ثلة من أطباء هذا البلد الطيب

ثلة من أطباء هذا البلد الطيب نذروا أنفسهم لزيارة المنكوبين عبر القارات والمسح على رؤوس الأيتام لتكتحل أعينهم بالموحدين و هؤلاء الرجال هم أعضاء (الهيئة العالمية لأطباء عبر القارات) وهي هيئة عالمية طبية منبثقة عن رابطة العالم الإسلامي برئاسة د. عبدالله التركي و يعمل الأطباء والممرضون والفنيون أثناء رحلاتهم بإخلاص عجيب رغم أنهم لا يتقاضون أجرا ، ورغم كونهم يقتطعون أوقات رحلاتهم من إجازاتهم الخاصة بإمكان (أطباء عبر القارات) أن تقوم بأدوار كبرى وجهود مضاعفة لولا العائق الذي لا يخفى على من عانى الأعمال الخيرية ، ألا وهو العائق المادي ضعف الإمكانات المادية هو أكبر عائق أمام أعمال ( أطباء عبر القارات) ومن المؤسف أن هذه الأعمال الجبارة إنما قامت على صدقات قليلة متفرقة هذه الجهود ( إرسال عشرات القوافل ، آلاف العمليات الجراحية ، علاج عشرات الآلاف من المرضى ) قامت على عمليات استجدائية مضنية لطلب التبرعات من أهم ما ينبغي تقديمه لدعم (أطباء عبر القارات) السعي إلى إقامة أوقاف تضمن لها الاستمرار "بإذن الله" دون حاجة إلى التكفف والاستجداء علاج المسلمين وإنقاذهم من الأمراض والنكبات من أجل القرب قال تعالى (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا) أحياها: انقذها من هلكة . ابن جريرزلما تقدم فإني أهيب بأهل الخير أن يجعلوا ضمن نفقاتهم أوقافا لهذه الهيئة التي تُعنى بعلاج فقراء المسلمين ، أعني هيئة أطباء عبر القارات
فلذلك با أحبتي ستجدون في الصورة بعض إنجازات الهيئة العالمية لأطباء عبر القارات وتجدون رقم حسابها في بنك البلاد فساعدوهم لإنشاء وقف الرحمة ليصرف ريعه على رحلاتهم التي يعالجون فيها المسلمين فساعدوهم أحبتي ...............................