بسم الله الرحمن الرحيم
تحسين أداء الإنترنت في ويندوز إكسبي
ويندوز إكسبي بُني على أساس تقنية NT، التي تمنح في الأساس طرقاً أفضل لتحسين وضبط التعامل مع الإنترنت بالمقارنة مع وبيئات 98 وملينيوم. ولكن من أحد عيوب تقنية NT وبالتالي إكسبي هي أن الإتصال بالإنترنت بني على أساس Dial Up Modem. وهنا تنشأ المشكلة بالنسبة للذين يمتلكون إنترنت سريعه Broadband بشقيها DSL أو Ethernet Network وما سيترتب على ذلك من بطأ في الإتصال وضعف في معدل التحميل. ولحسن الحظ أن إكسبي يسمح بإعادة ترتيب إعدادات الإنترنت التي تناسب الإتصال، وهذا هو الموضوع الأساس لهذه الحصة.
الجزء الأول
الإتصال بالإنترنت عبر المودم 56K Dialup Networking
لا يحتاج ويندوز إكسبي هنا لتغيير جذري في إعدادات الإنترنت. بالنسبة لويندوز إكسبي الحزمة الخدمية الأولى يفضل تركها كما هي مع تحميل وتنصيب التحديثات الخاصة بهذه الحزمة من مايكروسوفت. أما بالنسبة للحزمة الخدمية الثانية فهناك مشكلة يعاني منها الكثيرين ألا وهي بطئ المودم وهبوط سرعة الإتصال إلى ما دون 40 كيلوبت لكل ثانية. في الحقيقة أن مايكرسوفت عندما أقدمت على تحسين نظام الأمان في الحزمة الخدمية الثانية لإكسبي كانت تظن أن تقليل عدد محاولات الإتصال بالإنترنت من مالانهاية كما هو الحال في حالة الحزمة الخدمية الأولى إلى 10 في حالة الحزمة الخدمية الثانية سيحسن من نظام الأمان ويقلل من مخاطر الإختراق. نظرياً تعتبر هذه الفكرة صحيحة، لكن أثبتت فشلها الذريع عملياً أو واقعياً. إذن لا بد من حل يقوم برفع عدد محاولات الإتصال للحزمة الخدمية من عشرة إلى مثلاً 100. وحتى نستطيع حل هذه المشكلة عملياً لابد وأن يكون التحديث التالي KB889527-v3 والخاص بالحزمة الخدمية الثانية منصباً أصلاً، يمكن تحميل هذا التحديث من
هنا . بعد تحميل وتنصيب هذا التحديث وعمل إعادة تشغيل قم بتحميل الملف TCPIP.SYS من
هنا ، ثم قم بنقله إلى المجلد التالي وأقبل التبديل فوق القديم
Windows à system32 à drivers
في الحقيقة أن الملف TCPIP.SYS هو نفس إصدار الملف في التحديث KB889527-v3 ولكني قمت بعمل تغيير فيه Patched لكي يزيد من عدد محاولات الإتصال من 10 إلى 100. أي أن TCPIP.SYS هو ملف جاهز فيه عدد محاولات الإتصال 100 بخلاف نفس الملف في التحديث KB889527-v3 الذي يكون فيه يكون عدد محاولات الإتصال محدد ب 10 فقط.
أما أفضل إعدادات الريجستري للإنترنت الخاصة بالمودم 56K Dialup يمكن وضعها في ملفي ريجستري جاهزين يمكن تحميلهما كالآتي: الأول من
هنا1 والثاني من
هنا2 .
هذه الصورة تمثل ملفي الريجستري الخاص بإعدادات المودم. قد يتساءل البعض ما هو الفرق بينهما وأي منهما أفضل لي، وهل إذا قمت بتطبيق هذه الإعدادات ستصبح الإنترنت سريعة وخالية من المشاكل؟ أسئلة كثيرة لربما تخطر على البال. أقول مهما بلغت التحسينات على إنترنت المودم فلن يكون معدل نقل المعلومات في أفضل الأحوال والأوقات بحدود 7 كيلوبايت لكل ثانية وهذه حقيقة لأن هذه هي أقصى معدل لنقل المعلومات ولا أعتقد أن أحداً يمكن أن يحصل عليها مهما كانت جودة المودم ومشغلاته وسرعة المعالج وذاكرة النظام وجودة الخط المزود للإنترنت. علماً بأن 56 كيلوبت لكل ثانية التي هي سرعة المودم أو مختصراً 56K تعني 7 كيلوبايت لكل ثانية لأن كل 1 بايت يساوي 8 بت. أما هل أن تطبيق هذه الإعدادات سيقلل من مشاكل إكسبي لهذا النوع من الإنترنت، فأقول هذه الإعدادات الموجودة في الصورة وفي ملفي الريجستري هي بإعتقادي الأفضل ما يكون لأغلب أنواع المودم. وحتى تطمئنوا أكثر، هذه الإعدادات قمت بتصديرها من الريجستري وتجميعها بنفسي من جهازين عندي بالبيت ( سوى مهندس )
. فهذه الإعدادات في ملفي الريجستري ناتجة عن أفضل أداء حصلت عليه مع الأخذ بالأعتبارالمعالج والسرعة والذاكرة. ولا أعتقد أن هناك أفضل من هذه التجربة العلمية والله أعلم. ومن خلال تجربتي هذه بإستخدام هذه الإعدادات، حصلت على سرعة إتصال تتراوح بين 49 كيلوبت/ثانية في النهار و 53 كيلوبت/ثانية في الليل وفي عطلة نهاية الأسبوع. وهذه بإعتقادي تعتبر سرع إتصال جيد جداً. أما معدل نقل المعومات أقصد عند التحميل من الإنترنت فيترواح تقريباً ما بين 5.9 كيلوبايت/ثانية في النهار إلى حد 6.5 كيلوبايت/ثانية في الليل بإستخدام برنامج فلاش?يت. وهذه معدلات تعتبر جيدة جداً. أما من ناحية إستقرار أداء إكسبي بوجود المودم، فأقول من خلال تجربتي وإستخدامي لهذه الإعدادات وبكل صدق وأمانة لم ألمس ولا حتى مرة واحدة أن إكسبي علق أو تجمد أو أعاد تشغيل نفسه أو أغلق نفسه أو من هذا القبيل . أما الفرق بين ملفي الريجستري فهو بسيط، الملف الأول يحتاج إلى ذاكرة أقل من الثاني. والسبب أن إلإعدادات في الملف الأول وقبل الدخول إلى أي موقع تسمح للمودم بعمل تخاطب مع الموقع ثم تأمرهذه الإعدادات المودم بالإتنظار حتى يأتي الجواب من الموقع، فإذا توافقت الإعدادات سمح بالدخول وإذا لم يتم السماح بالدخول أظهر المتصفح أن صفحة الموقع إما غير موجودة أو لا يمكن إظهارها. وكمثال على ذلك عندما يطرق المرء الباب فيجب عليه أن يتنظر إلى أن يأتيه الجواب من أصحاب البيت، فإذا سمح له دخل وإلا فلا. أما الإعدادات في الملف الثاني، فتقوم بفتح أكثر من قناة للإتصال بأي موقع بالإضافة إلى إستخدامها طريقة الطرق المستمر على الموقع لفتح أبوابه قصرياً إن أمكن وبسرعة بدلاً من الإنتظار كما هو الحال في الملف الأول. كما أن الإعدادات في الملف الثاني تكون أفضل من ناحية التحميل من الإنترنت، لأنها وكما قلنا تفتح أكثر من قناة إتصال مع الموقع، وبالتالي فحالتها عند التحميل كحالة برامج التحميل مثل فلاش?يت التي تفتح أكثر من قناة للتحميل. وطالما أن الإعدادات في الملف الأول لا تستوجب فتح أكثر من قناة إتصال إذن يكون إستهلاكها لذاكرة النظام أقل بالمقارنة مع إعدادات الملف الثاني. قد يتصور البعض أن إعدادات الريجستري في الملف الثاني أفضل من الإعدادات في الملف الأول لأنها قد تبدو أسرع، أقول بالإضافة إلى إستهلاكها قسطاً أكبر من الذاكرة بالمقارنة مع إعدادات الملف الأول، فأن بعض أنواع المودم أو مشغلاتها لا تدعم خاصية الطرق المستمر أثناء فتح أكثر من قناة إتصال مع الإنترنت. وللقارئ الكريم الحرية في إنتقاء ما يناسب جهازه من الملفين كما أن القارئ الكريم غير ملزم بتطبيق أي من هذه الإعدادات إن رغب بذلك.
الجزء الثاني
الإعدادات المضمونة للإنترنت السريعة Recommended Broadband Internet Settings
في كثير من الأحيان يتوقع المرء، أن مد خط إنترنت سريعة بسرعة 256MBit/S أو أكثر بالإضافة إلى كون جهازه سريعاً جداً كأن يكون بنتيوم 4 ثلاثة جيجاهرتز وذاكرة نظام 512 ميجابايت أو أكثر، من أنه سيصول ويجول في الإنترنت بكل سلاسة ويسر، لكن في كثير من الأحيان سرعان ما يتغير توقعه ويتحول إلى تساؤلات عديدة. على مستخدم الكمبيوتر أن يضع في الحسبان أن سرعة الجهاز وإمكاناته مهمة جداً ولكن وفي نفس الوقت تلعب جودة خط الإنترنت والإزدحامات المرورية في شبكة الإنترنت العالمية بالإضافة إلى إعدادات الإنترنت في جهازه دوراً لايقل أهمية عن إمكانية الجهاز وسرعته .
إعدادات TCP الخاصة بالإنترنت السريعة سواء أكانت DSL أو Network
مسار هذه الإعدادات في الريجستري ومفاتحيها يمكن توضيحه في الصورة التالية.
ولمن يلاقي مشكلة في تطبيق هذه الإعدادات في الريجستري فهذا ملف جاهز يحتوي على جميع إعدادات TCP للإنرتت السريعة Broadband، يمكن تحميل ملف الريجستري الجاهز من
هنا
إعدادات DNS الخاصة بالإنترنت السريعة سواء أكانت DSL أو Network
مسار هذه الإعدادات في الريجستري ومفاتحيها يمكن توضيحه في الصورة التالية.
الإعدادات المفضلة لمتصفح إنترنت إكسبلور
مسار هذه الإعدادات في الريجستري ومفاتحيها يمكن توضيحه في الصورة التالية.
ولمن يلاقي مشكلة في تطبيق هذه الإعدادات في الريجستري فهذا ملف جاهز يحتوي على جميع الإعدادات المفضلة لمتصفح إنترنت إكسبلور يمكن تحميله من
هنا
وهناك بعض المصطلحات يجب معرفت معانيها ومن باب الفائده بالشي سوف اسردها لكم بالتسلسل
1- Packet
هي قطعة أو جزء من رسالة ترسل عبر الإنترنت
2- Packet Switching:
هو مصطلح يتم بموجبه تقسيم الرسالة الواحدة إلى مجموعة قطع أو أجزاء Packets صغيرة، وكل قطعة تأخذ طريقها المستقل عبر الإنترنت إلى أن تصل جميع القطع إلى الجهة المقصودة، حيث تتم عملية جمع هذه القطع الصغيرة وإعادتها إلى رسالة واحدة كما أرسلها المصدر أي عمل compiling على القطع. قد يتساءل البعض لماذا يتم تقطيع الرسالة الواحدة إلى أجزاء: أقول القطع الصغير ترسل أسرع عير الإنترنت من القطع الكبيرة.
3- Internet Protocol أو مختصراً IP:
ويمثل هذا البروتوكول أو هذه الإتفاقية الصيغة أو الهيئة التي تكتب بموجبها المعلومات التي بداخل القطعة الصغيرة Packet أي بمعنى آخر أن IP يمثل ال Format للمعلومات بداخل القطعة الصغيرة.
4- Transmission Control Protocol أو مختصراً TCP:
هو بروتوكول أو إتفاقية تمكن طرفين من عمل إتصال بينهما عبر شكبة الإنترنت لتبادل وتدفق المعلومات بينهما.
TCP/IP ففي الوقت الذي يقوم TCP بعمل كل ما في وسعه لعمل إتصال بين طرفين، وفي الوقت الذي يتولى IP مهامه في صيغة المعلومات المكتوبة داخل قطع الرسالة، فإن الجمع بين الخدمتين أي TCP و IP سيكون خدمة أخرى هي TCP/IP ومهمتها الأساسية هي ضمان دوامة الإتصال بين الطرفين أثناء تدفق القطع Packet بين الطرفين مع ضمان وصول القطع إلى الجهة المقصودة بالتسلسل الذي أرسلت فيه من المصدر. وعندما يحدث في بعض الأحيان توقف أثناء التحميل أو أثناء عرض بعض الصفحات فهذا سببه حدوث خطأ ما في خدمة TCP/IP.
5- IP Address:
هو الهوية الشخصية لأي كمبيوتر له إتصال على شبكة الإنترنت. وحتى تتمكن خدمة TCP/IP من عمل إتصال مع الجهة المقصودة أو المستهدفة وضمان بقاء الإتصال معها وضمان وصول الرسائل إليها، لابد وأن يكون هناك عنوان للجهة المرسل إليها. وهذا شيء منطقي جداً، فإذا لم يكن هناك عنوان مرافق للرسالة في كل لحظة من لحظات مرورها في قنوات الإنترنت فكيف ستصل الرسالة إلى الجهة المقصودة. فمثلاً، كيف تصلك رسالة مرسلة عير البريد العادي وليس مكتوباً عليها عنوانك البريدي. IP Address له صيغة مكونة من أربع كلمات أي 32 بت، كل كلمة تتكون من رقم يبدأ من الصفر وينتهي ب 255 وتفصل بين رقم وآخر أو كلمة وأخرى نقطة ، كما في المثال التالي: 1.160.10.240
6- HyperText Transfer Protocol أو مختصراً HTTP:
وهو برتوكول أو إتفاقية تستخدمها الشبكة العالمية للإنترنت World Wide Web أو مختصراً WWW. وطيفة HTTP هو التعريف بصيغة المعلومات المرسلة من المصدر أو السيرفر، وعلى ضوءها يقوم المتصفح بتفعيل الأوامر المناسبة للتعامل مع المعلومات المرسلة وعرضها كصفحة إنترنت على الشاشة. أي بمعنى أبسط أن HTTP وظيفتها نقل صفحة الإنترنت من المصدر أو السيرفر إلى متصفح مستخدم الحاسوب.
7- File Transfer Protocol أو مختصراً FTP:
وهو بروتوكول أو إتفاقية لتبادل الملفات عبر الإنترنت. وبمعنى اسهل أن FTP تقوم بنقل الملف أو المفات من المصدر أو السيرفر إلى جهاز مستخدم الحاسوب.
8- Uniform Resource Locator أو مختصراً URL:
ويمثل العنوان العالمي الكامل للملف أو صفحة الإنترنت على الشبكة العالمية للإنترنت WWW.
أمثلة على URL
http://www.sis.com/
9- Domain Name:
هو الهوية الشخصية ل IP Address واحد أو أكثر على شبكة الإنترنت. فمثلاً من المثال أعلاه، فإن sis.com تمثل ال Domain Name. ولكن نريد تبسيط المعنى لكي يصبح أكثر شمولية ووضوح. Domain تعني بالعربي مدى الشيء يعني حدود الشيء، ما أقصى مدى ممكن أن تصل له هذه الحجارة لو رميتها إلى ألاعلى مثلاً، Name تعني إسم أو عنوان. لو جمعنا الكلمتين مع بعض كما هو الإسم بالإنكليزية لحصلنا على إسم مناظر له بالعربية معناه "مدى الإسم". طيب، قد يتساءل البعض كيف يمكن أن يكون للإسم مدى، كيف يمكننا أن نمدد الإسم، فمثلاُ إذا كان إسمي سليم فهل مدى إسمي سيصبح سليموف يعني كيف. دعنا نتأمل المثال التالي:
http://www.sis.com.tw/
ففي الحالة الأولى كان مدى الإسم sis.com يمثل موقع الشركة العام، أما في الحالة الثانية sis.com.tw فقد تحدد موقع نفس الشركة ولكن في تايوان. ولهذا لو رجعنا إلى تعريف Domain Name أعلاه فإني قلت أنه يمثل الهوية الشخصية ل IP Address واحد أو أكثر على شبكة الإنترنت. ولو كان لنفس الشركة مواقع أخرى في بلدان عديدة مثل أمريكا US أو بريطانيا UK وهكذا لأصبح مدى الإسم في هاتين الحالتين كالأتي sis.com.us أو sis.com.uk. ونفس الشيء ينطبق على goggle.com و goggle.co.uk. وكما ترون من الأمثلة أن الإضافات المكونة من حرفين أو ثلاثة عند نهاية مدى الإسم هي المسؤولة عن توسيع مدى الإسم، بمعنى آخر IP Address واحد ممكن أن ينشطر إلى كذا واحد.
ومن أشهر الإضافات التي ممكن أن يلاقيها المرء أثناء وجوده على الإنترنت هي:
government agencies ومختصرها gov وتعني دوائر حكومية
educational institutions ومختصرها edu وتعني مؤسسات تعليمية كالجامعات والمدارس
organizations ومختصرها org وتعني منظمات غير ربحية مثل المنظمات الخيرية مثل منتدى المشاغب
military ومختصرها mil وتعني قضايا عسكرية
commercial business ومختصرها com وتعني أعمال تجارية
network organizations ومختصرها net مؤسسات تمتلك حقوق إنترنت
10- Domain Name System أو Domain Name Service ومختصراً DNS:
هي خدمة إنترنت تقوم بتحويل أو ترجمة مدى الإسم إلى IP Address. قد يتساءل البعض: كيف ولماذا؟ نحن رأينا أن مدى الإسم أو Domain Name يتكون من أسماء وأحرف سهلة التمييز والحفظ والتذكر والتي هي في نفس الوقت تمثل عناوين المرسل والمرسل إليه، ولكن الإنترنت مبنية على التعامل مع ال IP Address الذي قلنا أنه يتكون من أربع مجاميع من الأرقام. وهنا تبرز خدمة DNS التي تقوم بتحويل مدى الإسم الحرفي إلى IP address الرقمي. فمثلاُ خذ العنوان التالي
www.Little.com فخدمة DNS تقوم بتحويله أو ترجمته إلى IP address وبالشكل التالي 255.195.0.0 قبل إرساله إلى شبكة الإنترنت.
11- Network:
هي مجموعة مكونة من إثنين على الأقل أو أكثر من الحواسيب المتصلة بعضها مع البعض الآخر ومنها:
local-area networks ومختصراً LANs: وهنا تكون مجموعة الحواسيب قريبة من بعضها البعض أي محصورة في نفس المنطقة الجغرافية، كأن تكون مجموعة حواسيب تابعة لشركة ما في بناية واحدة مكونة من طابق أو عدة طوابق.
wide-area networks ومختصراً WANs: هنا تكون مجموعة الحواسيب تفصل بينها مسافات، كأن يكون هناك حاسوباً في منطقة جغرافية ما وحاسوباً آخر في منطقة جغرافية أخرى. تتصل مجموعة الحواسيب هنا فيما بينها إما بخط هاتف، أو خط إثرنت أو عن طريق الموجات الراديوية إذا كانت المسافة بين الحواسيب ليست بالبعيدة كثيراً.
campus-area networks ومختصراً CANs: وأفضل مثال على هذه الشبكة هي طريقة ربط الحواسيب ضمن المؤسسة الواحدة مثل الجامعة الواحدة بجميع أقسامها، المركز البحثي العسكري الواحد بجميع أقسامه وشعبه ... إلخ.
metropolitan-area networks ومختصراً MANs: وهذه الشبكة مخصصة لمعلومات المدن. أغلب المدن الغربية لها WANs خاصة بها تستخدمها المراكز الثقافية ودور السياحة لتعريف السائح والزائر بالمعلومات عن المدينة.
home-area networks أو مختصراً HANs: ومن إسمها تخص الشبكة المنزلية، أي الشبكة التي يتم إنشاءها في البيت أو المنزل.
12- local-area networks ومختصراً LANs:
نحن قلنا أن كل قطعة رسالة ترسل عبر شبكة الإنترنت لها صيغة لتعريف المعلومات في داخلها أي IP. لكن إحتمالية وصول هذه القطعة إلى الهدف المقصود من أول وهلة أو من دون عرقلة أو تأخير عبر شبكة الإنترنت العالمية فهذا إحتمال ضعيف. فقد تعود هذه القطعة إلى المرسل أو المصدر مباشرة في الوقت الذي كان فيه المرسل إليه موجوداً ولكنه كان مشغولاً وقت وصول الرسالة فتعذرعليه إستلامها فعادت قطعة الرسالة إلى صاحبها. إذاُ ما هو الحل: الحل هو إضافة أمر تنفيذي ثقله 8بت (1 بايت) في بداية كل قطعة رسالة وقبل التعريف بصيغة المعلومات بداخل القطعة. هذا الأمر التنفيذي يكون عادة بصيغة Do Statement أي عمل عدة محاولات مع المرسل إليه بدلاً من محاولة واحدة، أي عمل محاولة لأخذ الإذن بالسماح ثم الإنتظار، ثم محاولة أخرى وإنتظار وهكذا. فإذا إنتهى مفعول Do Statement من دون الحصول على إذن من المرسل إليه تعود أو ترجع قطعة الرسالة إلى صاحبها أو مصدرها. ولهذا نرى في بعض الأحيان، أن فتح بعض الصفحات يأخذ وقتاً، وإما أن يحصل الإذن بالمساح أو أن لا يسمح بالإذن عندها تظهر صفحة الإنترنت النصية بالتعذر الوصول لتلك الصفحة. وهذا ما يدل عليه عنوان الخدمة Time To Live أي الزمن الذي تبقى فيه قطعة الرسالة حية أو فعالة في شبكة الإنترنت قبل أن إما يسمح لها بالدخول إلى الجهة المقصودة أو العودة إلى المصدر.
13- Maximum Transmission Unit أو مختصراً MTU:
نحن قلنا أعلاه بأن الرسائل التي ترسل عبر شبكة الإنترنت يتم تقسمها إلى قطع Packets لتسريع نقلها عبر قنوان الإنترنت ولكن هل كل رسالة يتم تقطيعها أو هل أن التقطيع يتم عبر عملية عشوائية. الجواب كلا: إذن يجب أن يكون هناك ميزان أو مقياس أو معيار لتنظيم عملية تقطيع الرسائل. أقصى حجم لأي رسالة يمكن إرسالها عبر شبكة الإنترنت من دون تقطيع يقاس عادة بالبايت ويدعى MTU. لكل جهاز مشبوك بالإنترنت له MTU خاصة به ولكن هل أي قيمة تعطى ل MTU تكون مناسبة؟ الجواب كلا ثم كلا ولكن لماذا. أقول: يجب أن تكون القيمة المعطاة ل MTU في جهاز المرسل أصغر من القيمة المعطاة ل MTU في جهاز المرسل إليه. ولكن السؤال الذي يسأل نفسه‘ لماذا وماذا سيحدث لو أن قيمة MTU لجهاز المرسل كانت أكبر من قيمة MTU لجهاز المرسل إليه؟ أقول أن الرسالة التي سترسل في هذه الحالة من جهاز المرسل إلى جهاز المرسل إليه سيتم تكسيرها إلى قطع عشوائية، فإما أن لا تصل الهدف المقصود أو أن تصل وحجمها ليس بنفس حجمها الأصلي الذي كانت عليه عند المصدر، وبالتالي سيحدث الخطأ ويتعذر على المرسل إليه قراءتها أو فتحها وفي نفس الوقت ومن الطبيعي أن تأخذ عملية إرسال رسائل بهذه الحالة وقتاً أطول.
14- Asynchronous Transfer Mode أو مختصراً ATM:
هي تقنية إنترنت مبنية على أساس نقل الملعومات على شكل قطع رسائل Packets ثابتة الحجم ولكن بأصغر حجم ممكن. وتسخدم تقنية ATM على وجه الخصوص لنقل ملفات الوسائط المتعددة Multimedia والتي عادة تكون كبيرة في الحجم مثل ملفات الفديو و ال MP3 وغيرها. والآن سنبسط الموضوع أكثر، لو كانت ملفات الوسائط المتعددة الكبيرة الحجم ترسل عبر شبكة الإنترنت بطريقة إفتراضية، لجعلت هذه الملفات قنوات شبكة الإنترنت التي تمر من خلالها في حالة إزدحام مروري رهيب قد يؤدي في بعض الأحيان إلى شلل تام في تلك القنوات. أما إستخدام تقنية ATM وتقطيعها لملفات الوسائط المتعددة الكبيرة الحجم والمرسلة عبر شبكة الإنترنت إلى قطع ثابتة الحجم وأصغر ما يكن وترتيبها في طوابير الواحدة وراء الأخرى يضمن أولاً إنتقال هذه الملفات إلى الجهة المقصودة أي المرسل إليه بكل يسر وسرعة وثانياً لا يعمل على حدوث إختناق مروري عبر القنوات التي تمرمن خلالها هذه الملفات. قد يتساءل البعض ويقول، أنت قلت أن تقنية ATM تقوم بتقطيع ملفات الوسائط المتعددة إلى قطع ثابتة الحجم وأصغر مايمكن بحيث تضمن وصل الملفات إلى الجهة المقصودة بكل يسر وإنسيابية، ولكن كيف وما هو الضمان الذي تتحدث عنه؟ أقول: سؤال رائع وفي مكانه. هناك خدمة أخرى مرافقة دائماً لتقنية ATM، تدعى هذه الخدمة بجودة الخدمة Quality of Service أو مختصراً QoS، هذه الخدمة تمثل الذراع الأيمن لتقنية ATM. فعندما تقوم بتحميل ملف فيديو مثلاً، فإن أول شيء تفعله تقنية ATM وقبل بدأ التحميل، أن تفعل خدمة الجودة أو QoS والتي بدورها تقوم بإستكشاف الطريق من المرسل إلى المرسل إليه وتخمن حجم الملفات عبر تلك القنوات التي سيمر من خلالها ملف الفديو. بعدها تعود QoS إلى تقنية ATM لكي تخبرها بمتوسط حجم القطعة المناسبة التي يجب أن يتم تقطيع ملف الفديو على ضوءها، عندها تقوم ATM بتقطيع ملف الفديو إلى إما نفس الحجم الذي قالت عنه QoS أو إلى أصغر منه كأن يكون 20% كما هو الحال في الحال الإفتراضية لويندوز إكسبي. ولهذا نلاحظ في بعض الأحيان بعض التأخير لبدء التحميل وخصوصاً خلال النهار وقد يكون أحد أسبابه أن خدمة QoS تلاقي صعوبة في معرفة متوسط حجم الملفات عبر قنوات الإنترنت نتيجة الإزدحام. كذلك نلاحظ أنه في بعض الأحيان يبدأ التحميل سريعاً ثم يهبط بعد ذلك، وهذا قد يكون أحد أسبابه نتيجة لزيادة متوسط حجم الملفات عبر قنوات الإنترنت بالمقارنة مع التخمين الأولي الذي قامت به الخدمة QoS. وفي أحيان أخرى نرى أن التحميل يبدأ بطيئاً ثم تزداد سرعته بمرور الزمن وقد يكون أحد أسبابه هو إنخفاض في متوسط حجم الملفات المارة خلال قنوات الإنترنت بالمقارنة مع التخمين الأولي الذي قامت به خدمة QoS. وبما أن قنوات الإنترنت تكون نوعاً ما غير مكتظة خلال الليل، فإن عدد الملفات المنتقلة عبر الإنترنت سيكون قليلاً، وعندها ستقوم الخدمة QoS بزيادة متوسط حجم القطعة التي يجب على تقنية ATM تقطيع ملف الفديو على ضوءها، وبالتالي يزداد معدل التحميل ويقل وقت التحميل.
15- Network Interface Card ومختصراً NIC:
وفي بعض الأحيان يسمى أيضاً Network Card هي عبارة عن تقنية إنترنت وظيفتها توفير خدمة إتصال سريعة عبر شبكة الإنترنت تعتبر الآن هي الأكثر أمناً وإستقراراً وأقل إستهلاكاً لموارد النظام بالمقارنة مع غيرها من طرق الإتصال السريع عبرالإنترنت مثل USB. والسبب أن بطاقة النتورك تمتلك محرك خاص بها يقوم بتحويل الإشارات المرسلة عبر الإنترنت إلى إشارات يفهما الكمبيوتر بالضبط مثل عمل المودم 56K العادي بإستثاء أن بطاقة النتورك أسرع بكثير من بطاقة المودم وأيضاً أن بطاقة النتورك لا تحتاج إلى عمل Dialup للإتصال بالإنترنت بل أن الإتصال مباشر بمجرد النقر مرتين على أيقونة المتصفح. أي بمعنى آخر، أثناء تصفح الإنترنت بإستخدام بطاقة نتورك لا يقوم المعالج إلا بجهد يسير جداً بينما يترك الجهد الكبير الباقي على بطاقة النتورك لكون لها محرك مستقل بها كما ذكرنا. وهذا يعني أن الجهاز الذي يربط بالإنترنت عبر النتورك ليس من الضرورة أن يكون سريعاً جداً وليس بالضرورة أن تكون ذاكرته كبيرة. أما الإنترنت السريعة التي تستخدم USB مثل DSL، فإنها تحتاج إلى معالج أسرع وذاكرة لا تقل عن 512 ميجابايت. والسبب أن الإتصال بالإنترنت عبر ال USB يتطلب أن يقوم المعالج بجهد كبير لتحليل المعلومات والإشارات وهذا بدوره يؤدي إلى حاجة الجهاز لذاكرة كبيرة للقيام بتلك التحليلات. بالإضافة إلى ذلك أن معظم ال DSL تحتاج إلى إدخال رقم هاتف ومعلومات إدخال وعمل Dialup من أجل الحصول على إذن الدخول إلى الإنترنت. هذا لايعني أن DSL تعمل بنفس سرعة المودم العادي 56K، بل أن سرعة DSL أسرع بكثير من سرعة المودم العادي. بالإضافة إلى كل ما تقدم من خصائص والتي تجعل بطاقة النتورك مفضلة على الأنواع الأخرى من الإنترنت السريعة، هناك خاصية أخرى تنفرد فيها ولا ينازعها بها أحد. هي سهولة تقسيم الخط الواحد لعدة خطوط ولمسافات أطول من عشرين متراً أو أكثر. بينما الإنترنت السريعة USB DSL ليست بسهولة إنترنت النتورك من حيث تقسيم الخط بالإضافة إلى عامل مهم وهو محدودية طول الخط ب 15 قدم أو حوالي 5 أمتار. قد يتساءل البعض لماذا؟ أقول حتى تقنية USB2.0 لا تسمح بأن يكون كيبل USB2.0 أطول من خمسة أمتار لأن لو أصبح الكيبل بأطول من ذلك لضعفت الإشارة المرسلة فيه وتدهور حالها حتى أن الكثير يفضل أن لا يزيد طول يبكل USB2.0 على ثلاثة أمتار. ولهذا نرى أن معظم كيبلات USB المتوفرة في السوق قصيرة ولا يتجاوز طولها ثلاثة أمتار وأغلبها إما متر ونصف أو مترين في الغالب. في السابق أي في بداية عهد النتورك، كان العيب الوحيد في الإنترنت السريعة التي يوفرها النتورك هي بما أن هذا النوع من الإنترنت يكون شغال بدون توقف وعلى مدار الساعة ولا يحتاج إلى رقم هاتف ولا إلى معلومات دخول فهو إذن معرض أكثر من غيره للإختراق مما يجعل الجهاز بكامله في حالة خطر ليس فقط من جانب الإصابة بالفايروسات بل أيضاً من قبل إختراق المتطفلين والسراق الذين يحاولون سرقة معلومات الآخرين مثل أرقام بطاقات الإتمان ومعلومات حساسة أخرى. ومن أكثر الأوقات التي ممكن أن يستغلها المخترقون هي عندما تشغل الجهاز، ثم تقوم بإستخدام الجهاز للقيام بأعمال أخرى غير الإنترنت مثل برامج أوفيس أو الطباعة ولم يكن لديك نظام أمان جيد لحماية الجهاز. ولحسن الحظ أن معظم بطاقات النتورك الحديثة سواء أكانت المندمجة بلوحة الأم أو التي تكون بهيئة بطاقة PCI تصمم وفيها جدار ناري محكم. هذا بالإضافة إلى إستخدام برامج الأمان المتوفرة الآن سيقلل وبكل تأكيد من الأثر السلبي لإختراق المتطفلين. هناك مجال آخر لإستخدام النتورك وهو لربط الطابعات من أجل إشراكها بأكثر من جهاز.
16- Dynamic Host Configuration Protocol أو مختصراً DHCP:
وهو إتفاقية أو بروتوكول يتم بموجبه تعيين IP Address حركي أو متغير لأجهزة كمبيوترمشبوكة بنتورك. أي بمعنى أن الجهاز يمكن أن يكون له IP Address مختلف في كل مرة يعمل إتصال بالإنترنت أو حتى في بعض الأحيان ممكن أن يكون للجهاز IP Address مخلتف بين لحظة وأخرى وهو على إتصال بالإنترنت من دون أن يؤثر ذلك على سير الإتصال بالإنترنت وإن كان يبطئها قليلاً. من أهم إستخدامات هذه التقنية هي لتسهيل عمل الشركات المزودة للإنترنت. فبدون هذه الخدمة يتوجب على موظفي الشركة الموزدة للإنترنت وفي كل مرة يدخل زبون جديد على الخط عليهم تعيين IP Address محدد له من خلال سيرفر الشركة، ولكن بوجود هذه الخدمة يصبح عملهم سهل، حيث لا يتطلب في هذه الحالة تدخل من قبل موظفي الشركة بل يتم تعيين IP Address بصورة تلقائية لكل زبون جديد. معظم الشركات المزودة للإنترنت إن لم نقل جميعها لا تمنح زبائنها خدمة DHCP كاملة، أي بمعنى أنها تمنح الزبون ميزة تغيير IP Address فقط في كل مرة يعمل إتصال بالإنترنت ولكنها لا تمنح الزبون ميزة تغيير IP Address أثناء أو عندما يكون الزبون متواجد على الإنترنت. ولمن أراد عمل تغير مستمر في IP Address أثناء التواجد على الإنترنت، عليه تنصيب برنامج خاص يقوم بعمل ذلك. أما فائدة التغيير المستمر لل IP Address فهو لزيادة فعالية نظام الأمان ولكنه يبطئ قليلاً الإنترنت.
مع تحيات اخوكم
نايف النهاري