الصقر الذي بيع بسعر مليون وماتين الف ريال - صورة

منقوووووووووووول

والعهدة على الراوي

هذا هو الصقر الذي بيع بسعر مليون وماتين الف ريال على يد الصقار ابراهيم بن دغش الهاجري الأسبوع الماضي


--------------------------------------------------------------------------------


باع صقار سعودي أمس طير صقر "حر" بـ 1.2 مليون ريال (320 ألف دولار)، بعد جولة من التنافس على شرائه من قبل عدد من تجار الصقور في العاصمة الرياض.

وحطم هذا الصقر الذي لم يتجاوز عمره السنتين بحسب عدد من تجار الصقور، الرقم القياسي لأعلى سعر وصلت إليه أسعار الصقور في منطقة الشرق الأوسط الخليج والتي لم تتجاوز الـ 800 ألف ريال (213 ألف دولار)، مما جعلهم يطلقون عليه "طير الموسم".

وفي الوقت الذي اكتفى فيه من ظفر بشراء هذا الصقر "الأسطورة" بالقول إنه سيقدمه هدية لأحد ملوك الدول الخليجية التي لم يحددها.

وقال الصقار إبراهيم دغش الهاجري مالك الصقر، إن السبب الرئيسي في وصول قيمة الصقر إلى هذا السعر المرتفع يعود إلى لونه الأبيض الناصع بالكامل وهو من النوع النادر جدا، بل لم يسبق أن دخل منطقة الخليج طير مشابه له، كما أنه يحمل جميع المواصفات التي يرغبها كبار الصقارين في صقورهم والتي من أهمها: طول العنق، سعة العينين، وقصر الساقين.

وفيما إذا كان الصقر يحمل أي شهادات أو وثائق ثبوتية أو جواز سفر، كما هو مطبق في بعض دول الخليج، أفاد الهاجري أنه جلب هذا الصقر الأبيض مع مجموعة صقور أخرى يصل عددها إلى 37 صقرا من منغوليا قبل 27 يوما، وهي لا تزال وحشية وتحتاج إلى التدريب.

وأكد أنه تم صيدها بموجب رخصة دولية منحتها إياه هيئة البيئة في منغوليا وتم دخولها إلى المملكة وفق الطرق النظامية تحت إشراف الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها، مثمنا للهيئة ما تبذله من جهود جبارة في تنظيم استيراد الصقور وكذلك الاهتمام الكبير بتنظيم الصيد من قبل الأمير بندر بن سعود منذ توليه منصب أمين عام الهيئة".

ولفت الهاجري الذي يعتبر من أشهر الصقارين السعوديين، إلى أن هذه الفترة من كل عام تشهد فيها منطقة الخليج نشاطا ملحوظا في تجارة الصقور ويصل متوسط أسعارها بين 200 و300 ألف ريال، وذلك استعدادا لموسم الصيد الذي يبدأ مطلع تشرين الأول (أكتوبر) المقبل ويستمر حتى نيسان (أبريل) المقبل.

م/ مدواي الجروح