ذكر الأخ أبو راكان القحطاني أن للشيخ ناصر بن زيد آل داود اهتمام بنسب أسرته فتحريت عن ذلك فأسعفني أحد الأخوة بقصيدة له رد بها على أحد الشعراء وقت عمله في الأحساء في قصة يطول سردها كما بلغني وفيها ذكر لقبيلته واعتزازه بانتسابه إليها
الحمد للمحمود أهل الثنا والجود ==== صبح ومسا والليل حق عليه
ردي على من قال : عنده علي شهود ==== واللي شهد إن كان يسند عليه
منه الخطا والله الهادي المعبود ==== والله غفور ولو كثرت السيه
هو قال : لك شعر قلته على الخود ==== والقول بالمعقول نذر عليه
للزين شعر زين يستاهله بعقود ==== من كل شاعر غض يشكي خفيه
أما الخطية – لا – ما قلت ولا محدود ==== عيا علي الدين وأصل وحميه
الشور طيب – مير وينه يكون موجود ==== الله يحشم اللي يعرف أقدريه
حبل الوفا ممدود عند الرجال بزود ==== وحبل الغدر يا كود يرمي خويه
الله عطى كلٍ سلاح ومجهود ==== كلٍ على قده يرد الأذية
أحد يرد بسيف وأحد يرد بعود ==== وأحد يجيب الزين واحد خطيه
شفت السرايا دوم يطفي لهبها الجود ==== تاقف على حده وابعد شويه
ولو شرعت برماح ولو زندت بزنود ==== ومعها الخطا تنحاس سبعين ليه
ما تفرق الحيات في شكلها والدود ==== وعلاجها مقلاب حتيش لو حيه
ما كل سم سم ولا كل فعل يكود ==== وسم الحيايا عندنا له دويه
نقرا عليه الحمد والزلزلة ونعود ==== ننفث عليه بقول يصبح غذيه
أحمد جليل الملك ربي وهو محمود ==== فضله علي بزود قول وسجيه
ما قد سبق لي قول زله علي عهود ==== ولا قد طريت الشين والا الخطيه
هاذي سلوم رجال نسل النبي هود ==== هاجر ولد قحطان في المنسبيه
جدي و أبوي أخيار من آل داود ==== نبعد عن الدنسات قول ونيه
قوم على العيلات صواعق برعود ==== وبالويل كل الويل تكويه كيه
قول وفعل دوم في الجود بالموجود ==== شر على الأشرار وفي الخير فيه
وختامها بالخير على النبي الموعود ==== باكبر شفاعة كل صلاة وتحية
======================