عرض مشاركة واحدة
قديم 30-08-2006, 05:09 AM
  #1
صدوق المخايل
عضو مشارك
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 183
صدوق المخايل is a name known to allصدوق المخايل is a name known to allصدوق المخايل is a name known to allصدوق المخايل is a name known to allصدوق المخايل is a name known to allصدوق المخايل is a name known to all
افتراضي (( عذراً مداهيل الرجال ))القصه الحقيقيه لشيخ ال سعد ابن رزقه!! +(( صورررر)) !!

بسم الله الرحمن الرحيم

تحية طيبه للجميع...

اولاً :ـ احب ان اقدم شكري للا خ مداهيل الرجال على موضوعه الذي عنونه ب ( ابن رزقه شيخ ال سعد اهل جناب وقصيره اليامي )وذلك على الرابط التالي :ـ
http://www.qahtaan.com/vb/showthread.php?t=11837
وموضوع اخي مداهيل الرجال كالعاده كأي عمل شخصي لا يخلو من النقص والخطأ وقد ورد في موضوع اخي مداهيل الرجال اخطاء ليست فرعيه اونقص بسيط والا لما رديت بموضوع منفصل وانما كانت اخطاء جذريه في لب المو ضوع صحيح ان هناك بعض المعلومات مشابهه لما سأرويه لكن ليست في لب القصه ..
وعند رواية التا ريخ فانه مما لا شك فيه ان هناك نقص وقد يصلنا بصوره مغايره عن الحقيقه وذلك لعدة اسباب وهي كالتالي :ـ
1ـ الاعتماد الكلي على الحفظ لدى الرجال في نقل التاريخ وذلك لعدم اجادة الكتابة وتدوين التاريخ في الماضي .
2ـ عدم اهتمام الاولين بالتاريخ وانما كانت تقص القصص التاريخيه في المجالس على شكل سواليف وتجاذب حديث مما ادى ال عدم تحري الحقيقه والاكتفاء بذكر كلام مجمل كل يفسره بحسب نظره .
3ـ المتلقي للقصه يترجمها في مخيلته بصوره خاصه به ثم يقوم بروايتها بناء على ما ترجمها في مخيلته وهكذا من شخص لاخر حتى تصل القصه لاخر متلقي بصوره مغايره تماماً.
4ـ هناك من الرواه من يتعمد الكذب وتلفيق الحقائق لحاجة في نفسه ثم تتناقلها الاجيال حتى تصبح تاريخ مخالف او مغاير .
5ـ قلة المصادر في زمننا هذا والاعتماد على كبار السن وهم قله ولكبر السن اصبح هناك خلط بين القصص والقصائد ..مما يؤدي الى صعوبة تحري الحقائق .
وهذا ما استطعت ان استشفه من اسباب اندثار التاريخ لاغلب القبائل .
ثانياً :ـ اخي القارئ الكريم لكي تتعرف على محور قصتنا وهم قبيلة ال سعد وشيخهم ابن رزقه فقد وفى وكفى بذلك اخي علي بن شافع العنبسي في موضوعه الذي احيلك اليه على هذا الرابط :ـ
http://www.qahtaan.com/vb/showthread.php?t=9545

ثالثاً:ـ اترككم مع القصه الحقيقيه التي اجتهدت في جمعها من كبار السن من قبيلة ال سعد وممن لهم قوة في الحفظ وسمعوا عن الشيبان الاولين رحمهم الله وقد سمعت القصه من عدة اشخاص وذلك لكي اجمع اكبر قدر من المعلومات ولكي اتحرى الحقيقه حتى اتضحت لي الصوره التي ارجو ان تكون مقاربه للحقيقه فمما لا شك فيه انها ليست كالحقيقه وذلك يعود للا سباب التي ذكرناها انفا..
رابعاً:ـ الموضوع او القصه :ـ
قبيلة ال سعد اهل وادي جناب قبيلة عريقة معروفة بالشجاعة والقوة والكرم والوفاء بالعهود حاظر وماضي وليست هذه والله مدح بل هذا معروف بين قبائل قحطان ولها الفخر ..
وكان هناك حلف بين قبيله ال سعد وبين قبيلة زهير من عبيده ويسمى هذا الحلف ( الخوه ) ومعناه ان تقوم قبيلة زهير برد أي سلب تسلبه قبائل عبيده لقبيلة ال سعد وان تقوم قبيلة ال سعد برد أي سلب تسلبه قبائل سنحان لقبيلة زهير وفي ذلك عهود ووجيه وكان هذا الحلف على اثر قصة شهيرة عندما اخذ ال سعد بثأر قصيرهم العبيدي قبيلة كامله (( ساحاول ان اورد هذه القصة لاحقا ً) ..
وفي احد الايام فقدت قبيلة زهير بعيرين من ابلهم وعندما قصوا بأثر البعيرين وجدوا اثر رجلان يسوقان البعيرين حتى دخلوا بلاد سنحان ودخلوا الى قرى مجاوره لقبيلة ال سعد وعندها ذهبوا الى الشيخ ناصر بن راقع بن رزقه وهو شيخ ال سعد في ذلك الوقت وقصوا عليه الخبر وعندها اكرمهم وقال لهم ارجعوا الى دياركم وسوف ياتيكم الخبر .. وكان الشيخ مسعود بن ناصر في ذلك الوقت فارس في عنفوان شبابه وبعد ان تحروا ال سعد عن هذه البعيرين علموا انه اخذها رجلان من قبيلتين من قبائل سنحان المجاوره (( تجنبت عدم ذكر اسماء القبائل لعدم اثارة ضغائن النفوس )) وعندها ارسل الشيخ ناصر بن رزقه للقبيلة الاولى وكان ردهم انهم قد نحروا بعير صاحبهم وقالوا له سوف نخارجك بما تخارجك القبيلة الاخرى وهنا اتوقف عن هذا الشق وذلك لعدم علاقته بالموضوع ولعدم اثارة الظغائن .
اما الرجل الاخر الذي سرق البعير الاخر فكان يدعى ويكنى (( معلق التيس )) وكان معلق التيس هذا رجل شجاع يقتل الرجال ويسلب القبائل مما جنى على قبيلته واصبح كل قبيلة تطلبهم ثأر مما ادى بهم الى ان تبرئوا من معلق التيس هذا وهدروا دمه وطردوه فلم يجد له ملجأ الا بلاد يام (( ويقولون الشيبان تندر في بلاد يام )) أي لجأبها .. وقد لجأ عند اهل المظمار وهو بدر الجنوب حالياً وكان فيه سوق الثلاثاء واظنه مازال الى وقتنا الحاظر ..
المهم ان معلق التيس هذا اصبح يمارس هوايته في السلب بكل اريحيه فيسرق من بلاد سنحان وبلاد عبيده ويعود الى المظمار تحت حماية الياميه ولا احد يجرؤ يقتص منه لقوة منع الياميه وبعد ديارهم ومن ظمن فعايله كانت سرقة بعير زهير وهويعلم كما تعلم جميع قبائل سنحان وعبيده بهذا المنع والحلف ولكن كان يظن انه سيفلت دائما .
وبعد ان علموا ال سعد ان معلق التيس هو من سرق بعير زهير كما اوضحنا سابقاً ارسل الشيخ ناصر لقبيلة معلق التيس يطالبهم بالبعير فكان الردانهم تبرئوا منه وقالوا لو تذبحونه بين بيوتنا ما طلبناكم بدمه ..
وكان الشيخ ناصر لا يريد ان يزج بقومه بحرب مع الياميه وانما كان يريد التروي لك يحل الامر بالحكمة او ينتظر الفرصه المناسبه ولكن كان للشيخ مسعود بن ناصر رايه وعندها قام يعد العده لكي ياخذ بما في وجه ابيه وقبيلته فقام يطعم فرسه الاصيله الزبيب وذهب الى حواشي (( حداد )) كان قصير ل ال سعد واعطاه رمح وقال له اريدك تفتقه اريد ان اقتل به رجال واذا نفذ من ظهره سوف اعطيك بيت وقيل انه قال ساعطيك جربه والاقرب انه بيت لان كان هناك بيت في قرية ال جحالي توارثه ورثة هذا الحداد .. فما كان من هذا الحداد الا ان قام بعمله على الوجه المطلوب وفي يوم الثلاثاء اتجه الشيخ مسعود بن ناصر الى بدر الجنوب وحيداً وذلك لعلمه ان معلق التيس سوف ياتي الى السوق لكي يبيع البعير .. ولم يخبر الشيخ مسعود والده بوجهته ونيته وانما اكتفى ان يضع الخبر عند مجموعة من الفرسان ممن هم في عمره وقال لهم انا ذاهب الى بلاد الياميه لكي اخذ ما في وجيهنا فاذا غيبت الشمس ما جيت فعلموا ابوي والقبيله واعلموا اني في خطر واتجه الى بدر الجنوب ودخل المظمار وسط النهار واذا بغريمه معلق التيس داخل السوق يعقل البعير .. عندها اقبل عليه وكل منهما يعرف الاخر قال له الشيخ مسعود اعطني البعير وفك نفسك في الشر فقال معلق التيس والله ان لم ترجع من حيث اتيت لانثر دمك على خف البعير وعندها ضربه الشيخ مسعود بالرمح ضربة قوية بارعه شقت صدر معلق التيس حتى خرج الرمح من ظهره كاملاً(( وقد تميز الشيخ مسعود بهذه الضربه هو واثنان من سنحان منهم رجل شجاع من ال هباله والاخر لم اعلم اسمه وقبيلته )) وهذه الضربه تعتمد على قوة وفروسية وحد سلاح صاحبها ..
وبعد ان قتله صاحوا الناس وفزعوا الياميه واغلقت ابواب السوق فلم يكن للشيخ مسعود العوده للوراء باتجاه بلاد سنحان بل اتجه بفرسه الاصيله التي قفزت سور السوق واتجه جنوب بدر الجنوب وكان اهل المظمار ممن يحمونه من الياميه يطردونه فمر ببعض القرى التي جنوب بدر وهو يقول بصوت مرتفع من ينجي الدخيل فمر بقرية قبيلة من يام يقال لهم (( ال قذان )) وهو يقول من ينجي الدخيل فلما سمعوه اندسوا واغلقوا الابواب وعندها تعداهم حتى دخل على الشيخ (( ابن هضبان )) وهو شيخ ال فروان من يام فكان ابن هضبان في مزرعته هو وزوجته وعندما سمعه قام وفتح الباب وقيل ان الباب لز لم ينفتح فقامت زوجته بكسره ثم ادخلوا الشيخ مسعود الى داخل البيت ودخلوا معه وصكوا الباب ثم قام ابن هضبان يرجس بندقه الفتيل بالبارود ويرمي لربعه ال فروان لكي يفزعوا معه ويحولوا معه دون دخيله وكان لدى ابن هضبان اكثر من بندق فاراد الشيخ مسعودان يرمي فمنعه ابن هضبان قال انت نجيت وارتاح وقامت زوجته ترجس الفتايل وتعطي زوجها يرمي فأعجب الشيخ مسعود بشجاعة هذه المرأة وفعلها وكانت هذه المرأه بنت للشيخ (( ابن كعبان )) شيخ وادعه وبعد ان فزع ربع ابن هضبان وتقابلوا مع ربعهم اهل المظمار ابلغهم ابن هضبان ان الشيخ مسعود دخيله في بيته وقام ابن هضبان وقبيلته ال فروان دون وجيهم ومنعوا الشيخ مسعود وعندما جاء الليل قال الشيخ مسعود لابن هضبان ودي اسري قال له ابن هضبان والله ما تمشي الا الصبح وسط النهار مع المظمار ولكي تعلم قبايل يام وقحطان اني زبنتك ولن اتركك الا بين قبيلتك وفعلاً نفذ الشيخ ابن هضبان ما قاله وفي اليوم التالي سرحه مع المظمار برفقة ابن هضبان وبرفقة ستين رجال من قبيلة ال فروان وعندما وصلوا الى العشه اذا بال سعد فازعين وتقابلوا في العشه وعندها قال بن هضبان للشيخ مسعود ما دامك بين ربعك خلاص بنرجع وبعدها حلف عليهم الشيخ ناصر وولده مسعود ان يروحون معهم الى جناب ويكرمونهم وبالفعل وافق الشيخ ابن هضبان وربعه وحلوا ضيوف على ال سعد وكان يوم حافل بالعرضات والرمي حتى قيل انه غيم البارود أي كون غيمة من البارود وبعد ان اخذ ابن هضبان وربعه كرامتهم عند الشيخ ناصر ابن رزقه و ربعه ال سعد خيرهم الشيخ ابن رزقه بين ثنتين (( العطاء والا الخوه )) والخوه حلف كما اوضحته سابقاً فقال ابن هضبان لو خيرتنا ياشيخ اخترنا الثنتين فاعطاهم الشيخ ابن رزقه الثنتين فكان حلف ومازال الى يومناهذا بين ال سعد من سنحان وال فروان من يام كما اعطى كل واحد منهم ريال فرانصي وقيل ريالين كما اعطى كل واحد منهم جوخه وهي مكسى ... وهنا انتهت القصه ..

وكانت ام الشيخ مسعود شاعره وقيل انها من ال سعد من ال جحالي .. فقالت قصيده بعد ان علمت بالقصه وتفصيلها من ولدها ولم احصل منها الا على بيتين .. تقول :ـ

اما ال قذان فلهم ريــــش غربان.............................. شف هارب الموت ماهم ينجونه
واما ابن هضبان فله ثوب زيدان............................شف هارب الموت قد حال من دونه

اما عن الشيخ مسعود فبعد ان اعجبته زوجة ابن هضبان بفعلها ذهب الى ابن كعبان وخطب اختها وتزوجها فكان عديل لابن هضبان وكان من ابنائها الشيخ المشهور حزام بن مسعود بن ناصر بن رزقه..
وفي الختام ارجو ان قد وفقت لنقل هذه القصه الحقيقيه لكم واسأل الله ان يرحمهم جميعا ويرحمنا ويتجاوز عنهم فما كان ذكر هذه القصص الا لتبيان الحقيقه ..

وفي النهايه اترككم مع قصر الشيخ مسعود بن ناصر بن رزقه الواقع في جناب في وادي (( سواد )) ويسمى الان ((بوث حزام )) نسبة الى الشيخ حزام وقيل ان هذا السور الذي ستشاهدونه بنته بعض من قبائل سنحان وال سعد في يوم ..
ولك اخي الكريم ان تتأمل هذا القصر قديماً وهو يحيط به النخل من كل جانب والمزار ع .. رحم الله من سكن هذه القصور وكاتب السطور وقارئ السطور ولكم مني سلام مسطور بماء الذهب يفوح منه البخور..
............................ كتابة وتصوير (( صدوق المخايل ))
[img] [/img]
[img] [/img]
[img] [/img]

التعديل الأخير تم بواسطة صدوق المخايل ; 30-08-2006 الساعة 05:47 AM
صدوق المخايل غير متواجد حالياً