ظاهرة طبيعية محيرة، تفسير و توظيف في تشكيل فني
بسم الله الرحمن الرحيم
هالة كهربية تشبه في شكلها الكعك المقدسي
الطاقات ثلاث، نار و ظلمة و كهرباء
الحلقة المنيرة ليست ظلمة،
فهي إذن نار أو كهرباء،
لكن النار لا تصعد إلى السطح، بل تنزل و تتركز في الجوف.
الحرارة أو النار تصعد إلى فوق فقط مع المادة التي تتمدد بشحنة الحرارة فيصعد الحال طاقة مضطرا برفقه المحل مادة.
المادة تستضيء بالحرارة قريبا من الانصهار، تسخين الماء أو الهواء لا يجعله يشع ضوءا أو نورا.
الغاز في اللمبات الغازية يضيء بمرور الكهرباء فيه،
الدود المضيء و غيره، لا يضيء بالتسخين بل بالكهرباء.
مع استبعاد طاقة النار أو الحرارة، لم يتبق إلا الكهرباء.
.................................................. ..............................................
لكن كيف تجمعت الكهرباء في صورة حلقة مستطيلة؟؟
في البدء خلق الله سبحانه و تعالى طاقة النار و خلق منها الظلمة التي الجاذبية و الانفجار من آثارها، ثم خلق من الظلمة الكهرباء,
الأرجح أن هذه الهالة أي الحلقة الكهربة تكونت حول مجال ظلمة أي ثقب أسود ، و في الأرض فوق العشر ثقوب سوداء، منها مثلث برمودا.
و الأرجح أيضا أن شكل تجمع الظلمة هو الذي اضطر الكهرباء المشتقة من الظلمة إلى التجمع في صورة حلقة مستطيلة.
.................................................. ..............................................
يبدو أن الهالة يبهت نورها، و أنها تنزف مادتها، و الظن أن الحدثان مترابطان، المحل و الحال، الطاقة و المادة، استنزاف المادة يحرم الطاقة من المحل الكافي، ما يعني أن مادتها ليست جيدة التوصيل للكهرباء جدا، أي ليست فائقة التوصيل، و هو ما يوفر فرصة لاستدعاء النار من أجواف الذرات، فتقوم بتبخير المادة الغازية، أي بالانحشار بينها أي اضطرارها إلى التباعد، أي تزيدها خلخلة، و المفترض أن تصعد المادة المخلخلة لكنها تتساقط، بسبب أن الحرارة تتساقط و تجر المادة محلها معها في اتجاه موطن الحرارة أي جوف الأرض.
.................................................. ..............................................
ما يرجح الظن أن الطاقة الحالة في المادة الحلقية المستطيلة هي الكهرباء و ليست النار، هو توهج طرفيها، يعني تركز نوعي الكهرباء الإيجابي السلبي عند الطرفين، بينما تتوزع النار بطريقة مختلفة، تتركز النار شطرها الساخن في الجوف و شطرها البارد على السطح. أي تتوزع عموديا في الطبقات، و ليس أفقيا في القارات.
.................................................. ..............................................
اللواء اللبناني الفلسفي الثوري.
السبت 5\5\2012 مـــــ