عندما كنت شيعيا ... أرفض صوت العقل والمنطق .. لم يكن بإمكاني أن أسأل لماذا وكيف .. ومع
ظم مواقع علماء الشيعه التي تشاهدونها على
الانترنت وتجدون بها صفحه للأسئله الدينيه العقائديه .. يقوم صاحب الصفحه بطرح الأسئله والأجابه عليها بنفسه .. لف ودوران وخداع عند علماء وسادة الشيعه ....
يصعد الخطيب الى المنبر فتجد الجميع وقد غالبهم النوم لمعرفتهم السابقه بفحوى الخطبه ( مظلومية الزهراء ) ( أحقية آل البيت بالخلافه ) ( محبة آل البيت)
والكثير الكثير من المواضيع التي يقوم عليها دين الشيعه الإماميه ... فالشيعه يا أخواني الاعزاء يقوم دينهم على الامامه الاثناعشريه فقط
وعلى أحقية الآل بالخلافة وعلى السب والشتم واللعن .. وأعجبتني كلمه قالها السيد أحمد الكاتب أنه اذا ثبت انه لاوجود للامام الثاني عشر وهو المهدي المنتظر
لدى الشيعه فأن دين وعقيدة الشيعه تنتهي الى غير رجعه .. لان دينا كدين الشيعه وعقيدة كعقيدة الشيعه تقوم اصلا على النظريات والقصص الخرافيه ... وأقسم بالله العظيم أنني عندما سمعت ماقاله الكافر علي الكوراني لعنه الله عن ان الملكه اليزابيث من نسل الرسول وانها من آل البيت لم أستغرب لأنني سمعت ما هو أشد وأغرب من هذا الشيء ..
فؤاد الحلواجي في حسينية الرسول الأعظم في تاريخ 08-12-2002 قال وبالحرف الواحد أن ملك الجبال وقبل ان يستشهد الحسين نزل عليه وقال له
: أؤمرني يا أبن رسول الله وأنا أرفع جبال الدنيا وأسقطها عليهم , فقال له الحسين عليه السلام : لا تفعل , ولاتحرم شيعتي من فضل البكاء علي إلى يوم يبعثون ؟؟؟؟
إذا عقيدة الشيعه كلها تنحصر في فضل البكاء واللطم والتطبير وقصص كليلة ودمنه وألف ليلة وليله ؟؟؟
أولا أسم الطبطبائي لايمت لي بصلة لا من قريب ولا من بعيد ... فأنا وإن تسميت بأسم عالم من علمائهم إلا أنني والحمدلله رب العالمين قد خلا قلبي من الكفر
والبدع والنفاق والتقيه .
... ولم أعد - والله يشهد - على كلامي هذا مؤمنا ولو بكلمه قالها علماء الشيعه عن الاسلام والمسلمين ,,,
, إن أردت أن تصدق فشكرا لك على حسن ظنك بي .
. وإن أردت أن لاتصدق كلامي .. فيكفيني شهادة رب العالمين لي ... والله المستعان ..
كما قلت سابقا نشأت في بيئه شيعيه أبا عن جد ...
وشربت من حليب الرافضه حتى أرتويت وكدت أموت من الأرتواء ... إلا أنني وبفضل من الله تعالى أصبحت مسلما .
. لأنني وبفضل من الله تعالى دائما ما أحكم عقلي قبل قلبي ... في كل شي حتى في الأمــور الدينيه ....
يشهد الله تعالى أنني وبفضل من الله تعالى أولا وأخيرا - ثم - بفضل برنامج ونلقى الأحبه الذي يقدمه الأستاذ عمرو خالد على قناة إقـــرأ المسلمة ....
صدقني قد ذرفت الدمع
أكثر من مره على الرغم من أنني كنت شديد الكراهية للصحابة - وخصوصا أبوبكر وعمر - رضي الله عنهما - بسبب ما سمعته وأسمعه يوميا
عن الصحابه من أفواه علماء الشيعه الرافضه وسبهم ولعنهم وتشويههم لسمعة الصحابة وسيرتهم التاريخيه ... وعلى الرغم من كل
هذا وعندما بدأت بمتابعة برامج عمرو خالد ( بعيدا عن أعين الأهل ) بدأت الدموع تتساقط من عيني ( أقسم بالله العظيم)
أنني أجهشت بالبكاء عندما سمعت قصة السيدة خديجه والخليفة أبوبكر رضي الله عنهما .... وسمعت قصصا لأول مره
أسمعها مختلفة تمام الإختلاف عن ما سبق أن سمعته من علماء الشيعه من تجريح وتشويه للحقائق وتزوير للتاريخ الاسلامي ؟؟؟؟
عندما سمعت تلك القصص عن الصحابه من فم عمرو خالد بدأت أسأل نفسي وقد بدأت الأسئله تجول وتصول في رأسي كثيرا في الفتره الأخيره من كوني شيعي رافضي .. لماذا القصص الدينيه عندما يرويها علماء وأساتذه أهل السنه لا تحتوي على الغلو والمبالغه وأيضا تحتوي على الأدله من القرآن والحديث الشريف ...؟؟ ولماذا عندما نسمع القصص الإسلاميه التاريخيه من أفواه علماء الشيعه والأسياد لانجد الأدله من القرآن والحديث الشريف
إلا ما ندر إن لم تكن تذكر بالأصل .. ونسمع ونرى الغلو والسب واللعن .. ونسمع نفس الأسطوانه التي يرددها علماء الشيعه مظلومية أهل البيت ؟؟؟
ماهذا الإختلاف الكبير بين علماء السنه وعلماء الشيعه ؟؟
ثم .. لماذا عندما أسمع القرآن بصوت شيوخ السنه تبدأ دموعي بالتساقط من عيني مثلا كالشيخ أحمد العجمي
والشيخ السديس وبقيه مشايخ وأهل السنه .. لماذا أحس بأنها تخرج صادقه دون زيف وكذب وتقيه. ولماذا عندما أسمع لطميات الشيعه أحس بأن هذا الفعل الذي يسمونه شريعة من شرائع الاسلام لايمت للاسلام بأي صلة وبأنه مضيعة للعقل والوقت والجهد الذي لابد أن ينصب لعبادة الله دون خلق الله والبكاء خوفا من الله بدلا من البكاء على موت خلق الله
هذه الأسئله وكثير وكثير من الأسئله هي التي كانت سببا في هدايتي لطريق النور والفلاح
هذه الأسئله وكثيرا من الأمور التي واجهتني في حياتي كانت سببا ولله الحمد والمنة في رجوعي لدرب القرآن والسنه النبويه الشريفة..
بإختصار حياة الشيعه ...
أن يكون ملما بكل أنواع السب واللعن والشتم لكي يتقن العبادة المسماة التقرب الى الله والأئمه بسبب أعداء أهل البيت كما يزعمون ...
سألت نفسي ذات مره ... من يقول في صلاته كل يوم خمس مرات ( اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل ابراهيم ... وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد ) ؟
هل يعقل أن يكون قائل هذه العبارة خمس مرات في اليوم ناصبي أو حاقد على أهل البيت وهو يصلي ويسلم عليهم. كما أنني لاحظت أن الشيخ عثمان الخميس - حفظه الله - في إحدى حلقاته في المستقله قال بعد أن ذكر أسم الرسول ( صلى الله عليه وعلى آله وسلم)وسكت
كما أنه قال ( صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ) .. إذا لافرق عنده بين آل البيت والصحابه وكلهم عنده سواء في المحبه والمقدره..
لايجوز لك كشيعي أن تفكر مجرد التفكير في البدع التي تملأ عقيدة الرافضه ..
فمجرد التفكير يخرجك من سفينة النجاة - كما يدعي علماء الشيعه - ويغرقك في بحر يزيد ومعاويه وناصبي العداء لآل البيت ؟؟ تفكير سقيم وهروب من الحقيقه؟
كما أنني سمعت شريطا كاسيت بعنوان الــــرافضه للشيخ سعد البريك حفظه الله وقد تأثرت بما سمعت وأنصح كل شيعي إمامي أن يسمع هذا الشريط لما
فيه من الأدله والكلام الطيب الذي يزيل الغمه ويكشف حقائق علماء الشيعه ؟؟ ويكفي الشيخ سعد البريك رعاه الله أن أتى بدليل لكل حجة من الحجج التي ذكرتها ضد الشيعه وعلمائهم .. الطبطبائي