عرض مشاركة واحدة
قديم 04-01-2007, 06:30 PM
  #6
محمد القويفل
نائب المشرف العام
 الصورة الرمزية محمد القويفل
تاريخ التسجيل: Sep 2004
الدولة: الرياض
المشاركات: 3,487
محمد القويفل has a reputation beyond reputeمحمد القويفل has a reputation beyond reputeمحمد القويفل has a reputation beyond reputeمحمد القويفل has a reputation beyond reputeمحمد القويفل has a reputation beyond reputeمحمد القويفل has a reputation beyond reputeمحمد القويفل has a reputation beyond reputeمحمد القويفل has a reputation beyond reputeمحمد القويفل has a reputation beyond reputeمحمد القويفل has a reputation beyond reputeمحمد القويفل has a reputation beyond repute
افتراضي رد : نهاية صدام ملف شامل

الشارع الرسمي والشعبي العراقي منقسم حول الاعدام


أسامة مهدي من لندن: بدا الشارع العراقي الرسمي منه والشعبي منقسما حول قرار اعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين بين مؤيد ومعارض للقرار واختلفت ردود الافعال التي تراوحت بين التعبير عن الفرح واطلاق العيارات النارية و التظاهر ومهاجمة المؤسسات الحكومية احتجاجا على تنفيذ حكم الاعدام بحقه.

فعلى الصعيد الرسمي دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في بيان اصدره عقب صدور الحكم على صدام من اسماهم بالبعثيين وانصار النظام السابق الى "المساهمة في بناء العراق الجديد وترك الماضي وخصوصا اولئك الذين لم تتلوث ايديهم بدماء الشعب العراقي"، موضحا ان "الباب مازال مفتوحا امام الجميع للمشاركة في العملية السياسية".

ووصف موفق الربيعي مستشار الامن القومي العراقي القرار بأنه "قرار تاريخي ونقطة تحول في مسيرة العراق الجديد وانه سيسهم في خلق نوع من الاستقرار في البلاد".

أما سليم الجبوري عضو البرلمان العراقي عن جبهة التوافق العراقية فقد عبر عن "تحفظ الجبهة على توقيت اعدام صدام مع اطلالة اول يوم من ايام عيد الاضحى المبارك بالنسبة للمسلمين السنة في العراق"، موضحا ان "الجبهة ليس لديها خلاف في تطبيق العدالة على اي شخص يخالف القانون ولكن بشرط ان يشمل هذا التطبيق الجميع".

وتسائل الجبوري "كيف لي ان اقنع الشارع العراقي بان اعدام صدام في هذا اليوم امر ضروري وهم يرون باعينهم المليشيات المسلحة وهي تقتل العشرات من المدنيين يوميا والجثث المجهولة التي لا يخلو منها شارع من شوارعهم دون ان تحرك الحكومة ساكنا لمحاسبة من يقف وراءها".

ومن جانبه أكد الشيخ خلف العليان رئيس جبهة الحوار الوطني العراقي "ان قرار اعدام صدام بهذا الشكل تقف وراءه اسباب كثيرة تقف في مقدمتها رغبة اطراف في الحكومة باعدامه قبل انتهاء محكمة الانفال لان هناك أمورا كثيرة يخافون من ان تكشفها الايام المقبلة وان هناك اطرافا في السلطة مشاركة فيها".

ورأى المحامي محمد الشيخلي رئيس جمعية الثقافة القانونية "ان اختيار هذا اليوم وهذا التوقيت هو تقديم هدية للادارة الامريكية حيث ان القانون العراقي يمنع اجراء تنفيذ عقوبة الاعدام خلال الاعياد والعطل الرسمية وخاصة الدينية"، معربا عن استغرابه وشعوره بخيبة امل لتعجل الحكومة العراقية بتنفيذها حكم الاعدام بحق صدام. وتابع الشيخلي "ويكفي صدام فخرا انه ذهب ولم يحمل في جيبه سوى جواز سفر وجنسية عراقية فقط خلافا للساسة الموجودين في الساحة السياسية العراقية حاليا".

اما على الصعيد الشعبي فكان للشارع العراقي كلمته حول هذا القرار ففي منطقة الصدر والحرية ببغداد خرجت تظاهرات شارك فيها عشرات الاشخاص عبروا عن فرحهم بهذه المناسبة فيما تظاهر آخرون في مناطق غرب بغداد معبرين عن سخطهم وغضبهم واستنكارهم لهذا القرار كما نقلت وكالة انبائ شبنخوا من بغداد .

وقال حيدر الموسوي من اهالي الحرية شمالي بغداد "القرار عادل ومنصف ويعبر عن ارادة حقيقية لمعاقبة من ارتكبوا الجرائم بحق الشعب العراقي هو خير انتصار لشهداء المقابر الجماعية وضحايا النظام السابق". وشاركه الحديث ابو سجاد احد المتظاهرين قائلا "انه قرار شجاع اعاد البسمة الى شفاه عوائل آلاف الضحايا الذين خلفتهم حروبه المستمرة مع دول الجوار".

وبدت هدى محمد من حي الخضراء غرب بغداد مختلفة معهم في وجهت نظرها قائلة "ان اعدام صدام في هذا اليوم وهو اول ايام العيد فيه استهانة كبيرة بمشاعر آلاف المسلمين السنة في هذا البلد بل انه اهانة لهم". واضافت قائلة "اذا كانت حكومة المالكي جادة في تحقيق العدالة فأين هي من المجازر التي ترتكبها المليشيات المسلحة كل يوم وهي ترتدي ملابس قوات الامن وتستقل سياراتها ناهيك عن المجازر التي ارتكبتها القوات الامريكية في اكثر من مدينة من مدن العراق"، ورددت "بصراحة انها مهزلة".

وفي منطقة الكرمة غربي بغداد خرج العشرات من الاشخاص في مظاهرة احتجاج على قرار اعدام الرئيس السابق واقتحموا عددا من الدوائر الرسمية الحكومية و قاموا بتدمير موجوداتها واحراق البعض منها تعبيرا عن استنكارهم للقرار الذي وصفوه بالجائر.

وكانت الحكومة العراقية قد اعلنت اليوم انها نفذت حكم الاعدام بحق الرئيس العراقي السابق صدام حسين فيما اجلت تنفيذ حكم الاعدام بحق برزان التكريتي اخيه غير الشقيق وعواد حمد البندر رئيس محكمة الثورة ابان حكمه الى ما بعد عطلة عيد الاضحى الحالي .

دفن جثمان صدام حسين في قرية العوجة فجراً
روبرت فيسك: ذهب بأسراره... تواطؤنا مات بموته
دفن جثمان صدام حسين في قرية العوجة فجراً


تكريت (العراق)- لندن- الوكالات: سيتذكر العراقيون اليوم ما قبل الاخير من العام 2006.. يوم طويت فيه حقبة مهمة من تاريخ العراق وشهد تنفيذ حكم الإعدام شنقا بالرئيس العراقي السابق صدام حسين... يوم تزامن أيضا مع أول أيام عيد الأضحى، الأمر الذي أشعل جدلا حول توقيت تنفيذ حكم الإعدام، وأثار موجة من ردود الفعل المؤيدة والمنددة. وفي الساعة الرابعة من فجر اليوم... آخر أيام السنة، دفن جثمان صدام حسين في قرية العوجة(قرب تكريت) التي احتضن ترابها نجلا صدام اللذان قتلتهما القوات الأميركية في عام 2003، عدي وقصي. وفيما اعتبرته واشنطن "مرحلة مهمة" نحو الديمقراطية، رأى الفاتيكان فيه "خبرا مفجعا"، واستهجنته المملكة العربية السعودية، وذكرت دول اخرى بمعارضتها لهذه العقوبة. وأفردت الصحف البريطانية عددا كبيرا من صفحاتها وتعليقاتها على إعدام صدام، وكتب روبيرت فيسك يقول: "لقد أخرسناه. فبمجرد أن أنزل الجلادون الملثمون كمين المشنقة صباح أمس، كانت أسرار واشنطن في مأمن".


دفن صدام حسين
وقال موسى فرج المقرب من عائلة صدام حسين أن الرئيس العراقي السابق صدام حسين دفن عند الساعة الرابعة (الواحدة بتوقيت غرنتش) من فجر اليوم الأحد في قرية العوجة" بالقرب من تكريت. واضاف ان "موقع القبر هو بناية مخصصة لاقامة مراسم عزاء للمتوفين بنيت وسط قرية العوجة ابان حكم صدام حسين". واوضح فرج الذي شارك في مراسم الدفن ان "الاميركيين ارادوا ان يتم دفنه باسرع وقت ممكن".

وكان المصدر نفسه اعلن في وقت سابق ان جثمان صدام حسين سلم ليلة السبت الاحد في بغداد الى وفد يضم شيخ عشيرة بو ناصر التي ينتمي اليها الرئيس العراقي المخلوع. وقال فرج ان "وفدا يضم خصوصا محافظ صلاح الدين حمد حمود الشكطي ورئيس عشيرة بو ناصر علي النادي توجه ليلا الى بغداد لنقل جثة صدام".

من جانبه، أعلن علي الندا - وهو شيخ عشيرة البوناصرة التي ينتمي إليها صدام - ان عملية الدفن في قطعة ارض للعائلة تمت في الصباح الباكر بعد اقل من 24 ساعة من اعدام صدام شنقا لارتكابه جرائم في حق الانسانية.

الصحف الاوروبية
واعتبرت غالبية الصحف الاوروبية الصادرة اليوم الاحد ان اعدام صدام حسين لا يحل شيئا من المشاكل التي يواجهها العراق في الوقت الحاضر. وافردت الصحف البريطانية عددا كبيرا من صفحاتها وتعليقاتها على إعدام صدام.

وفي تقرير امتد على صفحتين في الاندبندنت أون صنداي، نشرت الصحيفة تحت العنوان "ذهب بأسراره الى القبر: تواطؤنا مات بموته"، كتب روبيرت فيسك يقول:" لقد أخرسناه. فبمجرد أن أنزل الجلادون الملثمون كمين المشنقة صباح أمس، كانت أسرار واشنطن في مأمن".

ويضيف فيسك قائلا إن الدعم " الشائن و المخزي والمتستر" الذي قدمته الولايات المتحدة وبريطانيا خلال عشر سنوات قصة فظيعة لا يريد قادتنا أن يتذكرها.

ويمضي فيسك معددا أوجه التعاون العراقي الأميركي على عهد صدام حسين، ابتداء من "الدعم الشخصي الذي تلقاه من وكالة الاستخبارات المركزية سي آي إيه، للقاضاء على الحزب الشيوعي العراقي" وانتهاء بالمؤازرة التي حظي بها خلال الحرب العراقية الإيرانية.

ويشير فيسك في هذا الصدد، إلى اللقاءات التي جمعت الرئيس العراقي الراحل مع كبار المسؤولين الأميركيين عشية اندلاع هذه الحرب. كما يذكر ما توصل إليه من معلومات عن صور لمواقع إيرانية التقطت بالأقمار الاصطناعية، سلمها البنتاغون للعراقيين' بداية حرب الخليج الأولى.

ويلمح الكاتب كذلك إلى الأسلحة الكيماوية التي استخدمها الجيش العراقي ضد الجنود الإيرانيين قبل ست وعشرين سنة. و يختم فيسك مقاله بالقول:" تنفس العديد في واشنطن ولندن الصعداء ارتياحا بعد أن أُخرس الرجل الشيخ إلى الأبد".

"عدالة المنتصر"
وتتساءل جون سميث في الإندبندنت أيضا عن مدى تقيد هذا الحكم بالمعايير الأخلاقية، فترد في عنوان مقالها التعليقي:" إنه مجرد جريمة قتل مباركة رسميا". وتستنكر الكاتبة "السلوك الجبان للحكومة البريطانية" في إشارة إلى صمت رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، وإلى التعليقات "المتخاذلة" لحكومة لندن التي تناهض حكم الإعدام.

وتقول إنها صفعة أخلاقية نظرا لأن السيد توني بلير خاض حرب العراق على أسس أخلاقية، ولإحلال نظام في العراق أفضل من النظام البعثي.

ويرد جون رنتول زميل الكاتبة في نفس الصحيفة معارضا: "هناك مبدأ أعلى هو احترام إرادة الشعب العراقي الذي صوت على دستور وضع أسس النظام القضائي العراقي". ويختم الكاتب مقاله بالقول إن بلير محق في رفضه الاعتذار على المساهمة في الإطاحة بـ"الديكتاتور"، ما دام " يعتبر العراقيون أن الاحتلال وما تلاه أمر مقبول ما دام أدى إلى التخلص من صدام."

وتعلق نفس الصحيفة على حدث إعدام صدام حسين، فتعتبر أن محاكمته من قبل هيئة قضائية عراقية كان خطأ؛ وأن: "التعجيل بإعدامه يبث الشك في أن الهدف من وراء ذلك هو تطبيق القانون". وتُختتم الافتتاحية بتساؤل عن جدوى المحاكمة وتنفيذ حكم الإعدام على المتهم، لتأكيد قوة القانون الدولي. ففي رأي الصحيفة لم تفلح هذه العملية سوى في تكريس نظرة السنة العراقيين، والعالم العربي إلى أن الأمر برمته هو "حكم الغالب"

" فرصة للتغيير"
و تعلق صحيفة الأوبزيرفر على جدوى تنفيذ حكم الإعدام في الرئيس العراقي المخلوع فتقول إن ذلك لن يغير من الوضع الأمني المتدهور شيئا. "فالمسلحون لا يقاتلون إحياء لذكرى الديكتاتور الراحل، بل سعيا لضمان مستقبلهم".

وتعتبر الصحيفة أن اعتقاد الإدارة الأميركية أن إعدام صدام خطوة نحو الديموقراطية خطأ، اللهم إذا قرر البيت الأبيض تغيير خطته من أجل العراق. وتنصح الصحيفة الولايات المتحدة بالدخول في مفاوضات مع النظامين السوري والإيراني على الرغم من أن ذلك سيكون قرار صعبا ومزعجا.

" فسوريا هي القاعدة الخلفية للحركات المسلحة -حسب الصحيفة- و إيران صارت المستفيد الأكبر من غزو العراق." في نفس الصحيفة، يعبر جايسون بورك، عن "ارتياحه لإعدام صدام، من أجل كل الذين قتلهم."

لكن سعيد أبو الريش يرى: "أن تنفيذ حكم الإعدام كان قرارا يفتقر إلى الحكمة، وأن العراق هو الذي سيؤدي الثمن."

" بسرعة "
خصصت الصنداي تايمز، كما نظيراتها صفحتها الأولى للحدث، وخصصت تقرير الصدر لآخر لحظات الرئيس العراقي المخلوع.

وقالت صحيفة الصنداي تلغراف البريطانية اليمينية انه "سيكون من السذاجة الاعتقاد بان هذا الاعدام قد ينهي اعمال العنف المذهبي الذي يضرب العراق منذ قلب الائتلاف بقيادة اميركية صدام في اذار/مارس 2003". واضافت الصحيفة في تعليقها ان الاعدام يمكن ان "يحمل في طياته بداية الانفصال اللازم بين الموالين لحزب البعث الذي قاد العراق طول ثلاثة عقود وبين الاسلاميين المتطرفين". وتابعت الصحيفة ان "الاعدام حرم بشكل نهائي الموالين لحزب البعث من اي امل باعادة احياء حزب البعث بحد ذاته (...) وفي حال قرر هؤلاء سلوك الطريق السياسي فسيكون بامكان الحكومة التركيز على حملتها على الجهاديين الاجانب والمتطرفين الدينيين".

من جهتها قالت الاوبزرفر اليسارية ان رئيس الحكومة توني بلير قد يتمكن من اقناع جورج بوش بتجاوز تحفظه على اشراك سوريا وايران في السعي لانهاء العنف في العراق.

ويروي جون سيمبسون، الذي يشتغل محررا للشؤون العراقية منذ 25 سنة، شهادته عن صدام حسين فيقول إنه " واجه الموت بجلد وهدوء. لقد كانت نهاية ميلودرامية لحياة من التحدي والمواجهة؛ أداء أخير لكي يصبغ على نفسه طابع الشهادة."

وترى الصحيفة في افتتاحيتها تحت عنوان" الجريمة والعقاب": أن الجدال حول مدى صواب إعدام الرئيس العراقي السابق "جدال في غير محله، لأن موته حادث على هامش العنف و الفوضى في عراق اليوم، وهما منتجين من منتجات نظامه الدموي."

وفي ختام الافتتاحية تقول الصحيفة: لقد أراد صدام أن يكون جمال عبد الناصر آخر... لكن نتيجة سياساته كانت استقدام قوات غربية إلى العربية السعودية، و تحول العراق إلى ساحة للصراع بين إيران والولايات المتحدة. هذه النتيجة هي حكم في أقصى درجات الإدانة لصدام."

صحيفة الباييس الاسبانية كتبت ان "الحكومة العراقية حاولت من دون ادنى شك الحد من تداعيات موته على الصعيد الشعبي الا انها في النهاية وقعت في الاغراء السهل (...) لكن هذا البلد العربي ليس في وضع افضل كما ان مستقبله ليس واعدا اكثر مع تصفية رجل تكريت". واضافت الصحيفة الاسبانية "مع الشنق المتشرع للطاغية (...) لم تفوت بغداد فقط فرصة اثبات شهامة يحتاج اليها العراق بشدة (...) بل فوتت امكانية محاكمة صدام لجرائمه ضد الانسانية".

الى ذلك اعتبرت صحيفة بيلد ام سونتاغ الالمانية التي تصدر الاحد ان الوقت ليس ل"الابتهاج" ولا ل"الارتياح" لان "موت صدام لا يسوي اي من المشكلات التي خلقتها الحملة العسكرية ضده".

وتساءلت صحيفة "لو جورنال دو ديمانش الفرنسية على صفحتها الاولى "وبعد؟" مضيفة "ان ادانة صدام حسين لا تغير شيئا على الارض".



صدام في لحظاته الاخيرة
غرفة داكنة... درج حديدي يؤدي الى منصة يتدلى فوقها حبل غليظ... هذه كانت آخر الخطوات التي مشاها صدام حسين على الأرض موثق اليدين محاطا بأربع رجال ملثمين يرتدون الملابس المدنية.

لم يكن أي من الحاضرين الذين ظهروا في نسخة فيلم الإعدام هذه التي بثتها وسائل الإعلام طيلة يوم امس يرتدي زيا رسميا مميزا.
يضع احد اؤلئك الرجال قطعة قماش سوداء حول رقبة صدام، ثم يبدأ في لف حبل المشنقة حولها يساعده رجل آخر في شدها وإحكامها.

في هذه الأثناء يهبط رجل خامس كان في المنصة نازلا الدرج الحديدي حيث كان يقف رجل سادس غير ملثم في أسفله، لكن ملامحه لم تكن واضحة، بينما بدا أنه يرتدي الكوفية الحمراء فوق رأسه.

في هذه اللحظة بدا أن هناك آخرون لم يظهروا في الشريط المسجل، بينما بدا أن بعض الأنوار كانت تضيء للحظات ثم تختفي، دلالة على وجود مصورين فوتوغرافيين، فضلا عن كاميرات الفيديو.

وبينما كان وثاق الحبل يشد على عنق صدام قبل إعدامه، يقول صدام: "يا الله"، ثم يردد أحد الحضور:" اللهم صل على محمد وعلى آل محمد"، ثم يردد بعضهم بعده نفس العبارة، ويتبعونها بالقول: "وعجل فـَرَجَهُم والـْعَن عدوهم".

وفي الحال يردد شخص آخر اسم "مقتدى" ثلاث مرات (في إِشارة على ما يبدو إلى الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر) وهنا يقول صدام، الذي كان يقف بهدوء ورباطة جأش: " هيه هاي المشنقة... مشنقة العار" بينما كان يقاطعه أحد الحضور بقوله: "إلى جهنم".

وبعدها يصيح أحدهم: "يعيش محمد باقر الصدر"، ثم يكرر آخر: "إلى جهنم"، وهنا يعلو صوت أحدهم قائلا: "رجاء لا..بترجاكم لا..الرجل في إعدام".

وبعدها يبدأ صدام حسين بتلاوة الشهادتين: "أشهد أن لا إله وأشهد أن محمد رسول الله" واللتين يتلوهما المسلم عادة عندما يعرف أن منيته قد أزفت.

ثم يسمع صوت جلبة، ويكرر صدام تلاوة الشهادتين، وقبل أن يكمل الشطر الثاني منها، يسمع صوت مدو يهوي معه جسد صدام ويختفي في فتحة تحت قدميه، وهنا تتعالى أصوات الحاضرين: "اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد."

ويسارع أحد الحاضرين إلى الهتاف بكلمتين: "سقط الطاغية".

وهنا تسود أصوات هرج ومرج، وبدا أن الحاضرين يسرعون إلى أسفل منصة الشنق لتفقد جثمان صدام الذي بدا رأسه متدليا تحت سطوع نور الكاميرات ناظرا لأعلى وقد التف حبل المشنقة حول رأسه.

وبينما كان بصيص بريق الحياة يخبو من عينيه سريعا وأثار دماء تغطي وجهه صاح آحد الحاضرين ( على ما يبدو أنه طبيب) بالبقية ليتركوه خمس أو ست دقائق للتأكد من وفاته.

وهنا يتواصل صياح الحاضرين وتلمع في المكان أضواء الكاميرات تلتقط صورا لجثمان صدام والروح تفارقه، وتتعالى أصوات بعضهم تحث آخرين على عدم الاقتراب. ولاحقا بدت جثة صدام ممددة على الأرض ملفوفة بكفن أبيض، بينما ظهر أنه وضع على طرفه الأيسر وقد فارق الحياة، لتطوى بذلك مرحلة من مراحل العراق.

بيان عائلة صدام
وكانت أسرة صدام أعلنت في بيان أمس انه بعد ان تسلمت "وصية الرئيس الشهيد من محامييه الذين التقوه يوم 29-12-2006 بأن يدفن في العوجة او الرمادي وترك سيادته تقدير ذلك لكريمته السيدة رغد صدام حسين. "ولظروف خاصة بالعائلة والوضع الامني السائد في العراق قررت مواراته الثرى في مدينة الرمادي".

وتقع الرمادي على بعد 110 كيلومترات غربي بغداد.


الصحف الخليجية: "استهجان"
واعربت الصحف الخليجية اليوم الاحد عن "الاستهجان" و"الاستغراب" ازاء اعدام صدام حسين في اول ايام عيد الاضحى اثر محاكمة اعتبرتها "مسيسة" وسط تساؤلات عما اذا كان اعدام الرئيس العراقي السابق سيساعد العراق. وتساءلت صحيفة الوطن السعودية "هل إعدام صدام حسين سيعيد الأمن والاستقرار إلى العراق، كما هل الإعدام سيسرع من انسحاب قوات الاحتلال من أراضي الرافدين؟".
واضافت الصحيفة "كان من المتوقع أن تستمر محاكمة صدام (..) مدة أطول، وأن تتم مداولات مفصلة وإجراءات قانونية محكمة ودقيقة وبعيدة عن التسييس".

واضافت "الوطن"، "إلا أن ما ارتأته تلك المحكمة وما صدر عنها، وتنفيذ حكم الإعدام بالسرعة التي تم بها وخاصة في الأشهر الحرم وفي أول أيام عيد الأضحى المبارك، ترك لدى الأوساط السعودية والعربية والإسلامية شعورا بالاستغراب والاستهجان".

اما صحيفة "عكاظ" السعودية فكتبت "لم يكن لأحد ان يتصور أن يعدم رئيس عراقي سابق بعد محاكمة قصيرة وفي أول أيام عيد الأضحى المبارك (..) ولم يكن أحد يتصور أن لا ينظر باحترام الى مناسبة عظيمة مثل العيد لها هيبتها ومكانتها في نفوس وضمائر المسلمين".

من جهتها، كتبت صحيفة "الجزيرة" السعودية تحت عنوان "تسييس المحاكمة وتوقيت الاعدام"، "كنا نتمنى لو أن محاكمة عادلة وغير مسيّسة أجريت للرئيس العراقي السابق صدام حسين، تكون مرجعية لأي محاكمات مماثلة قد تجري مستقبلاً لآخرين غير صدام حسين، وبالتالي نعتبرها سابقة نباهي بها كعرب ومسلمين أمام العالم". واضافت "إننا لا ندافع عن الرئيس السابق صدام حسين، ولا نعفيه من أخطائه، لكننا كنا نتمنى لو أن مثل هذه المحاكمة جرت دون أي دور أو تأثير أو علاقة في مجرياتها ومساراتها من قبل أي من خصومه، مثلما تمنينا لو أنها تمت بعد خروج المحتل من الاراضي العراقية".
اما صحيفة "الراي العام" الكويتية فكتبت "نتمنى ان تطوى، باعدام صدام حسين، صفحة الموت في العراق والمنطقة وان يفتح دفتر الحياة كل صفحاته لقيم العدالة والسلام والحرية". واضافت "اعدام صدام ليس النهاية لحقبة مظلمة ادخلت العراق والعراقيين نفقا مليئا بالمغامرات والاعتداءات (...) لكنها البداية لعهد جديد سيكون بالفعل نموذجا حضاريا اذا احسن العراقيون اغتنام الفرصة والتقاط اللحظة التاريخية". وتابعت ان "اعدام صدام يجب ان يترافق مع اعدام القيم التي ارتوى منها صدام والا فسنكون امام رحيل شخص وبقاء نهج".

اما القبس الكويتية فكتبت "اقتصت العدالة في العراق من صدام حسين على كل جريمة ارتكبها، فأخذنا بعضا من حق شهدائنا الذين قضوا على يدي نظامه المجرم" في اشارة الى ضحايا الغزو العراقي للكويت عام 1990.

من جهتها، كتبت صحيفة "الراية" القطرية "ان المحاكمة في أصلها سياسية وان هدفها تنفيذ عقوبة الاعدام في حق صدام مهما كانت نتائجها، والا فكيف تقرر الحكومة خلال أقل من 24 ساعة تنفيذ حكم الاعدام ولم تمنح هيئة الدفاع فرصة الاعتراض". واضافت "ان اعدام صدام بالطريقة السريعة التي تمت بها تدل على ان واشنطن هي التي تخطط وتدير الامور وان الحكومة العراقية مجرد منفذ للاوامر". وتابعت "ان الكثير من العراقيين سينظرون الي صدام بسبب الطريقة التي تمت بها اعدامه بانه +بطل قومي+ وسيزيد من المؤيدين له ويضع الحكومة في موقف محرج".

ردود فعل عربية ودولية
السعودية
وعلى صعيد ردود الفعل على تنفيذ الاعدام، وزعت «وكالة الانباء السعودية» (واس) الرسمية تعليقاً، كتبه المحلل السياسي فيها. وجاء فيه "راقبت الأوساط السعودية والعربية والاسلامية بإهتمام أخبار اعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين صبيحة أول أيام عيد الأضحى المبارك. وتابعت ردود الفعل التي أعقبت عملية الاعدام بين مؤيد ومستنكر ومتحفظ ومستدرك على عقوبة الاعدام. وقبلها كانت محاكمة الرئيس صدام حسين محل رفض ومتابعة من هذه الأوساط وما مرت به المحاكمة من تغيير للقضاة وظروف الاحتلال التي أجريت المحاكمة في ظلها وما تزامن معها من سيادة أعمال العنف الطائفي والمذهبي والخلاف السياسي على الساحة العراقية".

واضاف التعليق: "كان من المتوقع لدى كثير من المتابعين والمراقبين أن تستغرق محاكمة رئيس سابق حكم العراق لعقود من الزمن وقتاً أطول ومداولات مفصلة وإجراءات قانونية محكمة ودقيقة وبعيدة عن التسييس. كما ساد شعور بالاستغراب والاستهجان أن يأتي تنفيذ الحكم في الشهور الحرم وفي أول أيام عيد الأضحى المبارك الذي تتجسد فيه وحدة المسلمين ويسود التقارب بينهم، وملايين الحجاج منهم تلتقي على صعيد مبارك واحد تبحث عما يوحدها لا عما يذكرها بما يفرقها. كما أن ملايين المسلمين تنتظر أن ينظر العالم كله، لا القيادات السياسية في الدول الإسلامية فقط ،باحترام لهذه المناسبة العظيمة وهيبتها ومكانتها في نفوس وضمائر المسلمين لا أن يستهان بها".

الأردن
وفي عمان، اعرب الناطق باسم الحكومة ناصر جوده امس عن امل الحكومة الاردنية بان لا تكون هناك «تداعيات سلبية» جراء تنفيذ حكم الاعدام من شأنها ان تؤثر في وحدة شعب العراق وتماسكه. واكد لوكالة الانباء الاردنية (بترا) مسؤولية العراقين جميعاً في الحفاظ على وحدة العراق ارضاً وشعباً مجدداً دعوة الحكومة الاردنية الى نبذ العنف والتطلع الى المستقبل.

مصر
وفي القاهرة أعربت وزارة الخارجية عن الأسف لتنفيذ الحكم بصدام في أول أيام عيد الأضحى وأثناء أداء مناسك الحج من دون مراعاة لمشاعر المسلمين أو حرمة هذا اليوم الذي يمثل مناسبة للعفو والتسامح. وقال الناطق باسم الخارحية المصرية علاء الحديدي «نأمل في ألا يؤدي تنفيذ حكم الإعدام في الرئيس العراقي السابق في هذا التوقيت، الذي يمر فيه العراق بلحظات فارقة بعد فترة وجيزة من مؤتمر المصالحة الوطنية الذي عقد في بغداد منذ أيام قليلة، إلى مزيد من التدهور في الأوضاع وإذكاء روح الانتقام والثأر.

دمشق
ولم يصدر في دمشق اي تعليق رسمي على إعدام صدام، في وقت رحبت الكويت واسرائيل وايران. ودانت الاعدام حركة «حماس» واعتبرته «اغتيالاً سياسياً». كما دانته الجبهة الشعبية. ووصف الاتحاد الاوروبي اعدام صدام شنقاً بـ»الهمجية»، فيما اعتبره الرئيس جورج بوش «خطوة مهمة للعراق». وانضمت موسكو الى بروكسيل في معارضتها الإعدام وأعربت عن أسفها لذلك وخشيتها من تزايد أعمال العنف، في وقت حذر مسؤول برلماني روسي من إنعكاسات تنفيذ هذه العقوبة على العراق والمنطقة بأكملها.

الاتحاد الأوروبي ... عمل "همجي"
وأدان الاتحاد الاوروبي اعدام صدام حسين ووصفه مفوض اوروبي بأنه عمل "همجي" قد يحول الرئيس العراقي السابق الى شهيد. وفيما يسلط الضوء على خلاف رئيسي مع الولايات المتحدة، قالت فنلندا التي تتولى حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي وعدد من كبار مسؤولي المفوضية الاوروبية ان الاتحاد يعارض عقوبة الاعدام كمبدأ وما كان ينبغي ان يشنق صدام في بغداد في الفجر على الرغم من جرائمه. وقال وزير خارجية فنلندا أركي تيوميويا لتلفزيون (واي.ال.اي) "الاتحاد الاوروبي له موقف ثابت ضد استخدام عقوبة الاعدام وما كان ينبغي أن تستخدم في هذه الحالة أيضا رغم أنه لا يوجد شك في أن صدام مذنب بارتكاب جرائم خطيرة للغاية ضد الانسانية."

وتخلت دول الاتحاد الاوروبي من فترة طويلة عن عقوبة الاعدام وتؤيد حظرا شاملا على تطبيقها بينما قال الرئيس الأميركي جورج بوش الذي اشرف على العديد من عمليات الاعدام اثناء توليه منصب حاكم ولاية تكساس ان شنق صدام حسين هو "حدث بارز على طريق العراق لان يصبح دولة ديمقراطية". وقال لوي ميشيل عضو المفوضية الاوروبية انه يعتقد أن عقوبة الاعدام تتعارض مع الديمقراطية التي يحاول قادة العراق بناءها. واضاف ميشيل وهو وزير خارجية بلجيكي سابق لرويترز "لا يحارب المرء الهمجمية بأعمال أعتبرها همجية. عقوبة الاعدام لا تتفق مع الديمقراطية."

واضاف ميشيل الذي يشغل منصب مفوض المعونة والتنمية في الاتحاد الاوروبي لرويترز بالهاتف "من دواعي الاسف ان هذا ينطوي على مجازفة بان يبدو صدام حسين شهيدا وهو لا يستحق هذا. فهو ليس شهيدا بل انه ارتكب افظع الامور". غير ان الشخصيات البارزة في الاتحاد الاوروبي كانت حريصة على الا تبدو كما لو كانت تعفو عن صدام حسين او توجيه انتقادات للسياسة الاميركية والعراقية.

وقالت بنيتا-فيريرو فالدنر مسؤولة العلاقات الخارجية في المفوضية الاوروبية "بينما يعارض الاتحاد الاوروبي الاعدام كمسألة مبدأ فان محاكمة صدام ومعاقبته تعني ان اولئك الذين يرتكبون جرائم ضد الانسانية لايمكنهم الفرار من العدالة". وقالت في بيان "امل ان يجد كل الزعماء العراقيين الان الحكمة والشجاعة لتوحيد قواهم لانهاء العنف وبناء مستقبل من الاستقرار والرخاء لبلادهم وشعبهم".

استمرار أعمال العنف في العراق
وتزامن اعدام صدام مع سقوط 86 قتيلاً في سلسلة عمليات، بينهم 73 قضوا في تفجيرات إستهدفت حياً في بغداد وسوقاً شعبية انتقاماً لشنق صدام، في حين إرتفعت حصيلة قتلى القوات الأميركية هذا الشهر الى 106 اثر الاعلان عن مقتل ستة جنود أميركيين، ما يجعل هذا الشهر ثاني الشهور دموية بعد تشرين الثاني (نوفمبر) العام 2004 وليصل عدد القتلى الاميركيين منذ غزو العراق الى 2998 جندياً


متظاهرون أميركيون: اعدام صدام تصعيد في الحرب

نيويورك: تظاهر عشرات الاشخاص السبت في ساحة تايمز سكوير في وسط نيويورك احتجاجا على اعدام الرئيس العراقي صدام حسين معتبرين انه سيؤدي الى "تصعيد" في الحرب التي يشهدها العراق. وتجمهر المتظاهرون امام مركز تجنيد للجيش الاميركي في تايمز سكوير تلبية لدعوة من المنظمة السلمية "انترناشونال اكشن سنتر".

وقالت سارا فلوندرز المديرة المساعدة للمنظمة "هذا الاعدام يمثل تصعيدا في الحرب". واعتبرت ان من بعده ستقوم ادارة الرئيس بوش "بتبرير وجوب ارسال نحو 30 الف جندي اضافي (ما سيؤدي) الى تلاشي كل امل في حل سلمي". وكتب على اللافتات التي رفعها المتظاهرون "اعدام = تصعيد" و "اعيدوا الجنود الان".

وكذلك رفعت صور للرئيس بوش كتب عليها بالخط الاحمر "مذنب بجرائم حرب" بالاضافة الى صور تذكر بفضائح سجن ابو غريب. وحصلت تجمعات مماثلة في بوسطن (ماساتشوستس، شمال شرق) وايضا امام مركز تجنيد للجيش في ديترويت (ميشيغان، شمال).

مصير صدام يعزز موقف معارضي عقوبة الإعدام

واشنطن: اعدم الرئيس العراقي السابق صدام حسين فجر يوم السبت بعد الحكم عليه في قضية الدجيل في مقر للاستخبارات العراقية السابقة بمدينة الكاظمية. و و قد تباينت ردود الأفعال عراقيا و عالميا اثر الاعلان عن تنفيذ الحكم بين مؤيد و معارض، مادح و قادح. اعدام صدام شنقا كان له وقع مختلف في الولايات المتحدة، فقد اعتبره بوش خطوة في طريق بناء الديمقراطية في حين راى عدد من المتظاهرين الأميركيين في نيويورك انه سيؤدي الى تصعيد في وتيرة العنف في العراق. و الظاهر ان اعدام صدام عزز بطريقة او بأخرى موقف معارضي عقوبة الاعدام في الولايات المتحدة و كذلك في الدول الأوروبية التي تعتبر تطبيق العقوبة عملا همجيا خصوصا بعد بث صور جلادين يرتدون اقنعة سوداء يقودون صدام الى المشنقة. و قد رفض صدام الذي خلع في غزو قادته الولايات المتحدة في عام 2003 ان يرتدي غطاء للرأس لحجب المشنقة عن عينيه.

في هذا السياق، قال ريتشارد ديكر مدير برنامج العدالة الدولية لمنظمة هيومان رايتس ووتش ومقرها نيويورك أن "اعدام صدام وهو وحش في حقوق الانسان قلب سجله الرديء للغاية رأسا على عقب." وأضاف ديكر ان صور الاعدام "لن تقوي حجة انصار عقوبة الاعدام في الولايات المتحدة او اي مكان اخر."

من جهته، وصف ديفيد اليوت من الائتلاف القومي لإلغاء عقوبة الاعدام وهي مجموعة تتخذ من واشنطن مقرا لها وتعمل على انهاء عقوبة الاعدام الصور بأنها "مخيفة". واضاف في محادثة بالهاتف "اننا عازمون اكثر من اي وقت مضى على الغاء عقوبة الاعدام . انها ليست مسألة ما اذا كان ذلك سيحدث بل هي مسألة متى."

كذلك حثت لجنة خدمة اصدقاء الاميركيين الحكومة الاميركية على الانضمام الى التحركات العالمية لإنهاء عقوبة الاعدام. وقالت تونيا ماكلاري مسؤولة برنامج مناهضة الاعدام في المجموعة ان اعدام صدام يفشل في علاج اي انتهاكات لموقف حقوق الانسان في العراق "ويساعد فحسب في المزيد من الهبوط بقيمة الحياة الانسانية."

ولازال غالبية الاميركيين يفضلون عقوبة الاعدام ولكن العديد من الولايات الاميركية تعيد النظر فيها. ووصل تنفيذ عمليات الاعدام في اميركا الى ادنى مستوى له خلال عشر سنوات كما انخفض العدد السنوي لأحكام الاعدام بمعدل 60 في المئة تقريبا منذ عام 1999 وفقا لما يذكره مركز معلومات عقوبة الاعدام. وقد اشار استطلاع اجرته ايه.بي.سي. نيوز وواشنطن بوست في يونيو حزيران الى ان 65 في المئة من البالغين الاميركيين يؤيدون عقوبة الاعدام للقتلة المدانين. وعادة ما تشير التحقيقات الدولية حول حقوق الانسان ودراسات اخرى بصورة منتظمة الى خطأ نظام عقوبة الاعدام الاميركي بسبب مشاكل تشمل الإدانة بالخطأ وعدم التمثيل القانوني الكافي للمتهمين والتناقضات العرقية والاقتصادية في تطبيقها.

وقال اتحاد الحريات المدنية الاميركي في ورقة خلصت الى ان عقوبة الاعدام تضعف المصالح الاميركية في شتى انحاء العالم "يعتبر الكثير من الحلفاء ان مثل تلك الممارسات لا تليق بديمقراطية كبرى تسعى الى تأكيد قيادتها في حقوق الانسان وامور السياسية الدولية الاخرى." ورد لوي ميشيل عضو المفوضية الاوروبية على اعدام صدام حسين بقوله "لا يحارب المرء الهمجمية بأعمال أعتبرها همجية."

والطعون القانونية في الولايات المتحدة غالبا ما تركز على ما اذا كانت عمليات الاعدام تخرق حظرا دستوريا على العقوبات القاسية وغير العادية.

وقال ظاهر جان محمد من منظمة العفو الدولية والفائزة بجائزة نوبل للسلام في عام 1978 ان اعدام صدام سيعزز المعارضة لعقوبة الإعدام في كل انحاء العالم بما فيها الولايات المتحدة والشرق الاوسط "لانها سينظر اليها على انها تبعت محاكمة معيبة ومتعجلة اسفرت عن عقوبة قاسية وغير انسانية."

وتقول منظمة العفو الدولية ان اكثر من نصف دول العالم اي 129 دولة ألغت عقوبة الإعدام في القانون او الممارسة. وتعد الصين وايران والسعودية والولايات المتحدة مسؤولة عن 94 في المئة من عمليات الاعدام التي سجلتها منظمة العفو الدولية في عام 2005. وقالت المنظمة ان الصين لها نصيب الاسد حيث اعدمت على الاقل 1770 بينما اعدمت الولايات المتحدة 60 شخصا.

وقال مركز معلومات عقوبة الإعدام ان 72 في المئة من بين 50 ولاية لم تقع بها عمليات اعدام في عام 2006. وغالبية عمليات الإعدام في عشرة ولايات متوقفة حيث يتم مراجعة قوانين عقوبة الإعدام فيها. وهناك ولايتان هما ايلينوي ونيوجيرزي بهما حظر رسمي على كل عمليات الإعدام فيما تقوم مجالسهما التشريعية بمراجعة القضايا. وفي الولايات المتحدة تسمح ولايتان هما نيوهمبشاير وواشنطن بتنفيذ الإعدام شنقا واستخدام الحقنة المميتة كبديل.




أبرز الأحداث في عراق ما بعد صدام حسين وحتى إعدامه


بغداد: شهد العراق امس حدثا يعد الأبرز في تاريخه الحديث خصوصا وانه كان يشكل أملا لدى غالبية الشعب العراقي والعالم وهو اعدام رئيس النظام البائد صدام حسين بعد نحو ثلاث سنوات وثمانية اشهر على الاطاحة به.

وحفلت هذه الفترة بأحداث عدة بدأت لحظة اسقاط تمثال صدام في التاسع من ابريل كمؤشر لسقوط نظامه لكن اليوم طوى العالم الصفحات الاخيرة في تاريخ هذا الرجل.

وفي استعراض لأبرز احداث تلك الاعوام منذ بدء العمليات العسكرية للاطاحة بصدام فقد بدأت في ال20 من مارس 2003 عملية (حرية العراق) حين شنت الطائرات الأميركية غارات جوية على العاصمة العراقية التي تعرضت الى قصف جوي شديد فيما دخلت القوات البرية البريطانية والأميركية الاراضي العراقية من جهة الجنوب.

وفي 26 و28 مارس 2003 قتل 44 عراقيا في قصف أميركي لحي شعبي ثم لسوق في منطقة الشعب بالعاصمة بغداد.

في 7 ابريل سيطرت القوات البريطانية على البصرة.

في 8 ابريل مقتل صحافيين اثنين اثر اطلاق النار على فندق فلسطين ميريديان في بغداد.

في 9 ابريل توغلت قوات التحالف في بغداد وجالت دباباتها شوارعها في حين اسقط عراقيون تجمعوا في ساحة الفردوس بمساعدة مدرعة أميركية تمثالا كبيرا لصدام.

في 10 ابريل سقطت كركوك بيد القوات الأميركية والبيشمركة بعد مقاومة ضعيفة وفي اليوم نفسه دخلت القوات الأميركية الموصل بعد استسلام الفيلق الخامس.

في 11 ابريل اعلنت قوات التحالف عن اسماء المطلوبين ال55 وعلى رأسهم صدام حسين رئيس النظام البائد.

في 12 ابريل استسلم عامر محمد السعدي المسؤول عن الملف النووي العراقي وفي نفس اليوم قام سراق بنهب المتحف الوطني العراقي.

في 13 ابريل القي القبض على وطبان ابراهيم الحسن الاخ غير الشقيق لصدام حسين.

في 14 ابريل استسلمت مدينة تكريت ودخلتها القوات الأميركية من دون قتال.

في 15 ابريل مؤتمر للقادة السياسيين والدينيين العراقيين في مدينة اور بمحافظة الناصرية بحضور جي غارنر الحاكم المدني الأميركي للعراق.

في 17 ابريل القي القبض على برزان ابراهيم الحسن الاخ غير الشقيق لصدام.

في 18 ابريل اعتقل سمير النجم احد المطلوبين على قائمة ال 55 .

في 19 ابريل القي القبض على حكمت العزاوي نائب رئيس الوزراء العراقي في نظام صدام وفي اليوم نفسه انسحب المارينز من بغداد بعد تسليمها الى القوات البرية في الجيش الأميركي.

في 21 ابريل تم تشكيل سلطة الائتلاف الموحد كأول ادارة مدنية لحكم العراق بعد سقوط نظام صدام وجي غارنر وصل الى بغداد ليتولى ادارتها.

في 21 ابريل القي القبض على وزير التعليم العالي همام عبد الخالق.

في 22 ابريل القوات الأميركية تعتقل محمد حمزة الزبيدي ابرز المطلوبين على قائمة ال55 وتوافد اكثر من مليون زائر شيعي الى كربلاء لأول مرة مشيا على الاقدام.

في 24 ابريل استسلام طارق عزيز لقوات التحالف.

في 28 ابريل وزير النفط في نظام صدام عامر رشيد يسلم نفسه لقوات التحالف.

في الاول من مايو 2003 الرئيس الأميركي جورج بوش يعلن انتهاء العمليات العسكرية الاساسية في العراق مؤكدا انتصار الولايات المتحدة وحلفائها ومشيرا الى ان الحرب على الارهاب مستمرة والقاء القبض على عبد التواب ملا حويش محافظ البنك المركزي وطه محي الدين معروف.

في 2 مايو تشكيل قوة دولية لارساء الاستقرار بقيادة اميركية وتقسيم العراق عسكريا الى ثلاثة قطاعات.

في 3 مايو فتحت المدارس العراقية ابوابها للمرة الأولى بعد سقوط نظام صدام.

في 6 مايو اعلان القاء القبض على هدى صالح مهدي عماش احدى مطلوبات قائمة ال55 .

في 10 مايو عودة رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية آية الله محمد باقر الحكيم الى العراق.

في 12 مايو بول بريمر يصل الى بغداد ليحل بديلا عن جي غارنر حاكما على العراق.

في 13 مايو استسلام الدكتورة رحاب طه المعروفة بالسيدة جرثومة.

في 16 مايو بول بريمر ينشئ سلطة التحالف المؤقتة ويحظر على كل المسؤولين السابقين في البعث تسلم وظائف عامة ويوقع على قرار حل الاجهزة الامنية وحزب البعث العربي الاشتراكي.

في 22 مايو مجلس الامن الدولي يصادق على قرار 1483 القاضي برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على العراق.

في 15 يونيو الولايات المتحدة الأميركية تبدأ عملية (عقرب الصحراء) لمطاردة المتمردين.

في 13 يوليو الاعلان عن تشكيل مجلس الحكم الانتقالي الذي ضم 25 عضوا كاول هيكل حكومي عراقي بعد سقوط صدام حسين.

في 22 يوليو نجلا الديكتاتور الهارب عدي وقصي يلقيان مصرعهما في مدينة الموصل شمالي العراق.

في 7 اغسطس 2003 انفجار سيارة مفخخة امام مبنى السفارة الاردنية ببغداد ومقتل 11 شخصا في اول تفجير ارهابي يشهده العراق.

في 18 اغسطس القوات الأميركية تعتقل نائب رئيس النظام البائد طه ياسين رمضان وهو اليوم الذي شهد انشاء الجيش العراقي الجديد.

في 19 اغسطس بغداد تشهد اعنف انفجار بالقرب من مقر الامم المتحدة راح ضحيته مبعوث الامين العام للامم المتحدة سيرجيو دي ميلو والعشرات من العاملين معه فضلا عن جرح نحو 100 اخرين في هجوم استخدمت فيه شاحنة مفخخة.

في 21 اغسطس القاء القبض على علي حسن المجيد ابن عم صدام حسين.

في 29 اغسطس النجف تشهد انفجارا عنيفا عقب صلاة الجمعة بالقرب من مرقد الامام علي بن ابي طالب رضي الله عنه يودي بحياة السيد محمد باقر الحكيم زعيم المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق و 83 شخصا معه واصابة 125 اخرين في عملية وصفت بالبشعة واستخدمت فيها سيارة مفخخة.

في 3 سبتمبر 2003 مجلس الحكم الانتقالي يشكل اول وزارة عراقية بعد الاطاحة بنظام صدام حسين ويكون هو المشرف عليها وفي اليوم ذاته تصبح بولندا ثالث دولة بعد الولايات المتحدة وبريطانيا من حيث عدد الجيوش وتتولى القيادة في منطقة تضم خمس محافظات في جنوب العراق.

في 19 سبتمبر استسلام وزير الدفاع في النظام البائد سلطان هاشم.

في 20 سبتمبر مسلحون يطلقون النار على موكب عضوة مجلس الحكم الانتقالي عقيلة الهاشمي متسبين في اصابتها باصابات مميتة.

في 23 سبتمبر يعلن رسميا وفاة عقيلة الهاشمي متأثرة بجروحها واعلان الحداد الرسمي لمدة ثلاثة ايام.

في 2 اكتوبر 2003 رئيس مجموعة التفتيش في العراق ديفيد كاي يعلن ان فريقه لم يتمكن من العثور على اسلحة دمار شامل في العراق.

في 16 اكتوبر مجلس الامن الدولي يصدر قراره المرقم 1511 الذي ينص على تشكيل قوة متعددة الجنسيات ويبقي لأميركا سيطرة شبه مطلقة على العراق.

في 23 و 24 اكتوبر مؤتمر مدريد لجمع المنح لصندوق اعادة اعمار العراق يجتمع بعد اعلان البنك الدولي والولايات المتحدة الأميركية ان العراق بحاجة الى 56 مليار دولار للسنوات الاربع القادمة.

في 30 اكتوبر الامم المتحدة تطلب من موظفيها غير العراقيين مغادرة العراق.

في 12 نوفمبر 2003 انتحاريان في شاحنة مفخخة يتسببان بانفجار عنيف يستهدف للمرة الاولى مقر القوات الايطالية في الناصرية ليوقع 19 قتيلا ايطاليا فضلا عن تسعة عراقيين.

في 15 نوفمبر بول بريمر ومجلس الحكم يتفقان على جدول زمني لنقل السلطات وتشكيل حكومة مؤقتة قبل (يونيو) 2004 وتنظيم انتخابات قبل نهاية 2005.

في 27 نوفمبر الرئيس الأميركي جورج بوش يصل العراق في زيارة خاطفة ومفاجئة ويلتقي بمجموعة من الجنود الأميركيين والساسة العراقيين.

في 13 ديسمبر 2003 تعتقل القوات الأميركية رئيس النظام العراقي البائد صدام حسين في حفرة باحد المزارع في قضاء الدور بالقرب من مسقط راسه في محافظة تكريت.

في 15 يناير 2004 توقف التعامل بالدينار العراقي القديم الذي كان يحمل صورة صدام وبدء العمل بعملة جديدة تحمل صورا لتاريخ وحضارة العراق.

في 18 يناير مصرع 24 عراقيا واصابة اكثر من 100 اخرين في هجوم انتحاري استخدمت فيه سيارة مفخخة امام المنطقة الخضراء في بغداد لاول مرة.

في 19 يناير اكثر من 100 الف متظاهر من الشيعة العراقيين يخرجون تاييدا للسيستاني للمطالبة بانتخابات مباشرة لنقل السيادة الى العراقيين.

في 27 يناير كوفي عنان يرسل وفدا الى العراق لدراسة امكانية تلبية دعوة السيستاني باقمة انتخابات قبل 30 يونيو.

في الاول من فبراير 2004 يفجر انتحاريان نفسيهما داخل مقري حزبين كرديين رئيسيين في اربيل ليوقعا اكثر من 100 قتيل في مجزرة لم تشهد كردستان العراق مثيلا لها بعد تحرير البلاد.

في 2 مارس 2004 مقتل قرابة 200 عراقي واصابة نحو 500 اخرين في هجمات انتحارية متزامنة استهدفت عراقيين شيعة يحيون مراسيم دينية في ذكرى عاشوراء في مدينة كربلاء جنوبي العراق والكاظمية في العاصمة بغداد.

في 8 مارس تم توقيع قانون ادارة الدولة العراقية للمرحلة الانتقالية.

في 19 مارس مرور الذكرى الاولى للحرب وبوش يوجه خطابا يربط بين الوضع في العراق والحملة العالمية للقضاء على الارهاب.

في 28 مارس العراقيون يتسلمون مفاتيح وزارة الصحة كاول وزارة من مجموع 25 وزارة من بول بريمر ضمن عملية البدء بتسليم السيادة وفي هذا اليوم ايضا قوات التحالف تغلق جريدة (الحوزة) التابعة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر وخروج مظاهرات عراقية منددة.

في 31 مارس قتل اربعة مقاولين أميركيين وحرق جثثهم وسحلها في شوارع الفلوجة ومن ثم تعليقها على جسر في المدينة.

في 4 ابريل 2004 اشتباكات مسلحة عنيفة بين القوات الأميركية وميليشيا الزعيم الديني الشاب مقتدى الصدر في بغداد ومجموعة من المدن الشيعية الجنوبية في العراق.

في 5 ابريل القوات الأميركية تبدأ هجوما واسعا على مدينة الفلوجة غربي العراق على خلفية مقتل اربعة أميركيين في المدينة والتمثيل بجثثهم.

في 8 ابريل قررت اسبانيا سحب قواتها المنتشرة في المدن الجنوبية العراقية.

في 28 ابريل التلفزيونات العالمية تبث صورا تظهر جنودا أميركيين وهم يسيؤون معاملة معتقلين عراقيين في سجن (ابو غريب) غربي بغداد وفي اليوم ذاته عرض العلم العراقي الجديد حيث رفض من قبل الكثير من طوائف الشعب العراقي الامر الذي استغني فيه عن العلم المقترح رسميا.

في 29 ابريل القوات الأميركية تنهي حصارها للفلوجة بعد الاتفاق على تولي قوات امن عراقية بقيادة ضابط من جيش نظام صدام السابق الامن فيها.

في 11 مايو 2004 اطلاق فيلم على موقع اسلامي في شبكة الانترنيت يظهر عملية ذبح نيكولاس بيرغ المدني الأميركي الذي كان قد تم العثور على جثته قبل ذلك التاريخ باربعة ايام.

في 17 مايو هجوم انتحاري يودي بحياة رئيس مجلس الحكم الانتقالي عز الدين سليم وسط العاصمة العراقية بغداد فضلا عن مقتل العديد من مرافقية واصابة اخرين.

في 25 مايو استبدال قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ريكاردو سانشيز بالجنرال جورج كيسي.

في 28 مايو اختيار اياد علاوي رئيسا للوزراء.

في 1 يونيو 2004 حل مجلس الحكم المؤقت رسميا وتولى الدكتور اياد علاوي رئاسة الحكومة الجديدة وتعيين غازي عجيل الياور رئيسا للجمهورية العراقية.

في 8 يونيو الامم المتحدة تصدر القرار 1546 الذي ينص على نقل السلطة للعراقيين وينهي حالة الاحتلال.

في 16 يونيو تفجير انبوبين للنفط في مدينة البصرة ما يتسبب بوقف صادارات العراق النفطية.

في 28 يونيو بول بريمر يغادر العراق بعد ان قامت سلطة التحالف المؤقتة بنقل السلطة الى الحكومة العراقية قبل يومين من الموعد المحدد.

في 28 يونيو وصول السفير الأميركي الجديد جون نيغربونتي الى بغداد واعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين رسميا.

في 30 يونيو نقل الرئيس العراقي المخلوع صدام و 11 آخرين من كبار ازلام النظام البائد الى اشراف الحكومة العراقية الجديدة.

في الثاني من يوليو 2004 ظهور صدام حسين لاول مرة على شاشات التلفزيون امام قاضي التحقيق رائد جوحي.

في 7 يوليو الحكومة العراقية توقع قانون السلامة الوطنية (قانون الطوارئ).

في 13 يوليو الامم المتحدة تعين اشرف قاضي ممثلا لها في العراق خلفا لسيرجيو دي ميللو.

في 16 يوليو الفلبين تعلن انسحاب قواتها من العراق بعد تهديد من الجماعات المسلحة في العراق بقتل مواطن فلبيني مختطف.

في 29 يوليو الرئيس الأميركي جورج بوش يعلن رفع العقوبات التي كانت بلاده قد فرضتها على العراق.

في الاول من اغسطس 2004 تفجير اربع كنائس في بغداد وواحدة في الموصل.

في 18 اغسطس مؤتمر للزعماء السياسيين والدينيين في العراق يختار المجلس الوطني المؤقت المؤلف من 100 عضو.

في 19 اغسطس قتال بين القوات الأميركية وجيش المهدي الموالي للزعيم الشيعي مقتدى تخلف 50 قتيلا في مدينة الصدر.

في 26 اغسطس السيد السيستاني يتوسط لانسحاب مقتدى الصدر وانصاره من ضريح الامام علي في اطار اتفاق بجعل النجف والكوفة خالية من المظاهر الاجنبية.

في الاول من اكتوبر 2004 هجوم انتحاري على حفل لافتتاح محطة جديدة للمجاري في بغداد ومقتل 42 عراقيا من بينهم 35 طفلا.

في 3 اكتوبر القوات الاميركية والعراقية تستعيد سامراء بعد قتال ثلاث ايام.

في 7 اكتوبر جيش المهدي يعلن انه سيسلم السلاح كجزء من اتفاق سلام يشمل مدينة الصدر .

في 17 اكتوبر تفجير خمس كنائس في بغداد.

في 19 اكتوبر اختطاف الناشطة في مجال حقوق الانسان مارغريت حسن.

في 21 اكتوبر بريطانيا تعلن انها ستنشر 850 جنديا قرب بغداد لاستبدال قوات اميركية متحركة الى الفلوجة.

في 7 نوفمبر 2004 اعلان حالةالطوارئ في العراق ما عدا اقليم كردستان العراق لمدة 60 يوما والقوات الأميركية تبدأ هجومها على الفلوجة.

في 9 نوفمبر انسحاب الحزب الاسلامي من الحكومة العراقية واعلان مقاطعته للانتخابات.

في 15 نوفمبر القوات الأميركة تعلن ان الفلوجة اصبحت تحت السيطرة.

في 16 نوفمبر اعلان مقتل مارغريت حسن الناشطة في حقوق الانسان.

في 22 نوفمبر الحكومة العراقية تعلن رسميا ان الانتخابات العراقية ستكون يوم 30 -1-2005.

في 20 نوفمبر نادي باريس يوافق على الغاء 80 بالمئة من ديون العراق.

في 9 ديسمبر 2004 تشكيل الائتلاف العرافي الموحد لخوض الانتخابات النيابية.

في 16 ديسمبر بدء الحملات الانتخابية للجمعية الوطنية.

في 17 ديسمبر عادل عبد المهدي ووزير الخزانة الأميركي جون سنو يوقعان اتفاقا لالغاء اكثر من اربع مليارات دولار ديونا لأميركا على العراق.

في 4 يناير من العام 2005 اغتيال محافظ بغداد علي الحيدري.

في 12 يناير الولايات المتحدة تعلن ان البحث عن اسلحة العراق للدمار الشامل قد انتهى رسميا.

في 28 يناير العراقيون في الخارج يبدأون التصويت لانتخاب الجمعية الوطنية.

في 30 يناير العراق يشهد اول انتخابات حرة متعددة الاحزاب منذ 50 عاما تحت تهديد العديد من الجماعات المسلحة الامر الذي قلل من مشاركة السنة ومن ثم فوز الشيعة فيها باغلبية ساحقة وحل بعدهم الاكراد لتتشكل الجمعية الوطنية من 275 عضوا بعد مشاركة 58 بالمئة من الذين يحق لهم الانتخاب.

في 13 فبراير 2005 اعلان النتائج الرسمية للانتخابات العامة العراقية واعلان فوز الائتلاف العراقي الموحد.

في 17 فبراير الكشف عن تورط علي حسن المجيد (الكيماوي) بمذابح ضد الشيعة في العراق من قبل جماعة حقوقية.

في 22 فبراير قائمة الائتلاف العراقي الموحد تختار ابراهيم الجعفري مرشحا لها لرئاسة الوزراء.

في 27 فبراير اعتقال الاخ غير الشقيق لصدام حسين سبعاوي ابراهيم الحسن الذي يحمل الرقم 36 في قائمة ال 55 المطلوبين في عملية تضاربت المعلومات بشان علاقة سوريا بها.

في 28 فبراير مدينة الحلة جنوبي العراق تشهد واحدة من اكبر الهجمات الانتحارية اودت بحياة اكثر من 120 شخصا من العراقيين الذين كانوا يستعدون لاجراء فحوصات طبية بغية التعيين في دوائر الدولة العراقية نفذها مواطن اردني احتفلت عائلته ب"استشهاده".

في 4 مارس 2005 القوات الأميركية تقتل عند حاجز تفتيش أميركي ضابطا في الاستخبارات الايطالية لدى قيامه باجلاء الرهينة الايطالية جوليانا سغرينا التي اصيبت ايضا بجروح.

في 15 مارس ايطاليا تعلن على لسان رئيس وزرائها انسحابا جزئيا لقواتها من العراق في سبتمبر المقبل.

في 16 مارس بلغ عدد الجنود الاميركيين الذين قتلوا في العراق 1500 عسكري اميركي منذ انتهاء العمليات العسكرية للاطاحة بنظام صدام قبل سنتين وفق ارقام وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون).

في 16 مارس الجمعية الوطنية تجتمع لاول مرة واقامة ذكرى مجزرة حلبجة لاول مرة في العراق.

في 3 ابريل 2005 الجمعية الوطنية تنتخب حاجم الحسني رئيسا لها وحسين الشهرستاني وعارف طيفور نائبين له.

في 6 ابريل الجمعية الوطنية تنتخب الزعيم الكردي جلال الطالباني رئيسا للعراق وعادل عبد المهدي والشيخ غازي عجيل الياور نائبين له.

في 7 ابريل جلال الطلباني يؤدي اليمين الدستورية كأول رئيس كردي منتخب للعراق بعد يوم واحد من انتخابه لرئاسة البلاد في اجتماع للجمعية الوطنية العراقية.

في 8 ابريل جلال الطالباني يكلف ابراهيم الجعفري بتشكيل الحكومة العراقية وجورج بوش يختار زلماي خليل زاد السفير الأميركي في أفغانستان ليكون سفيرا في العراق خلفا لجون نيغروبونتي.

في 20 ابريل جلال طالباني يعلن ان الجثث التي عثر عليها في نهر دجلة في الصويرة تعود لشيعة عراقيين.

في 27 ابريل اغتيال عضو الجمعية الوطنية لمعية عبد خضوري من القائمة العراقية بقيادة علاوي.

في 28 ابريل الجمعية الوطنية تصادق بالاغلبية على تشكيلة الحكومة العراقية مع استمرار المباحثات على تسمية وزراء الدفاع والنفط والكهرباء والصناعة وحقوق الانسان.

في 30 ابريل سوريا تعلن انها ستعيد العلاقات الدبلوماسية مع العراق.

في 15 مايو 2005 الجمعية الوطنية تسمي 55 عضوا للجنة كتابة الدستور برئاسة الشيخ همام حمودي عن الائتلاف العراقي الموحد.

في 20 مايو جريدة (ذي صن) البريطانية تنشر صورا باوضاع مختلفة لصدام وهو يرتدي ملابسه الداخليه ويغسل قميصه داخل سجنه.

في 25 مايو 1000 جندي أميركي وقوات عراقية يدخلون حديثة.

في 14 يونيو 2005 مسعود البرزاني يقسم اليمين رئيسا لاقليم كردستان.

في 7 يوليو 2005 (القاعدة) تعلن مسؤوليتها عن قتل القائم بالاعمال المصري ايهاب الشريف.

في 19 يوليو الاعلان عن مقتل 25 ألف عراقي منذ بدء عملية تحرير العراق.

في 15 اغسطس 2005 الجمعية الوطنية تعطي اسبوعا كمهلة اضافية للجنة الدستور.

في 22 اغسطس تقديم مسودة الدستور للجمعية الوطنية.

في 28 اغسطس المصادقة على مسودة الدستور في الجمعية الوطنية.

في 31 اغسطس مقتل ألف عراقي على جسر الائمة.

في 19 سبتمبر 2005 القوات البريطانية في البصرة تقتحم سجنا للشرطة العراقية لتحرير بريطانيين القت الشرطة العراقية القبض عليهم في ظروف لم تعرف.

في 15 اكتوبر 2005 اكثر من عشرة ملايين عراقي يشاركون في استفتاء للتصويت على الدستور العراقي الدائم.

في 19 اكتوبر مثول صدام حسين امام المحكمة العراقية المختصة لاول مرة في محاكمة بثت وقائعها في جميع انحاء العالم للنظر بقضية الدجيل.

في 20 اكتوبر عمرو موسى يصل للعراق في اول زياره له بعد سقوط صدام.

في 25 اكتوبر المفوضية العليا للانتخابات تعلن تصويت العراقيين بالاغلبية لصالح الدستور.

في 12 نوفمبر 2005 كوفي عنان يزور العراق لاول مرة بعد سقوط نظام صدام حسين.

في 19 نوفمبر بدء مؤتمر القاهرة التحضيري في مبنى الجامعة العربية للفصائل والقوى العراقية.

في 28 نوفمبر مثول صدام حسين امام المحكمة للمرة الثانية مع مشاركة وزيري العدل الاميريكي والقطري مع هيئة الدفاع والقاضي يؤجل المحكمة لمدة اسبوع.

في 15 ديسمبر 2005 اجراء الانتخابات العامة لانتخاب مجلس النواب العراقي ذي الصلاحيات الكاملة.

في 20 يناير من العام 2006 مفوضية الانتخابات تعلن النتائج الرسمية غير المصدقة.

في 22 فبراير 2006 مسلحون يفجرون ضريح الامامين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء.

في 22 فبراير برلمان كردستان يسمي نجيرفان برزاني رئيسا لوزراء الاقليم.

في 23 فبراير اغتيال الصحفية اطوار بهجت في سامراء.

في 7 مارس 2006 العثور على 24 جثة في خمس مناطق من بغداد ليبدأ مسلسل العثور على جثث مجهولة في ضواحي العاصمة.

في 8 مارس مسلحون بملابس الشرطة يقتحون شركة حماية خاصة ويختطفون 50 موظفا منها.

في 12 مارس انفجار ست سيارات ملغمة في وقت واحد في مناطق شيعية بالعاصمة بغداد.

في 16 مارس القوات الأميركية والعراقية تبدأ عملية سوارمر العسكرية في سامراء تعد الاكبر من حيث اشتراك القوات الجوية منذ بداية الحرب.

في 16 مارس البرلمان العراقي الجديد يعقد اولى جلساته منذ انتخابه.

في 21 مارس الاعلان عن اكبر حصيلة لجثث مجهولة الهوية تم العثور عليها خلال اسبوعين بلغت 200 جثة.

في 5 ابريل 2006 رغم مرور اربعة اشهر على تنصيب الجعفري فانه يصطدم برفض سني وشيعي والجعفري يصر على ترشيح نفسه ويقول انه منتخب من قبل الشعب.

في 7 ابريل تفجير انتحاري في جامع براثا اثناء صلاة الجمعة يوقع 50 قتيلا.

في 22 ابريل مجلس النواب ينتخب جلال الطالباني رئيسا للعراق وعادل عبد المهدي وطارق الهاشمي نائبين له ومحمود المشهداني رئيسا لمجلس النواب وخالد العطية وعارف طيفور نائبين له وجلال الطالباني يكلف نوري المالكي بتشكيل الحكومة بعد حسم انسحاب الجعفري.

في 10 مايو 2006 جلال الطالباني يعلن عن مقتل ألف عراقي في بغداد خلال شهر ابريل فقط.

في 16 مايو اختطاف القنصل الاماراتي ناجي النعيمي حيث سيتم اطلاق سراحه بعد 14 يوما .

في 20 مايو اعلان وزارة نوري المالكي من دون وزارتي الداخلية والدفاع وهي وزارة ائتلافية تضم الائتلاف العراقي الموحد الذي نال الأغلبية والقائمة العراقية الوطنية والأكراد وجبهة التوافق العراقية.

في 8 يونيو 2006 المالكي يعلن مقتل زعيم تنظيم القاعدة في العراق ابو مصعب الزرقاوي في مدينة هبهب في ديالى خلال غارة جوية اميركية وتسمية عبد القادر محمد جاسم لوزارة الدفاع وجواد البولاني لوزارة الداخلية.

في 13 يونيو رئيس الولايات المتحدة الأميركية جورج بوش يقوم بزيارة مفاجئة للعراق ويلتقي بنظيره العراقي جلال طالباني وبرئيس الوزراء نوري المالكي.

في 16 يونيو متظاهرون في البصرة يحرقون القنصلية الايرانية احتجاجا على انتقاد المرجع الديني محمود الحسني من قبل الشيخ علي الكوراني في برنامج تلفزيوني بثته قناة (الكوثر) الممولة من ايران والامم المتحدة تعلن في احصائية لها ان عدد المهاجرين العراقيين اصبح هو الاعلى في العالم مع اكثر من خمسة ملايين مهاجر.

في 21 يونيو اغتيال احد محامي صدام خميس العبيدي والعثور على جثته في حي اور بشمالي بغداد.

في 25 يونيو المالكي يطرح مشروع المصالحة والحوار الوطني امام مجلس النواب.

في الاول من يوليو 2006 انفجار سيارة مفخخة في سوق للخضار في مدينة الصدر يوقع 70 قتيلا والمالكي يزور السعودية في اول زيارة له خارج العراق واختطاف النائبة تيسير المشهداني التي سيطلق سراحها في 26 اغسطس من العام نفسه.

في 2 يوليو موفق الربيعي مستشار الأمن القومي العراقي يعلن عن قائمة للمطلوبين تضم 41 فردا بينهم رغد ابنة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وساجدة خير الله زوجته الأولى كما تضم عزة ابراهيم الدوري نائب الرئيس العراقي المخلوع الذي لا يزال هاربا والمتشدد أبو ايوب المصري الذي يتزعم تنظيم القاعدة في العراق خلفا للزرقاوي.

في 6 يوليو الشرطة العراقية تقول ان 12 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 40 آخرون في انفجار سيارة مفخخة بالقرب من مرقد شيعي في مدينة الكوفة ومعظم الضحايا من الزوار الايرانيين.

في 11 يوليو رامسفيلد يزور العراق ويتفقد القوات الأميركية.

في 15 يوليو اختطاف احمد الحجيه السامرائي رئيس اللجنة الاولمبية العراقية مع 30 شخصا كانوا معه في بغداد على يد جماعة ترتدي زي الشرطة ويستقلون سيارات رباعية الدفع ومقتل احد حراس رئيس اللجنة الاولمبية.

في 18 يوليو تقرير لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) يقول ان أكثر من 14 الف مدني لقوا مصرعهم في النصف الأول من العام الحالي في العراق.

في 22 يوليو رئيس الجمهورية جلال الطالباني ورئيس الحكومة نوري المالكي ورئيس مجلس النواب محمود المشهداني يعلنون انطلاق مبادرة المصالحة الوطنية ميدانيا وعمليا.

في 24 يوليو المالكي يصل لندن العاصمة البريطانية في طريقه الى الولايات المتحدة للقاء بوش في اول زيارة لرئيس وزراء عراقي منتخب لواشنطن.

في 24 يوليو بدء الاجتماع التحضيري لمؤتمر المصالحة في القاهرة.

في 26 يوليو المالكي يلقي خطاب امام الكونغرس الاميركي يؤكد فيه ان العراق حليف للولايات المتحدة في مكافحة الارهاب ويتعهد بمحاربة الميليشيات وتنمية الديمقراطية في العراق.

في 27 يوليو المالكي يصل الى الاردن ويجري مباحثات مع الملك عبد الثاني.

في 3 اغسطس 2006 نائب برلماني عراقي هو مثال الالوسي يكشف لصحيفة (الشرق الاوسط) ان انقلابا بعثيا كاد يطيح بحكومة المالكي لو لا تدخل أميركا.

في 21 اغسطس مسلحون يهاجمون مواكب شيعية في بغداد متوجهة الى النجف وكربلاء ويوقعون قرابة 50 قتيلا ومئات الجرحى.

في 9 سبتمبر 2006 الطب العدلي في بغداد يتلقى أكثر من ستة آلاف جثة خلال ثلاثة أشهر.

وفي 29 سبتمبر القوات الأميركية تداهم منزل زعيم كتلة التوافق العراقية عدنان الدليمي وتلقي القبض على احد حراسه بتهمة التخطيط لتنفيذ عمليات ارهابية داخل المنطقة الخضراء ما يثير ضجة برلمانية وسياسية.

في 30 سبتمبر الحكومة العراقية تعلن حظر التجوال لاسباب لم تكشفها وورود شائعات حول انقلاب داخل المنطقة الخضراء ترافق مع الاعلان عن القبض على حرس الدليمي.

في 5 اكتوبر 2006 وزيرة خارجية الولايات المتحدة الأميركية كوندليزا رايس تقوم بزيارة الى العراق.

في 8 اكتوبر مجلس النواب يرفع الحصانة البرلمانية عن احد اعضائه وهو النائب السني مشعان الجبوري.

في 10 اكتوبر اتفاق سياسي بين جبهة التوافق السنية وكتلة الائتلاف الشيعية يقضي بتمرير قانوني اجراء تعديلات على الدستور والاجراءات التنفيذية لاقامة الاقاليم.

في 11 اكتوبر محكمة عراقية تصدر حكما بالسجن سنتين على وزير الكهرباء الاسبق ايهم السامرائي وقوة أميركية تدخل مبنى المحكمة وتنقله الى السفارة الاميركية في بغداد دون موافقة المحكمة قبل ان يعاد تسليمه الى الحكومة العراقية ثانية بعد ضجة سياسية ومجلس النواب يوافق بالاغلبية المطلقة على قانون الاجراءات التنفيذية لاقامة الاقاليم في جلسة قاطعها التيار الصدري والفضيلة والحوار الوطني وكتلة المصالحة.

في 12 اكتوبر مسلحون يقتحمون فضائية (الشعبية) ويقتلون مديرها عبد الرحيم النصر الله و10 من العاملين فيها.

في 13 اكتوبر العثور على جثث 14 عاملا شيعيا في الضلوعية ما يفجر صراعا طائفيا في مناطق بشمالي بغداد.

في 14 اكتوبر المالكي يشكل لجنة رفيعة المستوى لاعادة تأهيل وزارتي الدفاع والداخلية وجهاز المخابرات.

في 16 اكتوبر الناطق باسم المحكمة الجنائية رائد جوحي يعلن تأجيل جلسة النطق بالحكم في قضية الدجيل التي يحاكم فيها صدام وعدد من مساعديه الى يوم الخامس من نوفمبر.

في 17 اكتوبر العراق يكشف عن تشكيل وكالة مستقلة لمكافحة الارهاب.

في 19 اكتوبر اغتيال 19 من صيادي الصقور في محافظة ديالى شرقي بغداد.

في 23 اكتوبر اختطاف جندي أميركي من اصل عراقي والجيش الأميركي يطوق منطقة الكرادة ويفتش قناة (الفرات) التلفزيونية التابعة للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية ومسجدا ومئات المنازل بحثا عنه.

في 24 اكتوبر الجيش الأميركي يؤكد نبا اختطاف احد جنوده في الكرادة.

في 25 اكتوبر الجيش الأميركي يحاصر مدينة الصدر ويقوم بغارة على احياء فيها ويقول ان خاطفي الجندي الأميركي موجودون فيها.

في 26 اكتوبر رامسفيلد يعلن عن الاتفاق لاعطاء صلاحيات امنية اكبر للحكومة العراقية وفرنسا ترحب بالتعهد الأميركي لنقل المسؤوليات الامنية للعراقيين.

في 28 اكتوبر بوش والمالكي يجتمعان عبر الاقمار الصناعية ويتفقان على تشكيل مجموعة عمل مشتركة لتحقيق الامن والاستقرار بعد انباء عن خلافات بين الادارة الأميركية وحكومة المالكي واعتقال المصور الخاص لابي مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة المقتول ومصادرة وثائق وصور وافلام مهمة بحوزته.

في 29 اكتوبر نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي يهاجم الحكومة ويهدد بالانسحاب منها ورئيس اقليم كردستان العراق مسعود البارزاني يلمح الى الانفصال ما لم تبق بغداد عاصمة فيدرالية.

في 31 اكتوبر الرئيس العراقي يبدأ زيارة رسمية الى فرنسا ويلتقي بالرئيس الفرنسي جاك شيراك.

في 31 اكتوبر اختطاف 42 مسافرا من بينهم نساء واطفال على طريق بغداد -الموصل بالقرب من بلد واضراب مدني يتسبب بتوقف العمل وتعطيل المدارس للمطالبة برفع الحصار عن ضاحيتي الصدر والكرادة ورئيس الوزراء المالكي يصدر امرا برفع الحواجز ونقاط التفتيش وفتح منافذ العبور والهاشمي ينتقد القرار ويعده تفردا.

في 31 اكتوبر الكويت تستضيف الاجتماع التحضيري للعهد الدولي مع العراق كمبادرة من اجل شراكة دولية من اجل العراق.

في الاول من نوفمبر 2006 وزارة الداخلية العراقية تقول ان اجراءات مشددة ستسبق اعلان الحكم على صدام في قضية الدجيل وتدعو العراقيين الى عدم اطلاق النار اثناء احتفالاتهم.

في 2 نوفمبر هجوم انتحاري في مدينة الصدر بعد يوم من فتح الحصار عنها يوقع قرابة 250 بين قتيل وجريح.

في 3 نوفمبر مدير الاستخبارات القومية الأميركية جون نيغروبونتي يزور بغداد ويجتمع مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ويؤكد دعم بلاده للحكومة العراقية وانباء عن تغيير في استراتيجة واشنطن بالعراق.

في 4 نوفمبر الحكومة العراقية تتخذ سلسلة من الاجراءات الامنية المشددة لمنع المظاهر المسلحة وتمنع اطلاق العيارات النارية ابتهاجا قبل يوم من النطق بالحكم على صدام حسين.

في 5 نوفمبر المحكمة الجنائية العراقية العليا تحكم بالاعدام شنقا حتى الموت على صدام حسين وبرزان التكريتي وعواد البندر وبالسجن مدى الحياة على طه ياسين رمضان.

في 9 نوفمبر المالكي يرجح ان اعدام صدام سيكون قبل نهاية العام الجاري.

في 19 نوفمبر وزير الخارجية السوري وليد المعلم يصل بغداد كاول مسؤول سوري منذ اكثر من ربع قرن ويجري مباحثات لاعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

في 23 نوفمبر مصرع وجرح قرابة 400 عراقي اثر سلسلة هجمات بست سيارات مفخخة في مدينة الصدر اعقبه هجوم بقذائف الهاون على حي الاعظمية.

في 25 نوفمبر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق أشرف قاضي يدعو المجتمع الدولي والدول المجاورة للعراق لشحذ هممها لمساعدة الحكومة العراقية والشعب العراقي في اول دعوة توجهها المنظمة الدولية لدعم حكومة المالكي.

في 27 نوفمبر تحطم مقاتلة أميركية من طراز (اف-16) شمالي غرب بغداد ومصرع قائدها والرئيس العراقي جلال طالباني يغادر الى طهران للقاء نظيره الايراني احمد نجاد في 29 نوفمبر المالكي يغادر على رأس وفد وزاري ونيابي كبير الى الاردن للقاء الرئيس الأميركي جورج بوش في قمة ثنائية.

في الاول من ديسمبر 2006 العراق يصادق على قانون للاستثمار في جميع القطاعات ما عدا استخراج النفط والغاز والاستثمار في المصارف وقطاع البنوك.

وفي 4 ديسمبر نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي يدعو خلال لقائه مع سفيري بريطانيا وفرنسا بالعراق الى تصحيح المسارات الخاطئة وانهاء ما وصفه الوضع الشاذ بالعراق.

وفي 9 ديسمبر فرار ابن شقيق صدام حسين من سجن في الموصل شمال العراق بعد تواطؤ مسؤول الحرس.

وفي 10 ديسمبر طالباني ينتقد تقرير لجنة بيكر-هاملتون ويعتبره غير عادل ويحتوي على فقرات خطيرة تنتقص من سيادة العراق ودستوره.

في 16 ديسمبر انعقاد مؤتمر المصالحة للقوى والاحزاب السياسية واعلان توصيات تدعو الى اعادة الاعتبار لضباط الجيش وخلق حالة من التوازن.

في 17 ديسمبر المالكي يجتمع مع نظيره البريطاني توني بلير الذي يجدد دعمه للحكومة العراقية ويؤكد اهمية مساندة دول المنطقة للديمقراطية في العراق.

في 20 ديسمبر وصول وزير الدفاع الأميركي الجديد روبرت غيتس الى العراق واجراؤه مشاورات مع المالكي وطالباني ومع جنود أميركيين لتشكيل تصور قبل تسليم بوش تقريرا حول الوضع في العراق.

في 21 ديسمبر القوات الأميركية تعتقل مسؤولين ايرانيين وموظفين في السفارة الايرانية من منطقة الجادرية كانا مدعويين من قبل الرئيس طالباني الذي يعرب عن انزعاجه لاعتقالهما.

في 24 ديسمبر العراق يعلن ان موازنة عام 2007 تبلغ 41 مليار دولار خصص لنفقات الامن منها 5ر7 مليار دولار.

في 26 ديسمبر محكمة التمييز تصادق على حكم الاعدام الصادر بحق صدام واخيه غير الشقيق برزان التكريتي ومساعده عواد البندر وتعيد الحكم بحق طه ياسين رمضان المحكوم بالسجن مدى الحياة الى المحكمة لتشديده.

في 29 ديسمبر العراق يتسلم الاوراق الرسمية لصدام ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يوقع على قرار تنفيذ الاعدام بحقه.

في فجر السبت 30 ديسمبر يتم تنفيذ حكم الاعدام بصدام حسين شنقا في مقر مديرية الاستخبارات العسكرية في الكاظمية بحضور مستشار الامن القومي العراقي موفق الربيعي ممثلا عن الحكومة العراقية والقاضي منير حداد ممثلا عن المحكمة الجنائية العراقية وتلفزيون (العراقية) يبث صورا ومشاهد عن تنفيذ عملية الاعدام وصورا لجثة صدام بعد تنفيذ الحكم.

رفسنجاني: اعدام صدام جاء احقاقا للعدالة الالهية

طهران: اعتبر الرئيس الايراني السابق اكبر هاشمي رفسنجاني اليوم الاحد ان اعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي هاجمت بلاده ايران عام 1980 جاء احقاقا "للعدالة الالهية". وقال رفسنجاني في خطبة عيد الاضحى التي نقلتها الاذاعة الرسمية "ان اعدام صدام هو دليل على العدالة الالهية التي يعد بها الله الشعب".

وكان اعدام صدام لقي ترحيبا على الصعيدين الشعبي والرسمي في ايران. وفي عهد صدام هاجم العراق ايران في عام 1980 ما اشعل حربا استغرقت ثمانية اعوام وادت الى سقوط اكثر من مليون قتيل.

وكان رفسنجاني القائد الاعلى للقوات المسلحة الايرانية بالوكالة خلال السنة الاخيرة من الحرب.


السعودية قادت صوتاً عربياً يستهجن إعدام صدام

بسبب التوقيت و"ضباب السياسة" على استقلالية المحاكمة:
السعودية قادت صوتاً عربياً يستهجن إعدام صدام

سلطان القحطاني من الرياض: قاد العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز قاطرة ردود الفعل العربية على عملية إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، فجر اليوم السبت في أول ساعات يوم عيد الأضحى، باستهجان بلاده توقيت عملية التنفيذ التي تزامنت مع أيام شهر مقدس للمسلمين يتم خلاله تدشين موسم الحج الذي تتولى إدارته حكومة المملكة، ليتبعها فيما بعد كل من تونس ومصر ودولٌ عربية أخرى مرجح أن تصدر بياناتها خلال الساعات المقبلة


ويرى محللون سياسيون ذوو صلة بشؤون المنطقة الشرق أوسطية أن فصلاً جديداً من فصول المعركة الإيرانية السعودية المستترة بدأ اليوم إثر تنفيذ عملية الإعدام بحق صدام في أول ساعات عيد الأضحى، على الرغم من أن القانون العراقي يحرّم تنفيذ أحكام الإعدام خلال أيام العيد، في حين يحل "العيد الشيعي" يوم غد الأحد، مما جعل هؤلاء المحللين يشيرون إلى "الخيط الطائفي" في توقيت عملية الإعدام.

ولم تكن السعودية في مزاج حسن يهيئها للقبول بإعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، في وقت لا يزال هو موسم الحج وساعاته هي مطلع ساعات عيد الأضحى في أحد الأشهر الحرم بالنسبة للمسلمين، فيما أعلنت الجمهورية الإيرانية عن تأييدها لتنفيذ حكم الإعدام بحق الرئيس الذي حكم العراق لأكثر من ثلاثة عقود عبر قبضة حديدية، ودخل في حرب طويلة الأمد معها إلى أن تم إنهائها عبر تدخل دولي.

وهذه هي المرة الثانية، خلال العام الحالي، التي تقود فيها الرياض عبر ملكها عبد الله بن عبد العزيز تحركاً عربياً إزاء أزمة ما، عقب أن قادت تحرك الاستياء من موقف حزب الله خلال حرب لبنان الأخيرة وتبعتها كل من مصر والأردن في أتساق سياسي لا يتكرر إلا نادراً، ومن ثم في بيان لاحق أشار فيه الملك بصراحة إلى أن سقوط خيار السلام يعني إنهاض خيار الحرب.

ويقول مثقفون سعوديون في معرض تعليقهم على بيان بلادهم المعبر عن الإرادة الملكية:" الملك عبد الله تصرف بمسؤولية فائقة بحسب مكانته كقائد لأكبر دولة سنية تحوي في جوفها المقدسات الإسلامية، ويتولى تبعاً لذلك دوره كقائد للعالم الإسلامي، وذلك لمحاولة توضيح أنه لن يستطيع السكوت عن إهانة للأشهر الحرم ومراسم الديانة الإسلامية ... وفعلا كان صوته الأعلى".

وكان قد علق المحرر السياسي لوكالة الأنباء الرسمية السعودية باستهجان حول توقيت إعدام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، وهو منصبٌ، أي المحرر السياسي، يظهر للمرة الأولى في جهاز الإعلام المحلي ولم تكشف عن هوية شاغره حتى اللحظة.

وفي قراءة فاحصة للبيان السعودي الذي صدر مساء اليوم بعد عدة ساعات من إعدام الرئيس العراقي المخلوع، فإن الرياض اعتبرت أن "ضباب السياسة" أثر على رؤية واستقلالية المحكمة، مما عجل في تنفيذ حكم الإعدام الذي كانت سرعته مثار الاستغراب، خصوصاً في حالة زعيم حكم البلاد لأكثر من ثلاثين عاماً شهدت خلالها المنطقة العديد من التحولات السياسية المهمة.

كما أنه أعتبر أن توقيت الإعدام يعتبر استهانة بالشعائر الإسلامية التي طالبت القادة في العالم الالتفات إلى هيبتها.

وقال معلق خليجي رفض الكشف عن هويته في حديث هاتفي:" لقد أعدموا شاهداً على العصر كان بإمكانه أن يتحدث عن الكثير من الأمور التي جرت في المنطقة وزعمائها، وعن ما دار في الأروقة السريّة خلال العامين الذين قضاهما سجيناً للأميركيين، إضافة إلى أن هناك العديد من الأرصدة المالية السرية التي تعود إلى صدام ستذهب مع الرياح كونه لم يتوصل إلى حل وسط مع الأميركان حولها كي تدخل خزينة الدولة العراقية الجديدة".

ويبدو أن "الأجندة الإيرانية – الأميركية قد التقتا في مرة قد لا تتكرر لاحقاً خلال السنين المقبلة"، على حد تعبير مراقبين، إذ رأوا بأن بوش الذي يعاني من هبوط متصاعد في شعبيته فيما يختص بطريقة تعامله مع الملف العراقي منذ بداية الاحتلال، أعتبر أن التضحية برأس صدام قد تكون مخرجاً مشرفاً لحل الأزمة، خصوصاً وأن اميركا تستعد للانتخابات الرئاسية المقبلة، فيما تكون إيران على الضفة الأخرى قد عمقت هيمنتها على الداخل العراقي عبر "الأواصر المذهبية". "أما السُنّة في العراق ففي فمهم ماء ٌ كثير يجعلهم لا يتحدثون مطلقاً حول المستقبل السياسي لهم في ظل السيطرة المتصاعدة للأغلبية الشيعية في العراق، إذ يقول المعلق الخليجي الذي كان يتحدث من دبي:" في حالة ترسيخ الهيمنة الإيرانية، التي بدأت تتضح فصولها في العراق، على كافة المناشط السياسية في البلاد فإننا سنجد أنفسنا لاحقا أمام "الهولوكوست السنيّة"، حيث أن أي رائحة حرب أهلية سيكون السنة ضحاياها مؤكداً".

وكان مستشار مقرب من الحكومة السعودية أعلن سابقاً أن بلاده قد تتدخل لحماية السنة بالأموال والسلاح إذا أقتضى الآمر، لكن الحكومة نفت الأمر لاحقاً مشيرة إلى أنها مع عراق موحد. وقال المحرر السياسي لوكالة الأنباء السعودية أن الأوساط المحلية والعربية والإسلامية راقبت باهتمام أخبار إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين صبيحة أول أيام عيد الأضحى المبارك، وتابعت هذه الأوساط ردود الفعل التي أعقبت عملية الإعدام بين مؤيد ومستنكر ومتحفظ ومستدرك على عقوبة الإعدام.

ومضى قائلاً: "وقبلها كانت محاكمة الرئيس صدام حسين محل رفض ومتابعة من هذه الأوساط وما مرت به المحاكمة من تغيير للقضاة وظروف الاحتلال التي أجريت المحاكمة في ظلها وما تزامن معها من سيادة أعمال العنف الطائفي والمذهبي والخلاف السياسي على الساحة العراقية".

وزاد في قوله" وقد كان من المتوقع لدى كثير من المتابعين والمراقبين أن تستغرق محاكمة رئيس سابق حكم العراق لعقود من الزمن وقتاً أطول ومداولات مفصلة وإجراءات قانونية محكمة ودقيقة وبعيدة عن التسييس".

وأضاف :"كما ساد شعور بالاستغراب والاستهجان أن يأتي تنفيذ الحكم في الشهور الحرم وفي أول أيام عيد الأضحى المبارك الذي تتجسد فيه وحدة المسلمين ويسود التقارب بينهم وملايين الحجاج منهم تلتقي على صعيد مبارك واحد تبحث عما يوحدها لا عما يذكرها بما يفرقها كما أن ملايين المسلمين تنتظر أن ينظر العالم كله لا القيادات السياسية في الدول الإسلامية فقط باحترام لهذه المناسبة العظيمة وهيبتها ومكانتها في نفوس وضمائر المسلمين لا أن يستهان بها".

ووصف خبير عراقي تحدث لإيلاف من لندن قرار الإعدام وتوقيته بأنه "غبي بدرجة لا توصف". وحين سألته لماذا ؟ أجاب"أولا لأنهم كان يمكن يساومون عليه وثانيا اختيار اليوم الأول من عيد السنة لان الشيعة عيدهم غدا ثم مكان الإعدام هو مديرة الاستخبارات العسكرية السابقة المكلفة بمكافحة النشاط الإيراني وهذه كلها ليست في صالح حكومة المالكي".

ويبدو أنه لزاماً على المحللين التفتيش عن إيران في هذه المسألة.

يتبع
__________________
محمد القويفل غير متواجد حالياً