السلام عليكم


اللي يحب الارتفاع الشاهق والهواء النقي البارد والمناظر الجبلية الرائعة والهدوء والمغامرة ومخاطر الطرق الجبلية

ومخاطر قطاع الطرق ومخاطر المتمردين والي يحب بساطة الحياة بعيدا عن الاذاعة والتلفزيون وانعدام الكهرباء لكل

هؤلاء اقول توجهوا الى قرية شهارة على ارتفاع ٣٠٠٠ متر في محافظة عمران شمال اليمن ..

لم يحلم سكان مدينة شهارة النائية ان جسر المدينة المعلق والمعروف بجسر شهارة الذي بني قبل مائة عام سيحول في

يوم من الايام مدينتهم الى مقصد سياحي مهم يأتيه السياح من مختلف بلدان الدنيا وذلك على الرغم من وعورة الطرق

المؤدية الي المدينة التى تقع على بعد 140 كيلومتراً الى الشمال الغربي من العاصمة صنعاء.

وتعرف مدينة شهارة بجسرها التاريخي الذي يربط سلسلة جبالها المعروفة بجبال الاهنوم، نسبة الى القبائل التي

تسكن جبلا شهارة الفيش والامير اللذان يصل بينهما هذا الجسر الفريد



لاحظ الجسر في قمة الجبل



وهنا الجسر من قرية شهارة



ويرتفع الجبلان لمسافة 3000 متر فوق سطح البحر وتتربع مدينة شهارة على قمة الجبلين لتعانق بمبانيها العتيقة الغيوم

مطلة على عدد من الوديان والقيعان الخضراء ويميزها بالاضافة الى جسرها التاريخي ومناخها المعتدل طوال العام

ولشهارة طرق محكمة بين الجبال ، وأبواب لكل طريق ، منها باب النصر ، وباب النحر وباب السرو ، وعلى كل باب

هناك حراس يقومون على حمايته


وشهارة هي احد مديريات محافظة عمران ويمكن الوصول إليها من مدينة حوث








ومحافظة عمران التي تقع إلى الشمال من العاصمة صنعاء يحدها من الشمال محافظة صعدة ، ومن الجنوب محافظة

صنعاء ، ومن الغرب محافظتي حجة والمحويت ، ومن الشرق محافظتي الجوف وصنعاء .

يبلغ عدد سكان محافظة عمران حوالي ( 528.386 ) نسـمة

يسـود محافظة عمران المناخ المعتدل صيفاً والبارد شتاءاً

تتوزع تضاريس محافظة عمران بين جبال عالية تتخللها الأودية والسهول

تشتهر محافظة عمران بالصناعات الحرفية والمشغولات اليدويـة

تقام العديد من الأسواق الشعبية في محافظة عمران مثل سوق مدينـة عمران ومدينة ثلاء وبيت عذامة وأهمها السوق

الأسبوعي في حوث يقام يوم الجمعة و السوق الأسبوعي في ريدة يقام يوم الثلاثاء

التقسيم الإداري :تتكون محافظة عمران إلى جانب مدينة عمران ـ المركز الإداري للمحافظة ـ من إثنا عشر مديرية

زرت منها مديريات ريدة مدينة اليهود وحوث مقر الحوثيين وشهارة المشهورة بارتفاعها الشاهق وجسرها العظيم وثلا

بطرازها المعماري الجميل


تعاني محافظة عمران من الانفلات الامني بسبب الخلافات القبلية على الاراضي والمراعي ولاتزال الحروب القبلية قائمة

لاسباب عديدة ولعدم ثقة القبائل بحيادية الحكومة فالسلطات لا تتدخل بحل تلك المشاكل








ودخول تلك المناطق من قبل الغريب خطر جدا ... والحكومة اليمنية تبذل جهود مشكورة لاستمرار السياحة هناك حيث

تعاني المرافق السياحية من تقلص عدد السواح مما اصاب اقتصاد تلك المناطق بالشلل ...

فعند مغادرتي صنعاء انا وابنتي رافقنا طاقم من الشرطة حتى مدينة عمران








ومن مدينة عمران رافقنا طاقم مسلح من 7 افراد لمدة 3 ايام






المافيا المحلية المرافق من عمران - شهارة - عمران , حسب كلام الدليل المرافق يقول نحن بوجه المذكور لو حصل لنا

شيء مع القبائل



وبالرغم من ذلك صادفنا قطاع طرق من القبائل



هذه الصورة في نقطة تفتيش عند مدخل مدينة عمران حيث يمنع دخول السلاح الى داخل المدينة فيقوم الافراد بأيداع

سلاحهم لدى الشرطة في تلك النقطة





هذا مطعم في حوث



وهذا مدرس رايح للدوام



وهذا مطعم قرب ريدة



الطريق الى شهارة يتفرع من حوث بدايته طريق جبلي ترابي بمنحنيات خطرة حتى منطقة القباي ..






ثم يتم تغيير السيارة في القباي الى شاص قديم ممسوح الكفرات وتشرف على ذلك الجزء من الطريق المافيا المحلية ...

وذلك الجزء طريق صخري خطر جدا ومنحدر ...










لقطات من شهارة







فندق خالد في شهارة وهو افضل ثلاثة فنادق هناك






المنظر من غرفتي في فندق خالد









طالبات شهارة متوجهات للمدرسة




مياه الامطار لغسيل الملابس والاستخدامات الاخرى




يهودي في ريدة





مع تحيات ابو عصام من فوق الجسر