عرض مشاركة واحدة
قديم 22-05-2010, 08:31 AM
  #1
سعيد شايع
.::قلم من ذهـب::.
 الصورة الرمزية سعيد شايع
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: الجبيل
المشاركات: 972
سعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud of
افتراضي كـــلــهـــا فــي ... الــنـار إلا واحــدة ( 2 )

يا أهلا ومرحبا بك في اللقاء الثاني ومع موضوع
[ كـــلـــهـــا فـــي ... الـــنــار إلا واحــــدة ]
لو تأملنا في قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
" طائفة من أمتي "
لتبين لنا أن هناك طوائف كثيرة قد ضلت وأضلت ، يشهد لذلك قوله
ـ صلى الله عليه وسلم ـ لحذيفة
" فاعتزل تلك الفرق كلها "
يا لها من حقيقة يشهد بها الواقع ، ها أنت ترى اليوم الفرق والجماعات والطوائف
والأحزاب ، حتى أصبح كل حزب من هؤلاء بما لديهم فرحون مسرورون معجبون
يرون ويعتقدون أنهم مهتدون
{ ويحسبون أنهم على شيء }
وما إلا على تقليد وهوى متبع ، فصاحب المعتقد الحق يراهم
{ في غمرتهم حتى حين }
سيبقون في وسط ضلالهم وجهلهم بالحق إلى أن ينزل بهم العذاب ، لقد أعرضوا عن
الحق بكل وضوح ، ولم يبقى لديهم أصل ثابت يرجعون إليه إلا أشخاص قد لفت رؤؤسهم
بعمائم الضلال والشرك
{ وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون }
فأشرك الأتباع لما شرعوا لهم أأمتهم من الدين ما لم يأذن به الله , وصدق نبينا ـ عليه الصلاة
والسلام ـ حيث قال عنهم
" يهدون بغير هدي "
يهدون بشعارات ومسميات
{ ما أنزل الله بها من سلطان }
يهدون بمعتقدات ما ورائها
{ إلا الظن وما تهوى الأنفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى }
{ قراءنا عربيا غير ذي عوج} جاءهم { كتاب أحكمت آياته ثم فصلت }
توحيد وأحكام وقصص وأمثال ومواعظ { لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا }
لكنهم كما قال الله عنهم { وما يزيدهم إلا نفورا }
نفورا عن آياته وسنة رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كل ذلك بغضا للحق وأهله
ومحبة لما هم عليه من الباطل , لذا تجدهم أصحاب الخصومة والجدل والتأويلات
الباطلة والتحريف والزيغ إنهم الذين أخبرنا الله عنهم بقوله
{ إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء }
هذا هو مفرق الطريق بين من يدينون بدين الله وشريعته وسنة رسوله وبين سائر
الفرق والجماعات والطوائف ، سواء من المشركين الذين كانت تمزقهم أوهام
الجاهلية وتقاليدها وعاداتها وثاراتها ، أو من اليهود والنصارى ممن قسمتهم
الخلافات المذهبية مللا ونحلا ومعسكرات ودولا ، أو من غيرهم مما كان وما
سيكون من مذاهب ونظريات وتصورات ومعتقدات وأوضاع وأنظمة إلى يوم الدين
إن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ومن كانت له فيه أسوة حسنة ليسوا من هؤلاء
كلهم في شيء ، وما يمكن أن يختلط هذا الدين بغيره من المعتقدات والتصورات
والأوهام والأفكار الضالة ، ولا أن تختلط سنته بغيرها من المذاهب والأوضاع والنظريات
وما يمكن أن يكون هناك وصفان اثنان لأي شريعة أو أي مذهب أو أي نظام إسلامي
وبين شيءآخر إلى آخر الزمان! ألا وإن الوقفة الأولى للمسلم الصادق أمام أي عقيدة
ليست عقيدة أهل السنة والجماعة ، هي وقفة المفارقة والمفاصلة والرفض ، إنها وقفة
الرفض والتبرؤ قبل الدخول في أية محاولة للبحث عن مشابهات أو مخالفات بين شيء
من هذا كله وبين مافي عقيدة أهل السنة والجماعة ، فلسنا في شيء ممن فرقوا أو
فارقوا دينهم الحق ، إن فرقوا أو فارقوا فعلى أي عقيدة ومنهج يلتقوا؟
أخي في الله: لقد تواترت الأخبار عن رسول الله ـ عليه الصلاة والسلام ـ بوقوع الافتراق
في هذه الأمة ومن أشهرها حديث الافتراق ، قال ـ عليه الصلاة والسلام ـ
" اقترفت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، وافترقت النصارى على اثنين وسبعين
فرقة وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة "
هذا الحديث رواه جمع من الصحابة ، وخرجه الأئمة العدول ، كالإمام أحمد وأبي داود
والترمذي وابن ماجة والحاكم وغيرهم
وعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"... وتفرقت أمتي على ثلاث وسبعين ملة ، كلهم في النار إلا ملة واحدة ، قالوا ومن
هي يا رسول الله؟ قال " ما أنا عليه وأصحابي " رواه الترمذي وحسنه
وفي رواية للطبراني من حديث أبي الدرداء وأبي أمامة وواثلة بن الأسقع وأنس بن
مالك رضي الله عنهم أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال
" فإن بني إسرائيل افترقوا على إحدى وسبعين فرقة والنصارى على اثنتين وسبعين
فرقة كلهم في الضلالة ، إلا السواد الأعظم
" قالوا: يا رسول الله ومن السواد الأعظم؟
قال " من كان ما أنا عليه وأصحابي "
هذا وللحديث بقية إن شاء الله
__________________

عــــش مـــع الـــقــرآن .... تــعــش الــــحــيــاة
سعيد شايع غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس