الاخبار الاقتصاديه ليوم الخميس 18 ذو الحجة 1428هـ الموافق 27 ديسمبر 2007م

بعد التداول
الهوامير والدروع البشرية



عبدالله الجعيثن
يبدأ (الهامور) في تجميع أسهم شركة مستهدفة، يجمع ويضغط، وقد يتفق مع عدة (هوامير) على ذلك، أو يكون من أصحاب (إدارة المحافظ في الظلام) بواسطة (النت) صعب الاكتشاف والانكشاف..
حتى إذا جمع الهوامير الأسهم التي يريدون في تلك الشركة (وهي غالباً شركة مضاربة قليلة الأسهم مرتفع سعرها بشكل خطير) رفعوا سعرها بسرعة ودعموها بطلبات وأوصوا (محاسيبهم) بالتطبيل لها والدعوة لشرائها بسرعة لأنها سوف (تنسب) وربما قالوا (تدبّل!) فينطلق ابواق الهوامير في الدعاية لها والتوصية عليها وربما نشروا إشاعات عن أخبار كاذبة لصالحها وزعموا أنها (فرصة العمر) فتدخل طلبات كثيرة ممن غرر بهم ويفقدون الوعي الاقتصادي فيصبحون بمثابة الدروع البشرية التي تحمي الهامور فيدعم تحتهم ويبيع عليهم بالتدريج مع زيادة التطبيل والتدعيم وكثافة الدروع البشرية المغرر بهم من قبل (أذناب الهوامير) الذين يوصون بشرائها في بعض المنتديات وعلى رسائل الجوال (المدفوعة الثمن أيضاً!!)..

ولا تزال فرقة (حسب الله) على أشدها في التطبيل والتهويل والتوصيات حتى تتكاثر الدروع البشرية المغرر بها ويأخذ الهوامير في البيع (فوق) بالتدريج حتى لا يبقى معهم إلا القليل ثم هم أول من يطعن هذه الدروع البشرية التي حمته وساعدته..

ثم يتركهم يتلقون الطعنات والضربات حتى تنتهي طلباتهم وتكثر جراحهم وينزل سهمهم نزولاً كبيراً ويتعلقون فيه كما يتعلق المصلوب على المشنقة وقد هرب المطبلون وانفض السامر..

المطلوب هو الوعي الاقتصادي لدى كل متعامل في السوق فلا يصدق التوصيات بل يصدق عقله بأن يدرس الشركة التي يريد شراءها دراسة وافية ويتخذ قراره بهدوء وعن قناعة وبعيداً عن التطبيل والتضليل..

الإمارات تغرم "أمريكانا" لزيادتها أسعار الوجبات السريعة


دبي : الوطن

قررت وزارة الاقتصاد الإماراتية تغريم الشركة الكويتية للأغذية "أمريكانا" 10 آلاف درهم نتيجة قيامها بزيادة أسعار الوجبات السريعة التي تقدمها في 150 مطعماً منتشراً في البلاد بالرغم من عدم موافقة اللجنة العليا لحماية المستهلك على طلبها القاضي برفع الأسعار.
وقال مدير إدارة حماية المستهلك في الوزارة الدكتور هاشم النعيمي إن التغريم جاء عقب عدم التزام شركة "أمريكانا" بالإنذار الموجه لها من قبل إدارة حماية المستهلك بالعودة إلى الأسعار القديمة وعدم اللجوء إلى زيادة أسعار منتجاتها .
وأكد الدكتور النعيمي أنه في حال استمرار مخالفة زيادة الأسعار من قبل هذه الشركة فإنه سيتم اتخاذ العقوبات المناسبة، حيث ستطالب الوزارة بتنفيذ أشد العقوبات المنصوص عليها في القانون .

4 أيام تفصل دول الخليج عن السوق المشتركة

- محمد السلامة من الرياض - 18/12/1428هـ
تتهيأ دول الخليج العربية لإطلاق السوق الخليجية المشتركة رسميا، التي من المقرر تطبيقها مطلع العام الميلادي الجديد أي بعد أربعة أيام من الآن، بعد أن أقرت هذه الخطوة بشكل حاسم خلال قمة القادة في الدوحة، بإعلان قيام السوق الخليجية المشتركة اعتباراً من الأول من كانون الثاني (يناير) 2008.
السوق المشتركة تعتبر أكثر أشكال التعاون الاقتصادي عمقا وهي مرحلة متقدمة عن الاتحاد الجمركي وتتضمن عناصر أكثر شمولية، ففي حين يسعى الاتحاد الجمركي إلى تحرير حركة السلع، تعنى السوق المشتركة بتحرير تجارة الخدمات والاستثمار وتسهيل حركة عوامل الإنتاج (رأسمال، عمالة، إدارة، وغيرها) ومنحها المعاملة الوطنية، وهو ما تعنيه المواطنة الاقتصادية.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:


بدأ العد العكسي لانطلاق السوق الخليجية المشتركة رسميا، التي من المقرر تطبيقها مطلع العام الميلادي الجديد. حيث أقرت في قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج التي أنهت أعمالها أخيرا في العاصمة القطرية الدوحة، بإعلان قيام السوق الخليجية المشتركة اعتباراً من الأول من كانون الثاني (يناير) 2008.
وتعتبر السوق المشتركة أكثر أشكال التعاون الاقتصادي عمقا وهي مرحلة متقدمة عن الاتحاد الجمركي وتتضمن عناصر أكثر شمولية، ففي حين يسعى الاتحاد الجمركي إلى تحرير حركة السلع، تعنى السوق المشتركة بتحرير تجارة الخدمات والاستثمار وتسهيل حركة عوامل الإنتاج (رأسمال، عمالة، إدارة،...) ومنحها المعاملة الوطنية، وهو ما تعنيه المواطنة الاقتصادية. وتضمنت الاتفاقية الاقتصادية لعام 2001 الإشارة إلى أن وضع الاتفاقية جاء "استجابة إلى تطلعات وآمال مواطني دول المجلس في تحقيق المواطَنة الخليجية بما في ذلك المساواة في المعاملة في التنقل والإقامة والعمل والاستثمار والتعليم والصحة والخدمات الاجتماعية"، موضحة أن ذلك هو أحد أهم أهداف هذه الاتفاقية.
وأكد لـ "الاقتصادية" الدكتور حمد البازعي وكيل وزارة المالية للشؤون الاقتصادية في وقت سابق، أن دول الخليج استكملت جميع القواعد التنفيذية والأدوات التشريعية لمعظم المجالات الاقتصادية التي تشملها السوق الخليجية المشتركة. وأشار إلى أن إعلان المجلس الأعلى لمجلس التعاون بانطلاق السوق الخليجية المشتركة اعتبارا من الأول من كانون الثاني (يناير) 2008 يأتي تتويجا للجهود التنسيقية التي بذلت من قبل اللجان المختصة في الدول الأعضاء بوضع التنظيمات والقرارات المتعلقة بتطبيق هذه السوق وتسهيل ممارسة مواطني دول المجلس ومعاملتهم كمواطني كل دولة في المجالات الاقتصادية التي تضمنتها المادة الثالثة من الاتفاقية الاقتصادية لدول المجلس، والتي تنص على أن "يعامل مواطنو دول المجلس الطبيعيون والاعتباريون في أي دولة من الدول الأعضاء نفس معاملة مواطنيها دون تفريق أو تمييز في المجالات الاقتصادية كافة ولا سيما: التنقل والإقامة، العمل في القطاعات الحكومية والأهلية، التأمين الاجتماعي والتقاعد، ممارسة المهن والحرف، مزاولة جميع الأنشطة الاقتصادية والاستثمارية والخدمية، تملك العقار، تنقل رؤوس الأموال، المعاملة الضريبية، تداول وشراء الأسهم، تأسيس الشركات، والتعليم والصحة والخدمات الاجتماعية".

خبراء يتوقعون استقرار النفط فوق 100 دولار في 2008

- "الاقتصادية" من الرياض - 18/12/1428هـ
بات أفق 100 دولار للبرميل منظورا في سوق النفط خلال عام 2008 بعد أن سجلت أسعار الذهب الأسود ارتفاعا كبيرا على مدار العام الماضي دون بروز إشارات تعكس الاتجاه حتى وإن ألقى تباطؤ الاقتصادات الغربية بظلاله على الطلب، في الوقت الذي واصلت فيه أسعار النفط مكاسبها فوق مستوى 94 دولارا للبرميل أمس بينما يتأهب المتعاملون لانخفاض آخر محتمل في مخزونات النفط الخام الأمريكية بسبب مشكلات متصلة بالطقس.
وبعد أن كان سعر برميل النفط يقل عن 50 دولارا في كانون الثاني (يناير)، اتجه بقوة نحو الأعلى ليبلغ 99.29 دولار في 21 تشرين الثاني (نوفمبر) مسجلا بذلك مستوى قياسيا تاريخيا.
وقلة هم المراقبون الذين توقعوا مثل هذا الارتفاع الكبير ومنهم بنك الاستثمار "جولدمان ساكس" الذي توقع منذ عام 2005 زيادة الأسعار ويتوقع في الوقت الحاضر أن يصل سعر برميل الخام إلى 105 دولارات في نهاية عام 2008.
ورأى ليو درولاس كبير الخبراء الاقتصاديين في مركز الدراسات "جلوبال إينرجي" في لندن، "إن شتاء باردا وخفضا في إمدادات "أوبك" (منظمة الدول المصدرة للنفط) أو زيادة أقل من الإنتاج للدول غير الأعضاء في "أوبك" قد تدفع الأسعار إلى ما فوق
100 دولار". وبعد أن تراجعت إلى ما دون عتبة الـ 90 دولارا مطلع كانون الأول (ديسمبر)، عادت الأسعار إلى الارتفاع متجاوزة هذه العتبة في الآونة الأخيرة.
ويعتبر ديفيد كيرش، المحلل في شركة الاستشارات بي إف سي إنرجي في واشنطن، أن ثمة احتمالات كبيرة بأن تتخطى الأسعار 100 دولار للبرميل في عام 2008 وإن عبر عن "بعض الشكوك بصدد الطلب".

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

بات أفق المائة دولار للبرميل منظورا في سوق النفط خلال عام 2008 بعد أن سجلت أسعار الذهب الأسود ارتفاعا كبيرا على مدى العام الماضي دون بروز إشارات تعكس الاتجاه حتى وإن ألقى تباطؤ الاقتصادات الغربية بظلاله على الطلب.
فبعد أن كان سعر برميل النفط يقل عن خمسين دولارا في كانون الثاني (يناير)، اتجه بقوة نحو الأعلى ليبلغ 99.29 دولار في 21 تشرين الثاني (نوفمبر) مسجلا بذلك مستوى قياسيا تاريخيا.
وقلة هم المراقبون الذين توقعوا مثل هذا الارتفاع الكبير ومنهم بنك الاستثمار "غولدمن ساكس"، الذي توقع منذ عام 2005 زيادة الأسعار ويتوقع في الوقت الحاضر أن يصل سعر برميل الخام إلى 105 دولارات في نهاية عام 2008.
ورأى ليو درولاس كبير الخبراء الاقتصاديين في مركز الدراسات غلوبال إينرجي في لندن، "إن شتاء باردا وخفضا في إمدادات أوبك (منظمة الدول المصدرة للنفط) أو زيادة أقل من الإنتاج للدول غير الأعضاء في أوبك قد تدفع الأسعار إلى ما فوق المائة دولار".
وبعد أن تراجعت إلى ما دون عتبة التسعين دولارا مطلع كانون الأول (ديسمبر)، عادت الأسعار إلى الارتفاع متجاوزة هذه العتبة في الآونة الأخيرة.
ويعتبر ديفيد كيرش، المحلل في شركة الاستشارات بي إف سي إينرجي في واشنطن، أن ثمة احتمالات كبيرة بأن تتخطى الأسعار المائة دولار للبرميل في عام 2008 وإن عبر عن "بعض الشكوك بصدد الطلب".
ولفت إلى أن "سلامة البلدان الصناعية تثير شكوكا وهذه المخاوف قد تحول دون تجاوز المائة دولار" للبرميل فالولايات المتحدة التي تعد الاقتصاد الأول في العالم، ستواجه على ما يبدو أزمة القطاع العقاري وتشديد شروط الاقتراض في آن واحد. وفي ظروف كهذه، يتوقع المحللون في مصرف الأعمال النيويوركي "ميريل لينش" أن يبلغ متوسط سعر البرميل 82 دولارا في 2008.
ومن جهة المنتجين، فإن الدول الثلاثة عشر الأعضاء في "أوبك" قد تشجع على خفض الأسعار من خلال زيادة إنتاجها، لكنها استبعدت مثل هذا الاحتمال أثناء اجتماعها في أبو ظبي مطلع كانون الأول (ديسمبر).
والبعض منها يحمل التكتل مسؤولية مباشرة في ارتفاع الأسعار هذه السنة "لأن أوبك لم تنتج كميات كافية فهذا هو الأمر بكل بساطة"، على ما قال ليو درولاس.
ورأى ديفيد كيرش أن 2007 كان عام "عودة أوبك" بعد أن تراجع نفوذ التكتل النفطي الذي ينتج 40 في المائة من النفط العالمي، بعض الشيء خلال السنوات السابقة.

الإمارات: تغيير في آلية أسعار الاكتتابات لتشجيع الشركات العائلية

- دبي ـ رويترز: - 18/12/1428هـ
قالت الإمارات إن تسعير الأسهم في الاكتتابات العامة التي تطرح في الدولة قد يتم في المستقبل من خلال تسجيل قائمة بالمكتتبين المحتملين للمرة الأولى، في خطوة قد تشجع المزيد من الشركات المملوكة للعائلات على طرح الأسهم للبيع.
وجرت العادة على أن تباع الأسهم في عمليات الطرح العام الأولي في الإمارات بسعر ثابت يبلغ درهما واحدا (0.272 دولار) للسهم وربما تشمل علاوة سعرية أو رسوم خدمة.
وفي الغالب كانت هذه الطريقة المتحفظة في التسعير لا تربطها صلة تذكر بالطلب على الأسهم وكانت طلبات الاكتتاب تفوق الكميات المطروحة ثم ترتفع أسعار الأسهم عندما يبدأ تداولها.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات، أن هيئة الأوراق المالية والسلع قالت بعد اجتماع مجلسها أمس الأول، إنه سيكون من حقها البت في كيفية تسعير الأسهم في عمليات الطرح الأولي العام مستقبلا.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

قالت الإمارات إن تسعير الأسهم في الاكتتابات العامة التي تطرح في الدولة قد يتم في المستقبل من خلال تسجيل قائمة بالمكتتبين المحتملين للمرة الأولى في خطوة قد تشجع المزيد من الشركات المملوكة للعائلات على طرح الأسهم للبيع.
جرت العادة على أن تباع الأسهم في عمليات الطرح العام الأولي في الإمارات بسعر ثابت يبلغ درهما واحدا (272ر0 دولار) للسهم وربما تشمل علاوة سعرية أو رسوم خدمة.
في الغالب كانت هذه الطريقة المتحفظة في التسعير لا تربطها صلة تذكر بالطلب على الأسهم وكانت طلبات الاكتتاب تفوق الكميات المطروحة ثم ترتفع أسعار الأسهم عندما يبدأ تداولها.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات، أن هيئة الأوراق المالية والسلع قالت بعد اجتماع مجلسها أمس الأول، إنه سيكون من حقها البت في كيفية تسعير الأسهم في عمليات الطرح الأولي العام مستقبلا.
وقالت الوكالة "أطلع مجلس الإدارة على مذكرة بشأن اعتماد آلية لتسعير الأوراق المالية قبل طرحها للاكتتاب في السوق الأولي وقرر أن يكون من صلاحيات الهيئة اعتماد أسلوب تسعير الورقة المالية بمناسبة الطرح الأولي سواء كان أسلوب تعهد التغطية أو طريقة بناء السعر أو أي طريقة أخرى قد تستجد في المستقبل".
ويسمح تسجيل المكتتبين المحتملين للشركات بعرض نطاق سعري لاختبار إقبال المستثمرين على الأسهم المطروحة وتحديد سعر الاكتتاب بعد عروض ترويجية قبل بدء تداول الأسهم.
وفي آب (أغسطس) الماضي قامت الحكومة بتعديل قواعد الطرح العام الأولي للسماح للعائلات بالاحتفاظ بنسبة تصل إلى 70 في المائة من الشركات التي تعرض أسهمها للبيع ارتفاعا من 45 في المائة وذلك على أمل إغراء المزيد من العائلات بقيد أسهمها في بورصتي الإمارات.
وقال حمود الياسي المدير العام في شركة الإمارات الدولي للأرواق المالية "الكثير من الشركات لا تريد بيع الأسهم بالقيمة الاسمية". وأشار إلى أن استخدام أسلوب بناء السعر سيسمح للشركات ببيع الأسهم بعلاوة وهو ما سيشجع الشركات العائلية الكبيرة على إدراج أسهمها في البورصة. وأضاف أن شركة موانئ دبي العالمية جمعت نحو خمسة مليارات دولار في تشرين الثاني (نوفمبر) في أكبر عملية اكتتاب أولي في الشرق الأوسط ببيع أسهم بسعر 30ر1 دولار عند الحد الأعلى لنطاقها السعري وبما يعادل 13 مثلا للقيمة الاسمية.
وأدرجت أسهم موانئ دبي العالمية في سوق دبي المالي العالمي التي لا تخضع لقواعد هيئة الأوراق المالية والسلع. وبعض من أكبر المؤسسات غير المدرجة في الإمارات مثل مجموعة الفطيم مملوكة لعائلات وتهيمن أسهم الشركات العقارية والبنوك على سوق دبي المالي وسوق أبوظبي للأوراق المالية.
وقالت مجموعة الفطيم في أبوظبي إنها ستنظر في بيع أسهم في وحدتي الفنادق والعقارات التابعتين لها في ظل القانون الجديد، كما قالت شركة داماك العقارية إنها تعتزم إدراج أسهمها بعد إعلان القانون الجديد لملكية الأسهم.
تماثل هذه الخطوة من جانب الإمارات جهودا في السعودية لإصلاح قواعد الطرح الأولي وتشجيع استثمارات المؤسسات في سوق الأسهم السعودية، التي تعد الأكبر في العالم العربي.
وبدأ في عمليات الطرح الأولي ومنها طرح أسهم مجموعة المملكة التابعة للملياردير الأمير الوليد بن طلال استخدام أسلوب تسجيل المكتتبين المحتملين للمرة الأولى هذا العام.
وتوضح تقديرات شركة جلف كابيتال أن المستثمرين كانوا يقبلون إقبالا كبيرا على الاكتتاب في عمليات الطرح الأولي في الإمارات خلال موجة صعودية عام 2005 وأن طلبات الاكتتاب كانت تزيد في المتوسط 73 مرة على الأسهم المطروحة.
وفي العام الحالي زادت طلبات الاكتتاب على أسهم ديار العقارية في دبي 13 مرة. وفي شباط (فبراير) الماضي أصبحت هيئة الأوراق المالية والسلع مسؤولة عن الإشراف على عمليات الطرح الأولي بدلا من وزارة الاقتصاد.

"كسب" تتوقع ارتفاع الشركات القيادية في الربع الأخير 30 %

- عبد الرحمن آل معافا من الرياض - 18/12/1428هـ
توقعت مجموعة كسب المالية ارتفاع أرباح أكبر الشركات المدرجة في السوق المالية السعودية للربع الرابع من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها لعام 2006 بنسبة 30 في المائة. ورجحت أن يبلغ إجمالي أرباح تلك الشركات عن الربع الأخير لعام 2007 نحو 19.2 مليار ريال، مقابل 14.7 مليار ريال عن الربع الرابع للعام الماضي.
وأشار تقرير "كسب" إلى أن عدة عوامل لعبت دورها في تقديرات أرباح الشركات، كان من أهمها في القطاع الصناعي وقطاع الأسمنت ومشاريع التوسعة وخطوط الإنتاج الجديدة وارتفاع أسعار البتروكيماويات والأسمدة. أما بالنسبة لقطاع البنوك فاختلفت المؤثرات حسب تركيز الإيرادات على أنشطة معينة فبعض البنوك لم يتأثر إجمالي إيراداتها بإيراد عوائد الوساطة في سوق الأسهم نتيجة تركيزها على عمليات الإقراض والاستثمار في حين ما زالت إيرادات بنوك أخرى تتأثر بإيرادات عوائد الوساطة.
وذكر التقرير أن الانخفاض الذي حدث في أرباح القطاع البنكي في عام 2007 البالغ 6 في المائة عوضه النمو الكبير في شركات الصناعة وعلى رأسها شركة "سابك" بنسبة 44 في المائة، فيما رفعت شركة الاتصالات السعودية أرباحها بنسبة 24 في المائة، كما تمكنت مجموعة سامبا المالية من رفع أرباحها وفقا لتقديرات "كسب" بنسبة 53 في المائة.
من ناحية أخرى، بيَن تقرير "كسب" أن قطاع الاتصالات تأثر بتوزيع إيراداته بعاملي المنافسة والتخفيضات إضافة إلى النمو في عدد العملاء والاستثمارات الخارجية. كما تقوم مجموعة كسب بدراسة تلك العوامل وقياس أثرها في قائمة دخل الشركات باستخدام أدوات تحليلية مختلفة وحديثة وفقاً للبيانات والمعلومات المتاحة بالاعتماد على مدى الشفافية لدى تلك الشركات والتي قد تختلف نتائج أعمالها بسبب توقف في إنتاج أو صيانة أو إيرادات ومصاريف استثنائية لم تعلن عنها في وقته. وقامت "كسب" أيضاً خلال الأرباع الثلاثة الأولى من العام الحالي 2007 بتقدير أرباحها الربعية، وجاءت في معظمها قريبة من النتائج الفعلية وذلك بهدف مساعدة المستثمرين على اتخاذ قراراتهم الاستثمارية بشكل صحيح.

قيمة التداول تتجاوز 10 مليارات ريال.. و"كيان السعودية" الأكثر نشاطا
تذبذب في حركة سوق الأسهم والمؤشر العام يكسب 19 نقطة

- فيصل الحربي من الرياض - 18/12/1428هـ
أنهت الأسهم السعودية تداولات أمس بعد موجات تذبذب أغلق المؤشر العام على إثرها مرتفعا بشكل طفيف عند مستوى 11415 نقطة كاسبا 19 نقطة بنسبة ارتفاع 0.17 في المائة. بعد تداول ما يزيد على 238 مليون سهم توزعت على 200 ألف صفقة بقيمة إجمالية تجاوزت العشرة مليارات ريال.
أما على مستوى القطاعات فقد تباينت حركة مؤشرات السوق بين الارتفاع والانخفاض، حيث كسب قطاع الاتصالات 101 نقطة بنسبة 3.05 في المائة. وكذلك قطاع الخدمات 24 نقطة بنسبة 0.98 في المائة, والقطاع الصناعي 200 نقطة بنسبة 0.69 في المائة. بينما وعلى الجهة المقابلة انخفض كل من قطاع الكهرباء 25 نقطة بنسبة 1.54 في المائة, والقطاع الزراعي 56 نقطة بنسبة 1.31 في المائة, وقطاع البنوك 382 نقطة بنسبة 1.21 في المائة. فيما خسر قطاع التأمين 29 نقطة بنسبة 1.18 في المائة. وبدوره فقد قطاع الأسمنت 46 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 0.64 في المائة.
وفي نظرة على الأداء العام لشركات السوق مع نهاية تداولات أمس نلاحظ ارتفاع 41 شركة كان أبرزها شركة الشرق الأوسط للكابلات المتخصصة "مسك" التي كسبت 6.25 ريال لتغلق عند مستوى 84.25 ريال للسهم الواحد, والشركة العقارية السعودية التي أغلقت عند مستوى 53 ريالا بمكسب 3.75 ريال في كل سهم. بينما وعلى الجهة المقابلة أغلقت 57 شركة على انخفاض كان أبرزها مجموعة سامبا المالية التي خسرت 7.75 ريال لتغلق عند مستوى 180 ريالا للسهم الواحد, وشركة القصيم الزراعية التي أغلقت عند مستوى 24.75 ريال بخسارة ريال واحد في كل سهم. فيما أنهت أسهم عشرة شركات تداولات أمس دون تغير عن مستوى إقفال أمس الأول.
على صيد أداء الأسهم القيادية فقد كسب سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" 1.75 ريال ليغلق عند مستوى 199.75 ريال بنسبة ارتفاع 0.88 في المائة, بعد تداول مليوني سهم تجاوزت قيمتها الإجمالية 407 ملايين ريال. كما أغلق سهم شركة الاتصالات السعودية عند مستوى 87.75 ريال بمكسب 3.25 ريال وبنسبة ارتفاع 3.85 في المائة, حيث قاربت كمية الأسهم المتداولة 6.2 مليون سهم بلغت قيمتها الإجمالية 535 مليون ريال. أما سهم مصرف الراجحي فقد كسب ريالين ليغلق عند مستوى 139 ريالا بنسبة ارتفاع 1.46 في المائة, بعدما تجاوزت قيمة إجمالي ما تم تداوله من أسهم 365 مليون ريال توزعت على ما يزيد على 2.6 مليون سهم. وأنهت شركة المملكة القابضة تداولات أمس عند مستوى 13.25 ريال بمكسب ربع ريال ونسبة ارتفاع 1.89 في المائة, بعد تداول ما يزيد على 11 مليون سهم تجاوزت قيمتها الإجمالية 152 مليون ريال.
من جهة أخرى، تصدر سهم شركة كيان السعودية للبتروكيماويات قائمة أكثر شركات السوق نشاطا حسب القيمة والكمية أيضا بعدما تجاوزت قيمة إجمالي ما تم تداوله من أسهم 1.1 مليار ريال توزعت على ما يزيد على 40 مليون سهم, ليغلق سهم الشركة كاسبا نصف ريال عند مستوى 28.5 ريال للسهم الواحد. تلاه سهم شركة جبل عمر للتطوير بحجم تداول لما يزيد على 27 مليون سهم بلغت قمتها الإجمالية 800 مليون ريال, لينهي سهم الشركة تداولات أمس عند مستوى 29.5 ريال كاسبا 1.25 ريال في كل سهم

مؤشر "بي إم جي" ينهى الأسبوع على ارتفاع

- - 18/12/1428هـ
في آخر جلسات التداول لهذا الأسبوع، تقدم مؤشر "بي إم جي" لسوق الأسهم السعودية للأمام، إثر صعوده بنسبة 0.82 في المائة ليصل المؤشر إلى مستوى إغلاق 623.92 نقطة. تزامن صعود المؤشر مع تراجع كبير في السيولة الاستثمارية بنسبة 37.8 في المائة لتصل إلى 3.6 مليار ريال (نحو 958 مليون دولار). ومن ناحية أداء القطاعات، فقد واصل قطاعا التأمين والزراعة الانخفاض، حيث تراجعا بنسبتي 2.1 و 1.8 في المائة، على التوالي. أما قطاع الخدمات والصناعة فعكسا أداءهما ليحققا صعودا بنسبتي 0.8 و1 في المائة، على التوالي. وعلى صعيد أداء الأسهم، أنهى 11 سهما الجلسة في المنطقة الخضراء، وبقي إغلاق سهمين دون تغير. أفضل أداء سجله سهم معدنية زيادة نسبتها 2.1 في المائة، أما الأداء الأسوأ فكان لسهم شركة قصيم الزراعية بنسبة تراجع في سعر سهمها بلغت 3.9 في المائة. أما السهم القيادي "سابك" فقد زاد سعر سهمه بنسبة 0.9 في المائة منهياً جلسة تداول يوم الأربعاء على سعر 199.75 ريال للسهم، ليدفع المؤشر لمستوى أعلى.

البورصة الإماراتية تمدد التداول اليومي إلى 4 ساعات

- "الاقتصادية من أبوظبي - 18/12/1428هـ
وافق مجلس إدارة هيئة الأوراق المالية والسلع في الإمارات أمس على طلب الأسواق المالية تمديد ساعات التداول اليومية في أسواق الأوراق المالية بالدولة لتصبح أربع ساعات ابتداء من مطلع عام 2008 مع بقاء أيام العمل بالسوق لمدة خمسة أيام.
وبموجب التعديل تبدأ فترة جلسة ما قبل الافتتاح من الساعة التاسعة والنصف إلى العاشرة صباحا فيما تمتد جلسة التداول من الساعة العاشرة صباحا حتى الثانية ظهرا. واعتمد المجلس مذكرة بشأن ضوابط التسجيل الهاتفي لدى شركات الوساطة بحيث يكون تلقي وتسجيل الأوامر الصادرة هاتفيا عن عملاء شركة الوساطة بشأن شراء أو بيع الأوراق المالية من خلال نظام تسجيل المكالمات الهاتفية على أن تتولى شركة الوساطة تجهيز وإعداد النظام أعلاه والعمل به وفقا لمجموعة من القواعد الموضوعة من قبل الهيئة.
وناقش المجلس مذكرة بشأن تعديل النظام الخاص بإدراج الشركات الأجنبية سعيا من إدارة الهيئة لتطوير الإجراءات المتبعة في إدراج الأوراق المالية للشركات الأجنبية في الأسواق المالية المرخصة في الدولة.
وتضمنت الدراسة التعديلات اللازمة على النظام الخاص بإدراج الشركات الأجنبية عبر وجوب تعيين الشركة الأجنبية ممثلا لها في دولة الإمارات يقوم بمهام تسجيل الأسهم وتوزيع الأرباح وتلقي وإصدار التقارير والوثائق ذات الصلة بعمل الشركة وجواز أن يكون الممثل سوق الأوراق المالية المرخص في الدولة أو أحد البنوك العاملة في الدولة والمرخصة من قبل المصرف المركزي أو إحدى الشركات العاملة في مجال الأوراق المالية.
ووافق المجلس على إضافة مادة جديدة للنظام تنص على أنه في الحالات التي تقتضي ذلك يكون للمجلس استثناء الشركة الأجنبية التي ترغب في إدراج أسهمها لدى إحدى الأسواق المالية المرخصة في الدولة من بعض الشروط والمتطلبات المحددة في النظام الخاص بإدراج الشركات الأجنبية وذلك في إطار الحرص على اتخاذ جميع المتطلبات اللازمة لتنفيذ السياسة الاقتصادية في الدولة الرامية إلى جذب الاستثمارات الأجنبية من خلال توفير البيئة التشريعية والاستثمارية والخدمية اللازمة.
واطلع مجلس الإدارة على مذكرة بشأن اعتماد آلية لتسعير الأوراق المالية قبل طرحها للاكتتاب في السوق الأولي وقرر أن يكون من صلاحيات الهيئة اعتماد أسلوب تسعير الورقة المالية بمناسبة الطرح الأولي "أي بي أو" سواء كان أسلوب تعهد التغطية أو طريقة بناء السعر أو أي طريقة أخرى قد تستجد في المستقبل.

ارتفاعات في "أبوظبي" و"البحرين" وهبوط في "الكويت" و"الدوحة"
"إعمار" يمكن مؤشر دبي من اختراق حاجز الـ 6000 نقطة وجني الأرباح يتواصل في مسقط

- عبد الرحمن إسماعيل من دبي - 18/12/1428هـ
تقاسمت أسواق الخليج الست حركات الصعود والهبوط في تعاملاتها أمس، وتمكنت سوق دبي بعد مرور النصف الأول من الجلسة من الارتداد مخترقة حاجز ستة آلاف نقطة بدعم من سهم "إعمار" الذي كسر حاجز الـ 15 درهما.
حافظ كل من سوقي أبوظبي والبحرين على صعودهما الطفيف في حين سجلت سوقا الدوحة والكويت انخفاضا طفيفا وبقيت سوق مسقط لليوم الثالث على التوالي تعاني موجة جني الأرباح.

الإمارات: إعمار يكسر الـ 15 درهما

في الإمارات أنهى مؤشر السوق تعاملاته بارتفاع ربع في المائة حصيلة صعود مؤشر سوق دبي بنسبة 0.60 في المائة وأبوظبي 0.08 في المائة وبلغت قيمة التداولات 6.6 مليار درهم بواقع 4.7 مليار لسوق دبي و1.9 مليار لسوق أبوظبي.
وكانت سوق دبي مع موعد مع اختبار حاجز ستة آلاف نقطة التي فشل مع بداية الجلسة في اختراقها بضغط من عمليات بيع طالت كافة الأسهم القيادية، وظلت السوق بين شد وجذب بين البائعين والمشترين حتى مرور النصف الأول من الجلسة تمكن المؤشر من الارتداد بقوة ناحية الصعود بدعم من سهمي "إعمار" و"أملاك" بالتحديد.
ومكنت طلبات الشراء القوية سهم "إعمار" من الصعود السريع من 14.55 أدنى سعر ليخترق حاجز الـ 15 درهما وسط حالة من التفاؤل سادت بين المتعاملين، حيث عاد اللون الأخضر مجددا يكسو شاشات التداول، وأغلق سهم "إعمار" عند أعلى سعر 15.10 درهم مرتفعا بنسبة 2 في المائة محتلا المرتبة الثانية بعد سهم "أملاك" من حيث قيمة التداولات 936.3 مليون درهم.
قادت تسريبات صحافية عن توقعات بتحقيق شركة أملاك نموا في أرباحها عن العام الجاري بنسبة 120 في المائة لتصل إلى 285 مليون درهم إلى حدوث حركة غير مسبوقة على السهم الذي استقطب تعاملات قوية بقيمة مليار درهم ليرتفع سعره بنسبة 4.8 في المائة إلى 5.37 درهم ليستحوذ بذلك مع سهم إعمار على 42 في المائة من إجمالي تعاملات سوق دبي.
سجلت سوق دبي ارتفاع أسعار 14 شركة مقابل انخفاض أسعار 11 شركة أخرى، ولوحظ أن سهم سوق دبي المالي الذي يعتبر من أسهم المضاربات وأكثرها تحقيقا لنسب الصعود تأثر سلبا في تعاملات الأمس بالتقرير الذي أصدرته شركة شعاع كابيتال وأوصت ببيع السهم وحددت سعره العادل بأقل من سعره السوقي بنسبة 41 في المائة.
وانخفض السهم بنسبة 3.7 في المائة إلى 6.46 درهم بعد أن كان على مقربة من حاجز الدراهم السبعة في اليومين الماضيين.
حافظت سوق أبوظبي على ارتفاعها الطفيف حيث مال مؤشرها نحو الصعود بنسبة 0.08 في المائة، حيث سجلت أسعار 22 شركة ارتفاعا مقابل انخفاض أسعار تسع شركات غير أن أحجام التداولات سجلت قفزة إلى 1.9 مليار درهم منها 1.4 مليار درهم لخمسة أسهم هي: "الواحة"، "رأس الخيمة العقارية"، "صروح"، "الدار"، و"أركان"، وهى أسهم العقارات التي تستقطب يوميا تعاملات نشطة، وتسجل أسعارها قفزات كبيرة.
لليوم الثالث على التوالي يتصدر سهم الإمارات لقيادة السيارات قائمة الأسهم الأكثر صعودا بالحد الأعلى أو قريبا منه حيث ارتفع بنسبة 8.9 في المائة إلى 5.84 درهم، يليه سهم "الجرافات" 7.5 في المائة إلى 6.74 درهم وبنك الفجيرة الوطني 7.4 في المائة إلى 5.48 درهم.

البحرين: سهمان يستحوذان على 92% من التداولات

على المنوال نفسه، جاءت تعاملات سوق البحرين التي شهدت قفزة في أحجام تعاملاتها بدعم من سهمي بنك البحرين والكويت ومصرف السلام اللذين استحوذا على 92 في المائة من عدد الأسهم المتداولة في السوق حيث جرى تداول 31.1 مليون سهم من إجمالي 33.8 مليون سهم.
وارتفع المؤشر بنسبة 0.32 في المائة حيث تقاسمت القطاعات المدرجة حركات الصعود والهبوط، فقد ارتفعت قطاعات البنوك والتأمين والفنادق في حين انخفضت قطاعات الاستثمار والخدمات والصناعة وبلغت قيمة التداولات 19.7 مليون دينار.
تصدر سهم مصرف السلام قائمة الأسهم الأكثر صعودا بنسبة 9.9 في المائة إلى 0.199 دينار يليه سهم البحرين للتسهيلات التجارية 8 في المائة إلى 0.740 دينار وشركة البحرين الوطنية القابضة 5.2 في المائة إلى 0.484 دينار وبنك البحرين الوطني 3.1 في المائة إلى 0.885 دينار.

الدوحة: انخفاض بعد صعود يومين

بعد يومين من الصعود القياسي والطفيف عادت سوق الدوحة إلى هبوطها بنسبة 0.23 في المائة، وسجلت أسعار 20 شركة انخفاضا مقابل ارتفاع أسعار ثماني شركات فقط، وبلغت قيمة التداولات 431.8 مليون ريال من تداول 9.3 مليون سهم.
لا يزال سهم قطر وعمان للاستثمار لليوم الثاني على التوالي يتصدر قائمة الأسهم الأكثر نشاطا من حيث الحجم والهبوط معا، حيث جرى تداول 1.8 مليون سهم تشكل نحو 19.3 في المائة من السوق، وواصل هبوطه بالحد الأعلى بنسبة 10 في المائة عند سعر 16.20 ريال.
وسجلت غالبية الأسهم القيادية هبوطا ملموسا جاء أعلاه لسهم "المطاحن" 4.6 في المائة إلى 45.60 ريال و"بروة" 3.3 في المائة إلى 52 ريالا وبنك الدوحة 2.7 في المائة إلى 84.70 ريال و"دلالة" 1.7 في المائة إلى 33.60 ريال و"المواشي" 1.7 في المائة إلى 11.40 ريال و"كيوتل" 1.2 في المائة إلى 234 ريالا و"أسمنت الخليج" 1.1 في المائة إلى 26.20 ريال و"السلام" 1 في المائة إلى 18.20 ريال.
ووافق مجلس إدارة شركة السلام العالمية للاستثمار على المساهمة في تأسيس شركة لسحب الألمنيوم في قطر بالمشاركة مع عدد من الشركات القطرية والبحرينية، وتقدر مساهمة شركة السلام بنحو 15 مليون ريال.

الكويت: انخفاض

على غرار سوق الدوحة عادت أيضا بورصة الكويت بعد ثلاث جلسات صعود إلى الهبوط بضغط من تراجع كافة القطاعات المدرجة باستثناء قطاعي التأمين والصناعة.
وأنخفض المؤشر بنسبة 0.17 في المائة وبلغت قيمة التداولات 75.8 مليون دينار من تداول نحو 144.9 مليون سهم منها 54.8 مليون سهم لخمسة أسهم بما يعادل 37.8 في المائة وهى أسهم: "اكتتاب"، "أبراج"، "الأسمنت الأبيض"، "المدينة"، و"الصفوة".
وسجل سهم "النقل" أكبر نسبة انخفاض 6.4 في المائة إلى 0.720 دينار و"صلبوخ" 5.5 في المائة إلى 0.340 دينار و"الديرة" 5.2 في المائة إلى 0.720 دينار و"الغذائية" 4.7 في المائة إلى 0.600 دينار و"المعامل" 4.1 في المائة إلى 0.350 ريال كما هبط سهم "زين" 2 في المائة إلى 3.800 دينار من 3.880 دينار
وقرر مجلس إدارة شركة الإنماء العقارية توزيع أرباح نقدية عن السنة المالية المنتهية في نهاية تشرين الأول (أكتوبر) الماضي بواقع 10 في المائة بما يعادل عشرة فلسات لكل سهم وأسهم منحة 10 في المائة بواقع عشرة أسهم لكل 100 سهم، وحققت الشركة أرباحا صافية بقيمة 10.1 مليون دينار مقارنة بـ 8.2 مليون دينار عن الفترة ذاتها من العام الماضي.

مسقط: الأسهم القيادية تصمد أمام جني الأرباح

للجلسة الثالثة على التوالي تتواصل عمليات جني الأرباح في سوق مسقط وتراجع مؤشرها بنسبة 0.38 في المائة، وإن جاء عدد الأسهم التي سجلت ارتفاعا 25 شركة أعلى من الأسهم المنخفضة 17 شركة وبلغت قيمة التداولات 20.6 مليون ريال من تداول نحو 34.6 مليون سهم.
وعلى الرغم من حالة الهبوط التي عمت السوق تمكنت الأسهم القيادية من استقطاب تعاملات نشطة رفعت أسعار غالبيتها، واستحوذت خمسة أسهم على 64.5 في المائة من إجمالي قيمة التداولات حيث بلغت قيمة تداولاتها مجتمعة 13.3 مليون ريال وهى أسهم "جلفار"، بنك صحار، "المتحدة للتمويل"، عمان للاستثمارات" و"النهضة للخدمات".
وارتفع الأول بنسبة 4.5 في المائة إلى 1.434 ريال في حين انخفض الثاني 0.41 في المائة إلى 1.687 ريال وارتفع الثالث 3.3 في المائة بنسبة 4.1 في المائة إلى 0.226 ريال والرابع 7.9 في المائة متصدرا قائمة الأسهم الأكثر صعودا إلى 0.448 ريال والنهضة للخدمات 0.91 في المائة إلى 1.332 ريال.