إعلامي مكسيكي : شعرت في السعودية لأول مرة بالراحة والسكينة فاعتنقت الإسلام


المجلس الـــــعــــــــام للمواضيع التي ليس لها تصنيف معين

 
قديم 10-06-2007, 06:51 PM
  #1
حسين بن مسعد
عضو مشارك
 الصورة الرمزية حسين بن مسعد
تاريخ التسجيل: Apr 2006
الدولة: سراة عبيدة
المشاركات: 106
حسين بن مسعد has much to be proud ofحسين بن مسعد has much to be proud ofحسين بن مسعد has much to be proud ofحسين بن مسعد has much to be proud ofحسين بن مسعد has much to be proud ofحسين بن مسعد has much to be proud ofحسين بن مسعد has much to be proud ofحسين بن مسعد has much to be proud ofحسين بن مسعد has much to be proud ofحسين بن مسعد has much to be proud of
افتراضي إعلامي مكسيكي : شعرت في السعودية لأول مرة بالراحة والسكينة فاعتنقت الإسلام

الرياض: حسين بن مسعد
مازال الإعلامي المكسيكي إبراهام (29عاماً) يحمد الله عز وجل أن سهل له سبل الهداية فاعتنق الإسلام، وذلك بعد أن قدم إلى المملكة خلال عامي 2003 و2005 للمساهمة في عمليات إنتاج فيلمي الهيئة العليا للسياحة عن "الجنادرية" و"التراث والثقافة".
يقول إبراهام "كنت سعيداً بزيارتي للمملكة أول مرة في عام 2003، وبصراحة بعد شهر واحد من إقامتي في المملكة، تمنيت لو تتاح لي الفرصة لمغادرتها، لكني كنت مضطراً للبقاء والترحال بين العديد من المناطق لتصوير بعض المشاهد لمقومات الجذب السياحي في مختلف أنحاء المملكة".



أجمل فترات الحياة

خرج إبراهام القادم من أمريكا اللاتينية بانطباع في البداية يصفه بأنه "سلبي" حول ثقافتنا، "فمثلاً ما بال النسوة يتوشحن السواد؟"، غير أنه حينما عاد إلى المملكة مرة أخرى في مهمة تتعلق بإنتاج أفلام سياحية عن الوجهات السياحية بالمملكة قضى كما يقول أجمل فترة من حياته في مدينة الرياض.
يقول "كان شعوراً رائعاً، حتى إني اعتقدت أن الله سبحانه وتعالى يريد إسعادي قبل أن يتوفاني!". حينها دفعه الفضول إلى القراءة عن الإسلام لمدة سنة ونصف، انتهت بإعلانه الإسلام في مكسيكو سيتي.
درس إبراهام علوم الاتصال في أفضل المعاهد التكنولوجية، وبدأ حياته العملية في المكسيك صحفياً رياضياً في الإذاعة، ثم مراسلاً اقتصادياً في التلفزيون، كما كانت له تجارب في مجال الإنتاج الإعلاني التلفزيوني، والأفلام الوثائقية، والفيديو كليب، والأفلام السينمائية.

شعب ودود ومضياف

يرى إبراهام أن السعوديين شعب ودود ومضياف، ويتحلون بعاطفة دافئة مثل المكسيكيين، يقول"لمست من السعوديين ترحيباً حاراً أينما حللت، لكن هنا وفي كل أنحاء الدنيا تجد أشخاصاً من هذا النوع، وهناك أناس من الطرف الآخر، أولئك الذين لا يقبلون حتى مناقشة المسلمين الجدد!".
يهوى إبراهام السفر حيث زار عدد من المدن المكسيكية في طفولته، كما سافر إلى كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا، وإيطاليا، وإسبانيا، وفرنسا، وبلجيكا، وهولندا، وسوريا، ولبنان، والإمارات العربية المتحدة، يقول "خلال عمليات التصوير طفت ما يقارب من 20 مدينة بالمملكة، ولقد راقتني كثيراً مدن عسير والرياض وجدة ".



وجوه متشابهة

وهو يعتقد أن هناك أوجه شبه بين المكسيكيين والعرب "حتى في ملامحهم"، يقول "وللأسف أننا - المكسيكيين والعرب - نشترك في "الصورة السيئة" التي تروجها عنا بعض وسائل الإعلام العالمية"، وهو يفخر بأن أبناء شعبه يشتهرون عالمياً بحسن الضيافة ودفء المشاعر تجاه الآخرين، عندما سألناه عن آخر أخباره قال "تزوجت مؤخراً من سودانية، وأنا أعيش في مدينة الرياض".

ويقول "جئت إلى المملكة في سبتمبر 2003 ، وخلال تلك الزيارة أقمت لمدة شهر ونصف أعمل كمنسق إنتاج مع إحدى الشركات المكسيكية لإنتاج فيلم عن التراث والثقافة في المملكة لصالح الهيئة العليا للسياحة، وهو ما أتاح لنا التنقل بين مختلف المناطق هنا، وبصراحة لا أتذكر عدد الأماكن التي زرتها، لكنها تتجاوز 20 ما بين مدينة ومحافظة وقرية، وكانت مهمتي في إنتاج الفيلم تتلخص في التعرف على المواقع، والتأكد من أن كل شيء جاهز للتصوير، فضلاً عن تخليص بعض الأمور المتعلقة بمعدات الفيلم وفريق العمل المكون من 17 مكسيكياً وأرجنتينيين وألماني، ووضع اللمسات الأخيرة على المشروع، كوني كنت ثاني مسؤول في الفريق، وبعد شهر واحد من مغادرتنا المملكة تلقيت دعوة للعمل في مشروع آخر لصالح الهيئة العليا للسياحة، وهو إنتاج فيلم عن مهرجان الجنادرية، إضافة إلى إنتاج فيلم عن بطولة العالم لسباق الزوارق السريعة فورميلا1 لصالح شاطئ الغروب في محافظة الخبر، ولقد قبلت الدعوتين مباشرة بدون تردد، وكنت سعيد جداً بعودتي للمملكة والاستمتاع بثقافتها العريقة".

راحة وسكينة

ويتابع قائلا "خلال الأشهر السبعة التي قضيتها راودني شعور بأني سأموت، فقد كنت أشعر براحة وسكينة لم يسبق لي أن شعرت بهما، بعد مدة تلقيت كتبا ومعلومات عن الإسلام، ولكني لم أقرأها، وعلى الرغم من أنني بدأت الاهتمام بهذه الكتب والاطلاع عليها، إلا أني وبكل صراحة توقفت عن مطالعتها فور مغادرتي للمملكة مرة أخرى، وفجأة بعد بضعة أشهر من عودتي للمكسيك، بدأت أتطلع إلى المجتمع المسلم في مكسيكو، عندما شعرت بعدم السعادة في بلدي، والحنين إلى السعودية وقيمها الثقافية، حينها أعلنت الشهادة في مكسيكو سيتي، وأديت العمرة بعد ذلك، خلال زيارتي الثالثة للمملكة التي كانت مختلفة رؤيةً وذهناً وشعوراً وكان ذلك خلال مايو ويونيو من العام الماضي. وبعد ذلك تعلمت المزيد عن الإسلام واللغة العربية في سوريا، كما عملت فيلما وثائقيا عن اعتناق الأمريكيين اللاتينيين بمن فيهم أنا".

يذكر أن الفيلمين اللذين شارك إبراهام في عمليات إنتاجهما لصالح الهيئة العليا للسياحة حول "الجنادرية" و"الثقافة والتراث" حققا 14 جائزة عالمية.


لإضافة تعليقك على الموضوع مباشرة بموقع جريدة الوطن

تحياتي
حسين بن مسعد غير متواجد حالياً  
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الاخطبوط الشيعي في العالم؟؟ ادخل ولن تندم ابومحمدالقحطاني فضائح وجرائم الروافض ضد أهل السنة 20 26-10-2008 08:14 PM
لقاء بمداد الذهب ... مع د. ابراهيم الشمري .. الناطق الرسمي للجيش الاسلامي بالعراق ،،، نسناس مجلس الإسلام والحياة 10 06-10-2008 07:54 AM
دليل الكأس الخليجية العربية الثامنة عشر بالصور ونتائجها (محدثة) بونهار العاصمي عالم الرياضه 25 30-01-2007 11:43 PM


الساعة الآن 12:00 PM

سناب المشاهير