كان الشيخ: محي بن قبضة ال عمر من قبيلة يام ذو زعامة مشهوده وله صولات

وجولات معروفه خاصة مع قحطان وعندما تطور وضعه واصبح مطلوبا لعدد من القبائل

وخاصه الحباب تمالوا ال الجابر وقررو غزو ال عمر يام في بدر وكان على رأسهم الشجاع

مسفر بن وعلة رحمه الله وكذلك الابطال حامد بن ساهمه ودشنة بن مسفوه..

وقد تمالوا فيما بينهم ان يهجدوهم ليلا حيث ان محي بن قبضة رجل حريص على نفسه

ومتيقن بأن الحباب سيقتلونه في اي وقت بحكم الثارات القائمه بين الحباب ويام..

المهم ان محي كان في اكثر الاحيان يلوذ بأحد (الغيران) الحصينه وخاصة وقت النهار

وكان هذا الغار قريبا من بيته ..قرر مسفر بن وعله ان ينقسم ال الجابر الى قسمين

قسم يكون معه لمراقبة ابن قبضة وقسم يتجه لمباغته ال عمر .. وعند قروب الليل

نزل ابن قبضة من الغار الذي كان يلوذ به وعندما اتجه الى بيته تفأجا بالرجال الذين لم


يمهلونه كثيرا فقد زرقه ابن وعله بالرمح وقتله امام بيته وسلب محزمه وخاتمه الشهير

وكان صوت البنادق يسمع من كل مكان..

صاحت احد نساء ال عمر في زوجها عندما سمعت الرمي وكان زوجها من اشجع رجال

ال عمر وقالت: والله ان ذا حس بنادق الحباب فرد عليها باستهزاء: اطقعي لهم يامرة

ولم يكمل كلامه حتى قتله دشنه عندما زرقه برمح خرج من ظهره وكان اليامي هذا

ساكنا في خيمه تظللها شجرة كبيره من السدر فقام دشنة الجابري واراد اخراج الرمح

من ظهر اليامي فنشبت ذوابته الطويله في شجره السدر فقام بقطع ذوابته بخنجره

واراد الله النصر لــــ ال الجابر فلم يصب احد منهم وقتل 6 من ال عمر على راس عقيدهم

محي بن قبضه..


القصه هذي مشهوره وهي من ضمن المغازي والثارات التي كانت دائره بين ال الجابر

وال عمر الوعلة في ذلك الوقت..




منقول من منتديات الحباب