السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

كان القائم بأمر الدين قبلهم هم : يحي بن صالح ثم ابنه مقداد بن يحي وقد المتوفي سنة 863هـ
هناك ملاحظات حول ما كتب على بن شافع:
أولا: جدهم حين نزولهم الحرجة زيد بن يوسف وليس يزيد بن يوسف.
ثانيا: كان اتجاههم إلى الإمام المطهر بن محمد وليس مجد الدين.
ثالثا : كان عدد كبار قحطان تسعون خيالا وليس ثمانين.
وكان مصاحب للقاضي : عبيده وخدمه قدر مائتي نفر .
وجعلوه في الحرجة لتوسطها بلاد قحطان .
وكان ذلك في سنة 908 هـ
يلاحظ أن مذهب الأمام المظفر ومن معه حينها هو المذهب الزيدي المنتشر في صعده، والحمد لله قبيلة شريف سنية ولم تتأثر بذلك.وكان حينها هناك تنافر بين من هم على المذهب الشافعي ومن هم على المذهب الزيدي مما ادى الى وجود اضطهاد وظلم ومشاكل.وعائلة القاضي وغيرها من شريف على مذهب أهل السنة ولم يبقى للزيدة وجود منذ زمن .

وللإسف هناك من يغمز فيهم وهم من خيرة القوم نسبا ، وهم من عنس من مذحج من قبائل اليمن .
وقد قال صلى الله عليه وسلم (( لعن الله ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه )) فهناك من يحترمهم عند رؤيتهم ويسخر وينبزهم ويستنقصهم في غيبتهم .

وللمعلوميه هناك من سكان شريف من هم سلالة عبيده وخدمه ولكن طيبة الأولين حسنت الأحوال وأحوال بعض التالين عكس طيبة الأولين.

__________________
إلى العقول الحائرة في دائرة.
إلى الأبصار الناظرة من مسافة.
إلى القلوب الطيارة الرفرافة على الزين.
إلى الأرواح المرتاحة بالصفاء وعدم الحقد .
إلى العيون السفاحة بالدمع من الحب.
إلى الإشارات الدالة على الأخوة.
إلى أنوار القبول في سماء الصدق.
إلى رموز الصدق الجارية على لسان وإصبع الطهر.
اكتب ما تشاهدون وأشاهد ما تكتبون .