*·~-.¸¸,.-~* شعرنا ـ الأمير خالد الفيصل ـ وبعض من قصائدة*·~-.¸¸,.-~*

أنا من المعجبين بالشاعر الأمير خالد الفيصل ـ دايــــم السيـــــــــــف ـ وقد جمعت الشيء اليسر من بعض قصائدة وقصصه وهي كالتالي : ـ

*ما يخص الموطن/
غنيت لحنك يا وطن في عرضة المجد العظيم
كل البيارق غطرفت عبد العزيز يقـــودهــا


*اهتمامه بمدينة أبها/
قالوا تسافر قلت مليت الأسفار لأهل السفر غاية وأنا غايتي غير
قالوا تصيف قلت في دار الأخيار مصيفي أبها منزل العــز والخيــــر


* ومن قصائدة صورة جميلة ورائعة عن خضوع المحب لحبيبه كما قال:
شمس العصر سوت على الغيمة أقواس
ألوانها في نظرة العاشق إحســـــــاس
زرقة بحر حوًل بها حمر الأطعــــــــاس
غنى لها عشـــاقها كم مــــــــــــــــوال
شمس العصر فوق السحابة توهــــــــج
والمزن من زاهي ذهبها تتــــــــــــــوًًج
ذاب الذًهب فوق السًحاب ونمــــــــــوًج
سبحان من شكًل سمانا بالأمثـــــــــال


*من قصائدة اللي نظمها في الشموخ/
يامن على ثاير فوادي تولًي خلًك على قلب الكرامة شفــــوق
أكرم عزيزٍ بالعمر ما استذلاً يسوق عمره للمشار يف ســـوق
اخترتك من الناًس للقلب خلاً ياحيثك مرادي وكيفي وذوقـي
ما رحت أدوًر كل زولٍ تحلًى لولاك تسوى ما عطيتك خفوقي



*من العوامل المؤثرة في شعره تربيته الدينية وبيئة الصحراء البدوية حيث إن للصحراء والليل والنجوم والجمال والطبيعة السًاحرة مكانة خاصة في شعره فهو رجل مؤمن يحب كل الناس ويحب كل فضيلة ويحب وطنه بشكل لا يتصور كما قال :
عطاني الإيمان ما اجزع من المــوت ولا اتحسر لو تقلًب زمانـــــــــي
وأحب كل الناًس وارفع بها الصوت والكره ماله في فوادي مكانِ




*يقول الأمير خالد الفيصل ( أنا أبن الصحراء سواء ولدت في مدينة أو البادية فأنا شاعر من أمة صحراوية وكل إنسان في هذه المملكة هو إنسان بدوي بل إن البادية هي أصل المدينة وليس صحيحا أنني فقدت انتمائي للصحراء فأنا منذ طفولتي أخرج للصًحراء في أوقات متباينة صيفا وشتاء وقد أكون أكثر التصاقا بالصًحراء من كثيرين من جيلي وممن هم في سني )
مشيت في رمضا وسنًدت بهضــــــاب وعارضني سيول وهبُت هبايب
وأمسيت في صحراء وقيًلت في غاب ومن طول الغربات شاف الغرايــب

*وفي قصيدة أخري /
أصلي أنا بيتي شـــــــعر والبر هو ديرة هلي
فرشي ثرى وسقفي سما وترابها غالي علي





*قصيدة المشهورة ( لاهنت ) /

تمثل قصيدة لاهنت موقعا كبيرا في نفس شاعرنا والتي يقول عنها ( مرثيتي في الملك فيصل ـ رحمه الله ـ (لاهنت ) كان لها تأثير كبير في نفسي ولا تزال عالقة بذهني لأتذكًرها وأذكرها دائما )ومع ما في هذه القصيدة من حزن وشجن فلم تستطيع هي ولا كل قصائده أن تجسد إحساسه نحو فيصل الوالد والرائد معا . ولذا يشير شاعرنا إلى كلمة ( لا هنت ) /

مما بقلبي قلت يابوي لا هنت ولا أنت فوق القول مهما يقولون

والقصيدة بكاملها قطعة رثاء ذات قافيه حزينه مؤثرة . قطعة رثاء صادقة العواطف وقد إنطلق الشاعر على سجيته بصدق وعفويه يقول ما تمليه عليه معرفته بوالده العظيم . فلم يمدح ولم يبالغ فهو رثاء ولد لوالده . جرى مع طبعه الصافي يرثي مليكه صاحب الطبع الهادى والصافي



*من قصائده /
يا ساري الليل شعرك حسد الصــــــــوره زينت بنجوم حرفك صفحة الغــــــــدرا
بعض السما من بعضها اليوم مقهـــــوره عذرا زهت من قصيدك وزعلت عـــــذرا
فرحت بك اهضاب نجد وضحكت زهوره وحنت طرب في المضامي بكرة عفرا


*من قصائدة في الخيل /
من بنات الريح لي صفرا جفول كنُها ظبي الفلا بجفالها
منوة الخيال عسًاف الخيـــــول زينها في دقًها وجلالها

__________________