عرض مشاركة واحدة
قديم 20-09-2011, 01:36 PM
  #1
علي آل جبعان

مراقب
الاقسام الرئيسيه
 الصورة الرمزية علي آل جبعان
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 1,652
علي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond repute
Read الأمن على المحك ...


الأمن على المحك ...


الأمن الفكري ... والأمن المجتمعي

هناك سنة كونية ... ضرورية ... حياتية ... مطلب إسلامي ... ومطلب أمني

ومن الضروريات الخمس الأمن

وهنا الأمن الفكري والأمن المجتمعي وجهان لعملة واحدة فلا يطغى جانب على الأخر

وما نلاحظ في معترك الحياة هو الاهتمام بالأمن الفكري وقد سخرت له كل الطاقات وبالفعل استطاعت

هذه الطاقات السيطرة إلى حد ما على تحرك هذا الفكر ...الخ

ولكن الذي نحتاجه بجانب الأمن الفكري هو الأمن على ممتلكاتنا الخاصة والعامة

سرقات الجولات ... المنازل ... السيارات ... اسطوانات الغاز ... السطو ...

انتهاك الإعراض في المنازل ... السرقات الفكرية والأدبية ...الخ

فللأسف الشديد نرى انتشار السرقات وهذه الظواهر بشكل أصبحت ظاهرة تحتاج إلى دراسة ومعالجة

قبل أن تتفشى وتصبح سلوك بشري في الأجيال القادمة ، وهنا يصعب معالجتها وتكون التكلفة باهظة ...

فالحديث عن أحد الآمنين دون الأخر يعتبر حالة منقوصة مخلة ، حين تكون في معزل عن الأخرى.

ولهذا فالآمنين حالتين متلازمتين إجباريا في مجتمعنا الإسلامي بل في كل مجتمع مدني ،

وهذه الحالات أصبحت ظاهرة تقلق المواطنين والجهات الأمنية معا ،

ولزم وضع خطط إستراتيجية لمكافحتها ، بل اجتثاثها من هذا المجتمع المسلم .

فالأمن مطلب حياتي وتعزيز الأمن يجعل الدولة على المحك في خلق حياة كريمة لهذا المواطن .

ففي 29 من شهر رمضان سرقت 9 منزل في ليلة واحدة وفي حي واحد

ولاشك أن هناك أكثر أو أقل في أحياء أخرى ...

هنا نطرح تساؤلات :

من المسئول ؟

وما هو الفرق بين الأمن الفكري والأمن المجتمعي في نظر المسئولين ؟

وما هو دور الجهات الأمنية الوقائي والعلاجي ؟

وهل سنبقى على هذا الحال ؟

هذه التساؤلات وأخرى كثيرة خرجت من جوف أحد الضحايا في تلك الليلة

وربما تخرج من أفواه كثيرين من الناس بعد أن يصيبهم ذلك الداء الذي ننتظر له الدواء ...الخ

-----------

الثلاثاء الموافق
22/10/1432هـ


علي آل جبعان غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس