عرض مشاركة واحدة
قديم 28-01-2008, 10:22 AM
  #54
خالد العاصمي
مشرف مجلس التربية والتعليم
 الصورة الرمزية خالد العاصمي
تاريخ التسجيل: Jul 2006
الدولة: نجد
المشاركات: 8,288
خالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond repute
افتراضي رد : بترو رابغ --- متابعة من الأكتتاب حتى التداول

مع تسجيله ثلاثية غير مسبوقة في كمية وقيمة وعدد الصفقات
السعودية.. مراهنات حامية على سهم "بترو رابغ" في صفوف المتداولين


"اهتمام قاتل"
تحديات النسب الخضراء
السيولة في منعطف
شكاوى من أنظمة البنوك






الرياض - نضال حمادية

بسرعة وقوة فائقتين، اقتحم سهم "بترو رابغ" حلبة المراهنات بالسوق السعودية منذ أول أيام تداوله، بعد تحطيمه جميع الأرقام القياسية على مستوى كمية وقيمة وعدد الصفقات، مستحوذا على قرابة 50% من كمية التداول و55% من قيمته، إضافة لاستئثاره بأكثر من ثلثي عدد الصفقات المنفذة ليوم أمس الأحد 27-1-2008، وهو ما لم يسبقه إليه سهم آخر في تاريخ سوق الأسهم المحلية على الإطلاق.

وإلى جانب هذا الأداء المثير جاءت المكاسب التي حققها السهم لتدفع الكثير من المتداولين -مستثمرين ومضاربين- باتجاه إيلاء الوافد الجديد "اهتماما خاصا"، بكل ما تحويه هذه العبارة من معاني التفضيل والترقب والمتابعة الحثيثة لأداء السهم.


"اهتمام قاتل"

وفي هذا الإطار، لفت المحلل الفني محمد الرعوجي إلى أن إدراج السهم في ظروف غير اعتيادية للسوق، نتيجة ما لحق بها من خسائر في الأسبوع السابق، جعل من الإنجاز الذي حققه "بترو رابغ" استثنائيا بكل المقاييس، حيث لم يكتف السهم بمخالفة التوقعات التي خوفت من سلبيات إدراجه، بل قلبها إلى إيجابيات دافعا معه المؤشر إلى الأعلى.

وتابع " صحيح أن السهم لم يُضف لمؤشرات السوق كما هو متبع ومعلوم، لكن الـ356 نقطة التي كسبها المؤشر أمس كان لأداء "بترو رابغ" دور كبير فيها، من حيث إنه أعاد النشاط على قطاع البتروكيماويات أولاً، وعزز الثقة التي كادت أن تنهار بتماسك السوق".

ورأى الرعوجي أن الاهتمام بالسهم الجديد انعكاس طبيعي لأدائه، لكن الخوف من أن يتحول هذا الاهتمام إلى "حروب ومناوشات" بين كبار المضاربين أو "الجروبات"، يحصد عواقبها لاحقا صغار المتداولين خسائر قد تفوق أرباحهم التي جنوها من هذا السهم، وربما تأتي على بعض ما حققوه من أسهم أخرى.

واعتبر الرعوجي أن مثل هذا "الاهتمام القاتل" غير غريب على السوق، وقد شهد المتداولون العديد من حالاته خصوصا في "سابك" و"كيان" مؤخرا، معلقا بلهجة ساخرة: يبدو أن هوامير السوق إذا أحبوا سهما خنقوه!


تحديات النسب الخضراء

من ناحيتهم عبر متداولون في السوق السعودية عن دهشتهم الممزوجة بالفرح من أداء "بترو رابغ"، إلى حدٍ ذهب بأكثرهم نحو التأكيد بأن هذا السهم أصبح "عضوا دائما" في محافظهم، لن يفرطوا فيه مهما كانت الأسباب.

وأشار المستثمر عبد السلام الصقر إلى أن المراهنات على أداء "بترو رابغ" ابتدأت فعليا منذ اللحظة الأولى لإدراجه، لكنها بلغت ذروتها في الدقائق الثلاثين الأخيرة من الجلسة حين اخترق السهم حاجز 50 ريالا، جاذبا المزيد من السيولة إليه بشكل لافت، جعل كل شركات السوق في كفة وهو في كفة وحده.

وإذا فضل الصقر التنويه بأن المراهنات بين المتداولين لا تكتسب الطابع المادي بل هي عبارة عن رهانات لفظية في صيغة "تحديات"، فقد توقع أن تستمر هذه المراهنات وتشتد أكثر خلال الأيام المقبلة، في سبيل تحقيق ما يعد به البعض من "نسب خضراء متتالية" للسهم.

أما المتداول ناصر الهذلول فوصف "بترو رابغ" بأنه سهم يستحق الاقتناء والمتابعة وحتى المخاطرة، فهو من الأسهم القليلة التي تم طرحها بعلاوة إصدار وحققت مثل هذه المكاسب، مذكرا بأن مجرد وجود علاوة إصدار في سهم ما كان كافيا للتخوف منه والحكم على ضعف أرباحه، في حين أثبت "بترو رابغ" خلاف ذلك.

وأيد يحيى النجيمي هذه الرؤية بنبرة شديدة التفاؤل، قائلا إن المستويات السعرية التي يستهدفها "بترو رابغ" باتت أسهل وأقرب، مع هذه الانطلاقة القوية التي لم يشهدها سهم من قبل.


السيولة في منعطف

ومع كل هذا الرهان على أداء إيجابي لافت للسهم، فإن الساحة لم تخل من وجهات نظر أخرى حذرت من تكرار نفس "سيناريو سابك" مع السهم الجديد، أي رفعه بشكل مبالغ فيه لإعطاء جرعة من الطمأنينة إليه وإلى وضع السوق، ومن ثم إنزاله عموديا عبر عرض كميات هائلة منه، بمجرد الانتهاء من عمليات التجميع عليه، بحسب المحذرين.

وقال المتداول عصام الخالد إن ارتفاع معدل السيولة فجأة إلى حوالي 20 مليار ريال في تداولات أمس الأحد، ينبغي أن يثير العديد من التساؤلات عن إمكانية استمرار السيولة بالدخول في "بترو رابغ" والفترة التي ستبقى فيه، وإلى أين سيتجه معظم هذه السيولة فيما لو خرجت من السهم.

وفي هذا الاتجاه، أكد مراقب التعاملات فهد المطيري أن السوق انتظرت قرابة 8 أشهر حتى تعود إليها هذه المستويات العالية من السيولة، وهي نقطة جديرة بالتدقيق رغم ما يقال عن دور "بتر رابغ" في الأمر، لاسيما أن نسبة التدوير على السهم لم تتعد 10 ملايين سهم، وهي تشكل حوالي 4.5% من الكمية المطروحة للتداول والبالغة 219 مليون سهم.

وأضاف "إن التحدي الأبرز للسوق أن تثبت أن هذه السيولة لم تكن مجرد سيولة ساخنة أو أموال عابرة، وإلا فإن لعبة التذبذبات الحادة مستمرة لا محالة".


شكاوى من أنظمة البنوك

وفي شأن متصل، أطلت مشكلة تعطل أنظمة التداول البنكية برأسها من جديد، حيث اشتكى متداولون قابلتهم "الأسواق نت" من توقف تنفيذ الأوامر عدة مرات خلال جلسة أمس، وقد شمل هذا الانقطاع أكثر من بنك ما أثار موجة من التذمر، عطفا على ما تسببه هذه التوقفات من خسائر مادية أو تفويت فرصة ربح.

ودعا بعض المتداولين إلى إلزام البنوك بتحديث أنظمة تداولها وتوسيع استيعابها، حتى لا تتعطل مع أي زيادة طارئة على حجم العروض أو الطلبات، كما حدث أمس تزامنا مع تدالاوت "بترو رابغ" الكثيفة.

وتساءل المتعامل فهد اليوسف باستغراب "لماذا لم تجبر البنوك على تحديث أنظمتها مع تطبيق نظام التداول الجديد، وما الفائدة من وجود نظام قوي لدى "تداول" مقابل أنظمة متهالكة لدى البنوك؟".

فيما أشار أحمد المسيب إلى المثل القائل "رب ضارة نافعة"، موضحا أن توقف بعض أنظمة التداول ساهم في تعطيل صفقات بيع بسعر متدن نسبيا على سهم "بترو رابغ"، إلا أن ذلك لا يبرر بقاء مشكلة أعطال أنظمة البنوك دون حل.. و حلٍّ عاجل.

يذكر أن سهم "بترو رابغ" أضاف مع أول أيام إدراجه 31 ريالا إلى سعر طرحه البالغ 21 ريالا، بعد أداء قياسي اجتذب حوالي 11 ميار ريال من سيولة التداول، توزعت على أكثر 575 مليون صفقة بعدد أسهم إجمالي فاق 228 مليون سهم.
خالد العاصمي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس