رسالة عاجلة إلى الشعب السعودي بأكمله...
رسالة عاجلة إلى الشعب السعودي بأكمله
هذه رسالة أبعثها إلى كل مواطن أو مقيم في أرض الحرمين , صغيرا كان أم كبير , ذكر كان أو أنثى
رسالة أخص فيها كل نفس غيورة على وطنها ودينها .
الكل منا يعلم الأحداث الأخيرة التي نشبت في جنوب المملكة العربية السعودية على أيد جماعة متمردة من الحوثيين , جاؤا لينشروا الفساد والرذيلة , ويروجوا لمعتقدهم الفاسد في أطهر بقاع الأرض .
والكل منا يعلم من وراءهم , ويعلم مايريدون .
وتعلمون أيضا ما يقوم به جنودنا البواسل في صد هذا العدوان و الزحف الشيعي .
وتعلمون أيضا توافد الآلاف من اللاجئين والمتضررين جراء هذا العدوان إلى مخيمات الإيواء السعودي .
وتعلمون أيضا أننا في هذه الأيام نستقبل الملايين من حجاج بيت الله الحرام , الذين قدموا من كل الأقطار , ودخلوا عن طريق كل المنافذ السعودية , البرية والبحرية والجوية .
وكل هذا ألقى بعبئه وثقله على جنودنا البواسل , فماذا لو تسلل الحوثيون ودخلوا بين اللاجئين أو بين الحجاج المعتمرين .عندها سنكون نحن المؤولين والمقصرين
فأين موقفنا نحن كمواطنين , هل سنقف مكتوفي الأيدي ونكتفي بتقليب الصحف والمحطات الإخبارية .
أم أننا غير ملزمين بالدفاع عن هذا الوطن .
كلا ورب الكعبة ............. ما هكذا نكون .
فبعد أن طقت طبول الحرب , فنحن كلنا رجال ونساء سنكون طلقات رصاص في مسدس خادم الحرمين .
فهاهي رايات الجهاد رفعت ., وسنقاتل تحتها بكل ما نستطيع بإذن الله .
فوالله ما نقاتلهم لكسب مال ولا سمعه , وما قاتلناهم عدوانا ولا بغيا , وإنما قاتلناهم لإحقاق الحق وردع الظلم .
وفي رسالة هذه أناديكم جميعا للجهاد في سبيل الله بكل ما تستطيعون ..... ولا أعني أن تنزلوا بالسلاح والعتاد , فليس الجهاد مقصورا على ذلك فحسب بل الأمر واسع , وليجاهد كل منا من مكانه بغير كل ولا مل ولامته , كل بحسب استطاعته وتخصصه .
فعلى كل رجل أمن و في أي قطاع كان , أن يخلص في عمله وأن يراعي الله في كل صغيرة وكبيره , وأن لايخدعه الشيطان بخيانة أوغد أو تقصير يسيء به لنفسه ودينه ووطنه , فرجال الأمن هم أيدينا التي نبطش بها , ولا خير في يد مشلولة أو قاصرة .
وعلى كل عالم من علماء هذا الدين وعلى كل معلم لهذا الجيل أن يبين للأمة بطلان هذا المذهب الشيعي الذي روج له الحوثييون ووقعوا في ظلامه , فوالله لغزو العقول أشد ضراوة من غزو الأوطان , وما استحلت أرض حتى تستحل عقول أهلها
وعلى كل رجل أعمال أو تاجر أو مواطن مقتدر ماليا أن يساهم ويتبرع لإعانة أبناء وطنه المجاهدين أو المتضررين حول هذا العدوان , وليتذكر بذلك قول الرسول عليه السلام لعثمان بن عفان حين جهز جيش العسرة ما ضرّ عثمان ما عمل بعد اليوم )000مرتين
وعلى كل أب وأم أن يزرع في أبنائه حب الوطن وحب العقيدة وأن يبين لهم خطر هذا المعتقد الفاسد وأن يراقبهم وفي كل شيء وخاصة أثناء دخولهم للشبكة العنكبوتية , فقد يعجبون بالحملات المضللة والداعية لهذا المعتقد , فأنتم تعلمون كم عانينا من هذه الحملات المضللة التي جرت وراءها الكثير من شبابنا , فكانوا رماح في نحورنا أشد علينا من أعدائنا .
وعلى كل عامل في قطاع الصحة من أطباء وصيادلة وممرضين أن يتبرع للمساعدة والتطوع للنزول للمناطق المتضررة .
وعلى كل أعلامي وإعلامية أن يبث للعالم كل الحقائق والجرائم التي ارتكبها الحوثييون , وأن يتجنب نشر الأكاذيب والأخبار التي تسيء للوطن وتروج لتشويه صورته .
وعلى كل صاحب صحيفة الكترونية أو ورقية أو صاحب منتدى أو أي موقع إعلامي , أن يساهم في الحملات التضامنية ,وألا يتخاذل في نشر ما يصلح للنشر من مقالات أو حقائق ونحو ذلك , فالإعلام من أهم الطرق في الحروب الحديثة , وكما حاربونا بإعلامهم فسنرد عليهم بالمثل
وعلى كل مرتاد للشبكة العنكبوتية من شباب وشابات , أن يتتبع المواقع التي تروج للفكر الحوثي ويبلغ عنها , أو يحاول تهكيرها وتدميرها إن استطاع , ليكفي الناس شرها وشر التسمم بأفكارها .
وعلى كل شاعر أو كاتب ذكرا كان أو أنثى أن يطلق لسانه وقلمه , لتشجيع جنودنا البواسل , وهجاء الأعداء المعتدين
فقد كان الصحابي الجليل حسان بن ثابت يجاهد بلسانه .
وعلى كل رجال الوطن في كل أرجائه أن يراقبوا تحركات كل شخص مشبوه وأن يبلغوا الجهات المختصة دون تردد , وعليهم أن يتجنبوا تقديم المساعدات العينية أو النقدية للغرباء والمتسولين حتى وان ادعوا أنهم من الاجئين المتضررين . بل يجب التأكد أولا من هويتهم .فمن يدري لعلهم حوثيين .
كما لا يفوتنا جميعا أن نتوجه إلى الله بالدعاء في كل صلاة وفي كل حين , أن يحفض علينا ديننا وأمننا , وأن ينصر جنودنا على كل معتد ومتربص .
وأنت أخي القارئ حان الآن جهادك , فأرجوا أن تنقل هذه الرسالة إلى كل موقع ومنتدى أو مكان عام
لكي نستعين بالله على عدونا , ونتحد يدا بيد
وكانت هذه مجاهدة قلم الكاتب / عادل محماس الرقاص
فكونا عونا له , ولا تخذلوه .
__________________