من كلمات خادم الحرمين الشريفين

لقد تأسست هذه المملكة - بعون اللَّه وتوفيقه، ونصب عينيها هدف سام هو العمل على إعلاء كلمة الله، والالتزام الكامل بشريعته ومنهاجه.

إن اعتزازي بالإنسان السعودي يتجاوز كل الحدود، فهو مثال للإنسان الجاد والطموح والمبدع. كما أنه نموذج للمواطن المخلص البنّاء، والمحافظ على أداء واجباته الدينية والالتزام بالقواعد والأنظمة والسلوك المتميّز.

نولي قضايا الأمة الإسلامية والعربية كل اهتمامنا من خلال العمل المشترك، وفي طليعتها القضية الفلسطينية التي نخشى أن تكون اليوم في حالة حيرة على منعطفات الدروب.

قضيتنا الأولى - تحرير القدس - تنتظر منا الاعتصام بحبل الله جميعًا، كي يعود أبناء فلسطين إلى وطنهم مع حقهم في تقرير المصير.

على شبابنا خاصة مسؤولية ضخمة فهم سواعد البناء في يومنا، وعقولنا المدبرة في غدنا، وعليهم ألاّ يقلدوا شباب الغرب الضائع وينجرفوا نحو لذات المفاسد، فيسقطوا في هاوية الضياع، وعليهم البعد عن التنطّع والانقياد لتطرّف. فديننا سمح لا يقبل التطرف. وما شاد الدين أحد إلا شده.

رحلت يالفهد عن الدنيا .... وبقلوبنا ابد ما رحلت

ودعتنا والحزن ملكنا .... وروحك معانا يا ملكنا

وكيف نعزي وانت بقلوبنا .... وبإيدك الحنونة أزلت همومنا

رفعنا الأيادي لرب العباد .... يرحمك برحمته يا باني البلاد

وإن لله وإن إليه راجعون