الله يرحم ابن عثيمين ((با تجار الاسهم ))

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني الاعزاء مساك الله بالخير بدون مقدمات كل واحد ان كان يملك اي مبلغ من المال مليون ولا ريال اكثر ولا اقل


فوالله ثم والله ثم والله ماتزول قدمه يوم القيامه حتي يسأل عن ماله من أين اكتسبه وفيما انفقه



والحاصل في هذا الوقت من بعض الناس بالذات الي غرقان في تجارة الاسهم كل ما بغا يشتري في شركه بحث عن فتاوي تجوز له الشركه الفلانيه(( أ )) ونعم يجد له شيخ مجتهد يرى انها حلال ولكن لايأخذ منه الا هذه الفتاوي الي يبحث عنها رغم ان هذاالشيخ نفسه محرم غيرها مثل شركه ((ب))) وخويني مطنشه
فيأخذ فتواه في (( أ )) ويدور له شيخ اخر يجوزه شركه ((ب)) وامش على كذا لين تصير كل الشركات حلال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


يا جماعه المشايخ ماعليهم شئ اهم مجتهدين في فتاواهم لكن البلاء حنا اذا قمنا نتبع الرخص



واختم الكلام بكلام فقيه العصر يرحمه الله اب عثيمين


108ـ وسئل فضيلة الشيخ: هل يجوز استفتاء أكثر من عالم؟
وفي حالة اختلاف الفتيا هل يأخذ المستفتي بالأيسر أم بالأحوط؟
فأجاب فضيلته بقوله: لا يجوز للإنسان إذا استفتى عالماً واثقاً بقوله أن يستفتي غيره؛ لأن هذا يؤدي إلى التلاعب بدين الله وتتبع الرخص، بحيث يسأل فلاناً، فإن لم يناسبه سأل الثاني، وإن لم يناسبه سأل الثالث وهكذا.
وقد قال العلماءمن تتبع الرخص فسق)، لكن أحياناً يكون الإنسان ليس عنده من العلماء إلا فلاناً مثلاً، فيسأله من باب الضرورة، وفي نيته أنه إذا التقى بعالم أوثق منه في علمه ودينه سأله، فهذا لا بأس به، أن يسأل الأول للضرورة، ثم إذا وجد من هو أفضل سأله.
وإذا اختلف العلماء عليه في الفتيا أو فيما يسمع من مواعظهم ونصائحهم مثلاً، فإنه يتبع من يراه إلى الحق أقرب في علمه ودينه، فإن تساوى عنده الرجلان في العلم والدين، فقال بعض العلماء: يتبع الأحوط وهو الأشد، وقيل يتبع الأيسر، وهذا هو الصحيح؛ أنه إذا تعادلت الفتيا عندك، فإنك تتبع الأيسر؛ لأن دين الله ـ عز وجل ـ مبني على اليسر والسهولة، لا على الشدة والحرج.
وكما قالت عائشة ـرضي الله عنهاـ:"ما خُيرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثماً"(88) . ولأن الأصل البراءة وعدم التأثيم والقول بالأشد يستلزم شغل الذمة والتأثيم.
المرجع / كتاب العلم للعلامة ابن العثيمين ص 108 الطبعة الأولى دار الثريا