قصة مؤلمة

بسم الله الرحمن الرحيم

مواقف الوفاء بحق الجوار والتمسك بالعادات العربيه

الاصيله تتكرر في حياة مجتمعنا كل يوم وفي مقدارها مرتفعه

الى درجة التضحيه بكل غالي ونفيس*

وهذا ما تحكيه قصة عفو المواطن عايض بن حمد المشعلي

القحطاني عن جاره تركي بن مرزوق الشمري الذي دهس ابنه

عن طريق الخطا وفي اللحظه تناسى الم المصيبه وتذكر مواقف

المعروف فكان اكبر همه الا يطاول جاره اي عقاب عدا تنازله

عن كل حقوقه الخاصه وهذا ما دعى الشاعر محمد بن برجس

الجنفاوي الشمري الى تصوير ما حدث بهذه الابيات اللتي

يقول فيها:

[poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]

يا الله يا فارج نشب كل بلشان=الواحد المعبود لا رب غيره

اطلبك يا قادر على كل ما كان=يا منزل الماء من مزونن مطيره

تعوض رجل صار للطيب عنوان=اللي فعل فعل الجميل بقصيره

عايض حمد نجل المشاكيل قحطان=المشعلي عسى دروبه سفيره

يوم اخبروه ابنه دعس والخفا بان=في موقف حرج وعلمه جهيره

صبر على ما قدر الله وما كان=ورضا بحكم الله شره وخيره

قال انني في ديرة الرب رضيان=وعما كتب لي ما يفيد تحذيره

وخلا الديه كله وجب للدحيلان=وبغوه ياخذها وحرم بجيره

وزن غلا جاره مع ابنه بميزان=وفعل فعول طيبات شهيره

نشكر ثنا عايض على كل الاحيان=ابو حمد شوق الهنوف الستيره

ونرفع له البيضاء على راس شيبان=المشعلي وافي الحسب والعشيره

شرواك شروا الطيب يا طير حوران=وشكلك غريب بكل قطر وديره

مني لكم شكرا عدد طش الامزان=واعداد ما اومى بالجنا حين طيره

ومن كل شمر لك تحيه وعرفان=علمك ينومس كل مطري بسيره

وتمت وصلوا عد شوفن بالاعيان=واعداد حجاج ابيته اديره

محمد المختار من نسل عدنان=شفيعنا عند اختلاف البصيره[/poem]