الأخ فلاح آل راكان

وأنأ ايضا أكرر كلام أخواني القحاطين وأقول (بيض الله وجهك على هالموضوع الهام)ولي تعليقات مختصرة:

1- تمنيت لو تكرمت مشكورا بالتطرق بالتفصيل للشيخ سحمي القصاب (رحمه الله).
2- التأكيد بأن شيخ شيوخ بني هاجر هو (أبن شافي) فقط، وغيره هم شيوخ على جماعتهم فقط، او عقداء في أحيانا أخرى، خصوصا من حصل على لقب أمير في السنوان الأخيرة الماضية، والحر تكفيه الأشارة.
3- بالنسبة للشيخ شافي بن سالم فقد توفي في نفس السنة التي توفي فيها موحد الجزيرة، فهو الشيخ الي نخاه ابن سعود على رأس بني هاجر قبل الشروع في فتح الأحساء، فقد لبى النداء وأبلت خزنة الظفر بلاء حسنا حتى تم فتح الأحساء، كما انه فقد أبناءه في تلك الحروب، أضافة الى الأصابات الكثيرة التي تعرض لهاهو شخصيا في أنحاء متفرقة من جسده.
ولمعلوميتك الشخصية،
كان رحمه الله عندما يزور جدي في بيته بعد عودته من رحلة مقناص او عندما يقدم للسلام على الأمراء في الأحساء فأن الخدم الخاصين به يقومون بمساعدته للتخطي عتبة الباب بسبب اثار الرصاص التي خرقت بسيقانه ورجليه، فهدا دليل حقيقي على أنه فارس أبن فارس وأب لفرسان شجعان صارعوا الفرسان في ميادين الوغى..
كما ان لدي أخبار كثيرة عن أسرة آل شافي (ولا داعي للتطرق لها على الملأ في الشبكة العنكبوتية) تؤكد انها نقشت في تاريخ الجزيرة قصص البطولات التي لم تتكرر حتى الآن، ولكن البركة في أبناءهم وأحفادهم يواصلون طريق المراجل الي سلكوه أباءهم وأجدادهم القروم.

ختاما، لك مني التحية والتقدير والشكر الجزيل يا أخي فلاح على تطرقك لأسرة بني هاجر (خزنة الظفر) العربية الأصيلة، وسيرة شيوخها الكرماء الشجعان.

أخوكم/ أبو سحمي القحطاني.