رد : عادل وعادله الجزء الثانى والاخير
بسم الله الرحمن الرحيم
بكل شرف المهنة الصحفية
أقول لا فض فوك
يا سعد بن محمد أبو حميد
هذا اللون الذي طرزت به هذه الراوية
أثلج صدري وحجر الدمع في مقلتي لهذا الحبك
الثري وهذه الإجادة التي ربطتنا بهذه الرواية التي أجدها
اجتماعية خالف الواقع بما يعتريه من قشور الطبقية بين
الحرفيين والطبقة الراقية والنظرة الدونية لمن يسدي الفضل
لمن دونه ...
أحداث تشدنا نحو العمق الروائي وتسلسل الفكر نحو الصراع الأزلي بين
القيم الاجتماعية والنظرة الثقافية للمجتمع نحو الجنس الآخر ...
كنت بحق أتلذذ في فن الحوار وكأننا في مجلس واحد مشدودين بكل حواسنا
نحو نهاية هذه المشهد الدرامي من فصول الحياة ...
لم يكن الفقر عيبا يوما من الأيام
ولكن كان دافعا نحو النجاح والتفوق
ولم تكن الرفقة الصالحة نوعا من الترف
بل كانت من أنجح العلاج وتحريك الفطرة السليمة
هذا الحراك الفكري بين هاتين الأسرتين جعلها تخرج بروح من التعانق الأسري
نحو تكوين أسرة واحدة مزيجها التصاهر وهذا سمو في التغير بين الحرفين والمدنيين ..
بحق كسبنا روائي نحسد عليه ونحمد الله أن قدميه قادته إلى مجلسنا لنتذوق من فكره وقريحته
التي هي نبع نرتوي منه ...
-------------------------------
أخي الغالي
سعد بن محمد أبو حيمد
تشرفت بهذا الفكر الذي أتشرف برفقته
في بحر الحرف والكلمة وغور الذات الذي أتحسسه بكل
حواسي السمعية والبصرية والإدراكية ...
لقد شممت رائحة المسك والفل والكادي من ثنايا هذه القصة
التي أبحرت فيها ولم أسأل عن وجهتي لأنني لا ابحث عن شاطئ
لأرسو به ؛ بل تمنيت أن أصل إلى المحيط بقاربي وصحبة قصتك ...
ودمت يودّ