عرض مشاركة واحدة
قديم 19-09-2007, 04:07 PM
  #22
عمر الرشيدي
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 5
عمر الرشيدي is on a distinguished road
افتراضي رد : مواطن عبس وذبيان أصحاب داحس والغبراء

شدتني هالابيات والتعليق من جانبك

اقتباس:
عليهإما عصيت فإني غيـر منفلـت مني اللصاب فجنبي حرة النـار
فموضع البيت في صماء مظلمة بعيدة القعر لا يسري بها الساري
تدافع الناس عنا حيـن نركبهـا من المظالـم تدعـى أم صبـار



اللصب بكسر اللام في لسان العرب مضيق الوادي والشق في الجبل دون اللهب وأوسع من الشعب, والمراد بالشق في الجبل واللهب الشقوق التي يحدثها إنحدار السيول، ولا تزال كلمة لصب دارجة على ألسن قبائل الريث, ولكن بفتح اللام
والصماء الصخرة الملساء، ويتفق هذا البيت مع صفة جبل القهر، ويروى هذا البيت في سوداء مظلمة بدل صماء, وتقيد العير بدل بعيدة القعر, والشراح فسروا أم صبار بالداهية, ولكني وفي هذا البيت على وجه الخصوص أظن الضمير في فعل – تدعى- يعود للصخرة التي يركبونها "الجبل" إذا غشيتهم المظالم فلا يصل إليهم الأعداء, فهي تدافع عنهم دفاع الأم عن بنيها, فهي أمٌ ولكن لمن صبر على وعورتها ومشقة العيش فيها, فالصخرة "الجبل" هي أم صبار, وليست الداهية
وبين هذه الكنية "أم صبار" وتسمية الجبل بالقهر تقارب.ا ...
انت بطريقه غير مباشره وصفت ديار عبس وغطفان التي هي حرة النار .. ام صبار اسم لأسماء الحرة ..

وجبال الحرة كثيره .. بعضها تعتبر قاهره لصعوبة ركوبها ولنا في جبل العاقر مثال ..
ولو سمحت مافهمت هل تقصد انه في غلطه بالحرف يعني القعر = القهر .. اذا جذي العاقر اقرب لنه اقرب بالحرف وحتى الوصف لنها صعبه .. وفي جبل القدر والقدير وغيرها مالا تحضرني

الوكاد .. طويل العمر ..

حرة النار هي الان بحرة خيبر او بني رشيد ... وهي سميت بهالاسم لنها كانت مشتعله بالنار ومعروف قصة خالد بن سنان العبسي باطفائها ..




وهذه مكان دفن عنترة .. وهي جزء من ماذكره الدكتور المؤرخ عبدالله سعد العويمري عن ديار عبس وغطفان ..
ومنشوره بكتب وصحف .. وبمصادر وادله .. برواية الاصمعي


اقتباس:

في ذروة العلم قبر عنترة:

إن ما تقوم به فرق الآثار من بحث وتنقيب وما تُسفر عنه من مفاجآت جميلة في منطقة حائل بشكل عام وفي حرة بني رشيد بالذات الواقعة في جنوبها الغربي وهي المعروفة في العصر الجاهلي ب (حرة النار) والتي تحظى بغزارة فائقة من مواقع الآثار، وقد تتميز في كثير من آثارها، وهي في حاجة ماسة إلى زيادة جهود البحث الكثيف والمتواصل ليواصل العلم جهده ويعبئ طاقته لمعرفة الكثير عما حباه الله هذه الأرض الطيبة من حضارات وحملها من رسالات وبوأها من درجات الريادة والقيادة عبر التاريخ. وما كشف عنه مؤخراً من آثار وتراث في حرة بني رشيد كما هو الحال في آثار الشويمس والقور والعلم والحائط والحويط المعروفتين في التاريخ بواحتي فدك ويديع من بلاد فزارة ومرة وكافة غطفان بفرعيها الكبيرين عبس وذبيان. ومن ما كشف عنه حتى الآن من اللوحات الفيزيقية في الشويس أحد أهم مواقع الحرة التي قيل عنها أنها نقلة في تاريخ آثار الجزيرة. حيث تشير الدراسات إلى أن استيطان الشومس في الحرة يعد ثاني أقدم موقع استيطان في العالم.

وجبل العلم من المواقع السياحية والأثرية الهامة لما يحتوي بين جنباته من موروث غزير من الثقافة والتاريخ ويقع على بعد 265 كم من مدينة حائل وهو عبارة عن العديد من القرى المأهولة بالسكان كما تضم من الآثار أساسيات لقصور تعود للعهود المتقدمة وكتابات كوفية كما عثر فيها على أميال بريدية وفي ذروة جبل علم بني عبس يرقد عنترة العبسي هو من مواطن قومه وقد قال فيه عنترة:

يا بارقاً عرضت من جانب الحمى

فحي بني عبس على العلم السعدي

وقال أيضاً وهو في طريقه إلى العراق في طلب النعمان :

أيا علم السعدي هل لنا راجع

وأنظر في قطريك قطر الأراجع

وتبصر عيني الربوتين وحاجرا

وسكان ذاك الجزع بين المراتع

وتجمعنا أرض الشربة واللوى

ونرتع في أكناف تلك المرابع

وقال أيضاً وهو في طريقه للعراق:

أرض الشربة شعب ووادي

رحلت وأهلها في فؤادي

يحلون فيه وفي ناظري

وإن أبعدوا في محل السوادي

وأرض الشربة هي كل ما بين وادي الرمة ووادي الجرير يتوسطها ذلك الجبل الأشم علم بني عبس المعروف بالعلم السعدي نسبة إلى بني سعد بن قيس عيلان. انظر شرح ديوان عنترة بن شداد - ص 71 من منشورات دار مكتبة الحياة - بيروت - لبنان، وانظر معجم البلدان لياقوت الحموي. والعلم يوالي لحرة بني رشيد من الشرق.

وقد أجمع كافة محققي ديوان عنترة على ما جاء في رواية الأصمعي التي تؤكد إصابته غدراً على ضفاف الفرات على يد الرهيص من بني نبهان حيث أوصى عنترة أن يُدفن بين قبري الملك زهير بن جذيمة وصديقه مالك في ذروة جبل العلم هذا ما أورده الأصمعي في روايته. ومن المعروف أن عبدالملك بن قريب أبا سعيد الأصمعي غني عن التعريف فهو أحد ألمع العربية وأدبائها ومن أشهرهم في الأسماع وأكثرهم ذكراً في الكتب وجرياً على الألسنة لعلمه وفضله وأدبه ونوادره وظرفه وآثاره وكتبه.

كما ضمت دفاتره وأوراقه قدراً كبيراً من أخبار العرب في صدر الإسلام والعهد الأموي حتى أيام بني العباس، العصر الأول الذين عاصرهم، ولم يدع خليفة ولا قائداً ولا والياً ولا شاعراً إلا ذكر نبذة عن شخصيته.

مصرع البطل عنترة:

من ملحمة العرب - سيرة عنترة بن شداد - دار الحرف العربي للطباعة والنشر - بيروت، تحقيق الدكتور رحاب عكاوي لسيرة عنترة برواية الأصمعي رضي الله عنه الجزء التاسع والأربعون من المجلد الثامن - المكتبة العلمية الحديثة، وهي المصدر الأول والأهم. يقول الدكتور عكاوي: كان وزر بن جابر الملقب بالأسد الرهيص من ألد أعداء عنترة وقد ظهر في بني نبهان، ولما كانت جنايات الأسد الرهيص قد كثرت، أمر عنترة شيبوباً أن يعذبه عذاباً أليماً، ثم فتقت له الحيلة، فأمر شقيقه أن يكحل عينيه فكحله وأعماه وذات ليلة وعلى ضفاف الفرات خرج عنترة من الخباء وخرج معه شقيقه، وراحا يتحدثان عن سبب هذا النباح، فسمع الأسد الرهيص صوت عنترة وقد كان يرصده، فسدد سهماً من سهامه إليه، وشاء القدر أن يقع السهم في جزء حساس من جسده، فلم يحمل عنترة همه، وصرخ بأعلى صوته غاضباً، فسمع الأسد الرهيص صوته، فظن أن السهم لم يصل إليه فمات لساعته، وقضى من الخوف نحبه بعد أن شقت مرارته. وتبادر إلى عنترة الرجال والنساء يسألونه عن حاله.. فأعلمهم أنه أصيب بسهم لا يدري من أين أتاه، فخرج شقيقه ليتحرى الخبر، فوجد الأسد الرهيص ميتاً والقوس والنبال بجانبه، فعرف أنه هو من رمى عنترة بالسهم، وأنه قد مات بعد ذلك فعاد إلى عنترة وأخبره بالخبر.

عند إذ يئس عنترة من نفسه وعلم أنه هالك لا محالة، فجمع أهله وأمرهم بالاستعداد للرجوع إلى أرض الوطن، وسار في هودج إلى دياره وهي العلم التي ورت في شعره أنها ديار قومه، ثم وأمر عنترة رفاقه بالإسراع في السير إلى أرض الوطن، وأن يتركوه وشأنه لأنه سيموت حتماً، وأن يعود الفرسان بعد ذلك، فيأخذوا جثمانه ليُدفن في أرض بني عبس.

وعندما أعلنوا موت عنترة، أرسل الملك قيس بن زهير ملك عبس وكافة غطفان جماعة من الفرسان لحمل جثته إلى أرض الوطن، فساروا فلما بلغوا المكان وشاهدوا آثار التراب والحفر حفروا الأرض فوجدوا عنترة مسجى في حفرته، فلفوه في الحرير وحملوه على الجمال وساروا به عائدين إلى ديارهم. قلت: والنص كما هو في أصل رواية الأصمعي «فنبشوا عليه وأطلعوه وهو ملفوف في ثيابه من غير أكفان فأدرجوه في قطع من الأديم الطائفي كانوا قد اتخذوه لهذا الشأن ثم حملوه على الجمل وعادوا راجعين إلى الأوطان» انظر أصل الرواية ص 184.

وفي أرض الوطن، وبين قبري الملك زهير والأمير مالك صديقه وهي وصيته، قلت: وكما ورد النص في أصل الرواية «.. حفروا له قبراً بجانب قبر أبيه وقبر صديقه مالك بن جذيمة وهما على ذروة العلم السعدي وتلك المسالك..» (انظر ص 184 من أصل السيرة): وكما في أصل الرواية أيضاً ص 318 «صارت العرب تتلاحق ببعضها البعض وتقصد أرض الشربة والعلم السعدي..». يقول الدكتور عكاوي: وفيها أقاموا عليه المأتم، وجاءت العرب من جميع الأقطار تعزيهم بفقده، وتنشد الأشعار على قبره، وتذبح الذبائح فوق الأرض التي ينام تحت ترابه. هذا مما ورد في سيرة عنترة للأصمعي المصدر الأول لمحققي سيرة عنترة. أما الأصمعي فقد امتدحه صفوة العلماء والأدباء والشعراء وأكثروا في إطرائه، فالإمام الشافعي يقول: ما رأيت بذلك العسكر أصدق من الأصمعي. وفي وصف آخر له قوله: ما عبَّر أحدٌ عن العرب بأحسن من عبارة الأصمعي، والإمام أحمد بن حنبل ويحيى بن معين يثنيان عليه، وشهادة هؤلاء الثلاثة الأئمة ترفع قدر الأصمعي درجات. ويقول إسحاق الموصلي: لم أر الأصمعي يدعي شيئاً من العلم فيكون أحداً أعلم به منه. هذا مما جاء عن أخبار نهاية عنترة في تلك الرواية المشهورة عن أبي الفوارس عنترة.وهكذا ودع بطل العرب وفارس الصحراء دنيا الناس، وهذا ما لزم إيضاحه منعاً للبس. والله ولي التوفيق.


--------------------------------------------------------------------------------
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة اليمامة الصحفية 2006
[img]http://www.****************************************************/up/uploads/74a4521d3e.jpg[/img]
[img]http://www.****************************************************/up/uploads/16ece14ce3.jpg[/img]

وهذه ليست الموجود بل يوجد الكثير بديار عبس وغطفان وخصوصا ماتحله بني رشيد .. سواء باشعار او اسماء او اوصاف او حتى حروب .. حتى بئر الهدنه الذي اصلح عبس وذبيان .. موجود ..

حتى اللي مايواطن بني رشيد من الباحثين القدامى ونعتهم باسماء لا هي لهم وطعن يعتبر بالمقابل بديارهم العبسيه الغطفانيه ..

وغير علمائنا الافاضل والرحالين والمستكشفين بالديار بالمملكه ككل ..

ووفقني ووفقكم الله

التعديل الأخير تم بواسطة عمر الرشيدي ; 19-09-2007 الساعة 05:38 PM
عمر الرشيدي غير متواجد حالياً