عيدة الجهني تتسبب في احراج لجنة شاعر المليون
منقوووووووووووووووووووووووووووووووووووووول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أخوض في تأييدي شخصاً لهذه الشاعره..فقد أكون لا أويد أي شاعره لدخولها في محافل الرجال ..ولكن ما أنا بصدده..هو كيد الشاعره ..المثقفه..أستاذة التاريخ..للجنة التحكيم
نعم عندما أقول كادت بهم ..فكيد النساء عظيم..
عيده الجهني شاعره..ومثقفه..قدمت في دور (48)قصيده ..وأرفقت للجنه مع القصيده تفسير للقصيده من ثلاث صفحات..
إلا أن أعضاء اللجنه إنتقدو الشاعره..وطالبوها أن لاتفعل ذلك لأنهم..لجنة تحكيم ولايحتاجون إلى تفسير قصائد الشعراء فهم يقيمون كل القصائد .. ..
الشاعره عيده إبنة المدينه المنوره..تأ ثرت بالأوضاع التي حصلت بالمدينه المنوره..في إجازة الربيع هذا العام..في البقيع وعند قبور الصحابه رضوان الله عليهم..
فقدمت قصيدة رائعه ..سياسيه..تاريخيه..وكان معظم مفردات القصيده فارسيه...ولم ترفق للجنه تفسير بمفردات القصيده..وكأنني بلسان حالها وهي تقول يالله يا لجنة التحكيم قيمو قصيدتي..إذا كنتم على مستوى ثقافي يؤهلكم لذلك.وقد فاقت الشاعره بثقافتها ومخزونها الشعري مستوى اللجنه فكانت هناك ملاحظات غير صحيحه لا تنم عن فكر راقي ادبي يعتمد على تحليل المفرده وربطها بالتاريخ الزمنى للحقبه الماضيه وكان على راسهم المريخي الذي يتلعثم دوماً وكأنه هو القادم من بلاد الفرس ..
تحياتي للشاعره عيده الجهني..وإن كيدها بلجنة التحكيم عظيم..
قصيدة الشاعرة :
كيومرت يا مزدا زادشتك تضرم غنّه // غنّه على ماني ومزدك والطروق اعراضي
في مظلم البستاه والبازند عتق دنّه // شهنامةٍ تُتلى وتزهى بالوقيد الحاضي
في نشوته بورش وجمبيز العناني عِنّه // وكسرى غروره مزق الملك الوريف وغاضي
وغال المجوسي في عمر عدل الضياء في جُنّه // ودينرد حما بن سبأ شوقه مغان الماضي
وعاثت مراجل بالمراجل والعروق مصنّه // وافشينهم ناره سناها من ضلوع هياضي
والبرمكي فيه الرشيد امضى مطايا ظنّه // حتى استبد ودثر الكون الدجي الغاضي
وبني بويه استنصروا أبليس لاعب فنّه // وفي مكة اسماعيل مشهد خبت يالمعتاضي
أوآه يا خزّعل واحوازك يباس الشنّه // الصهب مدوبك بغاث الصهب دهرٍ ناضي
نال الرضى محمد رضا واغراه رمث السنّه // دوزٍ على الفُستا ورمم هامد الانقاضي
وجا أية الايات مستغلث عماه يقنّه // غنت له العربان والديك الحمر ما باضي
عاذوا كما الايتام واسماط اللئم يظنّه // واستمطروا في قم اوطاف الامام الراضي
خليج يا عذب الليالي لا تجر الونّه // هل من مجيب العُرب فالاعراب فعلٍ ماضي
لقيط بن يعمر يراعه منكسر وان سنّه // زرق الوحيده والشجر يمشي بعتم افياضي
أن لانت الرقشا فاسك يالفليّح دنه // فالقادسيه معركة ذي قار يالمغتاضي
تبكيك يالطفل المصفد ديمةٍ من جَنّه // يشرب دموعك في ضماه انجام صبرٍ قاضي
يخذلني التاريخ في ليل الموالي كنّه // مهياض ينسج لوثته في مجدنا الفضفاضي
شرح لمعاني بعض كلمات القصيدة وكذلك تاريخ لبعض ممن ذكروا في القصيدة
كيومرت : يعتقد الفرس انه اول مخلوق في الارض ومنه بدأ النسل كأدم عليه السلام حشا وكلا عباد النار
مزدا او اهوار مزدا : وهو عند الفرس خالق البدايات والنهايات إلاه الفرس الاوحد تعالى الله عمّ يقولون
زردشت : ديانه قديمه اخترعها العقل يُعتبَر أسفانديار Asfandiar، ابن الملك الحاكم گوشتاسْب Goshtasb، أول من اعتنق الديانة الزرادشتية
ماني : ماني هو أمير فرثي عاش في حوالي عام 200 بعد الميلاد في مدينة همذان الإيرانية. ومنذ نعومة أظفاره تركزت اهتماماته على الدين بشكل مطلق. وقد نشأ ماني في جنوبي بلاد بابل وفي وسط طائفة غنطوسية معمدانية هي الطائفة المندائية، وتلقى مؤثرات كانت حاسمة بالنسبة لمستقبله. لكنه سرعان ما هجر هذه الطائفة بعد أن أتاه الوحي كما أخبر هو، وكما تذكر النصوص القبطية فقد منج المعرفة الكاملة عند تبليغه بنبوته حيث يقول هو "...نزل الفارقليط الحي وكلمني للمرة الأولى وأباح لي معرفة السر المحجوب عن عصور وأجيال بني البشر. السر العميق والعالي، سر النور والظلام، سر الصراع والحرب، والحرب الساحقة، كل هذا أباحه لي".
مزدك : داع فارسي ظهر في أواخر القرن الخامس الميلادي، دعا إلى إصلاح ديني، وثورة اجتماعية، وبشّر باشتراكية الأموال والنساء، أعدمه كسرى سنة (529)م المزدكية منسوبة لمزدك المولود عام 487م بـ (نيابور) وهي دعوة إباحية هادمة للقيم وتحريضية فوضوية تقوم على الغريزة ولا تأبه بالعلاقات الأسرية والمعايير الأخلاقية وخارجة عن كل العقائد والأديان، بل هي أصل الشيوعية وأصل نظرية كارل ماركس، وقد أعلنت هذه الدعوة أن الناس ولدوا سواء، فينبغي أن يعيشوا سواء لا فرق بينهم وأن أهم ما تجب فيه المساواة والاشتراك عند أصحاب هذه الدعوة هما المال والنساء.
قال الشهرستاني: أحل النساء - أي مزدك - وأباح الأموال وجعل الناس شركة فيها كاشتراكهم في الماء والنار والكلاء. اهـ من الملل والنحل للشهرستاني ص 86
البستاه : كتاب مقدس لدى ديانة الزردشتيه وأهم كتبها المقدسة اليوم هو "البستاه"، "الذي لم يبق منه سوى جزء واحد، هو المستخدم في الطقوس الدينية، وحسب الأسطورة الزردشتية فقد كُتب (البستاه) الأصلي بحبر ذهبي على جلود ثيران مدبوغة، أتلفها الاسكندر الأكبر، التي كانت مؤلفة من نحو اثني عشر ألف جلد مدبوغ
البازند : شرح وتفسير لكتب الزنادقه في ايران المجوسيه ولقد أطلق اسم "الزندقة" على بعض الفرق والمذاهب والديانات التى ظهرت فى بلاد الفرس؛ فقد كانت بلاد الفرس بلاد الوثنية والدهرية والزندقة.
وفى هذه البلاد ظهرت المجوسية أو الزرادشتية، والمانوية والمزدكية، وهى ديانات ومذاهب شرك ووثنية.
فقد رأى "زرادشت" متنبئ المجوس الذى عاش فى القرن السابع قبل الميلاد ومات فى عام 583 ق.م تقريبا، أن العالم مكون من قديمين، وأن جبلته حصلت من امتزاج الضدين، وهذان الضدان هما النور والظلمة اللذان يعدان أصلين للخير وللشر، وهما قوتان متنازعتان، لأن كلتيهما تتمتعان بالقدرة على الخلق، فأصل الخير هو "النور" وقد خلق كل ما هو حسن وخير ونافع؛ أما أصل الشر فهو "الظلمة" وقد خلق كل ما هو سيئ ومشوه فى هذا العالم. وقد أتى "زرادشت" المجوس بكتاب يعرف باسم "الأبستا" أو "الأوستا" وهو كتاب الزرادشتية المقدس، ولهذا شرح يسمى"زند" ولهذا الشرح شرح يسمى"بازند".
كسرى لفب يطلق على ملوك بلاد فارس وهذا كسرى الاخير الذي مزق رسالة الرسول محمد صلىالله عليه وسلم مزق الله ملكه كسرى الثاني هو ملك الفرس الذي مزق الكتاب الذي بعثه النبي عليه الصلاة والسلام إليه ليدعوه وقومه إلى الإسلام ، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام بعد تمزيق كسرى لكتابه : ( مزق الله ملكه ) .
مقتله
قًتِلَ كسرى عام 628 م .
قتل كسرى عظيم الفرس على يد ابنه شيركوة بعد ان دعى عليه محمد عليه الصلاة والسلام
افشين : قائد ايراني وامير للجيوش اشعل ناره لحرب العرب
البرمكي :
البرمكي الوزير الملك أبو الفضل جعفر ابن الوزير الكبير أبي علي يحيى ابن الوزير خالد ابن برمك الفارسي كان خالد من رجال العلم توصل إلى أعلى المراتب في دولة أبي جعفر ثم كان ابنه يحيى كامل السؤدد جليل المقدار بحيث إن المهدي ضم إليه ولده الرشيد فأحسن تربيته وأدبه فلما أفضت الخلافة إلى الرشيد رد إلى يحيى مقاليد الأمور ورفع محله وكان يخاطبه يا أبي فكان من أعظم الوزراء ونشأ له أولاد صاروا ملوكا ولا سيما جعفر وما أدراك ما جعفر له نبأ عجيب وشأن غريب بقي في الارتقاء في رتبة شرك الخليفة في أمواله ولذاته وتصرفه في الممالك ثم انقلب الدست في يوم فقتل وسجن أبوه وإخوته إلى الممات فما أجهل من يغتر بالدنيا وقال الأصمعي سمعت يحيى بن خالد يقول الدنيا دول والمال عارية ولنا بمن قبلنا أسوة وفينا لمن بعدنا عبرة قال إسحاق الموصلي كانت صلة يحيى إذا ركب لمن سأله مئتي درهم أتيته وقد شكوت إليه ضيقا فقال ما أصنع بك ما عندي شيء ولكني قد جاءني خليفة صاحب مصر يسأل أن أستهدي صاحبه شيئا فأبيت فألح وبلغني أن لك جارية بثلاثة آلاف دينار فهوذا أستهديه إياها فلا تنقصها من ثلاثين ألف دينار شيئا قال فما شعرت إلا والرجل قد أتى فساومني بالجارية فبذل عشرين ألفا فلنت فبعتها فلما أتيت يحيى عنفني ثم قال وهذا خليفة صاحب فارس قد جاءني في نحو هذا فخذ جاريتك مني فإذا ساومك لا تنقصها من خمسين ألف دينار قال فأتاني فبعتها بثلاثين ألفا فلما صرت إلى يحيى قال ألم نؤدبك خذ جاريتك قلت قد أفدت بها خمسين ألف دينار ثم تعود إلي هي حرة وإني قد تزوجتها قيل إن ولدا ليحيى قال له وهم في القيود يا أبة بعد الأمر والنهي والأموال صرنا إلى هذا قال يا بني دعوة مظلوم غفلنا عنها لم يغفل الله عنها مات يحيى مسجونا بالرقة سنة تسعين ومئة عن سبعين سنة فأما جعفر فكان من ملاح زمانه كان وسيما أبيض جميلا فصيحا مفوها أديبا عذب العبارة حاتمي السخاء وكان لعابا غارقا في لذات دنياه ولي نيابة دمشق فقدمها في سنة ثمانين ومئة فكان يستخلف عليها ويلازم هارون وكان يقول إذا أقبلت الدنيا عليك فأعط فإنها لا تفنى وإذا أدبرت فأعط فإنها لا تبقى قال ابن جرير هاجت العصبية بالشام وتفاقم الأمر فاغتم الرشيد فعقد لجعفر وقال إما أن تخرج أو أخرج فسار فقتل فيهم وهذبهم ولم يدع لهم رمحا ولا قوسا فهجم الأمر واستخلف على دمشق عيسى بن المعلى ورد قال الخطيب كان جعفر عند الرشيد بحالة لم يشاركه فيها أحد وجوده أشهر من أن يذكر وكان من ذوي اللسن والبلاغة يقال إنه وقع ليلة بحضرة الرشيد زيادة على ألف توقيع ونظر في جميعها فلم يخرج شيئا منها عن موجب الفقه كان أبوه قد ضمه إلى القاضي أبي يوسف حتى فقه وعن ثمامة بن أشرس قال ما رأيت أبلغ من جعفر البرمكي والمأمون قيل اعتذر إلى جعفر رجل فقال قد أغناك الله بالعذر منا عن الاعتذار علينا وأغنانا بالمودة لك عن سوء الظن بك قال جحظة حدثنا ميمون بن مهران حدثني الرشيدي حدثني مهذب حاجب العباس بن محمد يعني أخا المنصور أن العباس نالته إضاقة فأخرج سفطا فيه جوهر بألف ألف فحمله إلى جعفر وقال أريد عليه خمس مئة ألف قال نعم وأخذ السفط فلما رجع العباس إلى داره وجد السفط قد سبقه ومعه ألف ألف ودخل جعفر على الرشيد فخاطبه في العباس فأمر له بثلاث مئة ألف دينار وعن إبراهيم الموصلي قال حج الرشيد وجعفر وأنا معهم فقال لي جعفر انظر لي جارية لا مثل لها في الغناء والظرف قال فأرشدت إلى جارية لم أر مثلها وغنت فأجادت فقال مولاها لا أبيعها بأقل من أربعين ألف دينار قلت قد أخذتها فأعجب بها جعفر فقالت الجارية يا مولاي في أي شيء أنت قال قد عرفت ما كنا فيه من النعمة فأردت أن تصيري إلى هذا الملك فتسعدي قالت لو ملكت منك ما ملكت مني ما بعتك بالدنيا فاذكر العهد وقد كان حلف أن لا يأكل لها ثمنا فتغرغرت عيناه وقال لجعفر أشهدوا أنها حرة وأني قد تزوجتها وأمهرتها داري فقال جعفر انهض بنا فدعوت الحمالين لنقل الذهب فقال جعفر والله لا صحبنا منه درهم وقال لمولاها أنفقه عليكما قيل كان في خزائن جعفر دنانير زنة الواحد مئة مثقال كان يرمي بها إلى سطوح الناس :
وأصفر من ضرب دار الملوك ***** يلوح على وجهه جعفر
يزيد على مئة واحدا ***** متى يعطه معسر يوسر
وقيل بل الشعر لأبي العتاهية وكان على الدينار صورة جعفر قال صاحب الأغاني أخبرنا عبد الله بن الربيع حدثني أحمد بن إسماعيل عن محمد بن جعفر قال شهدت أبي يحدث جدي وأنا صغير قال أخذ بيدي أمير المؤمنين فأقبل يخترق الحجر حتى أنتهينا إلى حجرة ففتحها ودخلنا فأغلقها وقعدنا على باب ونقره فسمعت صوت عود فغنت امرأة فأجادت فطربت والله ثم غنت فرقصنا معا وخرجنا فقال لي أتعرف هذه قلت لا قال علية أختي والله لئن لفظت به لأقتلنك فقال له جدي فقد لفظت به والله ليقتلنك وقيل إن امرأة كلابية أنشدت جعفرا إني مررت على العقيق وأهله يشكون من مطر الربيع نزورا ما ضرهم إذ مر فيهم جعفر أن لا يكون ربيعهم ممطورا قد اختلف في سبب مصرع جعفر على أقوال فقيل إن جبريل ابن بختيشوع الطبيب قال إني لقاعد عند الرشيد فدخل يحيى بن خالد وكان يدخل بلا إذن فسلم فرد الرشيد ردا ضعيفا فوجم يحيى فقال هارون يا جبريل يدخل عليك أحد بلا إذن قلت لا قال فما بالنا فوثب يحيى وقال قدمني الله يا أمير المؤمنين قبلك والله ما هو إلا شيء خصصتني به والآن فتبت فاستحيي الرشيد وقال ما أردت ما تكره ولكن الناس يقولون وقيل إن ثمامة قال أول ما أنكر يحيى بن خالد من أمره أن محمد ابن الليث رفع رسالة إلى الرشيد يعظه وفيها إن يحيى لا يغني عنك من الله شيئا فأوقف الرشيد يحيى على الرسالة وقال أتعرف محمد بن الليث قال نعم هو منهم على الإسلام فسجنه فلما نكبت البرامكة أحضره وقال أتحبني قال لا والله قال أتقول هذا قال نعم وضعت في رجلي القيد وحلت بيني وبين عيالي بلا ذنب سوى قول حاسد يكيد الإسلام وأهله ويحب الإلحاد وأهله فأطلقه وقال أتحبني قال لا ولا أبغظك فأمر له بمئة ألف وقال أتحبني قال نعم قال أنتقم الله ممن ظلمك فقال الناس في البرامكة وكثروا وقيل إن يحيى دخل بعد على الرشيد فقال للغلمان لا تقوموا له فاربد لون يحيى وقيل بل سبب قتل جعفر أن الرشيد سلم له يحيى بن عبد الله بن حسن العلوي فرق له وأطلقه سرا فجاء رجل ينعته إلى الرشيد وأنه رآه بحلوان فأعطى الرجل مالا وقيل بل أنشأ جعفر دارا أنفق عليها عشرين ألف ألف درهم فأسرف وقيل اعتمر يحيى بن خالد فتعلق بالأستار وقال رب ذنوبي عظيمة فإن كنت معاقبي فاجعل عقوبتي في الدنيا وإن أحاط ذلك بسمعي وبصري ومالي وولدي حتى أبلغ رضاك فقدح الأمير ابن ماهان عند الرشيد في موسى بن يحيى بن خالد وأعلمه طاعة أهل خراسان له وأنه يكاتبهم فاستوحش الرشيد منه وركبه دين فاختفى من الغرماء فتوهم الرشيد أنه سار إلى خراسان ثم ظهر فسجنه فهذا أول نكبتهم فأتت أمه تلاطف الرشيد فقال يضمنه أبوه فضمنه وغضب الرشيد أيضا على الفضل بن يحيى لتركه الشرب معه وكان الفضل يقول لو علمت أن شرب الماء ينقص مروءتي لتركته وكان مشغوفا بالسماع وكان جعفر ينادم الرشيد ويأمره أبوه بالإقلال من ذلك فلا يسمع وقال يحيى يا أمير المؤمنين أنا أكره مداخل جعفر معك فلو اقتصرت به على الإمرة دون العشرة قال يا أبت ليس ذا بك بل تريد أن تقدم الفضل عليه ابن جرير حدثنا أحمد بن زهير أظنه عن عمه زاهر بن حرب أن سبب هلاك البرامكة أن الرشيد كان لا يصبر عن جعفر وأخته عباسة وكان يحضرهما مجلس الشراب فيقوم هو فقال أزوجكها على أن لا تمسها قال فكانا يثملان ويذهب الرشيد ويثب جعفر عليها فولدت منه غلاما فوجهته إلى مكة فاختفى الأمر ثم ضربت جارية لها فوشت بها فلما حج الرشيد هم بقتل الطفل ثم تأثم من ذلك فلما وصل إلى الحيرة بعث إلى مسرور الخادم ومعه أبو عصمة وأجناد فأحاطوا بجعفر ليلا فدخل عليه مسرور وهو في مجلس لهو فأخرجه بعنف وقيده بقيد حمار وأتى به فأمر الرشيد بقتله وعن مسرور قال وقع علي رجلي يقبلها وقال دعني أدخل فأوصي قلت لا سبيل إلى ذا فأوص بما شئت فأوصى وأعتق مماليكه ثم ذبحته بعد أن راجعت فيه الرشيد وجئته برأسه ووجه الرشيد جندا إلى أبيه فأحاطوا به وبأولاده ومواليه وأخذت أموالهم وأملاكهم وبعثت جثة جعفر إلى بغداد فصلب ونودي ألا لا أمان لمن آوى برمكيا وصلب الرشيد أنس بن أبي شيخ على الزندقة وكان مختصا بالبرامكة عن إبراهيم بن المهدي قال خلا جعفر يوما بندمائه وأنا فيهم وتضمخ بالطيب فجاءه عبد الملك بن صالح فدخل فاربد وجه جعفر فدعا عبد الملك غلامه فنزع سواده وقلنسوته وأتى مجلسنا فألبسوه حريرا وأطعم وشرب فقال والله ما شربته قبل اليوم فأخف علي ونادم أحسن منادمة وسري عن جعفر وقال أذكر حوائجك فإني لا أستطيع مقابلة ما كان منك قال في قلب أمير المؤمنين علي موجدة فتخرجها قال قد رضي عنك أمير المؤمنين قال وعلي أربعة آلاف ألف قال قضي دينك قال وابني إبراهيم أحب أن أزوجه قال قد زوجه أمير المؤمنين بالعالية بنته قال وأوثر أن يولى بلدا قال قد ولاه أمير المؤمنين مصر فخرج ونحن متعجبون من إقدام جعفر على هذه الأمور العظيمة من غير استئذان وركب إلى الرشيد فأمضى له الجميع قال ابن خلكان بلغ من أمر جعفر أن الرشيد أتخذ له ثوبا له زيقان يلبسه هو وهو ولم يكن له عنه صبر وكانت عباسة أخت الرشيد أعز امرأة عليه فكان متى غابت أو غاب جعفر تنغص وقال لجعفر سأزوجكها لمجرد النظر فاحذر أن تخلو بها فزوجه فقيل إنها أحبته وراودته فأبى وأعيتها الحيلة فبعثت إلى والدة جعفر أن ابعثيني إلى ابنك كأنني جارية لك تتحفينه بها فأبت فقالت لئن لم تفعلي لأقولن عنك إنك دعوتيني إلى هذا ولئن ولدت من ابنك ليكونن لكم الشرف فأجابتها قال فاقتضها فقالت كيف رأيت خديعة بنات الخلفاء فأنا مولاتك فطار السكر من رأسه وقام وقال لأمه بعتيني والله رخيصا وحبلت منه فلما ولدت وكلت بالولد خادما ومرضعا وبعثتهم إلى مكة ثم وشت بها زبيدة فحج وتحقق الأمر فأضمر السوء للبرامكة وأشار أبو نواس إلى ذلك فقال:
ألا قل لأمين الله ***** وابن القادة الساسه
إذا ما ناكث سرك ***** أن تعدمه راسه
فلا تقتله بالسيف ***** وزوجه بعباسه
وسئل سعيد بن سالم عن ذنب البرامكة فقال ما كان منهم بعض ما يوجب ما فعل الرشيد لكن طالت أيامهم وكل طويل يمل وقيل رفعت القصة إلى الرشيد فيها:
قل لأمين الله في أرضه ***** ومن إليه الحل والعقد
هذا ابن يحيى قد غدا مالكا ***** مثلك ما بينكما حد
أمرك مردود إلى أمره ***** وأمره ما إن له رد
وقد بنى الدار التي ما بنى ***** الفرس لها مثلا ولا الهند
الدر والياقوت حصباؤها ***** وتربها العنبر والند
ونحن نخشى أنه وارث ***** ملكك إن غيبك اللحد
فقرأها وأثرت فيه وقيل إن أخته قالت له ما رأيت لك سرورا منذ قتلت جعفرا فلم قتلته قال لو علمت أن قميصي يعلم السبب لمزقته عن محمد بن عبد الرحمن الهاشمي خطيب الكوفة قال دخلت على أمي يوم الاضحى وعندها عجوز في أثواب رثة فقالت تعرف هذه قلت لا قالت هذه والدة جعفر البرمكي فسلمت عليها ورحبت بها وقلت حدثينا ببعض أمركم قالت لقد هجم علي مثل هذا العيد وعلى رأسي أربع مئة جارية وأنا أزعم أن ابني عاق لي وقد أتيتكم يقنعني جلد شاتين أجعل أحدهما فراشا لي قال فأعطيتها خمس مئة درهم فكادت تموت فرحا لم يزل يحيى وآله محبوسين وحالهم حسنة إلى أن سخط الرشيد على ابن عمه عبد الملك بن صالح فعمهم بسخطه وجدد لهم التهمة وضيق عليهم ودامت جثة جعفر معلقة مدة وعلقت أطرافه بأماكن ثم أحرقت وقيل لم يحبس محمد بن يحيى وفي تاريخ ابن خلكان أن الرشيد دعا ياسرا غلامه فقال قد أنتخبتك لأمر لم أر له الأمين ولا المأمون فحقق ظني قال لو أمرتني بقتل نفسي لفعلت قال ائتني برأس جعفر فوجم لها قال ويلك ما لك قال الأمر عظيم ليتني مت قبل هذا قال امض ويلك فمضى فأتى جعفرا فقال يا ياسر سررتني بإقبالك لكن سؤتني بدخولك بلا إذن قال الأمر وراء ذلك يا جعفر قد أمرت بكذا قال المسكين وأقبل يقبل قدمه وقال دعني أدخل وأوصي قال لا سبيل إلى ذلك فأوص فقال لي عليك حق فارجع إلى أمير المؤمنين وقل قتلته فإن ندم كانت حياتي على يدك قال لا أقدر قال فآتي معك إلى مخيمه وأسمع كلامه وقولك له قال أما هذا فنعم وذهب به فلما دخل ياسر قال ما وراءك فذكر له قول جعفر فشمته وقال لئن راجعتني لأقدمنك قبله فخرج وضرب عنقه وأتاه برأسه فقال يا ياسر جئني بفلان وفلان فلما أتاه بهما قال اضربا عنقه فإني لا أقدر أرى قاتل جعفر
وقال أبو العتاهية
قولا لمن يرتجي الحياة أما **** في جعفر عبرة ويحياه
كانا وزيري خليفة الله ***** هارون هما ما هما وزيراه
فذالكم جعفر برمته ***** في حالق رأسه ونصفاه
والشيخ يحيى الوزير أصبح قد ***** نحاه عن نفسه وأقصاه
شتت بعد الجميع شملهم ***** فأصبحوا في البلاد قد تاهوا
كذاك من يسخط الإله بما ***** يرضي به العبد يجزه الله
سبحان من دانت الملوك له ***** نشهد أن لا إله إلا هو
طوبى لمن تاب قبل عثرته ***** فتاب قبل الممات طوباه
قال المحدث عبد الله بن روح المدائني ولدت يوم قتل جعفر ابن يحيى وهو أول صفر سنة سبع وثمانين ومئة عاش سبعا وثلاثين سنة ومات أخوه الفضل في سنة اثنتين وتسعين ومئة وكان أخا للرشيد من الرضاعة وأمه بربرية وكان قد ولي إمرة خراسان وكان من نبلاء الرجال وكان أكرم وأجود من جعفر لكنه كان ذا تيه وكبر عظيم وصل مرة عمرو بن جميل التميمي بألف ألف درهم وعاش خمسا وأربعين سنة وله عدة إخوة
ظهر بنو بويه في أوائل القرن الرابع الهجري، وتمكنوا من تأسيس دولة لهم في بلاد فارس، ثم أغراهم ما كانت عليه الخلافة العباسية من ضعف وهزال إلى تطلع السيطرة عليها، ولم يجد أحمد بن بويه -أحد الإخوة الثلاثة الذين قامت على أكتافهم الدولة البويهية- صعوبة في دخول بغداد والسيطرة عليها دون قتال في (11 من جمادى الأولى 334 هـ = 19 يناير 946م)..
وبدخول أحمد بن بويه عاصمة الخلافة ابتدأ عصر نفوذ البويهيين الذي استمر أكثر من مائة عام، خضع لهم أثناءها خلفاء بني العباس، ولم يبق لهم من النفوذ والسلطان إلا بعض المظاهر الدينية كالدعاء لهم في الخطب، وكتابة أسمائهم على السكة، بينما استأثر البويهيون بالحكم وتلقبوا بألقاب الملوك والسلاطين.
ويعد عماد الدولة علي بن بويه مؤسس هذه الدولة، وكان متصفًا بالحكمة والأناة، اتخذ من شيراز قاعدة لدولته، وخص أخويه بمنطقة يحكمها كل واحد منهما باسمه، فكان الجزء الشمالي من بلاد فارس تحت حكم ركن الدولة حسن بن بويه، أما العراق فكان يحكمها أخوه الأصغر أحمد بن بويه.
وبعد موته انتقلت رئاسة البيت البويهي إلى ركن الدولة سنة (338هـ = 949م)، وانتقلت عاصمة البويهيين إلى "الري" حيث كان يقيم ركن الدولة، وتولى ابنه عضد الدولة حكم شيراز.
خزعل :
الشيخ خزعل بن جابر الكعبي(1863 - 1936) حاكم إمارة المحمرة في الأحواز خلال الفترة من(1897 - 1925) وأخر امرائها توفي عام 1936 بعد أن أسرته إيران عام 1925.خزعل بن جابر بن مرداو بن علي الكعبي، هو الأمير الخامس الذي يتسلم إمارة المحمرة من فخذ البوكاسب ـ أي بنو كاسب ـ من قبيلة «بني كعب» بن عامر بن صعصعة من قيس عيلان العدنانية. ولقد لعبت قبيلة بني كعب دورا هاما متميزا في منطقة الأحواز «عربستان» في العصور المتأخرة وأنجبت أسرا حاكمة في هذه المنطقة توارثت الحكم وتركت لها بصمات واضحة في التاريخ والتراث.هو شيخ عربي كان هو وأسلافه يتوارثون الحكم في إقليم يدعى عربستان وكان له دور كبير في الحياة السياسية في الخليج العربي .
كان عام 1925 عام احتلال الاحواز من قبل الفرس فى عهد رضا خان بهلوي ، بقيادة الجنرال زاهدي ، بالتحالف مع بريطانيا ، من خلال عهود ووعود وضمانات بريطانية للشيخ خزعل أمير الأحواز ( حاكم عربستان ) ، نقضت بريطانيا وعودها وعهودها وضماناتها السياسية في خيانتها للأحواز وشعبها واميرها بأرتكابها غزو عربستان من خلال ارتكاب جريمة الاحتلال الفارسي للأحواز المدوعوم عسكريا وسياسيا من بريطانيا ، كان في ليلة 20- ابريل -1925 ، كان وسيبقى يوما اسودا خيانيا فى تاريخ بريطانيا ، ويوما عارا على فارس وتاريخها فى ارتكابها جريمة الغدر والخيانة فى احتلالها لجارتها الاحواز المسالمة .
في تلك الأثناء في عام 1921 تقلد رضا شاه السلطة في إيران و أسس حكومة مركزية قوية لم تشهدها إيران في تاريخها الحديث . وقام بإنشاء جيش قوي مزود بالمعدات الحربية الحديثة استطاع بذلك السيطرة على البلاد وإخضاع المناطق الحدودية التي كان يحكمها زعماء محليون يتوارثون السلطة ومنهم الشيخ خزعل.
وفي نهاية شهر نوفمبر 1923 قرر رضا شاه ان يمد نفوذه إلى عربستان وفرض جمع الضرائب في هذه المنطقة. وبعد مفاوضات تم التوصل في النهاية إلي تسوية مع الشيخ خزعل ، الذي وافق على أن يدفع للحكومة الإيرانية كل الضرائب في المستقبل بالإضافة إلى نصف مليون تومان من الضرائب المتأخرة .
ودفع الشيخ خزعل مائة ألف تومان نقدا. ولكن حملة رضا شاه العسكرية الناجحة ضد قبيلة الار وهم جيران الشيخ خزعل أثارت في نفسه الخوف والحذر.
وفي غمرة الغضب أرسل الشيخ خزعل برقية شديدة إلى وزارة المالية يرفض بموجبها التسوية السابقة. وذهب في تحديه إلى درجة الاعتراف بحكم رضا شاه رئيس الوزراء الجديد ناعتا أيها بالمغتصب الذي طرد الشاه الحقيقي من البلاد.
في نفس الوقت حرض الشيخ خزعل الزعماء العرب الآخرين في عربستان على أن يطلبوا من المجلس الوطني عودة الشاه الحقيقي من أوروبا.
ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ويعلن المجلس الوطني تأييد رضا شاه . ووقف رجال الدين إلى جانب زعيم البلاد الجديد. وفورا أرسل رضا شاه أربع فرق من جيشه الحديث إلى عربستان.وفي نوفمبر 1924 سافر إلى اصفهان ليكون على قرب من مجرى الأحداث.
وبعث الشيخ خزعل يستنجد بأصدقائه البريطانيين ولكن أدهشه أن السلطات البريطانية تنصحه بعدم جدوى المقاومة وهنا لم يبق أمامه غير التسليم ولكن من جهة أخرى لم يكن البريطانيين من اليسير عليهم أن يسمحوا بهزيمة كاملة للشيخ خزعل ، لذلك حاولوا أن يكونوا الوسيط في هذا النزاع وكلما أتجه رضا شاه بقواته نحو الجنوب أشتد احتجاج السفارة البريطانية ولكن رضا شاه لم يستمع أبدا إلى المحاولات الدبلوماسية حيث أنه يرى أن هذه القضية شأن داخلي وليس لبريطانيا حق التدخل فيها.
فعندما وجد الشيخ خزعل بأن الإنجليز خذلوه في هذا التحدي للسلطة في طهران أرسل برقية اعتذار لرضا شاه ولكن رضا شاه أصر على تسليم الشيخ خزعل بلا قيد أو شرط .وبعد ايام وعلى أثر هزيمة قوات الشيخ خزعل ، قبض على الشيخ ونفي إلى طهران وهناك أمضى البقية الباقية من حياته في طهران.
وباستسلام الشيخ خزعل عام1924 دخلت عربستان وشركة البترول الأنجلو فارسية لأول مرة في علاقة مباشرة مع الحكومة المركزية في طهران. وكان أول المهنئين لرضا شاه بعد عودته إلى طهران منتصرا من هذه الحملة المظفرة هو السفير البريطاني.
وكان لتخلي بريطانيا عن نصرة الشيخ العربي الذي ربطته معها علاقات وثيقة من الصداقة ، صدى كبير في الأوساط السياسية بالخليج .
وهذا إن دل فإنما يدل على أن بريطانيا والقوات المستعمرة صديقها المصلحة فأينما اتجهت بوصلة المصلحة اتجهت هي.
وعندما اعتلى الزعيم العربي جمال عبد الناصر قمة السلطة بالجمهورية المصرية وأطلق دعاوي القومية العربية كان من جملة مادعى إليه ووتر العلاقات المصرية الإيرانية هو عودة عربستان إلى حوزة العرب بعد أن غيرت معالمها الديمغرافية ولكن جابهت إيران هذه الدعاوي باحتلال الجزر الإماراتية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وابوموسى مبادرة حسن نية تجاه جيرانها من الإمارات المتصالحة التي هي الأن دولــتي الغالية الإمارات العربية المتحدة.
ومازال ابناء هذا الإقليم العربي الخليجي يطالبون بحرية تقرير المصير ، ووجود حياة عربية تخصهم بعيدا عن التهميش الفارسي مثل المدارس العربية ، الوسائط المسموعة والمقروءة والمرئية العربية والدعوة إلى الحوار بعيدا عن التصادم المسلح سبيلا لعودة الحقوق لأصحابها.
الاحواز:
عربستان (الأحواز)- تبلغ مساحة الأحواز 159600 كيلومتر مربع -
حدود الاحواز ، يحدها من الغرب العراق ، ومن الجنوب الغربي الخليج العربي والجزيرة العربية ، ومن الشمال والشرق والجنوب الشرقي جبال زاجروس الشاهقة الارتفاع والفاصل الطبيعي بين الاحواز وايران . يبلغ تعداد سكان الأحواز ثمانية ملايين عربي .
ثروة الأحواز : البترول ، الغاز الطبيعي ، الزراعة ، ثروات طبيعية اخرى
الأحواز احدى الاقطار العربية المحتلة التي تقع شرق الوطن العربي
لقيط بن يعمر :
لَقيطِ بنِ يَعمُر بن خارجة الإيادي (249 ق.هـ/380 م) شاعر جاهلي فحل، من أهل الحيرة، كان يحسن الفارسية واتصل بكسرى سابور (ذي الأكتاف)، فكان من كتابه والمطلعين على أسرار دولته ومن مقدمي مترجميه.
لقيط هو صاحب القصيدة التي مطلعها (يا دار عمرة من محتلها الجرعا)، وهي من غرر الشعر، بعث بها إلى قومه، بني إياد، ينذرهم بأن كسرى وجه جيشاً لغزوهم وسقطت القصيدة في يد من أوصلها إلى كسرى فسخط عليه وقطع لسانه ثم قتله.
من شعره:
سلام في الصحيفة من لقيط ........ إلى من بالجزيرة من إياد
بأن الليث كسرى قد أتاكم ........ فلا يشغلكم سوق النقاد
أتاكم منهم ستون ألفاً .......... يزجّون الكتائب كالجَراد
على حنق أتيناكم فهذا ......... أوان هلاككم كهلاك عاد
الرقشا : حيه لها قصه مشهورة
الفستا: كتاب مقدس لدى المجوس الايرانيين
دمتم في حفظ الله