الفرق بين برشلونة وريال مدريد

هذا السؤال الذي يتبادر إلى أذهان الجميع ، مالفرق بين برشلونة وريال مدريد ؟
وللإجابة على هذا السؤال ( وبصفة اجتهادية مني ) ،
أقول : ـ وأرجو من الجميع أخذ الكلام بروح رياضية جميلة ـ :
أولاً : برشلونة مدرسة كروية قادرة على صنع نجوم من العيار الثقيل ،
بينما الريال وعبر تاريخه الطويل ولقبه (الملكي ) ، وانجازاته العريضه ،
لم يصنع نجماً واحداً .
ثانياً : ريال مدريد تم منحه شرف تمثيل اسبانيا لمدة 12 أو 13 سنة ،
في دوري أبطال أوربا من قبل الاتحاد الاسباني مابين 1950 و 1960
وحرمت بقية الفرق من هذا الشرف بينما كان فريقا برشلونه وبلباو
يحصدون ألقاب الدوري الاسباني في تلك الفترة ، وهذا ماجعل الريال
يحقق 5 بطولات متتالية في دوري أبطال أوربا للفترة نفسها .
إذا كان الريال حصل على هذه البطولات الأوربية وهو لم يحصل
الدوري الاسباني حينها ، فماذا سيكون حال البرشا وبلباو ؟؟!!!!!
ثالثاً : في فترة السبعينيات والثمانينيات كان الريال يحصل على خدمات
أي نجم كروي يسعى للتعاقد معه بكل سهولة ويسر ، بينما تعاني
أقاليم الأندلس وقطالونيا (كتالونيا) الأمرّين من ذلك ، والأمثلة كثيرة ،
لايتسع المقام لذكرها .
رابعاً : وهذا باعتراف أحد نجوم الريال السابقين (لويس انريكه ) ، في لقاء
شاهده الملايين على شاشات إحدى القنوات الرياضيه ،
أن الريال كان يتلقى مساعدات (تحكيمية) إذا وقع في موقف محرج ،
مما دعى أغلب الإعلاميين والصحفيين بوصف إلغاء هدف ريفالدو
الثالث في مرمى الريال ، بأعظم سرقة في تاريخ الليغا الاسبانية .
خامساً : هنالك نتائج تاريخية خلال تاريخ الكلاسيكو بين البرشا والريال ،
واكثرها شهرة هي نتيجة (11/1) لصالح الريال في نهائي كأس 1943
على ملعب البرنابيو معقل ريال مدريد ، ولهذه النتيجة قصة مأساويه
وأحداث مؤلمة تعرّض لها لاعبو برشلونة بين شوطي المباراة ،
والتاريخ سجّل في تلك الحادثة نزول رجال (فرانكو الجزار) ، إلى
غرفة ملابس برشلونه وانهالوا عليهم بالضرب المبرح والتهديد والوعيد ،
مما جعل للاعبو البرشا يقفون متفرجين على شباكهم وهي تهتز
لـ (11) مرة ، علماً أن برشلونه قد أنهى الشوط الأول متقدماً
بنيجة واحد لصفر !!!!! ... الاتحاد الاسباني شطب هذه النتيجة
من أرشيفه وسجلاته وأوعز للإتحاد الدولي كي يفعل نفس الشيء،
ومع ذلك مازال البعض يتغنّى بهذه النتيجة التي يعتبرها أصحابها
الحقيقيون عاراً وليست مفخرةً !!!!!!
*** وللحديث بقية مطوّلة من الفصول والعجائب ***