الشعير الأسترالي يقفز إلى 38 ريالا والتجار يلومون المصدرين
قفزت أسعار الشعير في الرياض أمس بنسبة تتراوح بين 58% و71% حسب النوع ، محققة أعلى مستوى لها منذ عام. ووصل سعر الكيس الأسترالي إلى 38 ريالا والأوروبي إلى 36 ريالا مقـارنة بـسعر 24 ريالا و21 على التوالي (الكيس 50 كيلو).
وأرجع تجار وموزعون هذه القفزة السعرية إلى ارتفاع الأسعار من بلد المنشأ خصوصا أستراليا وأوروبا ، نافين في الوقت نفسه مسؤوليتهم عن تلك الزيادة مؤكدين أنهم قلصوا هوامشهم الربحية من 3 ريالات للكيس إلى 1.5 ريال في الفترة الأخيرة.
--------------------------------------------------------------------------------
سجلت أسعار الشعير في الرياض أمس أعلى مستوى لها منذ عام حيث قفزت الأسعار بنسبة تتراوح بين 58% 71% حسب النوع، فقد وصل سعر الكيس الأسترالي إلى 38 ريالا والأوروبي إلى 36 ريالا مقارنة بسعر 24 ريالا و21 على التوالي (الكيس 50 كيلو).
وفي الشرقية تراوحت أسعار الشعير المحلي مابين 35 ـ 36 ريالا للكيس الواحد مقابل 28 ريالا للكيس قبل شهرين.
وأرجع تجار وموزعون في الرياض هذه القفزة السعرية إلى ارتفاع الأسعار من بلد المنشأ خصوصا أستراليا وأوروبا، ونفوا في الوقت مسؤوليتهم عن تلك الزيادة مؤكدين أنهم قلصوا هوامشهم الربحية من 3 ريالات للكيس إلى 1.5 ريال في الفترة الأخيرة.
وشهدت أسواق الشعير في الرياض إقدام مربي الماشية على سحب كميات كبيرة، خوفا من وصول الأسعار لمستوياتها التاريخية قبل أكثر من عامين عند 50 ريالا للكيس.
وذكر هؤلاء أن الأسعار الجديدة للشعير لا تبدو منطقية بالنسبة لهم، مبينين أن التجار الموردين يعزون ارتفاع الأسعار الجديد إلى ارتفاع معدلات التكلفة من قبل المصدرين.
فقد أكد مدير "مؤسسة المرزوقي لبيع وتوزيع الأعلاف" سعد المرزوقي لـ"الوطن" أمس أن الأسعار الجديدة لا تبدو منطقية بالنسبة للموزعين، مبينا أنهم يعملون خلال الفترة الحالية إلى تقليل هوامشهم الربحية من 3 ريالات في الكيس إلى 1.5 ريال، بهدف المساهمة في عدم تجاوز الأسعار مستوياتها التاريخية خلال هذا العام. وتمنى المرزوقي ألا ترتفع الأسعار عن مناطقها الحالية، وقال "حال ارتفاع الأسعار مجددا، فإن المتضرر من هذه الارتفاعات هي الثروة الحيوانية، معربا عن أمله في تدخل الجهات المعنية للحد من خطورة استمرار صعود الأسعار".
وعن سبب ارتفاع الأسعار أكد المرزوقي أن الموردين يرجعون الزيادة إلى المصدرين، معتبرا ارتفاع أسعار "الشعير" دليلا واضحا على إمكانية ارتفاع أسعار الأعلاف الخضراء في الوقت ذاته.
وبيّن المرزوقي أن سعر بيع كيس "الشعير" الاسترالي (50 كيلو) يبلغ 38 ريالا في السوق أمس، فيما استقر سعر كيس الشعير الأوروبي عند 36 ريالا.
وأوضح المرزوقي أن ارتفاع الأسعار أمس دفع مربي الماشية إلى زيادة معدلات الشراء، خوفا من بلوغ الأسعار مستوياتها التاريخية عند 50 ريالا للكيس الواحد قبل نحو عامين.
وبين المرزوقي أن أسعار العلف المركب في السوق النهائي تباع عند 30 ريالا للكيس، وقال "هذه الأسعار تتغير، طالما أن الشعير ترتفع أسعاره بشكل تدريجي وغير ملحوظ للكثيرين".
وفي الشرقية تراوحت أسعار الشعير المنتج محلياً مابين 35 ـ 36 ريالا للكيس الواحد مقابل 28 ريالا للكيس قبل شهرين، وشهدت محطات بيع الشعير تجمهرا كبيرا من مربي الماشية الذين اتهموا متعهدي الشعير برفع الأسعار دون مبرر وقيامهم بوقف البيع وتخزين كميات كبيرة من الأعلاف.
وقال التاجر خالد الدوسري إن محطات بيع الشعير تفتح أبوابها لمدة ساعة فقط في اليوم، مما تسبب في نشوء سوق سوداء وصلت الأسعار فيها إلى أكثر من 40 ريالا لكيس الشعير المحلي ، مشيراً إلى أن الأسعار العالمية لم تشهد أي زيادة في الأسعار.
وقال تاجر الماشية محمد الهيميد إن تجار الماشية يفكرون بالانسحاب من هذه التجارة بسبب الخسائر التي يتعرضون لها جراء هذه الارتفاعات غير المبررة في أسعار الشعير.
وأشار إلى أن هذا الحال لو استمر سيضطر كثيرون منهم إلى بيع مواشيهم بأسعار مختلفة، هربا من تحمل مسؤولية إطعامها بالشعير والتي تعتبر مكلفة لدرجة كبيرة.
وطالب التاجر عبدالله الحربي بإيجاد لجان لمتابعة عملية البيع ومراقبة السوق وما يدخله من كميات الأعلاف، منوهاً إلى أنه لو كان في السوق رقابة صارمة على البائعين ومنعهم من القيام بعملية التخزين لرأينا الأسعار مرضية للبائع والمشتري.
ودعا الدوسري وزارة التجارة إلى وقف هذه التلاعبات حيث إن هذا أمر خطير لا يمكن السكوت عليه بأية حال من الأحوال، مشيرا إلى أنه مضطر للشراء بأي سعر كان للحفاظ على ماشيته.
إلى ذلك أكد محمد عثمان وهو موزع نهائي في سوق "الشعير" بالعاصمة الرياض ارتفاع عمليات سحب "الشعير" من قبل مربي الماشية تخوفا من ارتفاع الأسعار لأعلى من مستوياتها الحالية، مشيرا إلى أن الارتفاع الجديد لا يخدم مصالح الموزعين ويقلل من هوامشهم الربحية عكس ما هو مشاع.
وكشف رئيس مجلس إدارة الجمعيات التعاونية في المملكة الدكتور ناصر آل تويم لـ"الوطن" أمس عن دراسة جديدة ستقوم بها لجنة التعاون الزراعي المشكلة حديثا في مجلس الجمعيات التعاونية في أول اجتماعاتها نهاية الشهر الجاري لاستيراد "الشعير" من الخارج وبيعه بسعر التكلفة لمربي الماشية في المملكة، وقال "بل إننا ندرس أيضا عقد تحالفات مع جمعيات تعاونية زراعية منتجة للشعير في الخارج على سبيل المثال، لشراء هذا المنتج بأقل من سعر السوق هناك، وبيعه على مربي الماشية المحليين بأسعار منخفضة، وأقل مما هي عليه لدى التجار المحليين".
وتوقع الدكتور آل تويم أن تنجح اللجنة الجديدة في تخفيض أسعار "الشعير" في السوق المحلي، مما سيؤثر إيجابا على مربي الماشية الأفراد، متمنيا في الوقت ذاته أن تقوم الجهات ذات العلاقة بدعم الجمعيات التعاونية في المملكة.
_____________________________________
والله وعوينكم من دعوات الشيبان تالي الليل تدرون ماعاد معهم الا ذا الشعير يعطزنه الغنم والبل فتغلونه
__________________
[
صفحتي على تويتر
haian_ali@
الايميل الجديد
ali_haian@hotmail.com
اسعد بتواجدكم