أرحب يا أخي وأستاذي الفاضل/ علي آل جبعان

لقد جاءت رسالتك بأعلاه كعادتك في ردودك السابقة أكثر عذوبة وتقديرا وإجلالا لهذا الموقف الذي يؤكد معادن الرجال وتجسدت حقيقة في هذه الرسالة التي غمرتني فيها بلطفك وأخوتك التي لم ولن أشكك فيها البتة..

أخي المخلص الوافي أبا أميرة،
اشكركم على الأشادة والأطراء الذي لايمكن ان يوصف فيني بدون استثناء اقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــول ياسلام على موقع شبكة قحطان وفرسانها، أنه موقع مدهش وعن جد ماتوقعت هذا الكنز الثمين الذي يختزنه لنا من أقلام لم ولااتوقع ان أقرأ مثلها، فاقول مرة أخرى لك يا أستاذي ودكتور الكلمة والتعبير الذي لايوصف ...
مــــراحب...و مرحبا.. من الساحل الشرقي مع كل شروق شمس وغروبها .. مرحبا.. عدد نجوم السماء اللامعة في الأفق ... مرحبا . مع كل نسمة هواء شرقي...
لقد تلقيتُ بغبطة بالغة رسالتكم المشار إليها أعلاه والتي حملت إلي أجمل المعاني وأجلها من أخ عزيز أزهو بمحبته، وأعتز بثقته، ولقد كان لما عبر عنه سعادتكم من نبل المعاني نحوي أبلغ الأثر وأحسنه في نفسي، وجاء ليؤكد حقيقة راسخة في نفسي، هي أن معرفة الرجال الحقيقيون يجب ان تشرى بالذهب، فأن المناصب والمهمات والشهرة لا تدوم إلا لنفسها، ولا يبقى معها وبعدها سوى العمل الصالح والصيت الحسن لأصحابها، يتذكرهم الناس بعد حين.. فيذكرونهم فضلا ونبلا ودعاء وهذه أبهى «هدية» يتلقاها أي أنسان في أي موقع كان، في حاضره وغده.
وأحمد الله من قبل ومن بعد أن منحني الوسيلة الحسنة لخدمة قبيلتي بالكتابة عنهم والتعارف مع أخوان لم تلدهم أمهاتنا، كما أنني نلت شرفة خدمة من يستحق فعلا الخير من أبناء قبيلتي وأهل وطني الأعزاء، وابتهل إليه جل وعلا أن يهبني مزيدا من العون والتوفيق واتشرف بالكتابة عن بقية الشخصيات القحطانية المنتشرة داخل وخارج وطني الأم السعودية.

أخيرا، أقولها بلسان صادق (سامحك الله سامحك الله سامحك الله) فأنكم لم تتركي كلمة طيبة ولا جملة جزلة ولا تعبير جميل الا وقد أستخدمته قبلي وقلته فيني، لذا لاحيلة لي الا ان أكرر الشكر والتقدير لسعادتكم على هذه المبادرة والذكر الجميل، واذا تبي الصراحة أخجلتني وماعاد عندي شئ أقوله بعد كلامك المعسول جدا، لكن الله يعيني واكون على قد الصوره اللي منحتني إياها في الرسالة الأخوية الساخنة من العيار الثقيل وما تضمنته من كلمات وجمل لم ولن أستطيع التعبير بأطيب منها.
وسأظل، يا أبا أميرة ، أخاك المحب لك، الذاكر لفضلك، المعتز بأخوتك، مسترجعا لكل ما جمعنا من روابط التعاون والوفاء في شبكة العز والكرم وشيم العرب (شبكة قحطان) الرائعة.

والله يحفظكم ويرعاكم، ولكم مني فائق التحية والتقدير والاحترام،،،،،

أخوكم المخلص الوفي/ أبو سحمي