عرض مشاركة واحدة
قديم 23-11-2006, 01:37 PM
  #10
القلم
عضو نشيط
 الصورة الرمزية القلم
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 200
القلم will become famous soon enough
افتراضي رد : موضوع مهم لكل قبيلي... (صورة)

أخي نسناس: أشكرك أولاً على المرور .. وفي الحقيقة أن مرور القراء على الموضوع لابأس به .. لكن هل تم التفاعل مع القضية لمناقشتها والوقوف عليها ومعرفة أضرارها وخطرها على المجتمع الإسلامي ليبقى مجتمعنا أنموذج لغيرنا بتماسكه وتلاحمه بكل قبائله وفئاته ..
إن مناقشة القضية بكل هدوء مع إستعراض الأدلة من الكتاب والسنة تجعل الجميع يفهم ما يحتاجه مجتمعه من تصحيح لأخطاء تعوق تقدم المجتمع ورُقيّه بين المجتمعات الأخرى .. وهل نحن إلا قدوة للآخرين عند تمسكنا بديننا الحنيف واحترمنا لعلماءنا الأجلاء المرفوع قدرهم لكونهم ورثةً للأنبياء بيننا ..دون إساءة الظن في أحدٍ منهم ..
أما تهميش الموضوع أو إهماله فلا صالح للمجتمع في ذلك .. والمجتمع الذي لا يسعى رجاله لتدارك أخطاءه يبقى في انحدار عندما يُحاذى بالمجتمعات الأخرى والتي تسعى للرقي والتقدم..ومسألة العصبية القبلية هي من أهم القضايا في المجتمع وإلا فكيف يتماسك المجتمع وبينه حواجز قد حاول ديننا الحنيف كسرها والتحذير منها لأنها توهنه وتشتته وتضعه في حالة لا يليق بها..
فعلى من يسعى دائما لحماية مجتمعه أن يُدرك أخطاء مجتمعه فيعرضها على الكتاب والسنة فما وافقهما أُخذ.. وما خالفهما رُد بلا تردد.. وهل يكون الإيمان إلا بذلك يقول سبحانه{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً }الأحزاب36 فالجهل بالقضية وتهميشها ليس في صالح المجتمع أبداً وما ضر المجتمع دراسة قضاياه ومناقشتها ..وإنما يضُره عدم ذلك..
وإنا في انتظار التفاعل من الكتاب والرواد لهذه الشبكة لما يخدم قضايا مجتمعنا .. لنسعى في فهم قضايانا وتوجيه مجتمعنا لما فيه خيري الدنيا والآخرة..

أخي نسناس : أكرر شكري لك .. وجزاك الله خيراً.
__________________





ليس الفتى من قال كان أبي *** إن الفتى من قال ها أنا ذا

من ابن باز إلى من تحاكم إلى العادات والأعراف القبلية

همسات لبني عمي!!!(1)(2)...


إن وجودَنا هنا في هذه الشبكة( اسمعوها جيدا) لنكون قدوة للقبائل في تعاوننا وتلاحمنا وتكاتفنا..لنكون قدوة للقبائل في كل أمر حميد في الشرع أو العُرف.
القلم غير متواجد حالياً