يروى في كتاب (من ادابنا الشعبيه في الجزيره العربيه )لمنديل بن محمد بن منديل الفهيد مايلي:
انه حصل خلاف بين بني هاجر والعجمان قام شيخ بني هاجر شافي بن شبعان وأركب لابن هادي شيخ قحطان يطلبه النجده ومقلد الذلول(همل)وهو نوع من الهرس تستعمله الباديه بينهم اذا حصل عندهم شدة حرب يرسلونها لاقرب مالهم لطلب النجده فبقول ابن شبعان :
ياراكب حمراء بلونه ســــــحامه ترعا الزهر لين الشحم فوقها زام
فوقه صبي ماتغير كلامــــــــــه يدي الخبر يم الرفاقه بالاولام
ياجنب تركو الرثا والحمامـــــــه احمو لنا من قبل حل التندام
صبيان قحطان غشاهم ملامـــــه والها على صبيان جنب تلملام
حنا كما مايح ثمانين قامــــــــه هيما وفي جيلانها تسعة اهيام
مايظهر المايح من اقصى غمامه خطر على جيلانها بالتهدام
حنا شوي وحاميتنا القرامـــــــه قطاعة تنطح ولو كملو يام
ارماحنا وسط المدينه علامـــــــه مع الصحابه قاتلو ذيك الايام

يقصد جدهم سلطان العبيدي اللي قاتل مع الصحابه وذريته ال محمد والمخضبه.

ورد الشيخ ابن هادي عليه يقول :
ياسابقي تستاهليــــن السلامــــــه الله يجيرك من بلا سو الايام
لابد من يوم نطـــــــــــير قتامـــــــه اما على المطران ولا على يام
ياذا البهم والله تباري الجهامــــــــه لما تجي من بين صفوه والاوجام
لي لابة حولتهم من تهامـــــــــــــــه سلاحهم مخ الفرنجي والاورام
حنا كما سيل يطـــم العدامــــــــــــه حول على طاش البحر له تلطام
وان كان عندك للمســـير كرامـــــــه عجل ترا ربعك مشافيق وحيام
كرامـــــة ترث عليكـــــــم ندامــــــه تصبح ذراريكم مراميل وايتام
كم كان شيخ قوم مطلقين حزامـــــه من عقب لبس الجوخ قدو له الخام
وان كان تطري السيف تفضح لحامه ولو هو على الدوشان ماكان تندام