بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الحبيب صالح اسأل الله سبحانه وتعالى ان يجزيك الفردوس الآعلى وأن يجعلها في ميزان حسناتك وأن يرفع قدرك في الدنيا والاخره . اخي الغالي صالح حقيقة إني حريص على متابعة الروحانيات الرمضانية بارك الله فيك حيثما كنت .. من خلال قرائتي لهذه الحلقات فقد قمت اخي بأخذ فوائد جليلة ومباركة وبعد إذنك اخوي بكتابتها هنا في هذا الرد وماهي إلا إقتباسات من حلقاتك .. الدرس الأول : الأخلاص في الدعوة الدرس الثاني : الصبر على الطاعات والمجاهده مع النفس وهي أعظم الجهاد . الدرس الثالث : العمل الصالح والصدق مع الله تفوز بجنة عرضها كعرض السموات والأرض . الدرس الرابع : قصة اليهود ونقض العهود من عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم . الدرس الخامس : الصلاة عماد الدين وهي الركن الثاني ومن أفضل الأعمال .. ثانياً الزكاة في الإسلام منفعة للفقير وصلاح للغني وتواصل بين المسلمين وقوام للمجتمع الصالح وهي صلاح للحال ونماء للمال ومثوبة من ذي الجلال . الدرس السادس : الصبر على البلاء والرضا بقدره وان الله إذا أحب شخص أبتلاه .. قال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "عِظَمُ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلَاءِ وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلَاهُمْ فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السُّخْطُ " رواه الترمذي وابن ماجة وصححه الألباني. الدرس السابع : فرض الله علينا الصوم وهو شهر مبارك عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : قال الله عز و جل (( كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لى و أنا أجزى به , و الصيام جُنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب ولا يجهل فإن شاتمة أحد او قاتلة أحد فليقل إنى صائم , مرتين , و الذى نفسى بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله يوم القيامة من ريح المسك , و للصائم فرحتان يفرحهما : إذا أفطر فرح بفطرة , و إذا لقى ربه فرح بصومه )) رواة أحمد و مسلم و النسائى . الدرس الثامن : تكملة للدرس الذي قبلة عن شهر الصوم وهو الذي يتشرف بمجيئه في شهر القرآن ثم إن الذي أنزل القرآن وفرض الصوم في رمضان هو سبحانه الذي وهب الترخيص بالفطر للمريض أو المسافر ونقله إلى أيام أخر في غير رمضان يروي لنا جابر ابن عبد الله رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فرأى زحاماً ورجلاً قد ظلل عليه فقال: "ما هذا" فقالوا": صائم فقال: "ليس من البر الصوم في السفر" . الدرس التاسع : كان يتحدث عن الدعاء وهو العبادة ويقول الشيخ السعدي في تفسير قوله تعالى: { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع } ليس من عبد مؤمن يدعو الله إلا استجاب له، فإن كان الذي يدعو به هو له رزق في الدنيا أعطاه الله، وإن لم يكن له رزقًا في الدنيا ذخره له إلى يوم القيامة، ودفع عنه به مكروها . الدرس العاشر : قال الله تعالى : * وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين ) 193 (البقرة. قال الشيخ عبد الرحمن السعدي في تفسيره: ثم ذكر تعالى المقصود من القتال في سبيله، وانه ليس المقصود به سفك دماء الكفار واخذ اموالهم، لكن المقصود به ان يكون الدين لله تعالى فيظهر دين الله تعالى، على سائر الاديان، ويدفع كل ما يعارضه من الشرك وغيره، وهو المراد بالفتنة، فاذا حصل هذا المقصود فلا قتل ولا قتال. الدرس الحادي عشر : تكملة للدرس الذي قبله وقد ورد في سبب نزول الآية أن بعضَ الصحابة أرادوا أن يركنوا إلى ضيعاتهم وتجاراتهم ليصلحوها ويتركوا الجهاد في سبيل الله ، فحذرهم الله من ذلك في هذه الآية . فقد روى الإمام البخاري رحمه الله (4516) عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أنه قال في هذه الآية : " نزلت في النفقة " انتهى. وروى الترمذي (2972) عَنْ أَسْلَمَ أَبِي عِمْرَانَ قَالَ : ( كُنَّا بِمَدِينَةِ الرُّومِ فَأَخْرَجُوا إِلَيْنَا صَفًّا عَظِيمًا مِنْ الرُّومِ ، فَحَمَلَ رَجُلٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ عَلَى صَفِّ الرُّومِ حَتَّى دَخَلَ فِيهِمْ ، فَصَاحَ النَّاسُ وَقَالُوا : سُبْحَانَ اللَّهِ ! يُلْقِي بِيَدَيْهِ إِلَى التَّهْلُكَةِ ! فَقَامَ أَبُو أَيُّوبَ الأَنْصَارِيُّ فَقَالَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّكُمْ تَتَأَوَّلُونَ هَذِهِ الآيَةَ هَذَا التَّأْوِيلَ ، وَإِنَّمَا أُنْزِلَتْ هَذِهِ الآيَةَ فِينَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ ، لَمَّا أَعَزَّ اللَّهُ الإِسْلامَ ، وَكَثُرَ نَاصِرُوهُ ، فَقَالَ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ سِرًّا دُونَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ أَمْوَالَنَا قَدْ ضَاعَتْ ، وَإِنَّ اللَّهَ قَدْ أَعَزَّ الإِسْلامَ ، وَكَثُرَ نَاصِرُوهُ ، فَلَوْ أَقَمْنَا فِي أَمْوَالِنَا فَأَصْلَحْنَا مَا ضَاعَ مِنْهَا ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرُدُّ عَلَيْنَا مَا قُلْنَا ( وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ) فَكَانَتْ التَّهْلُكَةُ الإِقَامَةَ عَلَى الأَمْوَالِ وَإِصْلاحِهَا ، وَتَرْكَنَا الْغَزْوَ . فَلَمْ يَزَلْ أَبُو أَيُّوبَ يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى دُفِنَ بِالْقُسْطَنْطِينِيَّة ) . الدرس الثاني عشر : والمقصود هنا السلم هو الاسلام وهو توجيه للمسلمين ان لا يكونوا كبني اسرائيل الذين آمنوا ببعض الكتاب وكفروا ببعض(أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ) وأن يأخذوا الدين كاملا أن يأخذوا بجميع عرى الإسلام وشرائعه والعمل بجميع أوامره وترك جميع زواجره ما أستطاعوا من ذلك . الدرس الثالث عشر : في درسنا اليوم تطرق اخونا صالح بالصدقة واجرها العظيم عند رب كريم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما نقص مال من صدقة " . عن ابن مسعود رضي الله عنه قال لما نزلت هذه الآية قال أبو الدحداح الأنصاري: يا رسول الله, وإن الله ليريد منا القرض؟ قال نعم يا أبا الدحداح.. قال: ارني يدك يا رسول الله.. قال: فناوله يده.. قال: فإني أقرضت ربي حائطي.. وله حائط به ستمائة نخلة.. وأم الدحداح فيه وعيالها.. قال: فجاء أبو لدحداح.. فناداها: يا أم الدحداح قالت: لبيك.. قال: اخرجي.. فقد أقرضته ربي عز وجل.. وفي رواية أنها قالت له ربح بيعك يا أبا الدحداح.. ونقلت منه متاعها وصبياتها وأن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: كم من عزق رداح في الجنة لأبي الدحداح كلما غداً أو راح. اسأل الله سبحانه وتعالى أن يغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الحياء منهم والأموات . أخوك أبو سعد يحبك في الله |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
تعليمات المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
وسائل مفيده في استقبال شهر رمضان | عبيدي الدمام/ابوزياد | مجلس الإسلام والحياة | 13 | 23-10-2004 02:29 AM |