عرض مشاركة واحدة
قديم 10-11-2007, 04:43 PM
  #1
شامانـ العاطفي
مـــراقــــب
 الصورة الرمزية شامانـ العاطفي
تاريخ التسجيل: Jul 2007
الدولة: مثلث برمـودة
المشاركات: 5,176
شامانـ العاطفي has a reputation beyond reputeشامانـ العاطفي has a reputation beyond reputeشامانـ العاطفي has a reputation beyond reputeشامانـ العاطفي has a reputation beyond reputeشامانـ العاطفي has a reputation beyond reputeشامانـ العاطفي has a reputation beyond reputeشامانـ العاطفي has a reputation beyond reputeشامانـ العاطفي has a reputation beyond reputeشامانـ العاطفي has a reputation beyond reputeشامانـ العاطفي has a reputation beyond reputeشامانـ العاطفي has a reputation beyond repute
Mnn قصة توبة الفنان الشعبي سابقا عبدالله السالم ,,


بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

هذي قصة الشيخ عبدالله السالم المطرب سابقا من مدينة حائل الذي اصبح مؤذن ثم اصبح إمام مسجد فنسأل الله القادر على

على كل شئ إن يثبتة على طريق الحق وإن يهدي أخوانة المغنيين فهو القادر على ذلك,,



بداياته بأغنية:

واقف على بابكم ولهان ومسير
بسال عن اللي سال محبوب الصغير


نهايته مســــــك إن شاء الله,,

سبب توبة الفنان / عبد الله السالم

يقول :

بعد ليلة طويلة ، قضيتها مع أصحاب السوء ، مع المثقلين بالسيئات ، المبعدين عن الطاعات

قضيتها معهم باللو ، والسهر والغناء ، وديدن رتيب ممل مضحك مبكي ، يشعر العاقل في خضمه أنه لا قيمة له ،

ولا حاجة اليه ، كل ليلة على هذا المنوال ، فلما تدحرجت عقارب الساعة ، واستقرت على ضفاف الهزيع الاخير من الليل ،

ركبت سيارتي وعدت الى المنزل ، فكانت الساعة وقتئذ تشير الى الثالثة بعد منتصف الليل ، فتحت باب المنزل ودخلت ،

فاذا بجد تي يرحمها الله ،

قد افترشت سجادتها ، في ناحية من البيت ، ومضت في صلوات كثيرة وطويلة ،

لم أحص لها عدا ، إلا أنني أذكر أنها كانت تصلي وهي جالسة ،

فقد تعبت من الوقوف ، فآثرت الوقوف بين يدي الرؤوف عن الوقوف ،

فاستمرت في صلاتها قاعدة ، فاستوقفتني لحظات الرحمة والتوفيق ،

من الغفور الرحيم لأقف أنظر اليها وهي تصلي ، غير عابئة بالنائمين ،

ولا مكترثة بالداخلين والخارجين ، فأحسست من تلك اللحظة ، بشيء غريب ينتابني ،

وكأن شيئا ما سيحدث في حياتي ، ثم دخلت غرفتي ، حاولت النوم ، فلم يكن لي منه نصيب ،

فأصبحت صورة هذه العجوز في مخيلتي ، وأمام عيني ، ومن حولي ، وفي كل مكان من غرفتي ،

يا الله ، ما ذا أصابني ، ثم عدت أرسل الفكر والتأمل في نفسي وحياتي ،

وشبابي وصلابة عودي ، وقوتي وفتوتي ، كيف أبدد هذه النعمة في معصيةِ اهبها ،

وهذه العجوز ، التي جلست على حافة القبر ، تتهجد وهي جالسة ، تعبت من الوقوف ،

لا شك بأنها تحب أن تصلي وهي واقفة ، فما الذي منعها ، انه الكبر والهرم ،

إذا لا شك إنها تتمنى أنها في شبابي ، وأنا أضيع هذا الشباب

ثم من يضمن لي أن أعيش حتى ابلغ ما بلغت من العمر ،

فسرحت في تأملات ، خالطها صوت المؤذن وهو ينادي لصلاة الفجر ( الصلاة خير من النوم ) قلت أين النوم ،

الأمر أعظم من النوم ، القضية مفترق طريق ، ولا بد أن أتخذ قرارا سريعا ، فسألت الله عز وجل أن يعينني ،

فإذا بي أشم رائحة التوبة ، وأذوق طعمها ،

وإذابقلبي يخضع لوابل الرحمة فتتفجر منه أنهار الأيمان ( وان من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار ) ،

فشعرت كأنني أولد من جديد ، فخرجت إلى المسجد ،

وكنت أول الداخلين من المصلين بعد المؤذن ، فصليت سنة الفجر ،

وتناولت المصحف ، وشرعت اتلوا آياته ، وأتأملها ، فإذا بها تخاطبني ، وتواسيني ،

وتزيل عني هموم الذنوب والخطايا ، بسعة رحمة رب البرايا ،

فما زلت كذلك ، فإذا بيد تمتد نحوي لتصافحني ، فمددت يدي ،

ونظرت إلى صاحبها ، فإذا به والدي رحمه الله رحمةً واسعة ، وكان كل شيء يتوقعه مني ،

إلا أن يجدني في المسجد ، فنظر إلي نظرة لا تغيب عني أبدا ، نظرة لا أستطيع وصفها ،

بها كل الأحاسيس والمشاعر مختلطة ، احتضنتها عبرة جاشت في فؤاده رحمه الله ، فارتمت على آثارها المدامع فوق

خديه ومن هنا بدأت بسلك طريق الإستقامة ,,

نسال الله أن يثبتة ويهدي ضال المسلمين ,,



أخوكم شامانــ

التعديل الأخير تم بواسطة شامانـ العاطفي ; 10-11-2007 الساعة 04:44 PM
شامانـ العاطفي غير متواجد حالياً