رد : من يوقف هدردماءاهل السنه يامسلمين في ايران المجوسيه الرافضية الصفوية ؟؟
من وراء قتل علماء أهـل السنـة في إيـران؟!
كتب: عبد العزيز الغريب
«لزوال الدنيا وما فيها أهون عند اللّه من إراقة دم مسلم»؛ فكيف بالعالم عندما تغتاله الأيدي الآثمة في إيران؟! لقد اغتيل عالم سني وهو الشيخ "علي دهواري" رحمه الله، والذي له مؤلفات عدة في التوحيد والعقيدة، كان مدير دار الحديث (الإمام البخاري) وخطيب الجمعة فيها.
والشيخ علي دهواري هو إمام مسجد, وأحد علماء السنة البارزين في إقليم بلوشستان ذي الأغلبية السنية شرقي إيران، وسبق هذا الاغتيال حملة اعتقالات لعلماء السنة وطلبة العلم في بلوشستان نفذتها عناصر من جهاز المخابرات الإيرانية (إطلاعات)؛ فقد قامت عناصر من جهاز المخابرات الإيرانية في شهر رمضان بمداهمة منزل الشيخ محمد يوسف واعتقاله، وذلك أثناء توجهه إلى عمله بجامعة دار العلوم الإسلامية في مدينة زاهدان مركز إقليم بلوشستان، وتصاعدت حملات الاعتقال في أعقاب قيام السلطات الإيرانية بهدم جامع ومدرسة الإمام أبي حنيفة في مدينة زابل في 27 أغسطس الماضي؛ حيث قتلوا يوسف إسماعيل زهي صهر كبير علماء أهل السنة في إيران، ومحمد عمر بلوش، ومحمود كله بجة (حارس مسجد جامع في مدينة زابل)، ومحمد علي كله (شيخ في مؤسسة الخليلي الثقافية في زاهدان، وعبدالرحمن شه بخش، ونور محمد شه بخش، وعبدالكريم بخش، وعبدالقادر نارولي، وشقيقه عزيز الله، ومحمد رضا خشاني، وغيرهم كثير.
وقالت صحيفة "جمهوري إسلامي" المحافظة في عددها الصادر يوم الثلاثاء 11 / نوفمبر: إن الشيخ "علي دهواري" اغتيل على أيدي المخابرات الإيرانية، أثناء رجوعه إلى بيته بعد صلاة المغرب الاثنين الماضي في مدينة سروان.. وأضافت الصحيفة: إن "أسباب هذه الجريمة وهوية المسؤولين عنها مجهولة".
ومع أن نسبة أهل السنة تبلغ ثلث السكان في إيران أي حوالي 15 إلى 20 مليونًا, إلا أنهم يمنعون من إقامة ولو مسجد واحد لهم في طهران العاصمة وغيرها من المدن الكبرى، فضلاً عن أنهم محرومون من أبسط الحقوق، وقد تضاعف التطرف السنية في عهد أحمدي نجاد ، وتم تخريب مدارس دينية تابعة لأهل السنة، وتصاعدت المواجهة بين جماعات من الطرفين، ولا سيما في إقليم سيستان وبلوشستان؛ حيث وجه 15 نائباً سنياً في البرلمان الإيراني رسالة إلى الرئيس محمود أحمدي نجاد، مطالبين إياه بالرد على قيام أشخاص مجهولين بتدمير مسجد سني في مدينة زابل في "سيستان بلوشستان".
اليهود في إيران :
حسب الإحصاءات الصادرة من مراكز يهودية فإن اليهود يتناقصون في تجمعاتهم المنتشرة في العالم أجمع إلا في إيران!! فتعداد اليهود في إيران في إحصائية 1992م الصادرة في الكتاب السنوي اليهودي الأمريكي - وهو من إصدار البعثة اليهودية الأمريكية - بلغ 16000 ، وتعداد 1995م - الصادر عن المؤتمر اليهودي العالمي - بلغ 25000 ، أي بزيادة تسعة آلاف، ويرى بعض المتخصصين في إيران أن عدد اليهود فيها وصل نهاية سنة 2000م إلى 35 ألف شخص معظمهم في طهران وشيراز وكرمنشاه، وليهود إيران 56 كنيساً مفتوحاً بينها 24 كنيسا في طهران وحدها . ومع ذلك فإن إيران تمنع منذ عام 1936 أية أنشطة لأهل السنة على أراضيها, بينما تسمح لليهود بأداء شعائرهم بحرية كاملة!
ولعل تلك الزيادة هي مما أخبر به نبينا [ أنه يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألفاً؛ فقد روى الإمام مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك أن رسول الله [ قال: يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألفاً عليهم الطيالسة، و«من هنا للتبعيض وليس لإجمالي عدد اليهود في أصبهان، واليهود سيستمرون بالتزايد في إيران حتى خروج الدجال، وهو ما ينتظره اليهود .
حاخامات اليهود يزدادون.. وعلماء السنة يغتالون!
هل سمعنا عن اغتيال حاخام يهودي في إيران؟! فهؤلاء القوم معززون مكرمون!! أما علماء السنة فيلاقون أشنع الممارسات والتهديدات والاعتقالات التي تطول حتى أقاربهم ومعارفهم!! فعلماء السنة يتناقصون، وحاخامات اليهود يزدادون!! يا قوم.. لا نريد منكم إلا معاملة أهل السنة في إيران وعلماءهم بالطريقة نفسها التي تعاملون بها يهود إيران!! الذين يزداد عددهم في إيران حسب إحصاءات اليهود أنفسهم، بينما يتناقص عدد يهود في العالم تناقصاً لافتاً للنظر .
لماذا لا يبدأ التقارب بين السنة والشيعة من إيران؟!
الغريب أنهم يدعون لوحدة المذاهب والتقارب بين المذاهب ، وهم يقتلون علماءنا ، ويمنعون إقامة مساجدنا، ويسبون صحابة نبينا [ وقدواتنا، وما زالوا يحرسون مزاراً لقبر " أبو لؤلؤة المجوسي" قاتل أمير المؤمنين - عمر بن الخطاب - رضي الله عنه، أليس من الأولى أن يعملوا على التقارب مع سنة إيران قبل غيرهم، ويمتنعوا من تصفيتهم وإهمالهم!!
ولكن الحقيقة أن ما يراد من هذا التقريب إنما لخداع أهل السنة وجرهم إلى اعتقادات الشيعة!! فلا نرى تطبيقاً عملياً للتقارب بين السنة والشيعة في إيران الدولة الشيعية ذات السلطة والمكانة!
علماء السنة والدماء الضائعة :
لو كان هذا العالم البارز "علي دهواري" – رحمه الله - عالما شيعيا في دولةٍ عربية ما، كيف ستكون ردود الأفعال على اغتياله؟! ألا تتعالى الأصوات المهددة والمنكرة والمتوعدة!! ألا تُحمل تلك الدول مسؤولية الاغتيال والتصفيات في أراضيها؟! على الرغم من أن الشيخ دهواري هو عالم لإقليم يبلغ تعداد سكانه أكثر من تعداد سكان دول عربية بأكملها مجتمعة كلبنان والبحرين والكويت والأردن، فهل يمر دمه مجرد خبر في الصحف؟! وهل سيكون مصير إخوانه من العلماء وطلبة العلم وأهل الحل والعقد في إقليمهم كمصيره ؟!
التطرف الشيعي ضد السنة تضاعف في عهد نجاد
وفي بداية الشهر الجاري، كشفت صحيفة إيرانية عن عمليات اضطهاد واسعة تمارسها الحكومة إزاء أهل السنة في إيران, مشيرة إلى تهديدهم للحكومة بمقاطعة الانتخابات الرئاسية المرتقبة إذا لم يكف النظام عن انتهاك حقوقهم.
وقالت صحيفة "روز" الإيرانية في عددها الصادر يوم السبت (1/11): "إن سنة إيران هددوا على لسان المولوي عبد الحميد، أحد رجال الدين السنة البارزين في إقليم سيستان وبلوشستان، بمقاطعة الانتخابات الرئاسية إذا استمر النظام فيما وصفه بانتهاك حقوق السنة".
وانتقد عبد الحميد ما وصفه بإصرار بعض الجهات الفاعلة في النظام الإيراني على تطبيق سياسة التمييز الطائفي المذهبي، وقال: "إذا واصلوا هذه السياسة فإننا قطعًا لن نشارك في الانتخابات القادمة".
ووفقًا لتصريح المولوي عبد الحميد فإن التطرف الشيعي لبعض المؤسسات قد تضاعف في عهد أحمدي نجاد، وتم تخريب مدارس دينية تابعة لأهل السنة، وتصاعدت المواجهة بين جماعات من الطرفين، ولا سيما في إقليم سيستان وبلوشستان.
وسخر عبد الحميد من ادعاء أجهزة الإعلام الحكومية تصاعد ما تم وصفه بخطر الوهابية والسلفية في إيران، متسائلاً: أين هذا الخطر؟! وهل تخريب المدارس الدينية لأهل السنة كان بذريعة مثل هذه الاتهامات؟!
اضطهاد السنة في إيران
ودعا عبد الحميد إلى إطلاق سراح جميع الناشطين السنة، وقال: "إذا كنتم تزعمون أنكم مؤيدون للوحدة فعليكم أولاً إطلاق سراح أبنائنا، والكف عن ممارسة القمع والكبت ضدنا".
ويمنع في إيران إسناد أي مسؤولية لأهل السنة، بل ولم يعين حتى الآن (باستثناء عهد خاتمي) أي عضو في الحكومة، وفكك النظام الإيراني تكتلاً لأهل السنة كان قائمًا في عهد الحكومة السابقة داخل مجلس الشورى.
وأضاف عبد الحميد أنه يمنع أيضًا تعيين أي مسؤول عسكري سني في القوات المسلحة، بل يتم سؤال أي مريض يدخل المستشفيات عن مذهبه ودينه.
واعترض عبد الحميد على ذلك مخاطبًا المسؤولين بالقول: "نحن إيرانيون, ولنا الحقوق المدنية والسياسية الكاملة، ومن حقنا أن نطالب بالعدل والمساواة. نحن لسنا معادين للنظام، ونؤكد على وحدة البلاد والدفاع عن أراضيها وسيادتها, ولم نسئ للشيعة بتاتًا، فلماذا هذا التمييز؟! ولماذا كل هذا القمع وعمليات الإيذاء والذل؟! تأكدوا أننا لن نتخلى عن عقيدتنا، ولن نترك وطننا، ولن نتنازل عن حقوقنا, وسندافع عنها بكل قوة وصلابة مهما فعلتم بنا".
ويسكن محافظة "سيستان بلوشستان" عدد كبير من السنة الذين يعانون الاضطهاد على أيدي الحكومة الإيرانية الشيعية الطائفية. وتشهد المحافظة منذ أعوام أعمالا مقاومة تقوم بها جماعة "جند الله" السنية؛ ردا على اغتيال علماء السنة والزج بهم في السجون دون جريمة
__________________
** تذكر أن من أحب الأعمال إلى الله : الصلاة على وقتها وبر الوالدين **
استمع للقرآن أثناء تصفحك
http://www.tvquran.com