القطعنة تذهب الفطنة .............

القطعنة تذهب الفطنة ....... هل هو مثل جديد أم انه مستحدث للتو ؟
نعم هو مستحدث عندما فئة معينة من الناس .
نعلم ان السمنة تذهب الفطنة ؟ فهل القطعنة حلّت مكان السمنة ؟
قد يسأل سائل هل السمنة تضر الجميع ام انها تضر صاحبها البدين فقط ؟
إذا ما هذه القطعنة التي يصل ضررها لافراد كثيرين في المجتمع .............
يبدو ان امر السمنة امراً هيناً ، لكن القطعنة أمر فضيع فهي ماخوذة من القطيع ، فياترى ماهذا القطيع ؟ وما هدفه وعلمه ؟ وهل لازال موجوداً ؟
موجود نعم موجود بشكل ملحوظ حتى انه وصل إلى الاستهجان ..........

الرجل القطعاني رجل هبيل يرتكب حماقات لاتعود للشخص الآخر بالضرر بل يلحق نفسه بالضرر اولاً .

يحكى أن شخصين قد اجتهدا أمرهما فأسسا شركة فيما بينهما وكان أصحاب الشركة يضاربون بأسهمهم و بأسهم أبناء عمومتهم وليتهم ما أخذوا اموالهم .... المصيبة أن أبناء العمومة هم من الح على هذين الشخصين بالدخول معهما ، الشاهد أن أبناء العم جنوا أرباحهم ورضوا بهذه الشركة لكن يبدو ان الوضع لايستقر على حال فقد اصاب هذه الشركة التي كانت شامخة ولها منعة من ان تضعف يبدو ان أبناء العمومة هم من أضعف هذه الشركة لأسباب لا استطيع ذكرها .......
ازداد ابناء العمومة سوءاً من الامر وامتعرت وجوههم وتغيرت طباعهم ولم يفكروا لحظة واحدة في حال أصحاب الشركة الذي تضرروا اكثر منهم ، بدلا من أن يقابل الإحسان بالإحسان صار أبناء العمومة همهم الاكبر نقل الصورة السيئة عن هذه الشركة التي عم نفعها أمثال هؤلاء ، لكنه الجحود أبى إلا ان يحل مكاناً في قلوب هؤلاء .......
هم من نقل ا للآخرين صورة سيئة عن هذه الشركة ، والآخرون ينقلون الصورة السيئة عن هذه الشركة وهم والله لم يروا حتى جدار الشركة الأصفر ، وبدلاً ان يعينوا على ثبات هذه الشركة ويقيموها على ساقها الذي بدأ يتآكل من فعل هؤلاء الجاحدين صاروا يكتبون اللافتات التي تحذر من اصحاب الشركة التي لم يدخلوها او يروها او يعرفوا اصحابها ......

لعلكم اخواني عرفتم هؤلاء الذي ينتهجون سياسة القطعنة وهي نقل الصورة السيئة عن الآخرين بدون تثبت ولا تحري ولا حتى وقوف على ارض الواقع ..........

ما أكثرهم فبئساً لهم ............

اترك لك المجال اخي الحبيب لتشاركنا الرأي حول هؤلاء الذي يتأثرون بآراء القطيع ...........

ص. لمن يتبع سياسة القطيع

ص. للعقلاء

ودمتم في طاعة الله

__________________
وطني لو شُغِلتُ بالخُلدِ عنّه * * * نازعتني إليه في الخُلدِ نَفسي