السلام عليكم ورحمه الله

اخوي الكاتب الرائع خالد ال زاهر

اشكرك من الأعماق على هذا المقال وهذه القوة في الكتابه والصور الجميله عن الشخصيه الجاده

ومن خلال ماسردت عن الشخصيه الجاده من مواصفات نتمنى ان ينطبق علينا منها ولو جزء وذلك لكمال ما اوردت

من وصف رائع ومافي ذلك من توجيه لشخصيه المسلم الحقيقيه ويالها من شخصيه رائعه في تكوينها ووصفها

وكأنك من خلال هذا الوصف تعيدنا لشخصيات من الرسل والصحابه والتابعين لتتقلص مواصفات تلك الشخصيه

في وقتنا الحالي وفقدت جزء كبير من مواصفاتها وتعدت سقوط مواصفات تلك الشخصيات لنرى في كثير من

الأحيان جثث فقط لاتملك من مواصفات ماذكرت شيئا

ودائما تبهرني شخصيه عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه ومن شخصيته القويه الجاده فكان الشيطان

لايستطيع ان يسلك طريقا سلكه عمر خوفا منه وعمر مع ذلك لايراه ويعرف الشيطان ذلك ومع ذلك ترتعد فرائصه

ويولي الأدبار خوفا من عمر وانتقل من شخصيه عمر لشخصيه عمر بن عبدالعزيز في الخوف من الله والعدل

والزهد في الدنيا لدرجه أنه يولد وفي فمه ملعقه من ذهب ويموت ولايملك من حطام الدنيا شيئا ..

شخصيات رائعه رضي الله عنهم وجعل لنا في تاريخهم وخلقهم وسلوكهم طريقا وقدوه نسلكها

واعود لأتكلم عن جانب آخر عن التربيه والبناء الصحيح للشخصيات الجاده كما اسماها كاتبنا الرائع

من المؤكد ان مواصفات تلك الشخصيه الجاده بحاجه الى مجهود ومتابعه دقيقه في تربيه ابنائنا على تلك المواصفات

الكثيرة والهامه جدا في بنائها فيهم في ظل الوضع الخطير من الإنفتاح على العالم وتداخل كثير من الثقافات

والعادات والحضارات لدرجه يخيل لنا اننا نجوب العالم خلال يوم من حياتنا اليوميه وأصبحنا نسمع ونرى الشارع

في الغرب في نفس الوقت اللذي نرى شارعنا ولنا دائما في رسولنا خير قدوه ولنا في ديننا خير مسلك وطريق

ليخرج لنا جيل بمواصفات تلك الشخصيه الجاده .

عاداتنا وتقاليدنا كانت دائما عامل إيجابي في بناء شخصياتنا على الطريق السوي والصحيح وكانت تلامس

الفطره السويه لنا .

كثير من الأسر وللأسف أهملت جوانب بناء شخصيات أبنائهم للأيدي العامله في المنازل فيتربى بعض الأطفال

على أيدي مربيات وحاضنات بعيدون كل البعد عن تقاليدنا وديننا فراينا في الشارع كثير من الشخصيات

الشاذه والبعيده لدرجه يخيل لنا ان هؤلاء ليسوا من ابناء جلدتنا ولايمتون لنا بصله ونتفاجأ أنهم يحملون

هويتنا ويتكلمون بلغتنا وفي كثير من الأحيان نجد ان أصولهم ليس بعيده عن أصولنا وجذورنا.

هذا المقال للكاتب الرائع خالد ال زاهر مقال من نوع الدواء فهو بالفعل يروي العطش ويشفي سقم النفوس

ويذكرنا وينبهنا لو اغفلنا قليلا عن المواصفات السويه والإسلاميه التي ينبغى أن نلبسها ككساء

وان تسري في نفوسنا ودمائنا كي تكون راسخه ثابته لاخوف عليها من متغيرات العصر ووصول العولمه لبيوتنا.

-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

شكرا كاتبنا الرائع فقد ابيت الا ان تحضر حضور الأساتذه لتلقنا درس في الإختيار وصقل المواضيع.

تقبل باقه ورد وبطاقه شكر لتلك الأنامل التي حملت قلمها فسخرته في ضياغه كل جميل ومفيد

رعاك الله وحفظك وكانت السعاده والصحه لدنياك والجنه لآخراك والرضا والقناعه لذاتك ونفسك.

في رعايه الله وحفظه

__________________



اللهم أرحم والدتي ..وأجعل قبرها روضه من رياض الجنه..واسكنها جناتك