ابن رزقه شيخ ال سعد أهل وادي جناب ||وقصيره اليامي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
اخي مداهيل الرجال اشكرك على مجهودك في الشبكة وخاصة في هذا المجلس والذي يعتبر فخر لكل قحطان كما اشكر الاخوان الذين شاركو بالتعليق والاطلاع على هذا الموضوع ،وفي الحقيقة ان تعليقي على هذا الموضوع سوف يكون من شقين كما يلي :
الشق الاول: فيما يخص النسب الوارد في قصتك عن قبيلة ال سعد وعن الشيخ ابن رزقة والذي لاغبار علية وهو النسب المعروف والدليل ان جميع المعلقين على هذا الموضوع اكدوه وقد تم التعليق علية في عدة مواضيع شارك بها اعضاء فاعلين واجمع الاخوان على صحة النسب وانني استغرب من اعتراض الاخ خالد ال سعد الذي كان تعليقة فيه الغرابه و قد اورد اسم الشيخ ابن لبدة في جميع تعليقاته وهو لايعلم بان الشيخ ابن لبده تاج على رؤوسنا وجميع اللبد وجميع مشائخ قحطان حيهم وميتهم وكل من فيه خير من قحطان فهو مفخرة .
ونقول للاخ خالد ان هناك من الادلة والبراهين والوثائق والوقائع ما يثبت صحة النسب الذي اورده الاخ مداهيل الرجال ويثبت ان الشيخ حزام ابن رزقه كان شيخ لقبائل سنحان كافة وقصرة الذي بنوه له ربعه سنحان مازال قائم والسجن ومرابط الخيل وشواهد كثيرة وعليه ان يفهم اننا نقول كان شيخ (ساد ثم باد )كماهي سنة الحياة مرفق صور لقرية اوقلاع في وادي جناب ال سعد.
فاذا كان الاخ خالد يعود نسبة الى ال سعد الجحادر فهذه مصيبة اما نا كن بعود الى ال سعد الحريري وليس ال سعد الجحادر فهو معذور والله اعلم.
الشق الثاني :القصة التي اوردتها اخي مداهيل الرجال قصة جميلة ولكنها مجموعة جمل انشائية لم يرد فيها من البراهين والادلة ما يجعلها قصة تتداول وتروى كما ان فيها اخطاء ومع ذالك انصرف الجميع بالتعليق على موضوع نسب ال سعد ولم تحضى القصة بالتعليق إلاما ندر اروجو ان تتقبل تعليقي بصدر رحب
اولا: لم يرد اسم القاتل ولا المقتول ولى من اي قبيلة من يام
ثانيا :ورد اسم ال عبية على انهم صناع حديد والواقع انهم صناع سير مع العلم ان ال عبية حولهم جدل كبير لاشك انك تعرفة وهذا ليس موضوعنا حاليا
ثالثا: لم يرد اسم الرجل الذي ذبح من قبيلة يام في قصير ابن رزقة ولم يرد اسم الرجل او الشيخ الذي جور مسعود بن رزقةحتى تعدى حدود يام
رابعا :لم يرد في القصة من هم الاثنين الذين ذبحو من قحطان ومنهم الثلاثة الذين قتلوا من قبيلة يام
خامسا : كانت خاتمت القصة ان عدد القتلى من يام ثلاثة ومن قحطان اثنين فية تحيز في الرواية مالم يكن هناك شواهد ومن الافضل عند انعدام الشواهد عدم ذكر الاعداد
الخلاصة ان القصة ممكن ان تكون واقعية وانا هنا لااكذبها ولا اقول انها واقعية ولكن اقول ان ورودها بدون ادلة كافية يضعفاها ويجعلها موضع شك من الاخرين خاصة ان ال سعد لديهم من الفرسان والشعار الذي لا يصعب عليهم تخليد مثل هذه القصة بقصيدة شعرية ارجو ان اكون اصبت فيما قلت ولايخفاك ان الهدف ان كل ما يكتب في هذه المجالس محسوب على الرجل في الدنيا والاخرة وورود مثل هذه القصص يحتاج الى شواهد وبينات حتى يمكن ان تعتبر قصة يرويها التاريخ و إلاسوف تصبح ضمن اساطير الفا ليللة ولليلة. والله اعلم