أول صلح شرعي بين قبيلة آل سالم الفهر وقبيلة ناهس ... بعيداًعن تحكيم العادات

[TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://www.qahtaan.com/vb/backgrounds/17.gif');border:6px outset sienna;"]

قامت قبيلة آل سالم الفهر ممثلة في أ. حسين بن علي آل حمدان ووالده الشيخ علي بن مسفر وعمه الشيخ حسين بن مسفر ووجهاء وأبناء القبيلة ، باستقبال قبيلة ناهس ممثلة في أعيان القبيلة الشيخ ناصر بن مجيهير بن فاهدة والشيخ سعيّد بن سعيد بن فاهدة والشيخ ظافر بن حزام ابن فاهدة والشيخ راشد بن علي بن جرمان والشيخ سعد بن سعيد بن جرمان والشيخ عبد الوهاب بن ناصر بن رويبع وسعيد بن فلاح بن نايش ومن معهم من طلبة العلم والوجهاء ، وذلك بخصوص إطلاق النار الذي حدث من ابن آل خاطر من قبيلة ناهس , على أ.حسين بن علي آل حمدان من قبيلة آل سالم الفهر . وقد أبدت قبيلة ناهس أسفها واعتذارها عما حدث من ابنها , وقدمت استعدادها بما يرضي المجني عليه , فاستعدت بيمين أنها ما رضيت بما حصل , كما قدمت له هدية مالية تعبر اسفها واعتذارها . ثم قبلت قبيلة آل سالم الفهر اعتذار قبيلة ناهس ، ثم أعلن أ.حسين بن حمدان تنازله التام عن الجاني لوجه الله تعالى ، كما أعفوهم من اليمين ، واعتذروا عن قبول الهدية المالية توفيرا لهم ، وتم كتابة اتفاقية بهذا الصلح وقعها المشايخ والأعيان وطلبة العلم ، وأن القبيل هو الله عز وجل في ذلك . ثم قدم طلبة العلم الشيخ ناصر بن صنيج والشيخ ناصر بن ادريس والشيخ على بن نومة والشيخ محمد بن رفدان كلمات رائعة ، عبرت عن أهمية التوحيد في حياتنا ، وأهمية الأخوّة في دين الله بين المسلمين , وخطورة تحكيم العادات في الدماء على التوحيد وعلى أخوّة المسلمين وعلى أمن البلد والمجتمع . وقد تم هذا الصلح الشرعي الذي يعتبر فريدا من نوعه في المنطقة، وسط تفاؤل الجميع وسرورهم به ، حيث تم بدون خضوع لعادات تحكيم الدماء من قبالة و أيمان و تحكيم قوانين ، والتي تنطوي على مخالفات شرعية أضرّت بالتوحيد ، وأفسدت علاقات الأخوّة بين أفراد المجتمع

منقول من صحيفة طريب الاكترونية باقي الخبر والصور

http://www.tareebnews.com/news.php?action=show&id=11467

[/TABLETEXT]