العلامة ( الشيخ - عائض بن عبدالله القحطاني ) رحمه الله

هو الشيخ ( عائض بن عبدالله القحطاني . ولد في قرية الفرحة في محافظة سراة عبيدة ثم انتقلت به والدته رحمها الله الى المدينة( محافظة سراة عبيدة) لتكون على مقربة من المدارس ليحصل على التعليم بعد وفاة والده وبذلت من الجهد والطاقة الكثير الكثير حتى تخرج من الثانوية العامة في سراة عبيدة بعد ان درس في مدرسة ابو بكر الصديق ثم متوسطة سراة عبيدة وكان في تلك الفترة مطلع عارف للكثير من الامور الشرعية ملتزم قدوة مثار اعجاب للجميع لتورعه ووسع مداركة وإلتزامه وتأثيره ورجاحة عقله
ثم التحق بكلية الشريعة بجامعة الامام محمد بن سعود وتخرج منها وتم تعيينه ملازماً قضائيا في منطقة نجران ثم تدرج في سلك القضاء حتى تم تعيينه رئيس محكمة سراة عبيدة وعند عودته الى محافظة سراة عبيدة سعى للتنسيق مع الجهات المختصة في الدولة لإنشاء المساجد التي كانت تحتاجها بعض الاحياء والقرى وتنسيقه كذلك بين اهل الخير لبناء تلك المساجد حتى اصبحت من العلامات المضيئة في محافظة سراة عبيدة وبعد ذلك سعى لافتاح الجمعية الخيرية وترأس مجلسها لسنوات عديدة كانت نقلة نوعية في العمل الخيري كذلك سعى لافتتاح جمعية تحفيظ القران الكريم ودعم مسيرتها وانشاء مغسلة الموتى كاملة التجهيز كذلك مساهمته في إنشاء وحدة لغسيل الكلى في مستشفى المحافظة كما انشىء الافطار الخيرى في شهر رمضان المبارك وكان يقف بنفسه يوزع الاكل على الصائمين كذلك شارك متطوعاً في اعمال الدفاع المدني خلال حرب الخليج الاولى وكان قدوة للجميع في الاخلاص والعمل والمثابرة خلال تلك الازمة حتى انجلت بفضل الله ثم بفضل حكومتنا الرشيدة .
وكان رحمه الله قاضياً عادلا ورعاً لاتأخذه في الحق لومة لائم وكان قدوة ورجل علم وخير وفضل خارج نطاق القضاء واصيب في اخر ايامه رحمه الله بالفشل الكلوي فصبر واحتس ولم يزرع له كلية لانه رأى اختلاف بين العلماء في ذلك واحد المواقف لإخلاصه انه تم شكايته لمجلس القضاء الاعلى في تأخره احد الايام للحضور الى المحكمة بعد صلاة الظهر فاتصل به احد المسؤولين في مجلس القضاء الاعلى للتاكد من ذلك فاجابهم بانني تأخرت في العودة بعض الشىء لانني تاخرت في الغسيل في مركز الكلى فاستغرب المسؤول وقال له كيف تداوم اصلاً وانت تغسل في ذلك اليوم واكبر فيه اخلاصه وامانته
وكان رحمه الله يذهب لكل مكان في المحافظة يرى فيه خطأ ويتقبل الجميع منه ذلك لماعرف عنه من اخلاص وصدق وعلم واسع
وكانت خطبه رحمه الله يوم الجمعة من الدروس التي لازال الجميع يحن اليها لتنوعها وقوة مضمونها
والشيخ رحمه الله له الكثير من المناقب والافعال الحسنة
توفي رحمه الله بعد عطاء مخلص لدينه ومليكه ووطنه رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته وجعل ماقدمه في موازين حسناته

الله يرحمه برحمته ويسكنه فسيح جنّاته

ويخلف في أهله من يسير على خطاه.

أخوك فارس الشواطي

__________________

أخي فارس السروات : للمعلومية أنا كنت من أصدقاء الشيخ ومن المقربين له وإذا ذهبت لزيارته أمر عليه ، ونتذاكر في بعض القضايا..الخ
وهو رجل متواضع وصاحب علم ، صحيح أن القاضي من الناس من يحبه ومن الناس من يبغضه خاصة إذا حكم لشخص أو إذا حكم على شخص ، ولكن يجب أن نعلم أنهم بشر ومجتهدون ، فمن أصاب فالحمد لله ومن أخطأ في الحكم فله إجتهاده ، وأذكر أن الرجل كان قبل موته بتهامة يدعوا ويصلح وهو راجعون وصل البيت في ساعة متأخرة وأراد أبنه أن يذهب به لى المستشفى لأنه لم يغسل في ذلك اليوم لأنه كان بتهامة فمات من أثر ذلك والله يرحمه ويغفر له وهذا شيء قليل في حق هذا الشيخ الفاضل
أما قولك أنه علامة.. هو شيخ فاضل وقاضي نعم ولكن ما معنى العلامة أو العالم أو المجتهد أو الداعية أو طالب علم ، أو محب لطلاب العلم .. وهكذا فيجب أن نكون حذرين في قولنا وقلمنا ونعطي الأمانة العلمية ، جزاك الله خيراً أخي الحبيب وغفر الله للشيخ عايض رحمة واسعة ووسع له في قبره وأصلح ابنائه من بعده .. آميــن

__________________

جزاك الله خير اخي الكريم على النصح والتوجيه
اماقولي علامة فلعلمه الشرعي رحمه الله الذي ابحر فيه منذ نعومة اظفاره ولكونه من المتمكنين في الفتوى

رحمه الله رحمة واسعة 0