//[frame="7 90"]نحن بحاجة الي قيا دات تربويه واعيه//

--------------------------------------------------------------------------------




نحن بحاجة إلى قيادات تربوية تثري الميدا ن التربوي بالا فكار التربوية الهادفة وتقوم بدورها التربوي بكل امانه واخلاص من مدير ومعلم إذ أن المعلم قبل أن يكون ناقل خبره فهو ينقل قيم و مبادئ اجتماعيه لذا يجب أن يعي كل مربي مسئولياته تجاه مجتمعه حتى يستطيع المربي من خلال مسؤولياته أن يؤثر في الآخرين ويخرج لنا جيل مؤهل من مصانع التربية والتعليم التي نعول عليه آمالنا وطموحاتنا ويصبح هذا الجيل معد إعداداً جيداً لمجابهة الحياة ومتطلباتها و الحق يقال: ففي الميدان التربوي رجال يودون واجبهم بامانه واخلاص و لا ينكر هذا إلا مكابر وان كان هناك مجموعه تحتاج إلى أن تعيد محاسبتها مع نفسها وتعي مسؤولياتها أننا نحمل امانه تجاه وطننا وأمتنا ومجتمعنا هذه الأمانة يجب أن تؤدى بكل إخلاص ولا سيما أننا نحن في عصر ملتقى الحضارات و أصبحت المؤثرات الدخيلة تكتسح ساحات المجتمع في عصر العولمة فهذه الأجيال تحتاج منا إلى حصانه ضد هذه المؤ ثرات الخارجية وما نشاهده ألآن من الشباب في تقليد الغرب من ملابس وقصات وبعض المظاهر التي لا تتوافق مع ديننا و قيمنا ومبادئ مجتمعنا تحتاج منا وقفه تأمل ومن الواجب علينا أن نغرس في نفوس هؤلاء الشباب القيم والمبادئ الإسلامية وتبصيرهم بما يعود عليهم بالنفع في حياتهم ومستقبلهم حتى يصبحو لبنةً صالحةً تساهم في بناء المجتمع و أننا في الميدان التربوي نحمل امانه في أعناقنا تجاه هذه الأجيال ويجب أن نعي بكل مصداقية واجبنا تجاههم وان نؤثر فيهم واذ نحن لم نقم بدورنا فانهم سيتعثرو في حياتهم ويصتدمو بتيارات غربية مشبوهة قد تعصف بهم إلى الهاوية لذا فإنني أدعو كل مربي وكل مسؤول في الميدان التربوي أن يكون الإخلاص والأمانة شعاره حتى تتحقق أهداف الرسالة التربوية بكل أمانة و إخلاص وهذا ما نتطلع له جميعا ويتطلع له كل مواطن مخلص لله ولوطنه ولشباب هذه الامه التي كانت خير أمة أخرجت للناس ومن الواجب علينا تجاه شبابنا وفلذات أكبادنا تبصيرهم بطريق الخير الذي يوصلهم إلى بر الأمان والاستقرار حتى يستطيعوا أن يحققوا آمالهم وطموحاتهم في الحياه[/frame]