وبالوالدين أحسانا

اذا كان من الطبيعي ان يشكر الانسان من يساعده فان الوالدين هما أحق الناس بالشكر والتقدير , لكثرة ما قدما من عطاء وتفان وحب لأولادهما دون انتظار مقابل , وأعظم سعادتهما ان يشاهدا أبناءهما في أحسن حال وأعظم مكانه
وهذه التضحيات العظيمه التي يقدمها الأباء لابد ان يقابلها حقوق من الابناء ومن هذه الحقوف التي وردت في القرأن الكريم الطاعه لهما وتلبية أوامرهما والتواضع لهما ومعاملتهما برفق ولين وأستعمال أعذب الكلمات وأجملها عند الحديث معهما , وأحسان التعامل معهما وهما في مرحلة الشيخوخه وعدم اظهار الضيق من طلباتهما والدعاء لهما بالرحمه والغفران
وقد دعا الاسلام الى البر بالوالدين والاحسان اليهما فقال تعالى
وقضى ربك الا تعبدوا الا أياه وبالوالدين أحسانا الايهويعتبر الاسلام البر بالاباء من أفضل أنواع الطاعات التي يتقرب بها المسلم الى الله تعالى لأن الوالدين هما سبب سعادتهم وهما من قضيا الايام واليالي في محاولة التربيه الحسنه لهما طوال مرحلة طفولتهم حتى الكبر
وبلغت وصيت الله سبحانه وتعالى بالوالدين أنه أمر الأبناء بالتعامل معهما بالاحسان والمعروف حتى ولوكانا مشركين
فقال تعالى في محكم التنزيل "وان جاهداك على ان تشرك بي ماليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروف الايهولا ينتهي البر بالوالدين بموتهما بل يستمر الى ما بعد الموت فقد روي ان رجلا جاء الى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله هل بقي من بر ابوي شيء ابر هما به بعد موتهما قال نعم الصلاة عليهما والاستغفار لهما وانفاذ عهدهما وصلة الرحم التي لاتوصل الا بهما واكرام صديقهما
اللهم اجعلنا من البارين بوالدينا
وجنبا معصيتهما
وارزقنا صحبتهم ونفعتهم
وان لاتجعل فينا شقيا ولا محروم

لافض فوك ياعاشق الوطن

نعم الوالدين شأنهم عظيم وقد قرن الله طاعته بطاعة

الوالدين الا في معصيته والله يرحم الحال والله انا مقصرين

ويابخت من رضي عليه والديه

أشكرك على الموضوع المميز

تقبل ودي وتقديري

__________________