محمد بن هندي بن حميد وقنيفذ بن لبده
معركه صميغان
حسب روايه سعد بن باني بن محمد بن رفيده ال خوير ال سعد من كلام جده محمد
وروايه ابن مشراب الدعاجين عتيبه عمره تجاوز المائه سنه حضرها مع ابيه وهو صغير في السن
كان قنيفذ بن لبده (ابا الحوم) وجماعته ال سعد غازين يبون ال شامر العجمان وعند ذهابه مسيره يوم قام الصبح وصاح في ربعه وقال العرب ماخوذين ورجع من يومه ويوم وصل الحرمليه وال روق قطين عليها وكان قنيفذ ماخذ له روقيه منهم وسالوا اهل الحرمليه جاكم غزو قالو لا فضحك فرسان ال سعد وقالوالامير قنيفذ يبي الروقيه ويدور للمعذره فقال اخوه منيف انا بروح العرب والحلال صوب سوفه مانيب ممسي معكم وذهب منيف بن لبده للعرب ولقي عويشه بنت قنيفذ قالها صدري وعبي القرب يم صميغان وذهبت وتباطها مارجعت فدرى ان الإبل أخذت فصاح فالعبد قال علم قنيفذ والربع ان الإبل مارجعت وجاهم النذير في الحرمليه وعلموا ان محمد بن هندي حاشد له 200 خيال يبي ال لبده وعنده خبر بروحتهم يم ال شامر وتوقع ان الإبل ما عندها احد المهم صاح قنيفذ في الموجودين من ال محمد فقالو ال روق استخلف الله فيها ماحن بمعك عتيبه مجتمعه كامله وقد قفوا بابلكم فركب فرسه وقال يال سعد والله ان قفوا عتيبه بابلكم معاد لكم الا شجر وعشر الحرمليه تتقون فيها انتم ورعانكم فساقها ومعه 18 فارس من ال سعد والروايه الان لبن مشراب الدعاجين حاضرها يقول فيها يوم قفينا بالأبل ومعها بنت قنيفذ سألها مناحي الهيظل شيخ الدعاجين من الي هنا حاضر من ربعك قالت قنيفذ ومنيف وحمود بن راجح قال لها ماجيناهم الاقادمين علي خيرهم وشرهم لو حمود بن راجح طيب ماطمحتي منه قالت انت وجهك زين وقرونك طوال وبشوف فعلك لاجوك عندها هو زين مثل وجهك فقفا منها زعلان فصاح فيه ابن هندي اترك المره خذت قلوب ربعنا بحكيهااقول ابن مشراب شوي الا الخيل مقبله وابل قنيفذ الوضح قد سندت تونا في شعب صميغان فخلونا مجنب لين وصلو الإبل في اخر الشعب وساقوها علينا الإبل في نحرهم وهم في وسطها وطرافها يقول ابن مشراب شوف عيني بعجتهم مقبلين هم وابلهم صوبنا ولهم عجه كنها جبال وصاح قنيفذ ذيك الصيحه الي صدعت روسنا وثورها علينا لهي في راس بن طفيل من الروقه يقول لنخاعته علينا وفي وجيهنا مثل اللتيح وثنها لاهي في راس واحد من المقطه اقول فخذا الله عقولنامعاد احد يلتفت على احد اقول وقام حمود بن راجح وينطح محمد بن هندي وهو يكز فرسه ونحاش منه وهو يتقفاه قنيفذ ويطرد محمد بن هندي وقد عنز به الصفرا جبل صميغان ويحذفه بالحبل يبي يطرحه مايبي ذبحته وكل مأخذف الحبل نقزت فرس بن هندي وهو يصيح على رمايه له حاطهم في عرض الجبل امنعوني منه امنعوني منه فتقفاه ابن حريميس الحفاه الروقه فضرب قنيفذ بعرينيه معه لآهو طايح فوصله اخوه منيف ومثال ال سعد وانثنوا عليه ويجرها منيف من رقبته الا هو قائم قال وش نبح الكلاب ذا قال له منيف ليتها وله ذبحتك الا ماذبحت الرجال يقصد ابن هندي يقول فلتفت عليه وضحك قال مايذبح ابن هندي احدن خير يقول ابن مشراب وانكسرنا كسيرتن مابعد جرت وذبح منا خياله واجد من قنيفذ و من حمود بن راجح راعي الفسقان ومن منيف ومن مثال ال جحشان ال سعد اقول ان حمود قلع 32 فرس والفسقان ما فك من ايده الا عقب ثلاث طبخات من القهوه وصوب مناحي الهيظل
وجا فيها قصيد واجد منها قصيده قنيفذبن لبده /
انا بالله ثم عادات ربعي ***عادات ربعي تحتمي الذيداني
منيف على صفراه ظف شليلهم ***ضف الغنم لاضفها السرحاني
يركض لعينا اللي تجر حنينها***يوم اخلفوها واخطت الحيراني
وحموداللي بين الله ذكره ***من باب مكه ليا ورا نجراني
يطعن لعين اللي عثت في شوقها***لطق الحشا مالهلهت بزراني
يضرب بحد السيف والرمح يورده***وعلى مناحي كسّر الفسقاني
ياشوف عيني يوم لحق محمد***ثم قال تالي الخيل يا بقماني
وروايته أيضاً عن جده ان محسن الهيضل مر هو وقبيلته الدعاجين علي قبر في الحصي المركز يم ام وريطي جنوب الرين قال منه قبره قالو له قبر راجح بن لبده فبكا فعابو عليه ربعه قالوا ياشيخ تبكي على العدوا ابن العدو قال لا والله الا ابكي علي الكريم ابن الكريمين شوف عيني يوم ضرب الحلة علي الحلة الثانيه علي الحلة الثالثه وفتك ابله وابل ربعه
أبا الحوم / لقب ال لبده سببه ان الحوم يتبعهم اينما ذهبوا
سوفه / وادي شمال الحرمليه من موارد ال لبده في القديم
صميغان / وادي شمال الحرمليه من موارد ال لبده
الحرمليه/ شمال القويعيه ل ال روق وفيها بئر ل فيصل بن قنيفذ بن لبده