قصة قصيدة

قصة قصيدة
بقلم : سعد أبو حيمد

جاء إليأ حد أ صدقائي وبين يديه ورقة صفراء اطرافها ممزقه ’ , وقال: حين رحت أقلب أوراقي القديمة , وأبحث في طياتها تاريخ ثلاثين سنة , وجدت هذه الورقة ,والتي كانت قد ظلت عن ناظري , وحين وجدتها , عا دت بي للوراء ثلاثين عاما, مضت , والورقة يوجد في أ حشائها قصيدة أرسلت لي من بعيد ,( ويقول صديقي ): ولأ ن التاريخ كل ما تقدم يحلو الرجوع إليه , والقصيدة بها بحر من العواطف وفيض من الشكوى والألم ,و لقدم هذا التعبير وتأ ثيره في نفسي , فقد قررت أن أتلوه (علنا )وأنت أول من يسمعه : ونا ولني صديقي الورقة , وقرأتها , و قد بهرني ما جاء بها من عواطف جياشة , والتي تزخر بالإنفعا لات والمشاعر . ود..وصد ..ألم ... وحزن .. شكوى .. وتظلم ..إقتراب ..وإ بتعاد .وأخيرا , استسلام , يشبه الهزيمة , بل وداع يرتبط بخيوط أمل بعيد المدى , يدل عليه : التعبير ( فوداعا ياصديقي ...وو.داع الفلب لك ) ,
ومن فرط تأ ثيرهذا التعبير ,فإ ن من يمر به ربما , تصيبه عدوى العاطفة, حتى لولم يكن عاطفيا , وقد أ صابت –العاطفة- صديقي من قبلي , لذا فإ نني سوف أتطفل على أصدقائي بمنتدى شبكة قخطان , وأ نشر القصيدة (بعد إذن صديقي بالطبع ) فلربما أ صاب البعض شيء من العدوى , ولأ نها عدوى غير ضارة , فقد تجرأت ونشرتها , فمعذرة إن كنت قد تجاوزت الحدود .. ومعذرة أيضا لصديقي الذي رفعت الغطاء عن جانب من مخفياته التاريخية ..والتي أ خبرني : بأ نها قد حدثت على إثر مساجلات أدبية طويله’ والتي أيضا ظن كليهما , أن يتم بينهما اللقاء , لكن أمر الله قد حكم بغير ذلك ..

وإليكم القصيدة
وهي : بعنوان : فوداعا

آ ه من قلبي الذي ظل يشكو ألمك
ه من جفني وقد طاف يغزو قلمك
آ ه مني ثم آ ه من علا قاتي معك
آ ه من نفسي التي ظللتها .. أ سطرك
آه كم بت أداري النجم في ليلي معك
كم جميل أن أراك فيك صدق زينك
وقبيح صدق قول في رئا ء .. شينك
كان لي قلب وكان القلب مني قد هلك

لا تعذ بي إ بتعد فأ نا .. ما بت لك
لست إلا كالسراب حل في موضع شك
إ نني حلم رضيع يتسا مى .. للفلك

كنت لي حلم تسير الروح جذلى تتبعك
وأ تتنا غائلات الشر يا ويلي .. ولك
بت مني ..كالبعيد كالبيعيد .. الممتلك
وأنا منك قريب سل فؤ ادك يعلمك
لا تخن بي لا تكن ظا لما في مسلكك

قد هجرني منك قلب وبغيري أ شغلك
ستواريك السنين وتواريني معك
بعدها سوف ترى أي قلب .أ ودعك
قلب من صانت هواك أو بمن .. شيعك
كل ما قد جاء مني صدقه قد . يؤلمك
كله في حوزتي علمه ما فيه شك
قد عرفت الكل منكم وعزيت الأ مر لك
و إ بتعدت
بفؤادي وبروحي وبقلبي عنكما
وعن مكان يزعجك
وتجا هلت .. لما قد أراه يؤلمك
وكتمت السهم في كبدي لا .أو نبؤ ك
ليس ذا إلا.. لأ ني قد كشفت مخبر ك
ولأ ني سوف أ حيا ( لصديق ) ثم لك
حا فظا عهد الوئام وبواقيه .. معك
ذاك طبعي وديدني فيه أ سمو للفلك

(يا صديقي) لا تلمني فقد عذبتني ..
وعذابك .. مؤلم ... .... ما أ ظلمك..
لا تلمني .. فلقد خنت .. بعهدي
ولهذا أ علمك
فودا عا يا صديقي وودا ع ا لقلب لك