بدأ العد التنازلي للتنفيذ || هصام في سجن أبها ينتظر العفو أو القصاص ||


مجلس أخبار قحطان (خاص بأخبار القبيله في الصحافه والأفراح والتعازي وغيرها)

 
قديم 28-10-2006, 06:28 AM
  #1
الحد الرهيف
عضو فعال
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 448
الحد الرهيف is a glorious beacon of lightالحد الرهيف is a glorious beacon of lightالحد الرهيف is a glorious beacon of lightالحد الرهيف is a glorious beacon of lightالحد الرهيف is a glorious beacon of light
افتراضي بدأ العد التنازلي للتنفيذ || هصام في سجن أبها ينتظر العفو أو القصاص ||

[frame="1 80"]
شقيقه توفي بالسجن جراء إصابته في نفس القضية ووالداه أصيبا بجلطة
هصام بن عجيان ينتظر إعتاق رقبته من القصاص

أبها: الوطن
ينتظر السجين هصام حسن عجيان آل معيض الحبابي القحطاني الذي يقبع خلف أسوار القضبان في سجن أبها العام على خلفية قضية قتل الموت قصاصا أو تكرم أهل الدم بالعفو عنه.
وتعود القضية إلى عام 1420هـ عندما نشب خلاف بين 4 شبان، حيث أتى شابان إلى منزل هصام وأطلقا النار أمامه، الأمر الذي دفع هصام وشقيقه للتعرف على ما يدور في الخارج، إلا أن مشادة كلامية نشبت بين هصام ومطلقي النار، تطورت إلى تبادل إطلاق النار بين الجميع، فأصيب 4 في الموقع نفسه، وتوفي أحد مطلقي النار في الحال، بينما أصيب ثلاثة آخرون من بينهم هصام وشقيقه.
الوالد مُقعد ويعاني المرض
والوالدة في غرفة العناية القصوى في عسير المركزي

"الوطن" التقت بوالد هصام المسن حسن عجيان القحطاني في منزله بإحدى القرى النائية شرق منطقة عسير وهو مقعد على السرير ومصاب بجلطة ولم يتحرك من على السرير منذ فترة ويبلغ من العمر 105 سنوات، حيث قال "أسأل الله أن يلزمني الصبر على وفاة ابني الأكبر ( علي) الذي كان يعولني ويعول أسرته المكونة من أمه و3 بنات، وقد توفي متأثرا بـ 6 طلقات في جسمه، بعد أن مكث 9 أشهر في مستشفى عسير المركزي جراء الإصابة.
وأضاف أن أصعب ما أعاني منه نفسياً ويؤرق مضجعي هو مكوث هصام بالسجن، حيث حكم عليه بالقصاص في نفس القضية، علماً بأن ابن عم الذي توفي من الطرف الآخر قد خرج من السجن إلا أن أبنائي توفي أحدهم بالسجن جراء الإصابة وأصبح الثاني ينتظر تنفيذ حكم القصاص الذي تقرر أن يكون خلال الأيام المقبلة، فأنا أناشد أصحاب الضمائر الحية وأهل الخير أن يسعوا في الصلح وإنقاذ رقبة ابني ابتغاءً لوجه الله سبحانه وتعالي وهو الذي يعلم بحالنا، كما أنه لا يضيع أجر من أحسن عملا، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، فأنا أقدر مشاعر الحزن التي تنتاب والد ووالدة وإخوان وأخوات المتوفى لكن أسأل الله ـ سبحانه وتعالى ـ أن يبدلهم بجنات النعيم، كما أدعوهم أن ينظروا لحالي فقد بلغت من الكبر عتيا".
إلى ذلك قال السجين هصام في اتصال هاتفي مع "الوطن" أنا خلف أسوار السجن بعد وفاة شقيقي الأكبر بالسجن, وأنتظر تدخل ولاة الأمر وأهل الخير لإعتاق رقبتي من القصاص، ولو عاد الزمن إلى الوراء لما أقدمت على ما حملني الشيطان عليه، فأنا حزين جداً لحزن والد ووالدة وإخوان وأخوات المتوفى، وأقدر مشاعرهم تجاه ما حدث، لكنها أقدار الله سبحانه وتعالى، فالمؤمن مبتلى في دنياه، وعسى أن يكون في عفوهم عني عفو من الله سبحانه وتعالى لهم في آخرتهم، وعسى أن يكون إعتاقهم لرقبتي إعتاقاً لهم من النار، فهم إخوة لنا في الدم والدين ولا نحمل لهم سوى المشاعر الفياضة، فأنا لم أقدم على ما حدث إصراراً مني على القتل، ولكنها هفوة من هفوات الشيطان، ففي عفوهم عني تفريج كرب لوالدي المسن الذي يبلغ من العمر 105 سنوات، وفي عفوهم عني تفريج هم عن والدتي المسنة التي ترقد في العناية المركزة في المستشفى، وفي عفوهم عني تفريج غم عن أخوات ثلاث يعانين يومياً من ذكريات أليمة أدت إلى وفاة أحد أشقائهن متأثراً بجراحه في السجن، فيما مازلت أنتظر تنفيذ حكم القصاص". وأضاف هصام "في حين تعيش أسرتي في ظروف صعبة، حيث إن والدي البالغ من العمر 105 أعوام يعاني من الأمراض التي تكالبت عليه، إضافة إلى هموم ترقب تنفيذ حكم القصاص، وهو يأمل من أولياء الدم العفو عني، فقد كرس والدي حياته في خدمتنا، وكانت نصائحه المتواصلة لنا بالابتعاد عما يعكر صفو الآخرين، وكان يطالبنا دائماً بأن نتعامل مع الآخرين بالمعروف، ويعيش حياة الكفاف حيث إن مصدر رزقه من المواشي، وبعدما علم بوفاة ابنه الأكبر بالسجن، بلغني أنه أصيب بجلطة، كما أن أختي التي تكبرني توفيت من تداعيات الحدث، وقبل شهرين من الآن أصيبت والدتي بجلطة في الدماغ وهي الآن ترقد في العناية المركزة في مستشفى عسير المركزي وتعاني من ألم فراق ابنها الأكبر الذي توفي في السجن، وحزنها على ابنتها الثانية التي توفيت من تداعيات الحدث، وأنا هنا محكوم عليّ بالقصاص، حيث أخذ منها هذا الحكم الكثير من صحتها وراحة بالها، فهي تترقب في كل صباح أن تسمع خبراً يفرحها ويفرج كربها بالعفو عني، أما أختي الصغرى فهي تعاني من مرض الروماتيزم في الدم، كما تعيش أسرتي في صفائح من حديد وغرفتين مبنيتين من البلك والخشب، يعيش فيها والدي حسيراً لا يتحرك وهم يعانون من الفقر ومن الهم والعوز وينتظرون تدخل أهل الخير وولاة الأمر في السعي لإعتاق رقبتي من القصاص.
نسأل الله العلي القدير أن يعتق رقبته من القصاص وأن تعطف وترأف قلوب أصحاب الدم لهذا العائله المكلومة الذي حلت بها المصائب ولاننسي ان هصام أخا لنا يحتاج منا الوقفة الصادقة وطلب العفو والصفح و الدعاء له ، وأن يجعل مانقدم في سبيل الله لانريد منه سمعه ولا غيرها نريده لوجه الله
[/frame]


وهذا رابط ماكتب عنه في صحيفة الوطن
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006...al/local08.htm

التعديل الأخير تم بواسطة مخاوي سهيل ; 28-10-2006 الساعة 04:47 PM
الحد الرهيف غير متواجد حالياً  
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»موسوعه الصقور«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®» اللبيب مجلس الباديه والرحلات 25 03-11-2008 02:03 PM
لقاء جميل مع الشيخ سليمان بن عبد العزيز الراجحي سعد ال قرعان المجلس الـــــعــــــــام 11 15-09-2007 01:25 PM
شــــــــيعي هـــــــــداه الله يقول : سنحان بن عامر مجلس الإسلام والحياة 18 14-06-2007 02:50 AM
موطن نبي الله نوح عليه السلام ... وأين استقرت سفينته؟؟ أبو عامرية المجلس الـــــعــــــــام 15 01-02-2007 11:52 PM
غرندايزر (( مغامرات الفضاء )) أبوسالم المجلس الـــــعــــــــام 8 18-11-2006 05:34 PM


الساعة الآن 10:39 AM

سناب المشاهير