لاتغفل عن نساءك


مجلس الإسلام والحياة يهتم هذا القسم بجميع مايتعلق بديننا الحنيف

 
قديم 19-03-2009, 12:27 PM
  #1
مقبل السحيمي
..:: كاتب مبدع ::..
مشرف
مجالس الإسلام والحياة
 الصورة الرمزية مقبل السحيمي
تاريخ التسجيل: Aug 2007
الدولة: ؟؟؟
المشاركات: 6,432
مقبل السحيمي has a reputation beyond reputeمقبل السحيمي has a reputation beyond reputeمقبل السحيمي has a reputation beyond reputeمقبل السحيمي has a reputation beyond reputeمقبل السحيمي has a reputation beyond reputeمقبل السحيمي has a reputation beyond reputeمقبل السحيمي has a reputation beyond reputeمقبل السحيمي has a reputation beyond reputeمقبل السحيمي has a reputation beyond reputeمقبل السحيمي has a reputation beyond reputeمقبل السحيمي has a reputation beyond repute
افتراضي لاتغفل عن نساءك

أعجبني هذا الموضوع فنقلته لكم
تحتاج المرأة في جميع أطوار سني عمرها المختلفة إلى لمسات حانية وكلمات عذبة تلامس مشاعرها المرهفة وطبيعتها الأنثوية !
وبعض من تخلو بيوتهم من تلك الإشراقات المتميزة يكون للشقاء فيها نصيب ، وقد تكون قنطرة يعبر عليها من أراد الفساد إذا قل دين المرأة ونزع حياؤها وسقط عفافها ! وقد اطلعت على معلومات أفجعتني وسمعت قصصاً أقضّت مضجعي !
فإحداهن سقطت في الفخ لأنه قيل لها ( أنت جميلة ) وهي كلمة لم تسمعها مطلقاً !
وأخرى زلّت قدمها عندما رفع أحدهم صوته : ( أنت امرأة ذات ذوق رفيع .. )
وآخريات صادتهن شباك الذئاب البشرية لجوع عاطفي وفراغ نفسي لم يشبعه زوجها أو أبوها !

ولست أسوغ الفعل ـ ومعاذ الله ذلك ـ ولا يجوز للمرأة أن تتخذ هذا النقص فيمن حولها ليكون سُلماً إلى الحرام ! لكن السؤال موجه إلى البعض لماذا لا تغلق تلك الأبواب دون الذئاب المتربصة ونلبي حاجات من حولنا عاطفياً ونفسياً ؟ !

ولا يُظن أن هذا الأمر مقصور على النساء فحسب بل إن جزءاً كبيراً من انحراف الأطفال والأحداث سببه نقص العاطفة لديهم إما بحرمان من عاطفة أم ، وإما من حنان أب وإما من غير ذلك !
وبعض الفتيات كان طريق الغواية لديهن هو البحث عن العاطفة لدى شاب تسمع منه عبارات الإطراء والإعجاب وكلمات الحب والصداقة !

وتعجب إن بناتنا معزولات عن آبائهنّ وأمهاتهن ، وليس لهن حق في المجالسة والمحادثة والنقاش وإيراد الطرفة والتحدث بهمومهن وآمالهن ! فسارعي أيتها ألأم وأجلسي ابنتك بجوارك وسابقيها في نزهتك ، واجعلي بعض وقتك لها وستجدين من السعادة والمتعة ما لا تجدينه في أمور أخرى ! وأنت أيها الأب تلقف ابنتك بالحب والحنان والعطف ولين النفس قبل أن يلقفها غيرك ، أو أن تتزوج فلا تراها إلا كل شهر دقائق معدودة … والعجب من التماهل في هذا الأمر فلا نغلق هذه الطرق .

ولا نسارع في سد هذا النقص ! زوجاتنا يعيشن في صحراء قاحلة لا يرين الابتسامة ولا يسمعن كلمة المحبة ! وبناتنا معزولات عن آبائهنّ وندر منهن من تسمع كلمات الثناء على أناقتها وحسن اختيارها ! وأما صغارنا فقد حرموا من الهدية وتناسينا أن المزاح معهم من سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم .

وفي دوحة الأسرة الصغيرة ضنت الألسن بكلمة جميلة وهمسة حلوة تذيب جليد العلاقات الفاترة بين الزوجين خصوصاً .. وبينهم وبين أولادهم عموماً !

ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم له السهم الوافر وقصب السبق في تلمس الحاجات العاطفية والرغبات البشرية فقد كانت سيرته مع زوجاته وبناته لا تخلو من حسن تبعل وتدليل وممازحة وملاطفة وحسن إنصات !
فها هو عليه الصلاة والسلام إذا أتت فاطمة ابنته رضي الله علنها قام إليها فأخذ بيدها فقبلها ، وأجلسها مجلسه ، وكان إذا دخل عليها قامت إليه فأخذت بيده فقبلته وأجلسته في مجلسها وكان إذا رآها رحب بها وهش وقال ( مرحباً بابنتي ) .

أما زوجاته عليه الصلاة والسلام فقد ضرب المثل الأعلى في مراعاتهن وتلمس حاجاتهن بل هاهو عليه الصلاة والسلام يجيب عن سؤال عمرو بن العاص رضي الله عنه ويعلمه أن محبة الزوجة لا تخجل الرجل الناضج السوي ! فقد سأله عمرو بن العاص : أي الناس أحب إليك ؟ فقال عليه الصلاة والسلام : ( عائشة )
وكان عليه الصلاة والسلام من حسن خلقه وطيب معشره ينادي أم المؤمنين بترخيم اسمها ويخبرها خبراً تطير له القلوب والأفئدة ! قالت عائشة رضي الله عنها : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً ( يا عائش هذا جبريل يقرئك السلام ) !

وكان عليه الصلاة والسلام يتحين الفرص لإظهار المودة والمحبة ، تقول عائشة رضي الله عنها : ( إن النبي صلى الله عليه وسلم قبّل امرأة من نسائه ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ ) !
لكل رجل … راجع حساباتك وتفقد أمرك فالأمر مقدور والإصلاح يسير وفيه تأس بالأخيار وحماية من المزالق وسد لهذه الثغرات المهمة في حياة كل نفس بشرية !


أيها الزوج … تغزّل في زوجتك !


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي " رواه الترمذي.

وهذه وصايا نافعة للرجل تحبب الزوج لامرأته وتديم الألفة بينهما:

1- خاطبها بالألفاظ الحسنة وزين أسلوبك دائما بعبارات الدعاء والشكر.

2- نادها بالكنية احتراما لها إلا إذا استدعى المقام التصريح باسمها.

3- تعاهدها بالهدايا الحسنة لا سيما في المناسبات الغالية عليها وعنصر المفاجأة له تأثير عظيم في هذا الأمر .

4- تغاض دائما عن أخطائها وتغافل عنها في الأمور العادية واستعمل التلميح في معالجة الأخطاء إلا خطأ كبيرا يخالف الشرع أو الأخلاق لا بد من بيانه.

5- إذا بدر منها تصرف حسن أو موقف إيجابي تجاهك سارع بشكرها والثناء عليها ومكافأتها بما يناسب .

6- أظهر لها مشاعر الحب والحنان والرأفة بها لا سيما في أوقات الأنس ولحظات الصفاء .

7- أظهر لها الاهتمام ببرامجها وهواياتها واحرص على تيسير ذلك فإن عجزت عن ذلك فلا تبخل عليها ولو بالكلمة الطيبة.

8- امنح لها حرية التصرف في أعمالها المنزلية وأوكل لها القيام ببعض الأعمال فذلك يعطيها ثقة في شخصيتها .

9- اطرح عليها كثيرا من المواضيع والقضايا الخاصة والعامة واجعلها تشاركك الحوار وإبداء الرأي وفي النهاية القرار بيدك .

10- استمع وأصغ جيدا لمشاكلها وهمومها ولا تحتقر شيئا منها فإن أهملت ذلك بحثت عن مستمع آخر قد لا يكون ناصح لها وشاركها في أحزانها وأفراحها ولو بالكلمة الصادقة.

11- أكثر من مدحها والإعجاب بطهيها وثقافتها وملابسها وجمالها و0000فالمرأة تأسرها الكلمة الجميلة .

12- إن سبق إلى ذهنك خلق سيئ من أخلاقها أو موقف سلبي فتأمل في محاسنها الكثيرة وسجاياها الحسنة وتذكر مواقفها الرائعة وتضحيتها لأجلك.

13- إن وقع منك هفوة أو أسأت لها فبادر في إصلاح ذلك وأحسن إليها وقدم الاعتذار لها بأي أسلوب كان وهذا دليل على شجاعة الرحل وكمال عقله .

14- إن سافرت أو ابتعدت عنها فتعاهدها بالاتصال والرسائل المؤثرة وأظهر لها أنك تفتقدها وتشتاق لرؤيتها ,

15- خصص لها وقتا بشكل دائم تتبادل معها كل ما يحفظ الود و يقوي الألفة ولغة التفاهم والأنس بالحديث مما يشعرها بالأمان والاطمئنان معك واحرص عل وضع برامج ترفيهية وسياحية في كل سنة.

16- تجنب دائما إطلاق الألفاظ السيئة على أهلها وأحبابها ولو ظهر منهم مايسوء وانتهز الفرصة في إظهارالإحترام لصديقاتها وإكرامهن بما جرت به العادة والعرف.

17- أظهر محبتك لزوجتك عند أهلك وأصحابك ولا تخجل من ذلك ولا تسمح لأحد أن ينال منها أو يعتدي عليها واذكرها بالخير إن حصلت مناسبة أو دعت الحاجة.

18- تجنب دائما ذكر محاسن النساء عندها وإطرائهن بالصفات الحسية والمعنوية ولو كان لغرض حثها على الخصال الجميلة فإن ذلك يثير الغيرة لديها ويعكر صفو العلاقة ويورثها الحقد والكراهية لأولئك النساء.

19- احرص على قضاء حاجات المنزل وتوفير متطلباته ولا تتوان في ذلك على حسب استطاعتك وكن كريما مع زوجتك في الحاجيات والكماليات من غير من ولا أذى وكن في عينها أحسن مما تظن بك فإن الكرم يستر عيوبك ويزيد المرأة حياء منك ويجعلها تتعلق بك أشد التعلق وما أسرت القلوب بشيء أعظم من الإحسان . وأخيرا فكال وسيلة دينية أو دنيوية تمكنك من إسعاد زوجتك فاعمل بها واسأل ربك التوفيق والبركة والسعادة
مقبل السحيمي غير متواجد حالياً  
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
معلقة أمروء القيس.. مع شرحها.. والتعريف بالشاعر عبدالله الوهابي مجلس عذب الكلام 15 17-03-2012 07:26 PM
الشيخ محمد العثيمين واحكام الأضحيه كل عام وانتم بخير خيال الزرقاء مجلس الإسلام والحياة 7 22-12-2007 04:07 AM
هدا مجموع ما يخص يوم عشوراء احببت ان انقله لكم ابو اسامة مجلس الإسلام والحياة 11 04-10-2007 06:33 AM
وجاءدورالمجوس ابومحمدالقحطاني فضائح وجرائم الروافض ضد أهل السنة 2 08-08-2007 05:35 PM


الساعة الآن 02:53 AM

سناب المشاهير