عرض مشاركة واحدة
قديم 11-03-2009, 09:48 PM
  #1
سفر بن مبارك
مشرف
مجلس عذب الكلام
.:: قلم مثقف ::.
 الصورة الرمزية سفر بن مبارك
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 4,033
سفر بن مبارك has a reputation beyond reputeسفر بن مبارك has a reputation beyond reputeسفر بن مبارك has a reputation beyond reputeسفر بن مبارك has a reputation beyond reputeسفر بن مبارك has a reputation beyond reputeسفر بن مبارك has a reputation beyond reputeسفر بن مبارك has a reputation beyond reputeسفر بن مبارك has a reputation beyond reputeسفر بن مبارك has a reputation beyond reputeسفر بن مبارك has a reputation beyond reputeسفر بن مبارك has a reputation beyond repute
افتراضي الشيخ علي الطنطاوي

بسم الله الرحمن الرحيم

أحببت أن أنقل لكم هذه مختارات من كلام الشيخ الفاضل على الطنطاوى رحمه الله


قضايا إسلامية


اعلموا أنّ أجدادكم ما فتحوا الدنيا ولا حازوا الأرض بكثرة عددهم ولا بمضاء سلاحهم، فأعداؤهم كانوا أكثر عدداً، وأمضى سلاحاً، بل لأنهم كانوا مع الله فكان الله معهم.



يا أيها الناس دعوا اللهو والترف ودعوا الخلاف والنزاع، وكونوا جميعاً جنود الله في المعركة الحمراء، فهذه بشائر قد بدت لكم، وهذا هو فجر يومكم الجديد قد انبلج فاصبروا فالنصر لكم




أنتم الغالبون ما كنتم مع الله، والنصر لكم ما نصرتم الله وحاربتم لإعلاء كلمة الله،



لقد طلع الفجر وأبصرنا الطريق ولن نرجع إلى ظلام الليل، لقد عرفنا أنه لا يُحتَرم إلا حق القوي، فإلى القوة



لم ننهزم نحن، وهل حاربنا حتى ننهزم، إنما انهزمت فينا الأخلاق التي استوردناها من بلاد غيرنا

وتركنا لأجلها سلائق عروبتنا وأخلاق ديننا.



يا أيها الناس استعدوا وأعدوا للعدو ما استطعتم من قوة، وكونوا أبداً على حذر،

ولكن لا تيأسوا ولا تتشاءموا، فإننا ماشون إلى الأمام.



أنا لا أخشى قوة اليهود ولكن أخشى تخاذل المسلمين، إنّ اليهود ما أخذوا الذي أخذوه بقوتهم ولكن بإهمالنا،

إنّ إهمال القوي هو الذي يقوي الضعيف.



الحق معنا، ولكن سنة الله في هذا الدنيا أنّ الحق إن لم تكن معه القوة سطا عليه الباطل حيناً، وللباطل جولة ثم يضمحل، ونحن لما تركنا سنة الله، ولم نحمِ حقنا بقوتنا كان ما كان في فلسطين.



متى صلحت أخلاقنا، وعاد لجوهرنا العربي صفاؤه وطهره، وغسلت عنه الأدران،

استعدنا فلسطين، وأعدنا ملك الجدود.



الأخلاق


ابدؤوا بإصلاح الأخلاق فإنها أول الطريق



متى يجيء اليوم الذي نتكلم فيه كلام الشرف، ونعد وعد الصدق، وتقوم حياتنا على التواصي بالحق.



من علم الغربيين هذه الفضائل إلا نحن؟ من أين قبسوا هذه الأنوار التي سطعت بها حضارتهم؟ ألم يأخذوها منا؟



لقد انقضى ذلك العهد الذي كان الموظف فيه مسؤولاً أمام رئيسه، وأصبحنا اليوم وكلنا مسؤولون أمام الأمة والتاريخ.



اكفروا بالغرب وعودوا بوجوهكم إلى الشرق، عودوا إلى سلائق العرب، ففي العرب الوفاء والفضيلة والنجدة والإباء والشرف.



عودوا إلى آداب الإسلام ففي الإسلام الخير والعدل والحق والنصر والمجد.




التوبة


يا من يعلم أنّ بعد الدنيا آخرة، وأنّ بعد الحياة موتاً، ولا بد من وقفة للحساب

ومشية على الصراط، تب من الآن ولا تؤجل التوبة إلى غد



السعادة



يفتش عنها الناس ويبحث عنها الفلاسفة، ويهيم بها الأدباء، وهي تحت أيديهم، كالذي يفتش عن نظاراته في كل مكان، ويسأل عنها في الدار كل إنسان، والنظارات على عينيه!! إنها السعادة بالرضا والإيمان




إنّ لذات الدنيا مثل السراب، ألا تعرفون السراب؟. تراه من بعيد غديراً، فإذا جئته لم تجد إلا الصحراء. فهو ماء ولكن من بعيد..




لا تعجب فأنت أبداً في انتقال ,في دورة الموت والحياة ,كل يوم يموت فيك شخص ,

ويولد شخص,كالشجرة تطرح أبداً من قشورها وتصنع لنفسها غيرها,

أو كالنهر,تأمل النهر تر في كل لحظة قطرة تذهب,وقطرة تجيء,والنهر هو النهر ,

ولولا هذا الجريان المستمر,لكان بركة ,ما كان النهر نهراً إلا لأنه يجري ويتبدل,

وما كان الإنسان إنساناً حياً يتغير ويتحول
__________________
أنت خير من يقييم هذا العمل على هذا الرابط :
سفر بن مبارك غير متواجد حالياً