عرض مشاركة واحدة
قديم 09-12-2006, 04:53 PM
  #45
القلم
عضو نشيط
 الصورة الرمزية القلم
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 200
القلم will become famous soon enough
افتراضي رد : موضوع مهم لكل قبيلي... (صورة)

أخي معلاوي: شكراً على مرورك .. وإبداء وجهة نظرك .. وإذا بان الحق وجب اتباعه ..

__________________________________

أيه الإخوة: ذكر المؤلف -حفظه الله- الخاتمة -وهي اختصار لما في الكتاب - فقال:

إن الدراسة السابقة، ما هي إلا خطوة متواضعة في تصحيح مفاهيم درج عليها المجتمع، وترسخت في مسلّماته، لم يكن الإسلام ليرضى بها أو يقرها، وقد توصلت من خلالها إلى النتائج الآتية:

أولاً - أن الله عز وجل قد ساوى بين البشر جميعًا فيما شاء، وحكم بأن معيار التفاضل بين العباد: هو التقوى والعمل الصالح، وليس غير ذلك من أنساب وأحساب، وأموال ومناصب، أو أي معيار دنيوي آخر؛ قال تعالى: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [الحـُجرَات: 13].

ثانيًا - أنَّ تقسيم المجتمع إلى طبقات (سادة وقبائل وضَعَفَة، أو قبيلي وخضيري) أمر ما أنزل الله به من سلطان، ولا يؤيده عقل ولا منطق؛ فإن الإسلام يدعو إلى وحدة الصف، وتآلف القلوب، واجتماع الكلمة، ونبذ الفرقة والاختلاف، والتمييز العنصري.

ثالثًا - أن ديننا الحنيف لم يأمر ولم يدعُ إلى الفخر والتفاخر بالأحساب - كما يعتقده بعض الناس - بل نهى عن ذلك، وحذر منه، وبيّن عواقبه الوخيمة.

رابعًا -
أن القرآن والسنة اعتبرا الدين في الكفاءة أصلاً وكمالاً، ولم يعتبرا فيها أمرًا وراء ذلك؛ لا نسبًا، ولاصناعة، ولاغنى، ولا حرية. وإذا سُلِّمَ - جدلاً - باعتبار الكفاءة بالنسب؛ فإنه لا يُسلَّم أبدًا لمن يتخذ نسبه وحسبه وسيلة للتعالي والتكبر على الآخرين وغمط الناس حقوقهم.

خامسًا - أن كلمة «خضيري» ليس معناها المولى أو العبد، وإنما تعني: من انقطع نسبه عن قبيلته المعروفة لديه، أوجهل أصله تمامًا لسببٍ أو لآخر، وأنها كلمة مبتدعة لا يقرّها الشرع المطهر، بل هي وليدة عُرْفٍ قبليٍّ درج عليه بعض الناس، عندما خرج بعض أفراد القبيلة على أعرافها وتقاليدها المتبعة.

سادسًا - أظهرت نتائج سؤال الاستبانة الذي يقول: «هل ترى أن عدم التزاوج بين القبيلي والخضيري هو أحد أسباب العنوسة؟» أن ستة وعشرين مستهدفًا من القبيليين، وسبعة وأربعين من الخضيريين يرون أن ذلك هو أحد أسباب العنوسة فعلاً.

سابعًا - أن المحسوبية المبنية على العصبية، والأغراض الدنيوية، ماهي إلا خيانة للأمانة، وخزي وندامة يوم القيامة؛ لأنها إعطاء من لا يستحق ما لا يستحق، على حساب من يستحق.

ثامنًا - التخيُّر للنطفة إنما يكون بتطبيق «فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ؛ تَرِبَتْ يَدَاكَ!» .
__________________





ليس الفتى من قال كان أبي *** إن الفتى من قال ها أنا ذا

من ابن باز إلى من تحاكم إلى العادات والأعراف القبلية

همسات لبني عمي!!!(1)(2)...


إن وجودَنا هنا في هذه الشبكة( اسمعوها جيدا) لنكون قدوة للقبائل في تعاوننا وتلاحمنا وتكاتفنا..لنكون قدوة للقبائل في كل أمر حميد في الشرع أو العُرف.
القلم غير متواجد حالياً