عرض مشاركة واحدة
قديم 20-09-2011, 02:30 PM
  #2
سفر بن مبارك
مشرف
مجلس عذب الكلام
.:: قلم مثقف ::.
 الصورة الرمزية سفر بن مبارك
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 4,033
سفر بن مبارك has a reputation beyond reputeسفر بن مبارك has a reputation beyond reputeسفر بن مبارك has a reputation beyond reputeسفر بن مبارك has a reputation beyond reputeسفر بن مبارك has a reputation beyond reputeسفر بن مبارك has a reputation beyond reputeسفر بن مبارك has a reputation beyond reputeسفر بن مبارك has a reputation beyond reputeسفر بن مبارك has a reputation beyond reputeسفر بن مبارك has a reputation beyond reputeسفر بن مبارك has a reputation beyond repute
افتراضي رد : الأمن على المحك ...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي آل جبعان مشاهدة المشاركة

الأمن على المحك ...


الأمن الفكري ... والأمن المجتمعي

هناك سنة كونية ... ضرورية ... حياتية ... مطلب إسلامي ... ومطلب أمني

ومن الضروريات الخمس الأمن

وهنا الأمن الفكري والأمن المجتمعي وجهان لعملة واحدة فلا يطغى جانب على الأخر

وما نلاحظ في معترك الحياة هو الاهتمام بالأمن الفكري وقد سخرت له كل الطاقات وبالفعل استطاعت

هذه الطاقات السيطرة إلى حد ما على تحرك هذا الفكر ...الخ

ولكن الذي نحتاجه بجانب الأمن الفكري هو الأمن على ممتلكاتنا الخاصة والعامة

سرقات الجولات ... المنازل ... السيارات ... اسطوانات الغاز ... السطو ...

انتهاك الإعراض في المنازل ... السرقات الفكرية والأدبية ...الخ

فللأسف الشديد نرى انتشار السرقات وهذه الظواهر بشكل أصبحت ظاهرة تحتاج إلى دراسة ومعالجة

قبل أن تتفشى وتصبح سلوك بشري في الأجيال القادمة ، وهنا يصعب معالجتها وتكون التكلفة باهظة ...

فالحديث عن أحد الآمنين دون الأخر يعتبر حالة منقوصة مخلة ، حين تكون في معزل عن الأخرى.

ولهذا فالآمنين حالتين متلازمتين إجباريا في مجتمعنا الإسلامي بل في كل مجتمع مدني ،

وهذه الحالات أصبحت ظاهرة تقلق المواطنين والجهات الأمنية معا ،

ولزم وضع خطط إستراتيجية لمكافحتها ، بل اجتثاثها من هذا المجتمع المسلم .

فالأمن مطلب حياتي وتعزيز الأمن يجعل الدولة على المحك في خلق حياة كريمة لهذا المواطن .

ففي 29 من شهر رمضان سرقت 9 منزل في ليلة واحدة وفي حي واحد

ولاشك أن هناك أكثر أو أقل في أحياء أخرى ...

هنا نطرح تساؤلات :

من المسئول ؟

وما هو الفرق بين الأمن الفكري والأمن المجتمعي في نظر المسئولين ؟

وما هو دور الجهات الأمنية الوقائي والعلاجي ؟

وهل سنبقى على هذا الحال ؟

هذه التساؤلات وأخرى كثيرة خرجت من جوف أحد الضحايا في تلك الليلة

وربما تخرج من أفواه كثيرين من الناس بعد أن يصيبهم ذلك الداء الذي ننتظر له الدواء ...الخ

-----------

الثلاثاء الموافق
22/10/1432هـ



أستاذي الكريم لافظ فوك وهذه هموم الوطن الحقيقيه التي تستحق الكتابه

بحق إن مااشرت إليه من الأمن الفكري والأمن المجتمعي جزءً لايتجرأ

فالإعتداء على المنازل وسرقة الممتلكات والأسلحه المرخصه وأسلحة الدوله

من المنازل ماذا نسميها !!

ثم إن المملكه راعاها الله مرة بعدة عقود لم تنتشر هذه الجريمة جريمة السطو

بأشكاله وأنواعه إلا منذ عشر سنوات أو أقل أو أكثر وكل مالها في إزدياد و

إنتشار أين الخطط الأمنيه أين دور المواطنون والإعلاميون ورجال الفكر وعلماء

الأمه من هذه الكارثه التي تجتاح الوطن أين الردع لهؤلاء المجرمون الذي يعتدون

على أغلى مايملكه الإنسان وهو حرمة وخصوصية منزله والعبث في أملاك

المواطن ليس هناك أشد من جريمة السطو التي تنتشر من خلال مجرمون

ومحترفون بل منظمون لهذه الجرائم وماذا في أجندتهم بعد من مفآجآت قادمه

بعد سرقة المنازل والسيارات والأموال والإنحطاط الخلقي لهذه الشريحه الغير

موفقه لن يتوقفوا عن هذا المسلسل الإجرآمي إلا بالعقوبه الصارمه والرادعه

وتنفيذ شرع الله فيهم ببتر أيديهم كما قال الله في محكم تنزيله: ( السارق و

السارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالاً من الله)..سورة المائده..

وهنا نتسائل هل هذه السرقات والإعتداء والسطو حاجة جوعا كلا !

إن هذه السرقات سرقات عبث وجريمه وليست سرقات الحاجه

ننآشد مقام وزارة الداخليه لوضع آليه لردع هؤلاء المجرمون الذي أعتدوا

على أملاك المواطنين غير مبالين ببلاد الإسلام وحرمة بلاد الحرمين

الشريفين وأمن الدوله وعادآت وتقاليد هذا المجتمع التي تحارب وتنفي

مثل هذه الاخلاق ونتطلع من كل مواطننا أن يفعل دوره الوطني للوقوف

في وجه هؤلاء المجرمون الذي أقلقوا المواطن والمقيم وأسآئوا لسمعة

هذه البلاد الذي كرمها الله وحباها بنعم كثيره .

حسبنا الله ونعم الوكيل على كل معتدي ومهمل ومقصر ,,
__________________
أنت خير من يقييم هذا العمل على هذا الرابط :

التعديل الأخير تم بواسطة سفر بن مبارك ; 20-09-2011 الساعة 02:33 PM
سفر بن مبارك غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس