قراءه واقعيه في أمخخة مغسوله (( ولم يبقى إلا التشفير ))*{موضوع متميز}
[frame="9 80"][grade="000000 FF1493 008000 4B0082 FF0000"]بسم الله الرحمن الرحيم....
أين رحلت ثقافة الحياه ...؟
لقد رحلت بعيداً وتلقفتها الأرض بفنائها الواسع. تناثرت أشلائها وتباعدت جزيئاتها . ولم يجدي النواح فإلى الله
المشتكى . لم يعد هناك إلا سل السيوف والقتال بشرف فعدونا يتربص بنا الدوائر وينتهز الفرص للأنقضاض
في أقرب وقت .
هذه ثقافتنا وهذا ماتعلمناه من أصل الصحيح
ثقافة الحياة تستلزم ان تتفاعل بكل قوتك. عندما تندمج المواد تتفاعل لآخر ما عندها, دونما إعاقة. درجة التفاعل تحكمها المنشطات. اتجاه التفاعل تحكمه المحفزات والمثبطات. التفاعل الإنسانى يحكمه العقل والأفكار..
المهم هو ان يكون الإتجاه, نحو الهدف وان يكون الهدف, مقبول من الجميع حتى ولو بدرجات.
هذا ما يحدث بالفعل. العقل يحكمه المبادئ.
وأهم مبدأ إنسانى هو الشعور بشرف الدور الذى يقوم به الفرد.
ما أفعله يشرفنى أن أفعله. لما لا وهو الصحيح مادام أن في داخلك الثقه بما تفعله فلا تردد مطلقاً ولا مانع من المشوره.. فهي الدليل الصحيح نحو الوسيله للوصول إلى الهدف....
فكل شيئ يجب ان يتم بشرف وفى النور. لما الظلام وقد خلقنا ونوره في قلوبنا .. أما نترك الدسائس ونعمل...
ليس هناك ما نخجل منه. ما نخجل منه هو ما لا يشرفنا . فنحن حملة التوحيد وحراس العقيده ودعاتها بأذن الله
وهذا لا ينفى الحياء والخصوصية الذاتية طبعا لأنهما صفة الذات والتفرد أو الفردية.
الإنسان أشرف من أن يتنازل عن الشرف. وخاصة عندما تكون من أجل عرض من الدنيا ...
رغم إختلاف مفهوم الشرف. إلا أن هناك من لديه مرونه مطاطيه لاحدود لها وخاصه أهل العلمنه وخفافيشهم
الشرف مكون من مكونات الذات الإنسانية.
إهانة الإنسان تقصد فى المقام الأول طعنه فى شرفه وجرحه معنويا.. قاتل الله من رضي بطعن الشرف.....
يمررون الأعذار ويطلقون الحجج ويزمرون بمباديء رجعيه .. ثم يطلقون شعارات الحريه والإنطلاق من التبعيه
وهم أصحابها ورؤسها العفنه ... ولا على المرضى من حرج ... قد ذكرت لسادات الأنطلاق ذكريات العرب
بين كماشة الروم كم جهه والفرس من حهه.. ولكنهم نائمون نومة أصحاب الكهف هاربون ...
أشك في أدمغتهم أهي سليمه .... ....... لا أظن والدليل عندي من ما سأطرحه من تسلسلات..
يمارس ضد الإنسان غسيل المخ الذاتى. وهذا إما عن طريق المباشره وجهاً لوجه أو عن طريق أكسسوارات
الحياه وأندهاش العقول الفارغه بما لدى الغرب للفراغ الذي كان موجوداً ولم يغذى بالشكل الصحيح....
غسيل المخ أخطر أنواع السجون وبلا سجون.
إنتبهوا أيها السادة. غسيل المخ يحدث بعوامل ذاتية وعوامل خارجية.
إنتبهوا أيها السادة. بالنقد يمكنكم ان تتقوه.
تنمية الحس النقدى هو اول خطوات ممارسة الإرادة الحرة. بالإرادة تتحررون.
هل أنتم من المنتظرون؟ إم ماذا تخشون.
الموت! الجنون! فليأتى الموت أو ليأتى الجنون.
غسيل المخ الذاتى والغسيل المفروض من الخارج.
عندما تجد نفسك مدفوع الى شراء زجاجة بيبسى, إسأل نفسك هل انا احب البيبسى فعلا؟ هل احب هذا المشروب وأحب أن اتناوله الآن؟ أم أن الإعلانات نجحت ونجح المعلنون؟ ربما عطشان واريد ان اشرب المياه! الماء افيد ولا ضرر منه على الإطلاق. ولم يستعمل أحد اساليب غسيل المخ ليجعلنى أحب الماء. أنا احب الماء لأننى أحتاجه بالفعل. أحتاجه ليروى ظمأى, الماء.
عندما تجد نفسك مدفوعا الى شراء علبة السجائر مثلا, إسأل نفسك هل انا احب السجائر؟ يقولون أن اللحظة التى يحتاج فيها الإنسان الى المزيد من الأكسجين, يظن المدخن انه يحتاج الى شدة نفس من الدخان. أنت فى حاجة الى الهواء. أنت فى حاجة الى الهواء اكثر من احتياجك للنيكوتين. وقد يتطور خداع غسيل المخ الى درجة ان يتحول أى إحتياج إنسانى الى الرغبة فى شرب الحشيش او تدخينه. هل أنت فى حاجة لأن تشعر بعظمة الشخص الواثق من نفسة الموجود فى هذا الإعلان؟ هل ستصبحين جميلة الجميلات بجوار فارس الأحلام كما فى الإعلان؟ التنفس العميق إحتياج. أنا مخدوع بكل تلك الإعلانات اللا إنسانية التى تستخدم اساليب غسيك المخ. تخلص من المادة الإدمانية الموجودة فى البيبسى أو السجائر أو غيرها, ولو حتى بالتدريج.
تخلص من غسيل المخ المفروض. هكذا نقرب الأفكار ونوضح ما نريد.....
ومن الأخطار التي تحدق بنا ولم يفهمها القوم ما حدث به المصطفى (( من كان آمن في سربه معافاً في بدنه
عنده قوته ... إلى آخر الحديث فكأنماحيزت له الدنيا بحذافيرها )) حديث أوله وفسره العلماء لتسيس المخ
لصالح الجهات العليا الأمريكيه ......
نعم فالرسول الكريم ذكر ماذكر للأمه جمعاء وعندما تكون الظروف طبيعيه لا ما يحصل اليوم فإقرأو معي التالي
إذا كان لديك بيت يؤويك، ومكان تنام فيه، وطعام في بيتك، ولباس على جسمك، فأنت أغنى من 75% من سكان العالم.
إذا كان لديك مال في جيبك، واستطعت أن توفر شيء منه لوقت الشدة فأنت واحد ممن يشكلون 8% من أغنياء العالم.
إذا كنت قد اصبحت في عافية هذا اليوم فأنت في نعمة عظيمة، فهناك مليون إنسان في العالم لن يستطيعوا أن يعيشوا لأكثر من أسبوع بسبب مرضهم ونقص الدواء.
إذا لم تتجرع خطر الحروب، ولم تذق طعم وحدة السجن، ولم تتعرض لروعة التعذيب فأنت أفضل من 500 مليون إنسان على سطح الأرض الآن.
تضخمت ذاتى! فأنا أفضل من كل هؤلاء!
يقولون: "إحمد ربك لأنك أفضل من كل هؤلاء."
وأقول: خسئت يا من تحمد ربك, لانك أفضل من كل هؤلاء التعساء.
ألهذه الدرجة مات الشعور الإنسانى وإحساسك بالآخر.
انت مظلوم يتحول الى ظالم.
فأفكارك وردود أفعالك هذه, جهلا وتغييبا, أنانية لا إنسانية.
تحمد ربك لتنام وتسعد بالراحة وكل هؤلاء يتألمون. تهون بلوتك وتهون!
الحمد والصلاة والصوم, برغم عظمتهم وفائدتهم, قد تحولوا الى طقوص للتغييب, والراحة والبعد عن مواجهة حقيقة الواقع, بإنسانية. هل نسيت أم تناسيت انك إنسان؟
اى إله هذا الذى تحمده؟ غسيل مخ! اليس كذلك؟
ربما لهذا السبب قال احد الفلاسفة الماديون "الدين أفيون الشعوب".
هذا هو الفرق بين الفكر والشعور الإنسانى والفكر والشعور الأنانى. الحمد والصلاة والصوم يصبحون أحيانا أنانية.
علينا ان ننتقد وأن نختار. في أي جهةٍ تنحاز فغسيل المخ على الأبواب .. ولم يبقى إلا التشفير...
أول الغيث قطره.
الوعى قطرة.
أفيقوا يا من تتبجحون بقولكم هذا.
"لو طبقنا الشريعه لا ما تكلم امثالكم."
أأديتم كل ما عليكم من فروض؟
أسعداء انتم بما قدمتم؟
أصليتم؟
انتم واهمون.
نعم واهمووون واهموون بل أنتم مسحورون .. بجبنكم وصمتكم أنتم ظالمون كافرون بكل مقدس .... نعم
السلام عليكم ..... تحياتي لكم ......[/grade][/frame]