أخي الحبيب .. أبو أسامة .. جزااااااااااااااااك ربي خيرا ً ..
و إني و الله أتعجب ... كلنا نعلم أن وزراء إعلام بلاد الإسلام يدورون بين الكفر و الفسوق و الفجور في
أفضل أحوالهم المنتنة ...
أحدهم على سبيل المثال .. سمح بنشر فيلم يسئ للنبي محمد و الإسلام ... و أعطاه الترخيص ...
و قامت ضده مظاهرات عارمة و كتبت ضده الكثير من الكتابات .. لعله يرجع أو يتوب ..
فما زاد إلا كبرا ً .... لا بارك الله فيه ..
و أحدهم .. سمح بنشر روايات كفرية .. تتعلق بذات الله تعالى ... و لم تتحرك غيرته على دين الله .,.
وحذره الناس ... و نصحوه ...
فما انتصح و ما رجع ... و استمرت الرواية في الإنتشار ... !!
سبحان الله . ... يا لهذه الدنيا العجيبة ... و يا لهذا الزمان الأبقع ... !!
إذا هاجمنا أخطاء الكبراء و الوزراء .. قامت الدنيا و لم تقعد .. و هاجت الدنيا و ماجت .. و انقلبت الحياة
رأسا ً على عقب .. و سمعنا كلمات من قبيل .. إرهاب .. خوارج .. فئة ضالة .. و غيرها من الخزعبلات ..
و التفاهات ..
و لكن حينما يتعلق الأمر بمجرم أثيم يسمح بسب الله و دينه .... و يسمح بنشر ما يغضب الله ..
لا يتحرك أحد ... وترى الدفاع عنه و عن أمثاله ....
و إنا لله و إنا إليه راجعون ....
لك الله يا ديني .... لك الله يا دين الإسلام ....
فلتعش شامخا ً عزيزا ً .... و لينتقم الله تعالى من كل ذليل و ضيع يهاجمك ....
حفظك الله و رعاك أبا أسامة ... حفظك الله ... نحتاجك يا غالي و نحتاج غيرة أمثالك ...
وفقك الله ..
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..