عاجل ويكليكس تنكشف الحقيقه!!!

حقيقة ويكليكس

العالم في بلبله والجميع في حديث ويكليكس في المواقع العالميه والمحليه المسموع والمقروء وإليكم بعض الاستفهامات عن ويكليكس:

1.

- المعلومات السرية لا يتم تبادها بهذه الوسائل سهلة الاختراق...والدليل عدم وجود اسرار عسكرية مثلا في الوثائق المنشورة.. ولو حدث فهذا دليل انهيار النظام الامريكي..

- من اين لمؤسس ويكيليكس بالتمويل اللازم لشراء ربع مليون صفحة وثائق سرية...الاكيد انها لم تقدم له مجانا...

- هل يعقل وجود تسرب في نظام مراسلات وزارة الخارجية لسنوات دون اكتشافه او تتبعه... لكانت مهمة الارهابيين ومحترفوا القرصنة اسهل كثير..

المتضررين اكثر بمعظم الوثائق هم الذين على بعض الخلاف امريكا من العرب والاوروبين..ايران كوريا الخ


2.

لماذا كل هذه الوثائق لم تدين اسرائيل ولم تذكرها بشئ يشينها رغم كل ما فعلته ؟ربع مليون وثيقة لا تذكر اسرائيل يشئ؟!!!!!! ؟لماذا امريكا تشجب وفقط؟لماذا لا يعلق الاتحاد الأوروبي؟


3.

ماهي الا زوبعة في فلجان كما يقال ، الخيال فيها جامح والحقائق باهتة لكونها اضغاط أحلام لم تضف جديداً الى الإعلام الواهن وهي قريبه من حكايات الف ليله ، لأنها موسمية وهامشية ، وتأتي مع وداع العقد الأول للألفية الجديدة ، لعالم في مهب الريح ، وهدفها غير المعلن هو الإساءت دون سواها الى الإدارة في دائرتها الأولى لإزا حتها وتصنف ضمن إطار بربقانده الصراع على السلطة في عالم يدعي انه صنع القوانين وأحترمها والتزم بها ، وهو تغريد للصقور لإرباك الحمايم . والتاريخ يبتلع ماتفرزه الأيام وتجتره طواحين الهواء .


4.

ما يدعى بوثائق ويكيلكس هي خطة مخابراتية امريكية صهيونيه عالميه فلو دققنا بالهدف من نشرها لاتضحت الغايات الخفيه من النشر فتهدف لإيجاد جو من البلبله وعدم الثقه وزرع الضغينه بين الدول المجاوره لإحداث شغب في الشارع العربي والاسلامي وانقلابات ضد الحكام الزعماء ودليل على ذلك الوثائق التي سربت للوقت الحالي اغلبها يتحدث عن العرب ولماذا لا تتحدث هذه الوثائق عن دول عظمى واذا تحدثت فطريقة تحذثها كان في غاية السليم لم يدخل امريكا في اي مشاكل مع الدول العظمى فعلى الشارع العربي اخذ الحذر من كهذه خرافات ومسرحيات.



5.

هذه الوثائق بالغة الاهمية فيما يخص العلاقات الحقيقية بين الدول تمهيدالاشاعة جوا من الكراهية وتهيئة الظروف المناسبة لاشعال الحرائق واثارة الفتن والحروب والتي لايستفيد منها سوى تجارالسلاح وسماسرة الكوارث والنقطة الاهم ان هذه الوثائق لايمكن تسريبها بدون الضؤ الاخضر من القوى الكبرى لاهداف عدوانية ومن اجل الهيمنة على العالم رغم المعارضة الظاهرية لنشرها.


وأخيراً أقول علينا بالثقه في حكامنا وزعامائنا ولنتجنب هذه الخرافات وعدم الأخذ بها حفاظاً على أمن أوطاننا..


وتقبلوا وافر تحياتي دوختكم شوي لاكن اعذرونا فيجب أن نكون واعين لما يحصل حوالينا ،،،